مقالات في الصفات

(2) لكل من يطنطن بكتاب الإبانة للأشعري ليقرأ هذا البحث الموثق المنشور في ملتقى أهل الحديث

حاج عيسى:”الخلاصة: …..قد اتضح أن الأشعري لم يرجع إلى عقيدة السلف في باب الصفات سوى الصفات الذاتية كالوجه واليدين”….!!!!!

لكل من يثرثر ويطبل ويطنطن بكتاب الإبانة للأشعري ويزعم أن الأشاعرة خالفوا الأشعريَ واتبعوا عقيدته التي تاب عنها ورجع إلى عقيدة “السلف” في كتاب الإبانة….. ليقرأ هذا البحث الموثق المنشور في ملتقى أهل الحديث، وهو بعنوان “الإبانة عن أخطاء الأشعري في المقالات والإبانة” الذي ينقض ذلك ويأتي عليه من القواعد، وهو لأحد باحثي الوهابية (المدعو محمد حاج عيسى) الذي جمع معظمه من كلام ابن تيمية نفسه، وخرج الباحث بنتيجة وهي: أن أبا الحسن الأشعري معطّل مؤول جاهل متّبع لأصول الجهمية والمعتزلة والكُلابية، ومخالف للعقيدة السلف ولأهل السنة ـ طبعا يقصد أنه مخالف لابن تيمية ـ حتى في كتاب الإبانة …. !!!!!!!!!

(سلسلة ابن تيمية حَكَما على الأمة ودينها، بسلفها وخلفها،أبو الحسن الأشعري نموذجا…..!!!!!!)

وإليكم الجزء الثاني من المقال كما هو دون زيادة أو نقص، لكن لاحظوا كيف سيحاكم الباحثُ عقيدةَ أبي الحسن الأشعريِّ المتوفى في عصر السلف، سيحاكمه إلى عقيدة ابن تيمية وكتبِه الذي جاء بعد عصر السلف بثلاثة أو أربعة قرون، ويسمي الباحث عقيدةَ ابن تيمية عقيدةَ السلف وأهلِ السنة وأهلِ الحق وووو…..!!!!

الإبانة عن أخطاء الأشعري في المقالات والإبانة د.محمد حاج عيسى الجزائري((((المطلب الثاني : شبهة التركيب والتجسيمإن من أخطاء المعتزلة الظاهرة أن جعلوا تعدد الصفات مفضيا إلى القول بتعدد الآلهة أو التجسيم والتركيب كما يقولون، والأشعري وإن خالفهم في قضية تعدد الآلهة، فإنه بقي فيه نفور زائد من قضية التجسيم، وقد فرع المعتزلة على شبهة التجسيم والتركيب هذه نفي علو الله على خلقه واستواءه على عرشه، وكذا نفي إمكان رؤيته سبحانه يوم القيامة، كما نفوا أيضا بقية الصفات الذاتية الخبرية كالوجه واليدين ونحوها، ولم يوافقهم الأشعري في ذلك ورد عليهم تأويلاتهم المتعسفة، ولكن هل ذلك يعني أنه وافق قول أهل السنة المحضة في معتقدهم؟ في ذلك عندي وقفة ونظر ويتضح ذلك في النقط الآتية:

أولا : نفي الجسم قال الأشعري في المقالات (ص:211):« وقال أهل السنة وأصحاب الحديث، ليس بِجسم ولا يشبه الأشياء».

وهذا إطلاقٌ فاسد ونسبةٌ غير صحيحة في آن واحد، وقد ردهما عليه شيخ الإسلام ابن تيمية فقال:« وقد حكى الأشعري في المقالات النفي عن أهل السنة، كما حكى عنهم أشياء بموجب اعتقاده هو من مذهبهم، والسلف والأئمة وأهل الحديث من جميع الطوائف لا يصفونه إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله»([9]).

