سلسلة الاستدلال بالضعيف

أرأيت يا أخ عثمان كيف اعترفتَ ـ ربما من غير أن تشعر ـ أن ابن تيمية كذب على ابن عباس وكذب على غيره من السلف ههههه.. وهكذا يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله عدوه به !!


أرأيت يا أخ عثمان كيف اعترفتَ ـ ربما من غير أن تشعر ـ أن ابن تيمية كذب على ابن عباس وكذب على غيره من السلف ههههه.. وهكذا يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله عدوه به !!

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/5683293208451321/

#كيف_تطحن_وهابيا

Osman Al Makki

هدية لوليد بن الصلاح يستمتع بها هذا الصباح

السبكي رحمه الله يتفق مع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حول فهم حديث ابن عباس في قوم نوح أنهم عكفوا على قبورهم ‘ بعد أن سود عشرات الصفحات في التشنيع على سيده شيخ الإسلام 👇👇👇👇👇👇👇🇸🇦

قال الإمام السبكي في كتابه شفاء السقام وهو يرد على شيخ الإسلام 👇

( الشبهة الثالثة: وهي أن من الشرك بالله تعالى اتخاذ القبور مساجد، كما قال طائفة من السلف في قوله تعالى: (قالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا) *.

قالوا: كان هؤلاء قوما صالحين في [عهد] نوح، فلما ماتوا عكفوا على قبورهم، ثم صوروا على صورهم تماثيل، ثم طال عليهم الأمد فعبدوها

· Osman Al Makki

قال السبكي رحمه الله : كان هؤلاء قوما صالحين في قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم 😁😁😁

o أع

·

Osman Al Makki

على الأقل سيدك شيخ الإسلام قال كما قال ابن عباس وغيره ‘ والسبكي قال طائفة من السلف ‘ فهل ستتهم السبكي بالكذب كما اتهمت سيدك شيخ الإسلام

Osman Al Makki

سيدك يا طبل ‘ قال كما في البخاري وغيره عن ابن عباس وغيره ‘ والسبكي قال كما قال طائفة من السلف

سما سما ياكا ياكا سم سم فهمت قلتها بكل اللغات

Osman Al Makki

السبكي وسعها أكثر فنسبها لطائفة من السلف

والآن يا طبال ‘ إما أن تتهم السبكي بالكذب على السلف

كما اتهمت شيخ الإسلام بالكذب على واحد من السلف ( ابن عباس ) وإما أن تنقل لنا أسماء هؤلاء السلف الذين يقصدهم السبكي 😎🇸🇦

Osman Al Makki

يا طبل اجب

السبكي وسعها أكثر فنسبها لطائفة من السلف

والآن يا طبال ‘ إما أن تتهم السبكي بالكذب على السلف

كما اتهمت شيخ الإسلام بالكذب على واحد من السلف ( ابن عباس ) وإما أن تنقل لنا أسماء هؤلاء السلف الذين يقصدهم السبكي 😎🇸🇦

========

قال وليد:

كذا قال شيخ الإسلام عثمان المكي … وهذا كلام تضحك منه الثكلى وفيه الفضائح والأكاذيب التالية:

أولا: سيدي الإمام السبكي رضي الله عنه كان يا علامة ينقل كلام ابن تيمية على أنه شبهة !! ولذا صدّره بقوله “الشبهة الثالثة..” وهذا أنت نفسك نقلته ، ثم راح السبكي يفنده!!

فالعجب كيف جعلتَه موافقا لابن تيمية في ذلك!!! وكيف هو موافق له وقد سرد كلامه على أنه شبهة ثم شرع بالرد عليه والتفنيد لكلامه؟!!

فهل من ينقل كلام الخصم ليرد عليه يكون موافقا له ؟!!!

إذن وفقا لهذا المنطق الأعوج: الله كان موافقا لليهود والنصارى حين نقل شركهم وكفرهم، حاشا لله .. وإليك بعض الآيات في ذلك:

1.قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ } [المائدة: 18]

2.وقال تعالى: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا} [المائدة: 64]

3.وقال: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ} [التوبة: 30]

4.وقال ناقلا عنهم أن الله هو المسيح، تعالى الله عن ذلك { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة: 17]

5.ونقل عنهم أن المسيح ابن الله، تعالى الله عن ذلك {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة: 72]

6.ونقل عنهم أنه تعالى ثالث ثلاثة {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ} [المائدة: 73] ،

7.وقال {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} [آل عمران: 181]

فهل كان الله سبحانه موافقا لليهود ـ حسب منطقك الأخرق ـ حين نقل قولهم إن الله فقير ونحن أغنياء؟! وأن عزير ابن الله؟!! وهل كان موافقا للنصارى على كفرهم حين نقل عنهم أن المسيح ابن الله وأنه الله وأنه تعالى ثالث ثلاثة، ـ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرـ فقط لأنه تعالى نقل ذلك عنهم ليفنّده بعد ذلك ؟!!

