كلام الإمام الحافظ الحجة شيخ الإسلام الإسماعيلي في أن عقيدة أهل الحديث في إثبات نصوص الصفات مع نفي الجوارح والأعضاء عن الباري عزوجل وتحته انتقاد المحقق المجسم لكلامه واتهامه بأن كلامه باطل مردود!!
تطاول الأصاغر على الأكابر وتحريف كلامهم!
👈تسلط أهل التشبيه على تحريف كتب أهل التنزيه:
👈قال الإمام الحافظ الحجة شيخ الإسلام الإسماعيلي رحمه الله في [اعتقاد أهل الحديث]: ((ﻭﺧﻠﻖ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﺪﻩ، ﻭﻳﺪاﻩ ﻣﺒﺴﻮﻃﺘﺎﻥ ﻳﻨﻔﻖ ﻛﻴﻒ ﺷﺎء، ﺑﻼ اﻋﺘﻘﺎﺩ ﻛﻴﻒ ﻳﺪاﻩ، ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻪ ﺑﻜﻴﻒ.
ﻭﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻴﻪ اﻷﻋﻀﺎء، (¬1) ﻭاﻟﺠﻮاﺭﺡ، ﻭﻻ اﻟﻄﻮﻝ ﻭاﻟﻌﺮﺽ، ﻭاﻟﻐﻠﻆ، ﻭاﻟﺪﻗﺔ، ﻭﻧﺤﻮ ﻫﺬا ﻣﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ مثله في الخلق..))اه.
¬_
قال المحقق المشبه المجسم تعليقا على كلام الإسماعيلي: (¬1) ﻫﺬﻩ اﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ اﻷﻟﻔﺎﻅ اﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺳﻠﻒ ﻫﺬﻩ اﻷﻣﺔ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻤﺎﺕ اﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ‼️ اﻟﻤﺨﺘﺮﻋﺔ‼️، ﻭاﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺤﻖ ﺑﺎﻷﻟﻔﺎﻅ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻫﻮ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﺤﻖ اﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ اﻷﻟﻔﺎﻅ ﻭاﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‼️، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻏﻨﻰ اﻹﻣﺎﻡ اﻟﻤﺼﻨﻒ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻣﻮﺻﻮﻑ ﺑﺼﻔﺎﺕ اﻟﻜﻤﺎﻝ ﻣﻨﻌﻮﺕ ﺑﻨﻌﻮﺕ اﻟﺠﻼﻝ، ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻓﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻛﺎﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ‼️، ﻭاﻟﻘﺎﻋﺪﺓ اﻟﺴﻠﻔﻴﺔ!!!!! ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻧﻔﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺇﺛﺒﺎﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻭﺗﺒﻴﻴﻦ ﻣﺮاﺩ ﻗﺎﺋﻠﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻲ..
قلت: فعقيدة أهل الحديث كما يقررها إمام المحدثين في زمانه بلا منازعة هي نفي الجوارح والأعضاء وإثبات الصفات مع نفي الكيف والتفويض بالعلم بحقائق الصفات إلى الله عزوجل، وأما المشبهة الحشوية فيرفضون ذلك ويصرون على إثبات معاني الجوارح والأعضاء للباري تعالى عن قولهم علوا كبيرا.!