مقالات قيمة في التفويض

[17] “ابن تيمية وأتباعه وموقفهم من مذهب التفويض في الصفات”*

[17] “ابن تيمية وأتباعه وموقفهم من مذهب التفويض في الصفات”*

https://www.facebook.com/groups/202140309853552/posts/796408067093437/
ثم استدل فيصل الجاسم في كتابه المسمى “الأشاعرة في ميزان أهل السنة” ص183 بقول أبي عبيد القاسم بن سلام: “هذه الأحاديث صحاح، وهي عندنا حق، ولكن إذا قيل: كيف وضع قدمه؟ وكيف ضحك؟ قلنا: قلنا لا نفسر هذا، ولا سمعنا أحدا يفسره”.
قال الجاسم معلقا: وهذا ظاهر في أن الذي جهله السلف من صفات الله هو الكيفية لا المعنى، إذ كان مفهوما لديهم بما يعرفون من لغة العرب التي خوطبوا بها.اهـ
قال وليد: هذا المدعو “الجاسم” لا يستحي من إيراد كلام أبي عبيد محتجا به على أن السلف لم يفوضوا معنى آيات وأحاديث الصفات المتشابهة، بل فسروها على ظاهرها…!!!! مع أن كلام أبي عبيد حجة لنا وقد سبق أن أوردت قول أبي عبيد هذا كدليل من جملة الأدلة على أن السلف كانوا مفوضة لمعنى النصوص المتشابهة… لأن قول أبي عبيد صريح في ذلك حيث يقول: ” قلنا لا نفسر هذا، ولا سمعنا أحدا يفسره ” أي يفسر معناه، وهذا واضح جدا فكلمة التفسير تنصب على تفسير المعنى لا على تفسير الكيف… وهذا ما فهمه ابن تيمية نفسه، ولكن لما أدرك ابنُ تيمية أن هذا خلاف مذهبه راح يتأول كلامَ أبي عبيد فقال في مجموع الفتاوى (5 / 51) تعليقا عليه: “وقد أخبر أنه ما أدرك أحدا من العلماء يفسرها : أي تفسير الجهمية”.اهـ وقد رددتُ عليه فيما سبق[1].
ولكن يبدو أن تأويل ابن تيمية هذا لم يقتنع به الجاسمُ نفسه، فالتمس تأويلا آخر لكلام أبي عبيد “لا نفسره ولا سمعنا أحدا يفسره ” فزعم الجاسم أنه عنى نفي تفسيرَ الكيفية والنهي عن السؤال عنها، لا تفسير المعنى لأن المعنى معلوم وهو المعنى الظاهر للفظ عند العرب في تخاطبهم بزعم الجاسم[2]….!!!!!
وقد سبق أن قلتُ أن مجرد تصور هذا الكلام يغني عن الشغل بإبطاله …لأنك لو تصورتَ هذا الكلام وهو أن السلف يعرفون معنى تلك الألفاظ ويثبتونها لله على المعنى الظاهر عند العرب… ولكن يفوضون كيفيتها… لكان معنى هذا الكلام كالتالي : أن اليد مثلا معناها معلوم عندهم ….وهو الجارحة والعضو والآلة التي يُستعان بها في العمل ويحتاجها الشخص لقضاء بعض الحاجات التي تحتاج إلى حَملٍ أو مَسٍ ومعالجة كما يستعين بها بعض أهل الصنائع ذات الطابع اليدوي منذ القِدم كالحلاق في الحلاقة، والخباز في صناعة الخبز، والحداد والنجار والفلاح وغيرهم ….!!!!!
فهذا المعنى لليد أثبته السلف حين أثبتوا اليد لله فهي جارحة وعضو منه يمس بها ويعالج بعض أمور الخَلق بها ونحو ذلك…ولكن السلف لعظيم وَرَعهم توقفوا في تحديد شكل هذه اليد وطولها ووزنها ولونها ونحو ذلك؛ وعلى هذا يُحمل قولهم : بلا تفسير … فمقصودهم نفيُّ تفسيرِ الكيف، لا نفي التفسير نفسه لليد ونحوها…….!!!!!!
