أتأمل أبواب كتب الكلام وعناوينها فأتعجب: لماذا يسمونه باب عذاب القبر لا باب نعيم القبر؟ وتناقشني نفسي أنه الأولى؛ فالكتاب موجه للمسلمين.. ولماذا يتوسعون في تفاصيل التعذيب ويطوون تفاصيل التنعيم مع أن أهل السنة يثبتونهما جميعًا؟
لا شك أن للأئمة ما يدعوهم لهذا إلا أنني ارتحت حين قرأت منسوبًا للإمام السعد: (والتعرض لنعيم القبر أولى مما في عامة الكتب من الاقتصار على إثبات عذاب القبر).
كذا من قناة “شوارد الأفكار” على التلغرام