وأهل السنة قد أعرضوا عن مثل هذه الألفاظ، لأنها لم ترد في الكتاب والسنة ولا في كلام السلف، ولأن معناها يدخل فيه الحق والباطل، فمن يطلق النفي كان نافيا للحق ومن أطلق الإثبات كان مثبتا للباطل، ومن الباطل الذي يدخلونه عند الإثبات في معنى الجسم أنه المركب الذي كانت أجزاؤه مفرقة أو ما يقبل التفريق، ومن الحق الذي يدخلونه فيه عند النفي ما يشار إليه، وما يرى وما تقوم به الصفات، وإذا ما اضطروا للحديث عنها فإنهم يفصلون ويقولون في الألفاظ الموهمة حق وباطل([10]). فيقولون إن قصدتهم* بكونه جسما أنه يرى يوم القيامة وأنه له مكانا في السماء وأنه له وجها ويدين فنحن نثبت كل ذلك لورودها في الكتاب والسنة وإن اعتبرتموها تجسيما، ولا نثبت المعاني الباطلة التي لم ترد في الكتاب والسنة سواء سميتموها تجسيما أو تركيبا أو غير ذلك.

ثانيا : قول الأشعري في الرؤية سبق أن من مقتضى نفي الجسمية عن الإله عند النفاة أنه تعالى لا يرى ولا يشار إليه، وقد التزم ذلك المعتزلة، وأما الأشعري وأئمة أتباعه فلم يلتزموا هذا اللازم وأثبتوا رؤية الله تعالى، ولما شعر المتأخرون منهم بالتناقض صرَّحوا أنه سبحانه يُرى في غير جهة.والأشعري وإن أثبت رؤية الله تعالى بالأبصار، واستدل عليها في الإبانة بأدلة صحيحة، لكنه لما أراد دفع شبهة المعتزلة لم يحسن إذ كان في رده عليهم مسلما لهم بعض أصولهم الفاسدة، ومن ذلك أنه قال :« فإن قال قائل: فما معنى قوله : (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ) (الأنعام:103). قيل له : يحتمل أن يكون لا تدركه في الدنيا وتدركه في الآخرة، لأن رؤية الله تعالى أفضل اللذات وأفضل اللذات تكون في أفضل الدارين، ويحتمل أن الله عز وجل أراد بقوله (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ) أي لا تدركه أبصار الكافرين المكذبين».

وفي كلامه هذا أخطاء منها تسليمه للمعتزلة بأن معنى الإدراك هو نفسه معنى الرؤية.قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن الأشاعرة :« وهؤلاء القوم أثبتوا ما لا يمكن رؤيته، وأحبوا نصرة مذهب أهل السنة والجماعة فجمعوا بين أمرين متناقضين …ولهذا فسَّروا الإدراك بأنه الرؤية في قوله تعالى : (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ) كما فسرتها المعتزلة، ولكن عند المعتزلة هذا خرج مخرج المدح فلا يرى بحال، وهؤلاء قالوا : لا يرى في الدنيا دون الآخرة. والآية تنفى الإدراك مطلقا [دون الرؤية وهو قول] ابن كلاب وهذا أصح. وحينئذ فتكون الآية دالة على إثبات الرؤية، وهو أنه يُرى ولا يُدرك، فيُرى من غير إحاطة وحصر وبهذا يحصل المدح؛ فإنه وصف لعظمته أنه لا تدركه أبصار العباد وإن رأته وهو يدرك أبصارهم »([11]).

ثالثا : كلام الأشعري في الاستواءلقد عُدَّ الأشعري من مثبتة الصفات لإثباته الصفات في الجملة، وعدم تجرئه على التعطيل الصريح والتأويل المفضوح الذي صرح به المعتزلة، ومن أهم الصفات التي أثبتها فباين بذلك أهل التعطيل المحض صفة العلو والاستواء ونفي المخالطة للخلق، كما هو ظاهر وواضح في كتابه الإبانة، وأبطل قول المعتزلة بأن الله عز وجل في كل مكان (كما في الصفحة 99) وردَّ تأويلهم للاستواء بالاستيلاء (كما في الصفحة 98).

ومع كل هذا فقد جاء في كتابه هذا بجمل وعبارات موهمة تدعو إلى التأمل والتساؤل عن حقيقة مذهبه.وقبل إيراد هذه العبارات نقول إن الذي تقتضيه أصوله ويدل عليه تصرفه مع صفات الكلام والإرادة والرضا والغضب هو نفي كل صفة فعلية متعلقة بالمشيئة، وتأويلها بمعنى يُصيرها صفةً ذاتية حتى لا يصادم النص مصادمة بينة، وكذلك لما نفى الجسمية كان من المنطقي أن ينفي الرؤية والاستواء ولكن لم يفعل ذلك وقد اعتبر ذلك من تناقضات الأشعري كما سبق.