يعني أن تقول: يد الله طولها 20 كم مثلا … فهذا منهي عنه ليس لأنه تجسيم … بل لأنه لم يرد نص يبين طولها فيكون قولا على الله بغير علم….!!!! فَتُفوِّض العلمَ بطولها ووزنها ولونها وشكلها إلى الله[3] …. وأما أن تقول يد الله هي الجارحة والعضو التي يمس بها ويعالج بها بعض أمور الخلق …. فهذا قول طيب وهو عين اعتقاد السلف …. أما إن نسبت إلى الله اليد ونفيت أن تكون جارحة أو عضوا منه تعالى، أو فوضّتَ معنى اليد إلى الله وامتعنت عن تفسيرها… فأنت جهمي معطل مبتدع…!!!!!
فهذا حاصل كلام الجاسم وأضرابه في تقريرهم لإثبات المعنى وتفويض الكيف ….فهل هذا الكلام السخيف أصلا يستحق الرد سوى القول: ألا تبًّا لهذه العقول السخيفة كيف هوت إلى هذا الوادي السحيق من السخافات وتخيلت مثل هذه الترهات……!!!!!!!!!
ألا سُحقا لمن بلغ هذه الدرجة من الصفاقة والتجرأ على هذه الافتراءات ولصقها بخيار هذه الأمة وأفاضلها…..!!!!!
ثم تأملوا هذا الذكاء الخارق للجاسم حينما يزعم أن قول أبي عبيد السابق:‘‘‘‘ يوضح معنى قول السلف رحمهم الله عن آيات الصفات “لا تُفسّر”، وأن المراد بالتفسير المنهي عنه هو السؤال والبحث عن الكيفية’’’’
تأملوا كيف جَعل الجاسمُ كلمةَ “تفسير” الواردة في كلام السلف عن آيات الصفات: “لا تُفسّر”…. جعلها الجاسم تحتاج إلى تفسيرٍ وتوضيح … حيث قال الجاسم “يوضح ” يعني أن كلام أبي عبيد السابق يُوضح معنى كلمة التفسير الواردة في كلام السلف …. !!!!!
فتأملوا : كلمة “التفسير” تحتاج إلى توضيح وتفسير … !!!!!!!!!!!!!!
طبعا الجاسم تحاشي أن يقول: إن نفي التفسير الوارد في كلام السلف مؤول ومحمول على نفي تفسير الكيف، لا على نفي التفسير نفسه كما هو الظاهر…. فتكون كلمة “التفسير” من باب مجاز الحذف….أي أن الجاسم جَعل قول السلف “بلا تفسير” من باب مجاز الحذف وهو ضَرْبٌ من التأويل، ولكن دون أن يُسمِّى الجاسمُ صنيعَه هذا تأويلا …بل سماه توضيحا….!!!!!!! تماما كما فعل ابنُ تيمية حين زعم أن السلف حين قالوا “بلا كيف” لم ينفوا أصلَ الكيف وإنما نفوا العلم بالكيف[4]، فجعل ابنُ تيمية الكيفَ المنفي من باب مجاز الحذف وأن المراد ههو نفي العلم بالكيف لا نفي الكيف نفسه… وهذا فعله ابن تيمية خلسة دون أن يسميه تأويلا كما ترى …وكأن القضية هي قضية تلاعب بالألفاظ….!!!!
وهذا كله يؤكد ما قلناه سابقا من أن ابن تيمية وأتباعه يعتقدون أولا ثم يبحثون عن رواية عن السلف من هنا أو هناك ليؤيدوا اعتقادهم ويروجوه على العامة … وكل رواية عن السلف تخالف مذهبهم ـ أي مذهب التيمية ـ يضعفونها أو يؤولونها أو يُعرضون عنها ولا يذكرونها أصلا …..كما بسطتُ ذلك في موضع آخر[5].
