ابن تيمية حكما على الأمة

كلمات ابن تيمية وتلاميذه في كتبهم عندما يذكرون الإمام النووي يصفونه بالإمام العلامة وشيخ الإسلام (منقول، مع مقالات أخرى في مدح النووي وفي التعليق على مناظرة الحسيني مع محمد شمس الدين حول عقيدته)

كلمات ابن تيمية وتلاميذه ابن القيم والذهبي وابن كثير -رحمهم الله- في كتبهم عندما يذكرون الإمام النووي -رحمه الله- يصفونه بالإمام العلامة وشيخ الإسلام ومفتي الأمة وينصحون بإدمان النظر في كتبه..
قال ابن تيمية: (قال الإمام أبو زكريا يحيى النووي رحمه الله روينا عن أبي القاسم القشيري أنه قال: سئل الفضيل بن عياض عن قوله: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} قال: أخلصه وأصوبه) انظر: الإيمان الأوسط (ص581).
وقال ابن تيمية: (وقد أفرد العلماء لذلك مصنفات، مثل كتاب «الدعاء» لابن خزيمة.. وصنفوا في عمل اليوم والليلة، مثل كتاب النسائي وكتاب أبي زكريا ‌النووي). انظر: الرد على الشاذلي (1/ 11).
قال ابن القيم: (حكى غير وَاحِد الْإِجْمَاع على أَن الصَّلَاة على جَمِيع النَّبِيين مَشْرُوعَة مِنْهُم الشَّيْخ محيي الدّين ‌النَّوَوِيّ رَحمَه الله وَغَيره، وقد حُكيَ عَن مَالك رَضِي الله عَنهُ رِوَايَة أَنه لَا يصلى على غير نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم). جلاء الأفهام (ص463).
«العبر في خبر من غبر – وذيوله ت زغلول» قال الذهبي في ترجمة ابن النقيب (4/ 137): «وجالس شيخ الإسلام محيي الدين ‌النووي» وقال الذهبي في «تاريخ الإسلام » (15/ 470) في ترجمة أبي عمر المقدسي: «روى عنه الأئمة أبو زكريا ‌النواوي، وأبو الفضل بن قدامة الحاكم، وأبو العباس ابن تيمية» وقال في«العبر في خبر من غبر – وذيوله ت زغلول» (4/ 159) في ترجمة ابن العطار:
«وأجاز له ‌شيخ ‌الإسلام محيي الدين ‌النووي، وابن عبد الدايم، وابن أبي اليسر، وآخرون» وقال في «سير أعلام النبلاء – ط الرسالة» (19/ 340): «فَعَلَيْك يَا أَخِي بتدبُّر كِتَاب اللهِ، وَبإِدمَان النَّظَر فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) و (سُنَن النَّسَائِيّ) ، وَ (رِيَاض ‌النَّوَاوِي) وَأَذكَاره، تُفْلِحْ وَتُنْجِحْ» وقال في«تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي» (4/ 174):«‌النواوي الإمام الحافظ الأوحد القدوة شيخ الإسلام علم الأولياء، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري الحزامي الحوراني الشافعي، صاحب التصانيف النافعة» وقال في«تاريخ الإسلام – ت تدمري» للذهبي(50/ 246): «مفتي الأمَّة، شيخ الإِسْلَام، محيي الدّين، أبو زكريّا النّواويّ، الحافظ، الفقيه، الشّافعيّ، الزّاهد، أحد الأعلام”. وقال ابن كثير في«البداية والنهاية» (17/ 540) :«الْعَالِم مُحْيِي الدِّينِ أَبُو زَكَرِيَّا النَّوَوِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْمَذْهَبِ، وَكَبِيرُ الْفُقَهَاءِ فِي زَمَانِهِ..المجموع..لَا أَعْرِفُ فِي كُتُبِ الْفِقْهِ أَحْسَنَ مِنْهُ..وَقَدْ كَانَ مِنَ الزَّهَادَةِ وَالْعِبَادَةِ وَالْوَرَعِ وَالتَّحَرِّي وَالِانْجِمَاعِ عَنِ النَّاسِ عَلَى جَانِبٍ كَبِيرٍ، لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ غَيْرُهُ» وقال ابن كثير في«طبقات الشافعيين» (ص909 و910):«الإمام العلامة محيي الدين أبو زكريا الحزامي ‌النووي الحافظ الفقيه الشافعي النبيل، محرر المذهب ومهذبه وضابطه ومرتبه، أحد العباد والعلماء الزهاد”.
تحقق دعاء الإمام النَّوَوِيُّ حين قال”اللهم أَقِمْ لدينك رجلاً يكسر العمود المُخَلَّق، ويخرب القبر الذي في جيرون”، واستَجاب الله – تعالى – دعاءَه بشيخ الإسلام ابن تيميَّة، وقد قال شرف الدين شقيق ابن تيمية: “فهذا من كَرامات الشيخ محيي الدين، فكسرناه – ولله الحمد – وما أَصاب الناس من ذلك إلا الخير، والحمد لله وحدَه”.
انظر: ناحية من حياة شيخ الإسلام ابن تيمية”؛ لخادم شيخ الإسلام إبراهيم بن أحمد الفياني، ص 16، وهي موجودة في “الكواكب الدراري”؛ للإمام ابن عروة الحنبلي، ج 41.