هذا بالضبط ما فعلته هنا أنت يا أخ عثمان!! فجعلت ما نقله السبكي عن ابن تيمية ليفنّده جعلته من قول السبكي نفسه حيث قلتَ بالحرف ” قال السبكي رحمه الله : كان هؤلاء قوما صالحين في قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم 😁😁😁”

وهذا كذب له قرون … فالسبكي كان ينقل كلام ابن تيمية بحروفه تحت عنوان “الشبهة الثالثة”، وسأريك أن هذا الكلام الذي نقله السبكي موجود في كتب ابن تيمية بحروفه .

ثانيا: أنت بترت تتمة كلام السبكي كعادتك … !!! ولكن حبل الكذب قصير ، إذ أنت وضعت لنا صورة كلام السبكي من كتابه شفاء السقام فانكشفت اللعبة، إذ فيه قوله بعد أن نقل كلام ابن تيمية “وتخيل ابن تيمية أن منع الزيارة والسفر إليها من باب المحافظة على التوحيد وأن فعلها يؤدي إلى الشرك ، وهذا تخيل باطل …” ثم بسط الكلام على ذلك وراح يفنده بإسهاب ثم ختمه السبكي بقوله ” وهذا الرجل قد تخيل: أن الناس بزيارتهم متعرضون للإشراك بالله تعالى، وبنى كلامه كله على ذلك، وكل دليل ورد عليه يصرفه إلى غير هذا الوجه، وكل شبهة عرضت له يستعين بها على ذلك. فهذا داء لا دواء له إلا بأن يلهمه الله الحق. أيرى هو لما زار: قصد ذلك، وأشرك مع الله غيره؟!”[1]

فهذا كلام السبكي بحروفه ، فأين في هذا كله أن السبكي وافقه كما زعمت كذبا وزورا ؟!!

إن أردت أن تحاسب السبكي على كل حرف فلا بأس، فليس هو عندنا معصوما كابن تيمية عندكم، ولكن حاسبْه من حين قوله “وتخيل ابن تيمية أن منع الزيارة …” إلخ .. من هنا بدأ كلامه، وهو مسؤول عنه، وأما قبل ذلك فهو كان ينقل كلام سيدك أنت ـ وخسئت أن يكون سيدي أحد الكذابين ـ ليفنده ونبّهك على ذلك بقوله قبل أن ينقل كلام ابن تيمية “الشبهة الثالثة”، و”شبهة” تعني كلاما مزيفا تخاله صحيحا، وعند النقد لا يصمد بل هو بهرج كشبهاتك يا أخ عثمان ومنها شبهتك هذه هههه، أو الشبهة هي كلام فيه حق وباطل ، وصاحبها يلبس الحق بالباطل، فيحتاج إلى تمييز، فهذه معنى الشبهة ، وإذا كنت لا تعرف معنى شبهة فهذه مشكلتك أنت .

وتعال لأريك من كتب شيوخك الوهابية أنفسهم كيف يسردون كلاما يعتبرونه شبهات ليردوا عليه:

جاء في «التوسل أنواعه وأحكامه» للألباني(ص68):

«‌‌‌الشبهة ‌الثانية: حديث الضرير»

وجاء في «مختصر العلو للعلي العظيم» للألباني (ص68):

«‌‌‌الشبهة ‌الثانية: الجهة»

وجاء في «كشف الشبهات» لابن عبد الوهاب (ص81 ت القاسم):

«‌‌[‌الشبهة ‌الثانية: حصرهم عبادة غير الله في الأصنام دون الصالحين]»

«جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية» (1/ 234):

«‌الشبهة ‌الثانية: تشبثهم بقوله تعالى: {ألست بربكم قالوا بلى}»

«فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي – قسم العقيدة» (ص280):

«‌‌‌الشبهة ‌الثانية

رد بعض الأحاديث لمخالفتها للعقل أو

لمعارضتها المستقر في بعض الأذهان»

فهذه بعض نماذج من كتبكم عن شبهات تسردونها من كلام خصومكم ثم تردونها، فوفقا لمنطقك الأهوج تكون هذه الشبهات حقائق مسلّمة عندكم !!! إذن لماذا رحتم تردونها وتفندونها؟!!!!