ثم أين في كلام أبي عبيد ما افتراه الجاسم عليه من قوله “إذ كان مفهوما لديهم بما يعرفون من لغة العرب التي خوطبوا بها”؟!!!!! أليس هذا كذبا على أبي عبيد وسائر السلف …. ؟!!!
فهذا كلام أبي عبيد بالحرف الواحد: “هذه الأحاديث صحاح وهي عندنا حق ولكن إذا قيل كيف وضع قدمه؟ وكيف ضحك؟ قلنا: قلنا لا نفسر هذا، ولا سمعنا أحدا يفسره”
فأين فيه ما زعمه الجاسم حيث قال مستنبطا منه: ” وهذا ظاهر في أن الذي جهله السلفُ من صفات الله تعالى هو الكيفية لا المعنى، إذ كان مفهوماً لديهم بما يعرفون من لغة العرب التي خوطبوا بها”..!!
أين هذا الظاهر والظهور الذي يزعمه الجاسم …. بل أين كلمة “معنى” أصلا في كلام أبي عبيد السابق كله حتى ينسب له الجاسم أنه يثبت المعنى !!!!!!!
غاية ما قاله أبو عبيد صحة الأحاديث السابقة وأنها حق؛ وهذا صريح قوله:”هذه الأحاديث صحاح، وهي عندنا حق ” وهذا لا نزاع فيه بيننا وبينكم….. وإنما النزاع في المعنى… فهل تعرّضَ له أبو عبيد في هذه العبارة السابقة وقال إنه معلوم ومعروف عند العرب كما قوّله الجاسم…..!!!!
ثم قال أبو عبيد: “ولكن إذا قيل: كيف وضع قدمه؟ وكيف ضحك؟ قلنا: قلنا لا نفسر هذا، ولا سمعنا أحدا يفسره”
فهنا تمسك الجاسم بهذه العبارة؛ فجعل قوله ” لا نفسر هذا” عائدا على قوله ” ولكن إذا قيل: كيف وضع قدمه؟” فاستنبط منه الجاسمُ أن السلفَ كانوا يمتنعون مَثلا عن تفسير كيفية وضْع الله لقدمه …. ولكن لا يمتنعون عن تفسير معنى القدَم ووضعها….!!!!!
والواقع هذا الذي استنبطه الجاسم باطل من وجوه :
الأول: إذا سلمنا له تنزلا أن التفسير المنفي عائد إلى تفسير الكيفية بحجة أن الكيفية هي التي سبق ذكرها فيعود التفسير عليها…. فأين في هذا كله أن السلف كانوا لا يمتنعون عن تفسير المعنى ؟
هل هو بمفهوم المخالفة، أي أنه طالما نصَّ أبو عبيد هنا على أنه يَمتنع عن تفسير الكيف فهذا يدل على أن السلف لم يمتنعوا عن تفسير المعنى، وإلا لم يكن لتخصيص الكيف معنى …. ؟!!!!
قلنا: أنتم بالمنطوق لم تأخذوا فكيف تأخذون بمفهوم المخالفة ….؟!!!!! ألم يصرح الإمام أحمد بقوله عن آيات الصفات : لا كيف ولا معنى … فلم تأخذوا به بل تأولتموه[6]…. ألم يصرح السلفُ في روايات كثيرة أنهم لا يفسرون آيات الصفات وأحاديثها المتشابهة، ولم يذكروا كلمة “كيف” أصلا حتى يتمسك بها الجاسم وأمثاله، ويدعي أن نفي التفسير يعود على الكيف المذكور سابقا.