=======

بمناسبة الفزعة للإمام النووي رحمه الله وجزاه عن المسلمين كل خير… أثيت هنا سند علماء السادة آل الأتاسي رحمهم الله إلى مؤلفات الإمام النووي رحمهم الله.

وجدنا بخط محدث حمص العلامة السيد عبدالساتر أفندي (1255-1327ه = 1839-1910م) ابن أمين فتوى حمص العلامة السيد محمد أمين أفندي الأتاسي ابن مفتي حمص العلامة السيد عبدالستار الأتاسي سندا إلى مؤلفات الإمام النووي روى به أغلب علماء الأتاسية. قال السيد عبدالساتر المنوه به:

“إني أروي مؤلفات العالم العلامة ولي الله بلا نزاع ومحرر المذهب الشافعي بلا دفاع محيي الدين يحيى بن شرف الدين النووي قدس الله روحه ونور ضريحه عن سيدي ووالدي في النسب والدين الأتاسي الشيخ محمد أمين رحمه الرحمن وأدخله في أعلى فراديس الجنان عن والده العالم المحقق صاحب المعارف والأسرار الشيخ الحاج عبدالستار عن المحدث الأثري الشيخ محمد الكزبري الدمشقي… وأروي أيضا عن محدث الشام وعالمها السيد المعظم الشيخ أحمد أفندي مسلم عن والده المحدث الأنوري عن والده المحدث الأنوري الشيخ عبدالرحمن الكزبري عن والده الشيخ محمد عن والده الشيخ عبدالرحمن الكزبري وعن الشيخ علي الكزبري عن شيخهما العارف بالله تعالى المسند محمد بن أحمد عقيلة المكي عن أبي الأسرار الحسن بن علي العجيمي عن النجم محمد الغزي عن والده البدر محمد عن الحافظ جلال الدين السيوطي عن شيخ الإسلام علم الدين البلقيني عن أبي اسحق التنوخي عن الشيخ علاء الدين علي بن ابراهيم العطار قال أخبرنا بها مؤلفها الإمام الرباني أبو زكريا يحيى بن شرف الدين النووي….”

=======

أحمد الدمنهوري

ليس للمدافع عن القطب النووي رحمه الله من السلفية إلا القول بعدم أشعريته أو توبته ، وهو كلام متهافت يظنون به أهل العلم من الاغرار مثلهم، يعتنقون اليوم مذهبا ثم يكونون غدا بخلافه ، لقياس أحوال المجتهدين على أحوالهم الردية من أخذ العلم بالانطباعات الذاتية لا التحقيقات العلمية ..
النووي أشعري بلغ رتبة الاجتهاد في المذهب الشافعي ، ولا يمكن لمثله أن يكون عاميا في الأصول بعد أن ثبت أنه مجتهد في الفروع ، لأن الاجتهاد ملكة أو شيء في سوس النفس إن كانت نفسا، وليس شيئا مفتعلا يعمل أحيانا ويتعطل أخرى.
نعم، ربما يعطي المجتهد جل وقته وفكره ونظره لفن دون غيره، لكنه لا يكون عاميا فيما يكتب فيه كسائر العوام ، بل يكون له على أقل تقدير نظراته واختياراته.
النووي رحمه أشعري الأصول شافعي الفروع، وهذا معلوم باستقراء آثاره، ومعلوم بعدم تعقيب أحد من أهل العلم عليه في مسألة واحدة في باب الأصول، ومعلوم بتلقي الأمة له بالقبول، ولم ينازع فيه إلا صبيان هذه الأيام كدلالة على حالة التردي والغثائية التي نشهدها في كل شيء!
أما رسالته التي يتمسح بها أقوام في الحرف والصوت ؛ فيعلم كل ممارس للعلم عدم صدورها عنه رحمه الله ، ولو ثبتت فلا تعدو أن تكون اجتهادا منه في مسألة، والخلاف في مسألة ليس خروجا من المنهج إلا عند من لا يميز بين المسائل والمناهج ومن يعطي الكل حكم الجزء!
النووي أشعري ويجري عليه ما يجري على إخوانه أهل السنة فمن بدعهم أو كفرهم كما يفعل صبيان هذه الأيام بدعه معهم أو كفره معهم، وعندها يمدحون من جهة الاتساق مع النفس لا غير!
أما الترقيع فلن يفيد المدافع وستكون حجته ضعيفة مهما حاول ، ولعل في هذا عبرة لأولى الالباب، وبيان صارخ على فساد هذا المنهج برأسه اصولا وفروعا وسلوكا، أعني منهج المتعالمين السلفية في العلم، والمتعالمين الصبيان في الفقه، والمتجاوزين قليلي الأدب في السلوك ..
والله غالب على أمره!