وبعد هذا نسوق العبارات المشار إليها لتتأمل :-قال في الإبانة (ص:97):« استواء يليق به من غير طول استقرار ».-وقال في (ص:100) :« استواء منـزها عن الحلول والاتحاد ».-وقال في (ص:102) : «إنه مستو على عرشه دون كيف ولا استقرار».-وقال في (ص:103) :« وهذا يدل على أن الله عز وجل على عرشه فوق السماء فوقية لا تزيده قربا من العرش ».

فما معنى هذه العبارات التي لم تعهد عن السلف؟ وما هي الاعتقادات التي أراد الاحتراز عنها بها؟ولعل خير من يجيبنا عن هذا التساؤل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لما قال: «ولهذا كان قول ابن كلاب والأشعري والقلانسي ومن وافقهم من أتباع الأئمة الأربعة …أن الاستواء فعل يفعله الرب في العرش وكذلك يقولون في النـزول، ومعنى ذلك أنه يُحدث في العرش قربا فيصير مستويا عليه من غير أن يقوم به بنفسه فعل اختياري …وكذلك النـزول عندهم فهم يجعلون الأفعال اللازمة بمنزلة الأفعال المتعدية، وذلك لأنهم اعتقدوا أنه لا يقوم به فعل اختياري لأن ذلك حادث»([12]).