ثالثا: ربما يقال: ولكن لِم لم يكذّب السبكيُّ ابنَ تيمية بعد أن نقل عنه أثر “فلما ماتوا على قبورهم” ويقول له مثلا: هذه العبارة لم ترد في البخاري ولا في غيره، وإنما اكتفى السبكي بالرد على دلالته دون التشكيك في ثبوته، فهو راح يفند شبهة الشرك في زيارة القبر النبوي دون أن يتعرض لتفنيد الأثر وتكذيبه ..

والجواب: أن السبكي لم يحك عن ابن تيمية أن هذه العبارة هي في البخاري حتى يكذّب نسبتها إلى البخاري، وإنما أجاب عنها على تقدير صحتها .

ويبدو أن السبكي لم يقع على المواضع الأخرى لابن تيمية التي ينسب فيها هذه العبارة إلى صحيح البخاري، ربما لأن كتب ابن تيمية لم تكن ذائعة الانتشار في ذلك العصر لاسيما أن السبكي وابن تيمية متعاصران ، بخلاف عصرنا الرقمي الآن الذي بكبسة زر تبحث في مليارات الكتب في لحظة، وهذا ما فعلته أنا فبحثت لسنين عن عبارة “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم” فلم أجدها بتاتا سوى في كتب ابن تيمية ومن بعده!! وأنت تعرف ذلك ومع ذلك تكابر وتعاند، نعوذ بالله من العناد والهوى .

ولو أن السبكي وقع لابن تيمية على مواضع أخرى يقول فيها أن البخاري روى عن ابن عباس عبارة فلما ماتوا عكفوا على قبورهم، لرأيت السبكي يقول بملء فيه هذا كذبٌ على البخاري !!!

رابعا: وأما قولك ” السبكي وسّعها أكثر فنسبها لطائفة من السلف والآن يا طبال ‘ إما أن تتهم السبكي بالكذب على السلف

كما اتهمت شيخ الإسلام بالكذب على واحد من السلف ” .اهـ

فهذا منك مبني على أن هذا كلام السبكي، وهذا كذب بل هذا نقله السبكي من كلام ابن تيمية تحت عنوان الشبهة الثالثة كما سبق ، ثم راح يفنده ، فابن تيمية هو من نسب عبارة فعكفوا على قبورهم تارة إلى ابن عباس، وتارة وسّع الدائرة فنسبها إلى بعض الصحابة والتابعين وغيرهم من السلف ، وهذا وثّقته من كتبه سواء في منشوراتي أو في تسجيلاتي ولكنك خارج التغطية على ما يبدو، ولذا سأعيد ما ذكرته سابقا:

((وتراه تارة ينسبه إلى السلف فيقول “قال السلف كابن عباس وغيره “([2])وتارة يقول: “قال غير واحد من الصحابة والتابعين“([3])، ومرة قال بعد أن نسبه لابن عباس: وهذا مشهور في كتب التفسير والحديث وغيرها كالبخاري وغيره([4]). ومرة قال: وقد ذكر البخاري في صحيحه هذا عن ابن عباس([5]). ومرة قال “قال طائفة من السلف([6])” ومرة قال : “وقد ذكر ذلك البخاري في صحيحه وبسطه وبينه في أول كتابه في قصص الأنبياء وغيرها([7]). إلى غير ذلك من المواضع الكثيرة التي أوردها فيه([8])؛ أليس هذا كذبا فضلا عن أنه تدليس حين يجزم ابن تيمية بنسبة الأثر إلى ابن عباس في البخاري بلفظ “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم”، وابن تيمية يعلم قبل غيره أن البخاري لم يروه بهذا اللفظ، وابن تيمية نفسه سرده في إحدى المواضع باللفظ المذكور فعلا في البخاري([9])؛)))

فهذا الكلام قلته في أول منشور لي حول هذه القضية نقلا عن رسالتي للدكتوراه ، ووثقته بالصور حين نشرته هنا في المجموعة في منشور خاص[10]، ثم أعدته في بعض منشوراتي الحديثة[11]التي أنت نفسك علقت عليها وصرت تعاند وتكابر … فأين كان رأسك ؟ ألم تقرأها؟ ألم تجد فيها كيف ينسبها إلى ابن عباس وإلى غيره من الصحابة والتابعين وطوائف من السلف ..وتارة يقول “ وهذا مشهور في كتب التفسير والحديث وغيرها ” !!!!

