حقيقة ما دار بين الشيخ وليد بن الصلاح و الوهابي التكفيري المجسم العكام (منقول)

حقيقة ما دار بين الشيخ وليد بن الصلاح و الوهابي التكفيري المجسم العكام .. من وجهة نظري كوهابي سابقا تاب الله عليه فتاب اقول لكم العملية اشبه بثور هايج مع جزار حريف و هذا لا يعني ان الثور قد هاج في وجه هذا الجزار بل مجرد ما رأى الجزار هذا الثور عقره من الخلف و قطع عصب رجليه فجثا على الارض و صار ينزف و علم أنه الفراق بل تأكد كل عاقل بنهاية الثور نهاية مؤلمة .. يعني الشيخ وليد حكم بالنهاية المؤلمة على العكام عندما اطلع الناس على السند و علله و وضح للناس ان هذا السند لا يمكن ان يحتج به اللهم إلا في فضائل الاعمال بما فيه من مدليسين و ارتباك في اسم الصحابي هل معاوية ام اخوه و هذا التدليس بمشاهدة الوهابية و أهل الحديث .. و نتج عن الارتباك في اسم الصحابي ارتباك و تعدد في القصة … فهنا تم عقر الثور و صار الكل متأكد بعد هذا من أنه الفراق لا محالة .. و مع هذا لم يتوقف الجزار و لم يكتفي بهذا العقر.. بل صار يمارس الذبح بطريقة سلسة … فجزاه الله خيرا الشيخ وليد بن الصلاح قد بدأ البارحة بتوضيح ان الحادثة واحدة و تعددت الروايات فيها و هنا تساوت الكتوف إذا أردت أن تاخذ براوية لن تلزمني بالاخذ بها و ترك غيرها و كأنك تريد ان تبطل بقية الروايات و العقائد لا تؤخذ هكذا … و الضربة القاضية التي وجهها الشيخ وليد للوهابي ان المؤمن عند الوهابية و من كتبهم لابد ان يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله و يأتي لها بسبعة شروط و إذا نقص شرك واحد كان مشركا .. فكيف يكون المؤمن هنا من يقول ان الله في السماء فقط و هذا قول فرعون كما اثبته الوهابية …يا هامان ابني صرحا. و كذلك قول جميع المشركين كما تدعي الوهابية يا فلان كم تعبد من آلهة قال سبعة قال اين ؟ قال ستة في الأرض و السابع في السماء . و كذلك اليهود و النصارى كما نقل ابن اتيمية عقيدتهم فان انتم غفرتم لمن في الأرض فإن اباكم الذي في السماء يغفر لكم … و تبقى السلخ و النضوج و مع تهالك ان السؤال كان باين الله فكلمة اين تكون للمكان و المكانة حتى انها وردت في حق الاجسام بمعنى المكانة . اين ما كنتم تشركون …