وذلك كقول وكيع بن الجراح (ت196هـ): “أدركنا إسماعيلَ بن أبي خالد وسفيانَ ومسعرا يحدثون بهذه الأحاديث ولا يفسرون شيئا[7]”
وكقول سفيان بن عيينة يقول” كل ما وصف الله تعالى من نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته، والسكوت عليه[8]”
وكقول محمد بن الحسن : اتفق الفقهاء كلهم من الشرق إلى الغرب على الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله في صفة الرب عز و جل من غير تفسير ولا وصف ولا تشبيه فمن فسّر شيئا من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي، وفارق الجماعةَ، فإنهم لم يصفوا ولم يفسّروا ولكن آمنوا بما في الكتاب والسنة، ثم سكتوا فمن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة لأنه وصفه بصفة لا شيء.اهـ[9]
فأين في هذه الروايات كلها كلمة “كيف” حتى يتورك عليها الجاسم ويقول: التفسير المنفي عائد إليها، أي إلى تفسير الكيف ؟!!!!!!
ثانيا: أين أثبت أبو عبيد الكيفيةَ أصلا حتى ينفي تفسيرها، ويصح ما زعمه الجاسم من أنه ـ أي أبا عبيد ـ قَصد نفيَ تفسيرِ الكيفية….!!!!
كم وكم قال السلف “بلا كيف” و”كيف عنه مرفوع”، و”الكيف غير معقول” كما صرح الإمام مالك وغيره في روايات كثيرة وصحيحة [10]، فأعرضتم عنها وتمسكتم برواية ملفقة لا تصح وهي “والكيف مجهول” ففهمتم منها أن الكيف ثابت ولكنه مجهول… وقد بسطت الرد على هذا الكلام في موضع آخر[11].
ثالثا: وأما قول أبي عبيد ” ولكن إذا قيل كيف وضع قدمه؟ وكيف ضحك؟ قلنا: قلنا لا نفسر هذا، ولا سمعنا أحدا يفسره” الذي فهم منه الجاسم أن أبا عبيد قَصد بعدم التفسير هو تفسير الكيف، لا تفسير المعنى لأن المعنى معلوم….!!!!
فغير صحيح، والجاسم أصلا لم يفهم معنى الكيف هنا، ولا أدرك أصل الإشكال في تلك الأحاديث من أن الله يضع قدمه، أو أنه يضحك، ونحوها من الأحاديث والآيات المتشابهة، وقد وضحت أصل الإشكال في ذلك كله سابقا[12].
ولكن أقول هنا باختصار وبما يناسب المقام: إن أصل الإشكال هنا هو أن من يُنزّه اللهَ عن الجسمية ولوازمها من التركب والتحيز وحلول الحوادث، ثم تتلو على مسامعه حديث “يضع الجبارُ قدَمَه” مثلا ….فإن لم يتبادر إلى ذهنه المعنى المجازي، وتوهم المعنى الظاهر فإنه سيقول لك مباشرة: كيف يضع اللهُ قدمه، والله ليس له قَدَم أصلا، لأنه تعالى ليس مركبا من أعضاء؟!!!!
تماما كما لو قلت للمجسم مثلا: الحُبُّ يضع أقدامه في قلوب المحبين…. فسوف يقول لك فورا إن لم يحمله على المجاز: وهل للحب أقدامٌ حتى يضعها في القلوب….؟!!!!!
وأما من يعتقد أصلا أن معبوده جسم مركبٌ من أعضاء … فلو تلوتَ عليه الخبر السابق: “يضع الجبار قدمه” وأضعافه مما يماثله مما قد يُتوهم أنها أعضاء وجوارح فلن تتحرك فيه شعرة استغراب ولا تعجب، ولن يسأل أبدا: كيف هذا ؟
لأن “كيف” هنا للاستغراب والتعجب، لا للسؤال عن الهيئة وبيان الحالة ؛ إذ كلمة “كيف” تأتي لهذين المعنيين غالبا، وبيان ذلك…….
انتظر بحثا في كلمة “كيف” وما هو مقصود السلف والخلف بنفي الكيف عن الله….يأتي لاحقا إن شاء الله.
