سلسلة الاستدلال بالضعيف

ضعف مصادر العقيدة الوهابية وجهالة أسانيدها (الشيخ محمود يزبك)

حتى اليوم صرت دارس حوالي ٣٠ كتاب
تقريبا بفضل الله من كتب الثبت
سأضع خلاصتها أ-كتب لعقيدتهم علاقة بها
أولاكتب بلاسند
وهذه تشكل اربعة كتب
كتب الكرماني الثلاث والسنة للمروزي ويزاد على المروزي بأنهم قلبوا عنوان المخطوطة ومؤلفها كما اسلفنا
ثانياكتب موضوعةأو في سندها وضاعين كذابين
١الرد على الجهمية قال بوضعه الذهبي رحمه الله تعالى وفي سنده خضر بن المثنى مجهول وفي سنده انقطاع اقل شيء ٢٩٩سنة
٢ العرش وماورد فيه لابن ابي شيبة مؤلف الكتاب نقل ابن عقدة عن سبعة من معاصريه قولهم انه كذاب وابن الامام احمد رحمه الله تعالى قال عنه كذاب وابن خراش وضاع ومطين كان يصفه بأنه يلقف مايأفكون اي يتلقف كل افك
وفي سند الكتاب ابن كادش الوضاع وناقله الدشتي المجسم وناسخه مجهول
٣الحيدة للكناني الكتاب في سنده ابن الازهر الوضاع وقد طعن في نسبته كل من الذهبي ووافقه السبكي وابن حجر اقرهما رحمهم الله تعالى وطعن في ابن الازهر ابن الجوزي ايضا والسمعاني
وفي السند الآخر ابن بطة وقد اتهم بالوضع من الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى
٤ اعتقاد الشافعي رحمه الله تعالى الذي جمعه الهكاري فالهكاري وضاع كان يركب متونا موضوعة على احاديث صحيحة
٥ اعتقاد الشافعي رحمه الله تعالى الذي نقله العشاري
فالعشاري له ثلاث روايات في اثنين منها كذاب ومجهول فالأول ثاني رجال اسناده وهو لسان الادب لم يتبينه من وضع الاسانيد في موقع الالوكة وفي السند ابن كادش الوضاع
والثاني العالم المفيد لم يتبينه واضع الاسناد فهو مجهول وفي السند ابوجعفر السيدي وضاع كان يحك اسماء الكتب ويكتب اسمه حسب ابن النجار
والثالثة عن هذا المختلط وثالث رواية نقلها ابن ابي يعلى ولاشيء فيها يؤيد عقيدة الوهابية
٦ الصفات للدارقطني رحمه الله تعالى في سنده ابن كادش الوضاع وفيها انقطاع بالسند٤٤٠سنة
٧ الرؤية في سنده ابن كادش الوضاع
ثالثا انقطاع السند
١ كتاب أصول اهل السنة لابن ابي الزمنين في سنده انقطاع ٦٨٣سنة
مابين سنة كتابته من قبل محمد بن علي الحنبلي سنة ١٠٨٤ وبين وفاة ابن ابي الزمنين سنة ٣٩٩هجري
٢كتاب النزول للدارقطني في سنده انقطاع ٥٧١ سنة مابين سنة الانتهاء من نسخه وهي سنة ١٠٨٤هجري وبين وفاة اول رجال سنده سنة ٥١٣هجري
٣ كتاب الصفات وهو مكرر في ثبت الكتب الموضوعة السابق فليراجع
٤الرد على الجهمية وهو مكرر في ثبت الكتب الموضوعة ايضا فليراجع
٥ كتاب القدر في سنده ثلاث انقطاعات حيث ان عبد الرحمن سمع من ابن طبرزد وعمره خمس سنوات والوراق سمع الكتاب وعمره خمس سنوات وفي سنده انقطاع ٨٩ سنة بين
النرسي المتوفى سنة ٤٥٦هجري وبين البناء المولود سنة ٥٤٥هجري
٦ السنة لابن ابي عاصم في سنده انقطاعان حيث ان الصيدلاني ولد سنة ٥٠٩ هجري وتوفي الصيرفي سنة ٥١٤ هجري وهذا ليس بادراك تحمل لكتاب من كتب العقائد
و ايضا الصيرفي لم يدرك الاعرج ادراك تحمل لكتب عقائد
حيث ولد ٤٢١ هجري وتوفي الاعرج ٤٣١ هجري وناقله الجوابرة يعني من ابناء المذهب الوهابي ونحن نعلم ان الوهابية لايؤتمنون في نقل كما تبين لكل منصف قرأ سلسلتي كتب كأناجيل
رابعا ان يكون في السند مجاهيل
