ما يريد بالفراء هاهنا وكانوا جلوسا على فروة، فقال له أبو عمرو: يريد ما نحن عليه فقال له الأصمعي: أخطأت وإنما الفراء هاهنا جمع فَرَأ، وهو الحمار الوحشي/ المزهر في علوم اللغة وأنواعها/ النوع الثالث والأربعون/ معرفة التصحيف والتحريف
ذكر ما جاء على وزن فُعَلِل وفُعَالِل وفَعَوْعَل وتفْعال وفَيْعال وفِعِّيل وفِعِّيلى وفُعلاَء فَعْلَلِيل وَفَنْعَلِيلِ من كتاب المزهر في علوم اللغة للإمام السيوطي
بعض الآيات والأحاديث التي استشكها الإمام السيوطي في المُزهر في اللغة ومن ذلك قوله “ونحوه: يخافون ربهم من فوقهم، وهل لهم ربٌّ من تحتهم. وما معنى قوله “فوق” هاهناوهل يدل على اختصاص مكان”
وهذه الطريقة أنفع للدارس وأحْرى ألَّا يَلِجَ إلى مسائل الباب إلا بتصوُّرٍ صالحٍ لها يُرشِّحُه إلى فَهمها وضبْطها، وهي أصْلَحُ له من البدء بفكِّ عبارات المتن وتشريحِها ثم العكوفِ عليها والطوافِ حولها (منقول)
(مُذْ مَدّ مَجْدُ الدِّينِ فِي أَيَّامِهِ … مِنْ بعْضِ أَبْحُرِ عِلْمِهِ القَامُوسَا)/(قُلْتُ اسْمُه القَامُوسُ وَهْوَ البَحْرُ إنْ … يَفْخَرْ فَمُعْظَمُ فَخْرِه بالجَوْهَرِي)