أسئلة أتحدى بها الوهابية

الأسئلة التي طرحتها على الوهابية حول صفة النزول في مجموعة منبر النقاشات العقدية فخبطوا وصرخوا وشتموا كالعادة ولاذ أكثرهم بالفرار!

الأسئلة التي طرحتها على الوهابية حول صفة النزول في مجموعة منبر النقاشات العقدية فخبطوا وصرخوا وشتموا كالعادة ولاذ أكثرهم بالفرار!

فقط حتى تعرفوا مدى قوة عقيدة أئمتنا الأشاعرة سادة أهل السنة والجماعة، ولتعلموا ضعف عقيدة الوهابية المضحكة المهلهة بحيث أنها تُهدم ببعض أسئلة بسيطة فما بالك لو وجهت إليها سهام النقد والنقض؟!

لاحظوا كيف سألتهم بعض أسئلة بسيطة عن معنى حديث النزول وما يتعلق به وطلبت منهم أن يجيبوا عنها بنعم أو لا فقط دون شرح أو تعليل ، فلاذ أغلبهم بالفرار !!!

والقلة التي لم تفر راحت تشتم وتهزأ كالعادة وبعضهم صاروا يصرخون! والصراخ على قدر الألم طبعا …!!

والطريف أنهم أنكروا مجرد طرحي لهذه الأسئلة مع أن معظمها يدور حول إثبات المعنى الظاهر للنزول كما سترون، طبعا القوم يثبتون المعنى الظاهر للنزول فكان المفروض أن يقولوا لي: نعم هذا هو المعنى الظاهر للنزول الذي نثبته. لكن هم أدركوا أن مجرد إقرارهم بالمعنى الظاهر للنزول وهو النزول الحسي سوف ينسف لهم عقيدة العلو الحسي فلذا خبطوا خبط عشواء وحاروا بم يجيبون! وقلت لأحدهم هل تريد أن أفوّض معنى النزول إذا طالما أنك ترفض بيانه لي ههههه؟!

طبعا عندنا الأمر جد بسيط وذلك بحمل النزول على معنى مجازي وهو نزول الرحمة وتجلي الله بعفوه في ذلك الوقت ليجتهد الناس في العبادة والطمع بالمغفرة كما يدل على ذلك السياق، أو بحمله على نزول الملك كما جاء في بعض روايات الحديث، أو بتفويض معناه إلى الله كما هو مذهب السلف من عدم تفسير النصوص المتشابهة وإمرارها كما جاءت، جاء في «الإبانة الكبرى – ابن بطة» (7/ 166): «قال سفيان بن عيينة: ما وصف الله نفسه فقراءته تفسيره، ‌ليس ‌لأحد ‌أن ‌يفسره إلا الله عز وجل».

وبالتالي تنتفي كل الإشكالات التي تضمنهتا الأسئلة التي طرحتها عليهم في صفة النزول ، بل هكذا تنتفي كل الإشكالات في كل نصوص الصفات المتشابهة، ولكن لأن القوم ينكرون التفويض والتأويل وقعوا في مضحكات مبكيات كما سترون!!!

فالحمد لله الذي عصمنا من هذا الخبط، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، الحمد لله الذي وفق أهل السنة لهذا الهدى والحق المبين. والآن أترككم مع الأسئلة.

————-

#أسئلة_للسلفية_فقط

أسئلة في صفة النزول، والمطلوب الجواب عنها ـ طبعا هذا لمن يجرؤ ـ فقط بنعم أو لا دون شرح أو استدلال ، وهي ما يلي:

1. إذا نزل الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل فهل يكون عاليا أم نازلا؟ وباختصار هل هو عال أم نازل إذا نزل؟

2. هل صحيح أن الله حين ينزل يكون عاليا نازلا في الوقت نفسه؟

3. هل صحيح أن حديث النزول يعارض الفطرة لأنها تقتضي العلو لله وليس النزول؟

4. هل نزول الله هو من علو الى سفل؟

5. هل صحيح أن معنى نزول الله هو انتقاله من فوق إلى تحت؟

6. هل صحيح أن العلو صفة اختيارية لأن الله متصف بضده وهو النزول؟

7. أين الله إذا نزل إلى السماء الدنيا؟ هل هو في السماء الدنيا أم على العرش؟

8. أين الله إذا وضع السموات على إصبع والأرضين على إصبع؟

9. هل صحيح أن السلف أثبتوا النزول لله ضد العلو؟

10. هل صحيح أن ينزل إلى السماء الدنيا بذاته ويبقى بذاته فوق العرش؟

11. هل صحيح أن العلو صفة عقلية لله بحيث يستحيل أن يتصف بضدها وهي النزول، وبالتالي فحديث النزول مؤول؟

12.هل صحيح أنه يوجد أكثر من ألف دليل على العلو ولا يوجد إلا دليل واحد على النزول؟

وبعد فالرجاء الجواب عن هذه الأسئلة وذلك بالأرقام حصرا، مثلا أن تقول : الجواب بنعم عن الأسئلة: رقم 1/ 4/ 6/ 7/ 9 ، والجواب بلا عن الأسئلة الباقية، ولك أن تقول عن بعضها : لا أدري. وجزاكم الله خيرا

https://www.facebook.com/groups/462643500945385/posts/1595606360982421

السابق
خمسون سؤالا في نسبة المكان لله سبحانه موجهة للوهابية
التالي
سند كتاب شرح السنة للإمام المزني والمجاهيل التي فيه (منقول عن الشيخ محمود يزبك وفقه الله)

اترك تعليقاً