وهذا كله كذب، فلم يأت عن أحد من السلف أنه قال عن أصنام قوم نوح عبارة “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم” ولا هي موجودة في كتب التفسير فضلا عن كتب الحديث بل ليست في كتب الإسلام قاطبة قبله كما سبق بيانه وتوثيقه مرارا .

بل أنا في المنشور السابق الذي أنت علقت عليه بكلام السبكي فرحا منتشيا نقلتُ لك فيه أربعة نصوص لابن تيمية ينسب عبارة “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم” إلى البخاري صراحة ردا على زعمك أنه قصد أن ابن تيمية حكاية ما روي في البخاري وغيره، والطريف أن ثلاثة من هذه النصوص ينسبها إلى ابن عباس وإلى غيره، ومرة قال: قال غير واحد من السلف، وإليك هذه النصوص مرة أخرى:

1.جاء في «مجموع الفتاوى» (1/ 151):

«وذم المشركين عليها وكفرهم بها. قال الله تعالى عن قوم نوح: {وقالوا لا تذرن آلهتكم …. قال ابن عباس وغيره: هؤلاء قوم صالحون كانوا في قوم نوح *فلما ماتوا عكفوا على قبورهم وهذا مشهور في كتب التفسير والحديث وغيرها كالبخاري وغيره*

2.وجاء في «مجموع الفتاوى» (1/ 167):

«وقد استفاض عن ابن عباس وغيره في صحيح البخاري وفي كتب التفسير وقصص الأنبياء في قوله تعالى {وقالوا لا تذرن آلهتكم …} أن هؤلاء كانوا قوما صالحين في قوم نوح فلما ماتوا ‌عكفوا ‌على ‌قبورهم .. قال ابن عباس: ثم صارت هذه الأوثان في قبائل العرب»

3.وجاء في «مجموع الفتاوى» (1/ 321):

«قال غير واحد من السلف: هؤلاء كانوا قوما صالحين في قوم نوح فلما ماتوا ‌عكفوا ‌على ‌قبورهم فلما طال عليهم الأمد عبدوهم؛ وقد ذكر البخاري في صحيحه هذا عن ابن عباس »

فلاحظْ قوله “ قال غير واحد من السلف: … ” فإذن هذا من كلام ابن تيمية وأنت جعلته من كلام السبكي ، فانقلب الآن قولك (( السبكي وسعها أكثر فنسبها لطائفة من السلف

والآن يا طبال ‘ إما أن تتهم السبكي بالكذب على السلف

كما اتهمت شيخ الإسلام بالكذب على واحد من السلف ( ابن عباس ) وإما أن تنقل لنا أسماء هؤلاء السلف الذين يقصدهم السبكي 😎🇸🇦)))

أقول: انقلب هذا عليك، وعلى سيدك ومعصومك ابن تيمية … ولذا نقول لك ((إما أن تتهم ابنَ تيمية بالكذب على السلف

…وإما أن تنقل لنا أسماء هؤلاء السلف الذين يقصدهم ابن تيمية ههههه))

أرأيت كيف اعترفتَ ـ ربما من غير أن تشعر ـ أن ابن تيمية كذب على ابن عباس وكذب على غيره من السلف ههههه.. وهكذا يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله عدوه به !!

ثم أنت تتنمر على الإمام السبكي وتتهمه بالكذب لمجرد أنه نقل كلام ابن تيمية الذي أنت أصلا تدافع عنه !!! فما بالك لو تبناه؟!!! إذن لكنت ترقص طربا وفرحا تقول : قال السبكي، قال السبكي!!!

على كل لو فرضنا أن السبكي تبنى كلام ابن تيمية لما تغير من الأمر شيء عندي بل لقلت أخطأ السبكي في ذلك، وإن كان يعز عليك أن تقول أخطأ ابن تيمية !!!

وليس هذا فحسب بل لو جاء مئة مثل السبكي بل لو جاء الإنس والجن، وقالوا بأن عبارة “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم” رواها البخاري ـ مع أن هذا ليس في كلام السبكي أصلا كما سبق ـ فهذا لن يغير من الحقيقة وهي أن البخاري لم يذكرها في صحيحه ولا في غيره، ولا هي في شيء من كتب الإسلام قبل ابن تيمية ، ومن زعم غير هذا فعليه بالدليل.