وقال أيضا:« والذين أثبتوا الصفات الخبرية لهم في هذه قولان، منهم من يجعلها من جنس الفعل المتعدي يجعلها حادثة في غيرها، وهذا قول الأشعري وأئمة أصحابه ومن وافقهم، فالأشعري يقول : فعل فعله في العرش فصار به مستويا على العرش وكذلك يقول في الإتيان والنزول »([13]). ثم ذكر القول الثاني الذي هو قول أهل السنة والجماعة.ولم يذكر ابن تيمية للأشعري في مثل هذه الصفات قولان، فيظهر أن هذا ما فهمه شيخ الإسلام من مذهبه في الإبانة وغيرها والله تعالى أعلم.رابعا : الزعم بأن أسماء الله هي الله سبحانه وتعالىومن المسائل المتعلقة بشبهة التركيب والتجسيم مسألة أسماء الله عز وجل هل هي الله أو غيره، وهو سؤال فيه مغالطة لأن مقصود المعتزلة بطرقه الزعم بأن الأسماء والصفات مخلوقة ، لأن من تسرع في الجواب وقال هي غير الله قيل له وما سوى الله كله مخلوق إذن أسماؤه مخلوقة، قد صرح الأشعري بتخطئة من قال إن أسماء الله هي غير الله تعالى، فقال في المقالات (ص:290) :« وأن أسماء الله لا يقال لها غير الله كما قالت المعتزلة والخوارج». وقال في الإبانة (ص:44) :« وأن من زعم أن اسم الله غيره كان ضالا».وهذا كلام صحيح، ولكن عند تقرير العقيدة لا يجوز الوقوف عليه، لأنه قد يفهم منه أن الضد صحيح وليس كذلك ، وهذا ما كان يقصده الأشعري وقد صرح به في موضع آخر من المقالات (ص:293) فقال عن أهل السنة:« ويقولون أسماء الله هي الله». فأخطأ في الاختيار وفي نسبة القول لأهل السنة.وللأشعري قول آخر هو المشهور عنه ينقله عنه أئمة أصحابه أن الأسماء ثلاثة أقسام، فمنها ما يكون هو المسمى كاسم الموجود، ومنها ما يكون غيره كالخالق، ومنها ما لا يكون هو المسمى ولا غيره كالعليم والقدير([14]).وقد نص شيخ الإسلام على أن المتقدمين من أهل السنة والجماعة ليس لهم نص فيها كمسألة اللفظ، فإنها من المسائل الكلامية المُحدثة من طرف الجهمية الذين قالوا إن أسماء الله مخلوقة وأنها غير الله سبحانه، فتصدى لهم أهل السنة بالإنكار لقولهم والمنقول عنهم في ذلك كثير([15])، ولعل هذا ما جعل الأشعري يظن أن مذهبهم أنها هي المسمى، قال شيخ الإسلام ابن تيمية :« ولم يعرف أيضا عن أحد من السلف أنه قال الاسم هو المسمى ، بل هذا قاله كثير من المنتسبين إلى السنة بعد الأئمة وأنكره أكثر أهل السنة عليهم »([16]).ولأهل السنة كما ينقله شيخ الإسلام قولان آخران، فمنهم من اختار الإمساك عن النفي والإثبات، لأن كلا القولين بدعة نقله الخلال عن إبراهيم الحربي وغيره، ومنهم من قال الاسم للمسمى نسبه شيخ الإسلام إلى أكثرهم وقال :« فهؤلاء وافقوا الكتاب والسنة والمعقول قال الله تعالى : (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (الأعراف: 180) وقال : (أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (الإسراء: 110)»([17]).خامسا : هل للصفات الذاتية كيف؟الذي يعتقده أهل السنة في صفات الله تعالى الإثبات والتنـزيه مع تفويض علم الكيفية إلى الله سبحانه، والقول بأن المعنى معلوم والكيف مجهول، بمعنى أن صفات الله تعالى حقيقية ولها وجود ولها كيفية، والذي ينفى ولا يخاض فيه العلم بالكيفية أو تكييف الصفات لا الكيف مطلقا. فإن الذي لا كيف له هو ما لا حقيقة له ولا وجود، قال الشيخ خليل هراس في شرح الواسطية :« وليس المراد من قوله من غير تكييف أنهم ينفون الكيف مطلقا، فإن كل شيء لابد أن يكون على كيفية ما، ولكن مرادهم أنهم ينفون علمهم بالكيف، إذ لا يعلم كيفية ذاته وصفاته إلا هو سبحانه »([18]).وإن وجد من السلف من عبَّر بنفي الكيف مطلقا فهذا مراده، ومن هذا القبيل عبارة الأشعري في الإبانة (ص:106) : « فنثبت له اليدين بلا كيف ». وقال في المقالات (290) :« وأن له يدين بلا كيف …وأن له عينين بلا كيف ».وهذا الإطلاق هو الذي جعل بعض المتأخرين ينسب إليه عقيدة التفويض** ويقول وهي طريقته في الإبانة([19])، أما الرسالة إلى أهل الثغر ففيها التصريح بذلك –أعني التفويض-([20])، لكن هي لتلميذه ابن مجاهد على الراجح وقد بينت ذلك في بحث خاص .الخلاصةأظن أنه بعد هذا التتبع للأخطاء الاعتقادية الواردة في الإبانة والمقالات، قد اتضح أن الأشعري لم يرجع إلى عقيدة السلف في باب الصفات سوى الصفات الذاتية كالوجه واليدين، أما الصفات الفعلية فإنه وافق فيها ابن كلاب الذي رمى التوسط بين مذهب الاعتزال ومذهب السلف، فوافق أهل السنة في الظاهر وسلك طريق التعطيل في الباطن، وهذا ما ألمح إليه أبو نصر السجزي إذ قال : «وكثير من مذهبه يقول في الظاهر بقول أهل السنة مجملا ثم عند التفسير والتفصيل يرجع إلى قول المعتزلة، فالجاهل يقبله بما يظهره والعالم يهجره لما منه يخبره، والضرر بهم أكثر منه بالمعتزلة لإظهار أولئك ومحاربتهم أهل السنة وإخفاء هؤلاء ومخالطتهم أهل الحق»([21]). ولأجل هذا اغتر كثير من الفقهاء والمحدثين بهذا المذهب وانتسبوا إليه، ثم منهم من دافع عنه مستميتا، نسأل الله تعالى الهداية إلى الحق، والعصمة من مثل هذا الزلل، فالواجب على السني أن يكون على حذر من كل المتكلمين بلا تمييز، ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية فقد كشف باطل هؤلاء وفضحهم ولم يغتر بظاهر قولهم وإن كانت مشابهة قولهم لقول أهل السنة عظيمة جدا، قال رحمه الله تعالى عن مذهب الأشعري وابن كلاب في مسألة الكلام : «وهذا القول أول من أحدثه ابن كلاب، ولكنه هو ومن اتبعه عليه كالأشعري وغيره يقولون مع ذلك أن القرآن محفوظ في القلوب حقيقة، متلو بالألسنة حقيقة، مكتوب في المصاحف حقيقة»([22]). فانظر رحمك الله مع أن هذا الكلام صواب فإن ابن تيمية لم يجعله تراجعا ولا قولا ثانيا، بل ولا تناقضا كما قد يظهر للواحد منا ابتداء، ولكن هذه ثمرة التدقيق في النظر فرحمه الله رحمة واسعة.)))).انتهى المقال وله جزء آخر لعلنا ننقله أيضا.كذا في: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=327846وانظر السابق: https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/919190191528337/——————————[9]/درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية (10/25).[10]/انظر منهاج السنة النبوية (2/134-224) ودرء تعارض العقل والنقل لابن تيمية (10/307).*قال وليد ابن الصلاح: قوله”إن قصدتهم ـ الصواب: قصدتم ـ بكونه جسما أنه يرى يوم القيامة وأنه له مكانا في السماء وأنه له وجها ويدين فنحن نثبت كل ذلك لورودها في الكتاب والسنة ” أين ورد في الكتاب أو السنة أن الله له مكان في السماء؟!! أين ورد لفظ “المكان” منسوبا لله في الكتاب أو السنة؟!!! والباحث نفسه قال عن لفظ الجسم : “وأهل السنة قد أعرضوا عن مثل هذه الألفاظ، لأنها لم ترد في الكتاب والسنة ولا في كلام السلف” فانظر كيف ينقض غزله في المقال نفسه؟!!!!

