التكفيري محمد بن عبد الوهاب شيخ الوهابية خوارج العصر . بقاعدته( من يستغيث بالملائكة والأولياء في الشدة أشد كفرا من كفار قريش) يكفر أئمة الاسلام الامام أحمد والنووي وغيرهم
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه كشف الشبهات ص٣٩ مقارنا بين مشركي قريش الذين كانوا يعبدون الأصنام وبين مسلمي زمانه الذين يعتبرهم كفارا لأنهم اشنغاثوا بغير الله في الشدة ويعتبرهم أشد شركا من المشركين الأوائل لأنهم استغاثوا في وقت الرخاء والمسلمين استغاثوا وقت الشدة
هذا نصه👈 ( اعلم أن شرك الأولين أخف من شرك أهل زماننا بأمرين : أحدهما : أن الأولين يشركون ويدعون الملائكة والأولياء والأوثان مع الله في الرخاء ، وأما في الشدة فيخلصون لله الدعاء .
(كتاب كشف الشبهات ص ٣٩)
فهو يعتبر من يسأل ملك او لي في الشدة أشد كفرا من مشركي قريش
فهاهم أئمة الإسلام يستغيثون بعباد الله الصالحين في الشدة عندما فقدوا دوابهم وليس هناك من يحبسها لهم فاستغاثوا بعباد الله ان يحبسوا .
منهم الإمام أحمد بن حنبل والنووي وغيرهم .
فهؤلاء أشد كفرا عند الوهابية من كفار قريش .
نسأل الله العافية والسلامة من فكر الخوارج .
وانظر الي الأئمة 👇
📌١/الإمام احمد بن حنبل:
فقال ابنه عبد الله في ” المسائل ” (217): ” سمعت أبي يقول: حججت خمس حجج منها ثنتين [راكبا] وثلاثة ماشيا، أو ثنتين ماشيا وثلاثة راكبا، فضللت الطريق في حجة وكنت ماشيا، فجعلت أقول: (يا عباد الله دلونا على الطريق!) فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق. أو كما قال أبي.
ورواه ايضا بسند صحيح البيهقي في ” الشعب ” (2/ 455 / 2) وابن عساكر (3/ 72 / 1) من طريق عبد الله وذكرها ابن مفلح في الاداب الشرعية.
بل الألباني صحح ما ورد عن الإمام احمد ابن حنبل فقال في السلسلة الضعيفة والموضوعة ” (2/ 109) يبدو أن حديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ كان الإمام أحمد يقويه، لأنه قد عمل به، فقال ابنه عبد الله “الحديث” المسائل ” (217):ورواه البيهقي في ” الشعب ” (2/ 455 / 2) ابن عساكر (3/ 72 / 1) من طريق عبد الله بسند صحيح.
📌٢/ الإمام الطبراني بحديث يا عباد الله أعينوا
رواه الطبراني في الكبير باسناد ضعيف غير رواية البزار وقال بعد ذلك: وقد جُرب ذلك
(قام بتجربته والعمل به)
📌٣/الحافظ الهيثمي:
قال الحافظ الهيثمي عن الحديث في المجمع (10/ 32) رجاله ثقات. وزاد الحافظ الهيثمي مؤكدا على رواية الطبراني مقرا قوله: وقد جرب ذلك
📌٤/عمل الإمام النووي بالحديث:
ذكر الإمام النووي في الأذكار في كتاب أذكار المسافر: باب ما يقول إذا انفلتت دابته:
(ص 331 من طبعة دار الفكر دمشق بتحقيق أحمد راتب حموش) ما نصه:
روينا في كتاب ابن السني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله احبسوا يا عباد الله احبسوا فان لله عز وجل حاضرا سيحبسه).
قلت: حكى لي بعض شيوخنا الكبار في العلم أنه انفلتت له دابة أظنها بغلة وكان يعرف هذا الحديث، فقاله، فحبسها الله عليهم في الحال. وكنت أنا مرة مع جماعة فانفلتت منها بهيمة وعجزوا عنها فقلته: فوقفت في الحال بغير سبب سوى هذا الكلام.
انتهى كلام الإمام الحافظ النووي من الأذكار.
📌٥/الإمام البيهقي:
اخرجه في شعب الايمان ونقل قصة استغاثة الإمام احمد ابن حنبل يا عباد الله دلونا على الطريق
📌٦/الإمام السيوطي:
حيث ذكر في الحبائك في أخبار الملائك ص 110
فصل الملائكة الموكلون بورق الشجر
وذكر الحديث وقال في النهاية فانه يعان ان شاء الله.
📌٧/ وذكره مستندا عليه الإمام الرازي في تفسيره الكبير
تفسير سورة البقرة اية 30
📌٨/الإمام السخاوي:
حسنه وجاء به في كتابه الابتهاج في أذكار المسافر والحاج
📌٩/الإمام البزار:
فقد اخرجه في كشف الاستار كما ذكرنا
ابن أبي شيبة:
حيث اخرجه في المصنف في كتاب الدعاء فهو من الدعاء الطيب عنه.
فالوهابية خوارج العصر
قلنا لكم يا وهابية فرقوا بين حال الكفار الذين كانوا يعبدون هذه الأصنام ويعتقدون انها آلهة. بعد هذا كل شيء يفعلونه لها عبادة.
( أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب) وقولهم ( مانعبدهم إلا ليقرّبونا إلى الله زلفى) فهم جعلوها إلهة مع الله وعبدوها.
ففرقوا بين هؤلاء المشركين.
وبين حال المسلمين الذين لا يعتقدون ولا يعبدون إلها مع الله ابدا ويعتقدون الأنبياء والأولياء (أحياء وأمواتا) مهما عظمت مكانتهم عبيد
ويطلبون منهم دعاء الله تعالى من خيري الدنيا والآخرة.
هذا قياس مع الفارق.
والقياس مع الفارق لا يكون عند العقلاء.
ولكنه فهم الخوارج الذين يحبون أن يكفروا المسلمين بأي طريقة وبكل السبل.
فلذلك قال عنهم ابن عمر رضي الله عنه 🙁 الخوارج شرار الخلق انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين)
جعلوها في المؤمنين مع اختلاف الحال.
فلذلك استحقوا أن يكونوا شرار الخلق وكلاب النار.
فهم في الدنيا ينبحون كالكلاب في تكفير المسلمين.
ويوم القيامة ينبحون في النار فهم كلابها.
نعوذ بالله من شرهم