======

عبدالله القديمي

13 س  · 

تناولت عشائي مبكرًا، وأفرغت الذاكرة من كل شاغلٍ، وأعددتُ ثلاجة من الشاي، وهيئت نفسي تمامًا لمتابعة المناظرة العلمية بين الشيخين حسن الحسني ومحمد شمس الدين حول عقيدة الإمام النووي رحمه الله ورضي عنه.

كنت أظنها مناظرة متكافئة مع علمي المسبق بإفلاس شمس الدين واطلاعي على بضاعته المزجاة في العلم من خلال متابعتي لبعض برامجه اليوتيوبرية، لكنني أوهمتُ نفسي وقلت لعله يأتي بجديد.

أكثر من أربع ساعات وأنا متسمٌّرٌ أمام شاشة الجهاز انتظر منه أن يأتي بجملة واحدة صحيحة صريحة تطعن في الإمام النووي، أو أن يدلي بحجة علمية عقلية يتيمة يقنع بها المتابع بأن النووي رحمه الله مبتدع ضال كما يزعم، فلم يقدر على شيء من ذلك.

أربع ساعات أشفقتُ فيها على الشيخ/ حسن الحسني كثيرًا؛ وأيقنت أن الله أبتلاه بمناظرة هذا الجاهل.

أربع ساعات ظهر فيها جهل شمس الدين، وانكشفت سوأته، وبان عوره، لن أتحدث عن محتوى المناظرة فهي متاحة على النت يرجع إليها من أراد التفاصيل، وقد يحوي التفاصيل من يستحضر الجملا.

أقول لهذا الجاهل إنما مثلك ومثل النووي كبعوضة حطت على رأس نخلة فلما همَّت بالطيران قالت لها استمسكي سوف أطير، قالت النخلة: والله ما شعرت بك حين هبطتي عليَّ فكيف أشعر بك إذا طرتي..

اعلم يا شمس الدين أنك بتاريخك الفكري المزعوم ومؤلفاتك العلمية المزورة لا تساوي صفحة واحدة من كتاب من كتب النووي التي تفوق سنوات عمرك.

وإني لأشفق على قرنك الوهن من مناطحة جبل أشم كأبي زكريا رحمه الله وغفر له ورضي عنه، ولقد صدق فيك قول الأعشى:

كَنَاطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً ليُوهِنَها…. فَلَمْ يَضِرْها وَأوْهَىٰ قَرْنَهُ الوَعِلُ.

ويكفي ما حصل لك في المناظرة من إهانة لن تنساها ما حييت لو عُدتَ إلى الحلقة المسجلة وتابعتها بعقل وروية.

وجزى الله خيرًا الشيخ/ حسن الحسني على صبره عليك، وتحمله لجهلك وحماقاتك نصف ليلة، وقبوله الجلوس معك ابتداء، وإلا فقد كان الأحرى به أن يكرم نفسه عن الجلوس معك.

جزاه الله خيرًا أن أتى على شبهك كلها فجعلها قاعًا صفصفًا، وراغَ عليها ضربًا باليمين فجعلها جذاذًا كأن لم تغن بالأمس، ولن تقوم لك قائمة بعد اليوم بإذن الله، فليس النووي كالكيالي والشحارير، النووي نووي حتى وهو في قبره.

قبلنا منك نقدك للكيالي وأمثاله فغرتك نفسك للتطاول على علماء الأمة وقاماتها فسحقًا لك ولأمثالك.

وطوبى لأبي زكريا هذه الحسنات التي تساق إليه في قبره منك ومن أتباعك ممن يشتمونه ويسبونه.

وإني لأخشى عليك أن يصدق فيك قول الله: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ}. وأنصحك إن فكرت في المناظرة مرة أخرى أن تتعلم أولًا أصول المناظرة وتحفظ شروطها وضوابطها، حتى لا تكون في واد والموضوع في واد آخر كما هو صنيعك الليلة.