[11]/ مجموع الفتاوى لابن تيمية (16/87-88).

[12]/ مجموع الفتاوى لابن تيمية (5/437).

[13]/ مجموع الفتاوى لابن تيمية (16/393-394) وانظر أيضا (12/250)(5/386،401).

[14]/ انظر الاعتقاد للبيهقي (31-32) مجموع الفتاوى لابن تيمية (6/188).[15]/ مجموع الفتاوى لابن تيمية (6/185).

[16]/ مجموع الفتاوى لابن تيمية (6/187).

[17]/ مجموع الفتاوى لابن تيمية (6/206-207).

[18]/ شرح العقيدة الواسطية (69) وانظر مجموع الفتاوى لابن تيمية (5/41-42) .[19]/ لسان الميزان لابن حجر (3/291) .**قال وليد ابن الصلاح: قوله “وهذا الإطلاق هو الذي جعل بعض المتأخرين ينسب إليه عقيدة التفويض…” هذا صحيح، لأن الأشعري حين أثبت اليدين في الإبانة نفي أن يكونا جارحتين، حيث قال في الإبانة ص136 “فلم أنكرتم أن تكون اليدان اللتان أخبر الله تعالى عنهما يدين ليستا نعمتين ولا جارحتين ولا كالأيدي”، وهذا هو عين التفويض الذي ينكره ابن تيمية، وبذلك يتبين أن نفي الأشعري للكيف بقوله “بلا كيف” هو نفي لأصل الكيف لا كما تأوله الباحث أنه نفي للعلم بالكيف.ثم ما بال الباحث ينعت الحافظَ ابن حجر بأنه من المتأخرين، فهل ابن تيمية ـ الذي جعله الباحث حجة ـ من السابقين الأولين ومن السلف الأوائل؟!!!!!!!

[20]/ رسالة إلى أهل الثغر (166-167).[21]/الرد على من أنكر الحرف والصوت للسجزي (181).[22]/ مجموع الفتاوى لابن تيمية (8/424) والعبارة نفسها في الإبانة (94).

السابق
بحث مفصل في معنى “الكيف” وأنه منفي من أصله عن الله والرد على الجاسم وغيره من الوهابية الذين يزعمون أن “أصل الكيف ثابت لله وإن كنا نجهله ونفوض علمه إلى الله” !!!
التالي
كيف هدم الفخر الرازي عقيدة المجسمة بما قل ودل؟ (منقول)

تعليق واحد

أضف تعليقا

التعليقات معطلة.