١ كتاب الرد على الجهمية للدارمي في سنده اربع مجاهيل حيث ان ام الصبح غير معروفة ولا ابو الفتح الشرابي ولا نجم الخطباء
وناسخ الرد مجهول
٢ كتاب صريح السنة للطبري في سنده اربع مجاهيل الناسخ
وابو القاسم الاسدي وابو القاسم علي بن العلاء وابو محمد بن ابي نصر
٣ السنة لعبد الله بن أحمد رحمهما الله تعالى في سند المخطوطة الوحيدة المتصلة الإسناد حسب المحقق القحطاني مجهولان هما السمسار والهروي
٤ الرد على المريسي في سنده مجهولان الناسخ وابو سعيد بن الأحنف وهو مجهول العمر ينبغي ان يكون عمره٣٢٠سنة
٥ القرآن غير مخلوق للحربي ناسخه معروف فقط باسمه وهو مجهول هو وسنة النسخ
٦السنة للخلال في سنده مجهولان وذلك لان طبقة الطيوري فيها الطيوري معروف ازال الجهالة عن باقي الطبقة
الناسخ مجهول والخباز مجهول وكذلك ابو طالب وابو علي وابوالغنائم الثلاثة من طبقة الطيوري
ب-كتب لمؤلفين يردون على المذهب التجسيمي ويدفعونه في كتبهم بالراحتين والصدر
١ كتب الطبري رحمه الله تعالى كالتفسير والتبصير والتاريخ وكلها تقارير طبرية لعقيدة اهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية أتباع السلف الصالح كما قررت من ٣٢ موضع فليراجع منشوري عن الطبري رحمه الله تعالى
٢ خلق أفعال العباد للبخاري رحمه الله تعالى فكله تقرير لمذهب أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية أتباع السلف الصالح كما ذكرت في منشوري مستشهدابحوالي ٤٠صفحة من الخلق
٣ كتب ابن قتيبة رحمه الله تعالى وقد ذكرت تقريره عقيدة اهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية أتباع السلف الصالح في المجاز واللفظ وغيره
٤ حائية ابن ابي داوود وهي تقرر بصريح العبارة خلق اللفظ وعدم خلق القرآن وان اللفظ يعبر عن القرآن ويقرر ايضا فيها ابن ابي داوود رحمه الله تعالى تفويض المعنى حيث لايتكلم عن معنى النزول ونفي الكيف وهو عين مذهب أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية أتباع السلف الصالح
٥ العظمة لابي الشيخ رحمه الله تعالى صورت تقريراته لعقيدة اهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية أتباع السلف الصالح من حوالي ٤٠ صفحة في منشور لي
ج كتب لاعلاقة لها بالعقيدة الوهابيةانما ذكرت زيادة عدد
١ البدع لابن وضاح
٢ اصول السنة للإمام احمد رحمه الله تعالى يقرر فيهاالامام احمد رحمه الله تعالى التفويض ليس فيها شيء يؤيدهم الا ان القول باللفظ بدعة والكتاب ايضا في سنده المنقري وهو ضعيف لايحتج به كما ذكر ابن حبان
٣الايمان لابن سلام رحمه الله تعالى ليس فيه مايؤيد مذهبهم الا انه ذكر مذهب جمهور الأشاعرة من القول ان الايمان يزيد وينقص
٤ اصول السنة للحميدي رحمه الله تعالى فيه تفويض ليس فيه مايؤيد عقائدهم
٥ الايمان لابن ابي شيبة رحمه الله تعالى ايضا ليس فيه مايؤيد عقائدهم انما عن زيادة الايمان ونقصانه
هذا بشكل عام لحد الآن والله اعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

https://m.facebook.com/groups/1340408109701622/permalink/1599075623834868/?mibextid=Nif5oz

السابق
اكتشاف أحد الأعمال على كتاب «العمد في أصول الفقه» للقاضي عبد الجبار بن أحمد الهمَذاني (منقول)
التالي
(أَعِينُوا ‌عِبَادَ ‌اللَّهِ – يَا عِبَادَ اللهِ ‌أَغِيثُونِي – يَا عِبَادَ اللَّهِ احْبِسُوا) (مقال قيم منقول)