هذا ونسأل الله لنا ولك الهداية

======================

من حوار الشيخ الحسيني

بقلم رامي أحمد ذو الغنى

في حوار الشيخ حسن الحسيني -وفقه الله- مع كاتب كراسة (عقيدة النووي وبيان قول السلف فيها) -أصلحه الله- استعرض الشيخ صفحات من الكراسة، ومما شهدته في تلك الصفحات، وما صاحبها من حوار يظهر لي:

  • كاتب الكراسة جاهل بأصول البحث العلمي، ولا يعلم حقيقة جهله بذلك، فهو جاهل مركب.
  • كاتب الكراسة لا يمتلك مهارات التصنيف، وعمله من وحي ثقافة العصر الحديث في وسائل التواصل: “القص واللصق”.
  • كاتب الكراسة يعاني أزمة حقيقية في أصول طلب العلم، ولديه إشكال واضح في بناء المسائل العلمية، وفهمها، ولا يقدر على النظر الشمولي، ولا يحسن تحليل السياقات.
  • كاتب الكراسة ليس بطالب علم، بل قارئ نهم يمتلك بعض أدوات النجاح في وسائل التواصل من طلاقة الكلام والتأنق في اللباس والمهارات الإلكترونية.
  • كاتب الكراسة يطلق أحكامًا على عقيدة عالم من علماء الإسلام دون أن يستقرئ كلامه في العقيدة من المصادر المختلفة.
  • كاتب الكراسة يسير على خطة انتقائية في النقل والنشر بما يوافق أحكامًا سابقةً لديه، فالكراسة لتقرير حكم من وجهة نظر أحادية، وليست بحثًا علميًّا بنتائج موضوعية.
  • الكراسة لا قيمة لها علميًّا، وحقها الإتلاف والإهمال.

ورحم الله الأوزاعي الذي نصح الأمة فأخلص نصحها قائلًا: “اتقوا الله يا معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون”.

وقال الطحاوي: “وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين، أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر، لا يُذكَرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل”.

وقال الله في محكم كتابه: {وَٱلَّذِینَ جَاۤءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ یَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَ ٰ⁠نِنَا ٱلَّذِینَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِیمَـٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِی قُلُوبِنَا غِلࣰّا لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ رَءُوفࣱ رَّحِیمٌ}.
[الحَشۡر : ١٠]

وكل العلماء يؤخذ من قولهم ويُترك، بأدب الإسلام، وأصول الأئمة الأعلام، والموفَّق من يأخذ الثمرة ويلقي الخشبة، منتفعًا بالخالص الصافي، مجتنبًا كل مشوب مخالف للحق، معتصمًا بضوابط العلم، دون جناية في الحكم، أو إثارة للفتن، وإشغال الناس بجهالات التبديع والتكفير وما يلحقهما من المحن.

هذا، وأسأل الله أن يسدِّدنا في النية والقول والعمل، وأن لا يجعلنا فتنة لمسلم.

======

مرهف سقا

2 ي  · 

من مزايا الإمام شيخ الاسلام النووي أن الله جمع له بين الحديث والفقه، ومما أكرمه الله به انه كتب من المؤلفات الكبيرة وتوفي وعمره نحو 45 عاما، وقد وضع الله له ولكتبه القبول في الأرض، فكتابه الأربعون المشهور بالأربعين النووية أساس طالب العلم في ابتداء حفظ الحديث، واكثر ما يحرص العلماء على إقرائه في مجالس الحديث … كما انه لا يخلو بيت من كتاب رياض الصالحين، او من كتاب الأذكار، ولا يعتبر الفقيه متمرسا إن لم يقرأ كتاب المجموع، وأما شرحه لصحيح مسلم فهو عمدة العلماء الأئمة من بعده، وأما كتابه المنهاج في الفقه الشافعي فهو عمدة الإفتاء، لأن الإمام النووي محقق ومحرر المذهب، وغير ذلك الكثير، عداك عن ورعه وصلاحه ومواقفه التاريخية.

ولم ينتشر كتاب لعالم من الأعلام كما انتشرت كتب الإمام النووي رحمه الله وهذا دليل قبول الله تعالى له …ثم يأتي بعد هذا كله صعلوك … لكع ابن لكع يطعن في عقيدة ومكانة شيخ الإسلام النووي.

هيهات لذبابة ان تحجب ضوء الشمس…

الطعن بالعلماء الأئمة علامة أهل الفتنة، وهو بلاء في الدين نسأل الله العافية، وموجب لحرب الله على الطاعن، للحديث القدسي (من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب)

——

======

معارك طاحنة

السابق
وبثمن بخس مقابل 1000 ريال مجيدي قبضها بعض الحقراء قاموا بهدم كل شيء فيها (في مقبرة البقيع)! (منقول)
التالي
ومن سخافة المشهد أن المدافع عن وليّ الله النووي ما دافع عنه إلا لاعتقاده بجهله نفي أشعريته (الشيخ نزار حمادي)