شرح السنة للإمام المزني رحمه الله تعالى
لها ثلاث نسخ خطية في كل منها بعض مجاهيل فالأولى فالناسخ يوسف الهكاري لم أعثر على ترجمته
ففي سند هذه النسخة الأولى مع كونها من طريقين عدة مجاهيل نستطيع أن نقول الطريقين يلتقيان في أربعة مجاهيل تقريباً
الأول ابو العز الهكاري والثاني الحسن بن علي اليازوري والثالث علي بن عبد الله الحلواني والرابع عبد الكريم وجميعهم لم يعثر المحقق لهم على ترجمة الراوي عن المزني رحمه الله تعالى وهي الأصل حسب المحقق
النسخة الثانية اعتمدها المحقق اعتماداً على اجتماع الجيوش لابن القيم .
وعلى ذكر الذهبي لبدايتها في العلو دون أن يذكر السند الذي اعتمده فيها
النسخة الثالثة ناسخها مجهول وقال المحقق ظنا أنه محمدبن مسعود بن إبراهيم لأنه عثر على أولها مكتوب يقول محمد بن مسعود بن ابراهيم وفي نهايتها كان الفراغ من قراءتها سنة ٦٤٥ ه
وفي سندها اربع مجاهيل وكذاب ربيع بن مسلم لم يعثر له المحقق على ترجمةوفي السند رجل اسمه ابو محمد وأبوه ولم يعرفهما المحقق
وفي سند هذه النسخة الأهوازي وهو متهم اتهمه ابن عساكر والخطيب قال عنه كذاب وتكلم فيه الذهبي وغيرهم رحم الله الجميع
وفي سندها أيضا عبد الكريم وهو مجهول فحال هذه النسخة أسوأ من الأولى لوجود الأهوازي المتهم بالكذب
لكن يقول المحقق على النسخة الأولى سماعات والنسخة الثانية اعتمدت على سند الأولى
وهذه العقيدة سنية تنزيهية ليس فيها أي شيء يتفق مع عقيدة السلفية المعاصرة اللهم إلا زيادة بذاته في النسخة ج وهذه النسخة في سندها الأهوازي المتهم بالكذب
وبذلك يتأكد قولي بعد بحثي في سند شرح السنة للمزني رحمه الله تعالى بأنه لايوجد كتاب عقيدة يصح عن السلف إلا كتاب خلق افعال العباد وكتب أبي حنيفة رحمه الله تعالى ففي سند النسخة الأولى كما أسلفنا أربعة مجاهيل