انظر اللاحق: https://www.facebook.com/groups/202140309853552/permalink/806348049432772/
كتبه وليد ابن الصلاح
ـــــــــــــــــــــــــــــ
*انظر السابق: https://www.facebook.com/groups/202140309853552/permalink/795129933887917/
[1] انظر : https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/418657854914909/
[2] وفي ذلك يقول الجاسم في كتابه (ص: 184): وقول أبي عبيد: “ولكن إذا قيل: كيف يضحك؟ وكيف وضع قدمه؟ قلنا: لا نفسر هذا ولا سمعنا أحداً يفسره” يوضح معنى قول السلف رحمهم الله عن آيات الصفات “لا تُفسّر”، وأن المراد بالتفسير المنهي عنه هو السؤال والبحث عن الكيفية، لا السؤال عن المعنى، إذ المعنى معلوم بمقتضى اللغة العربية التي أنزل الله بها كتابه تبياناً لكل شيء، وجعله هدىً ورحمة، وهذا أحد نوعي التفسير المنهي عنه في صفات الله. وأما الثاني: فهو تفسير المعطلة والمؤولة الذين يصرفون الكلام عن ظاهره إلى مجازات الكلام.اهـ
[3] وفي ذلك يقول ابن عثيمين: وهذا القول غير صحيح فإنّ السلف لا ينفون الكيف مطلقا لأنّ نفي الكيف مطلقا نفي للوجود إذ ما من موجود إلاّ وله كيفية ، لكنها قد تكون معلومة وقد تكون مجهولة ، وكيفية ذات الله تعالى وصفاته مجهولة لنا ، ولا يحلّ لنا أن نكيّف شيئا من ذلك لأنّنا إن قيدنا هذه الكيفية بما نشاهده فهذا هو التمثيل الممتنع في حق الله تعالى ، فإنّ الله تعالى ليس كمثله شيء في ذاته ولا في صفاته ، وإن لم نقيّد الكيفية بما نشاهده وإنما تصورنا كيفية معينة لا نظير لها فيما نشاهد ، كان ذلك قولا على الله تعالى بغير علم ، وهو حرام لقوله تعالى : (قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ماظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون) . وعلى هذا فنثبت كيفية لا نعلمها ولا يحل لنا أن نتصورها بشيء معين سواء قيدناها بمماثل نشاهده أم لا .اهـ انظر:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49604-%E5%E1-%C7%E1%D3%E1%DD-%E4%DD%E6%C7-%28%C7%E1%CA%DF%ED%ED%DD%29-%DD%ED-%D5%DD%C7%CA-%C7%E1%E1%E5-%CA%DA%C7%E1%EC-%C3%E6-%28%C7%E1%DF%ED%DD%ED%C9%29-%BF

[4] انظر : https://www.facebook.com/groups/202140309853552/permalink/795129933887917/
[5] انظر ذلك على : https://www.facebook.com/groups/202140309853552/permalink/795129933887917/
[6] https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/502454313201929/
[7] https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/506912476089446/
[8] https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/449858551794839/
[9] https://www.facebook.com/Soufiahdrmut/posts/499133353457541
[10] https://www.facebook.com/groups/202140309853552/permalink/759480187452892/
[11] انظر ذلك على:

https://www.facebook.com/groups/202140309853552/permalink/795129933887917/
[12] انظر

https://www.facebook.com/groups/202140309853552/permalink/793581234042787/

السابق
‘‘‘‘فأبو عبيد ـ رحمه الله ـ يَقصد بقوله ” ولكن إذا قيل كيف وضع قدمه؟ ” أي إذا جاء من قال لنا مستغربا من هذا الخبر: كيف يضع اللهُ قدَمه، والله ليس له قَدَمٌ أصلا؛ لأنه ليس مركبا من أعضاء؟!!!!! فحينها نقول له ـ أي يقول له أبو عبيد ـ: نحن لا نُفسِّر هذا الخبرَ، ولم نَسمع أحدا فسَّره’’’’”ابن تيمية وأتباعه وموقفهم من مذهب التفويض في الصفات”[1]
التالي
تنزه الله عن المسافة والجهة ومخالفة السلفية الوهابية لعقيدة السلف الصالح رضوان الله عليهم (منقول)