فوائد وفرائد في التفسير وعلوم القرآن

[2] {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} [الصافات: 45] قيل “معين” هو الطاهر، وقيل : هو الكثير، وقيل هو سريع الجري، وقيل: هو الظاهر المرئي بالعين، وقيل غير ذلك تبعا لاشتقاق الكلمة ووزنها؛ وضّح ذلك.

[2] {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} [الصافات: 45] قيل “معين” هو الطاهر، وقيل : هو الكثير، وقيل هو سريع الجري، وقيل: هو الظاهر المرئي بالعين، وقيل غير ذلك تبعا لاشتقاق الكلمة ووزنها؛ وضّح ذلك.
(د12، صرف)
جاء في مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير للرازي (26/ 139): وقوله: “من معين” أي من شراب مَعين، أو من نهر مَعين، المعين مأخوذ من عيْن الماء أي يخرج من العيون كما يخرج الماء وسمي معينا لظهوره يقال: عان الماء إذا ظهر جاريا، قاله ثعلب فهو مفعول من العين نحو مبيع ومكيل، وقيل سمي معينا لأنه يجري ظاهر العين، ويجوز أن يكون فعيلا من المعين وهو الماء الشديد الجري ومنه: أمعن في المسير إذا اشتد فيه.اهـ
وانظر السابق:

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/553044174809609/?stream_ref=2

السابق
(1) كيف هدَم ابنُ تيمية مذهبَه في الصفات حين حاول الجمع بين الاستواء وحديث النزول؟
التالي
[1]العمل بالحساب الفلكي وأقوال العلماء فيه.