خامسا: المضحك أنك أنت نفسك قلت ((على الأقل سيدك شيخ الإسلام قال كما قال ابن عباس وغيره ‘ والسبكي قال طائفة من السلف ‘ فهل ستتهم السبكي بالكذب كما اتهمت سيدك شيخ الإسلام))

فقول سيدك أنت ابن تيمية “ قال ابن عباس وغيره ” هذا بحد ذاته فيه نسبة تلك العبارة لابن عباس ولغيره، أي ابن تيمية هو من ينطبق عليه قولك ” وسعها أكثر فنسبها لطائفة من السلف” طبعا ابن تيمية يعني بكلمة “وغيره” ما قاله في مواضع أخرى أن طائفة أو طوائف من السلف قالوا ذلك كما نقلناه لك من نص ابن تيمية من كتبه وأنت حسبت أنه قول السبكي !!!

بل كذبتَ بكل وقاحة عليه حين قلتَ ” قال السبكي رحمه الله : كان هؤلاء قوما صالحين في قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم 😁😁😁” فهذا كذب صراح، فهذا ليس كلام السبكي، وإنما هذا كلام ابن تيمية نقله عن السبكي ليفنده كما سبق .. فما أرخص الكذب عندك .. قال تعالى: { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ } [النحل: 105]

وهكذا نرى أنك يا أخ عثمان لا تقرأ وإذا قرأت لا تفهم…ثم تأتي لتناطح وتكابر وتعاند وتشتم وتسخر … وفوق ذلك كله تكذب بلا حياء جهارا نهارا … ظلمات بعضها فوق بعض.

{ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [النور: 17]

=========

[1] انظر شفاء السقام للسبكي ص321/ دار الكتب العلمية، وتمام كلام الإمام السبكي: واعلم: أن هاهنا أمرين لا بد منهما: أحدهما: وجوب تعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورفع رتبته عن سائر الخلق. والثاني: إفراد الربوبية، واعتقاد أن الرب تبارك وتعالى منفرد بذاته وصفاته وأفعاله عن جميع خلقه. فمن اعتقد في أحد من الخلق مشاركة الباري تعالى في ذلك، فقد أشرك وجنى على جانب الربوبية فيما يجب لها، وعلى الرسول فيما أدى إلى الأمة من حقها. ومن قصر بالرسول عن شئ من رتبته، فقد جنى عليه فيما يجب له، وعلى الله تعالى بمخالفته فيما أوجب لرسوله. ومن بالغ في تعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنواع التعظيم، ولم يبلغ به ما يختص بالباري تعالى، فقد أصاب الحق، وحافظ على جانب الربوبية والرسالة جميعا، وذلك هو العدل الذي لا إفراط فيه ولا تفريط. ومن المعلوم: أن الزيارة بقصد التبرك والتعظيم، لا تنتهي في التعظيم إلى درجة الربوبية، ولا تزيد على ما نص عليه في القرآن والسنة، وفعل الصحابة من تعظيمه في حياته وبعد وفاته، وكيف يتخيل امتناعها؟! إنا لله وإنا إليه راجعون. وهذا الرجل قد تخيل: أن الناس بزيارتهم متعرضون للإشراك بالله تعالى، وبنى كلامه كله على ذلك، وكل دليل ورد عليه يصرفه إلى غير هذا الوجه، وكل شبهة عرضت له يستعين بها على ذلك. فهذا داء لا دواء له إلا بأن يلهمه الله الحق. أيرى هو لما زار: قصد ذلك، وأشرك مع الله غيره؟!

([2]) الفتاوى الكبرى (2 / 432).

([3]) الفتاوى الكبرى (3 / 35)

([4]) مجموع الفتاوى (1 / 151)

([5]) مجموع الفتاوى (1 / 321)

([6]) مجموع الفتاوى (3 / 399)

([7]) مجموع الفتاوى (4 / 518)، ولم أجده في كتاب قصص الأنبياء من صحيح البخاري، وإنما هو في كتاب التفسير منه باللفظ المزبور أعلاه.

([8]) انظر: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (1 / 357)، و(5 / 75)، لابن تيمية، ط1/ دار العاصمة – الرياض.

([9]) مجموع الفتاوى – (17 / 455)

[10] انظر:

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/2936683703112299

[11] انظر:

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/5527832087330768/

السابق
(2) فأين في هذا كله ما يفيدك يا فهّامة؟!! أم أنك فقط تخلط وتخبط خبط عشواء وتهذي بأي شيء؛ لتنجي ابن تيمية من الكذب في قصة أصنام قوم نوح .. وهيهات؟!![1]
التالي
إمام السنة والجماعة أبو الحسن الاشعري (منقول)