سلسلة الاستدلال بالضعيف

تعال لأعلّمك يا شيخ الإسلام عثمان المكي كيف يكون الكذب على أصوله …!! (وضع ابن تيمية لأثر فلما ماتوا عكفوا على قبورهم)

والآن أجبني يا أخ عثمان ـ أنت وغيرك من الوهابية والسلفية أجمعين ـ عن صنيع ابن تيمية السابق حين نسب مرارا وتكرارا إلى ابن عباس والبخاري أثرا لا وجود له أصلا في كتب الإسلام كلها “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم” مع أن عندك حساسية كبيرة من الكذب على ما يبدو ولذلك تتهمني زورا بالكذب عمّال على بطّال …. لو أن فيك ذرة حياء لتواريت عن الأنظار إلى أجل غير مسمى بعد هذه الفضيحة لك ولسيدك أنت وهو ابن تيمية فاتخذه إماما لك صحتين وعافية… { يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }

#كيف_تطحن_وهابيا

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/5527832087330768/

تعال لأعلّمك يا شيخ الإسلام عثمان المكي كيف يكون الكذب على أصوله …!! إليك هذا المثال الحي من سيدك أنت ابن تيمية وهو يكذب على ابن عباس والبخاري معا، لكي ألقنك درسا بعد أن اتهمتني أنت وإخوانك زورا وبهتانا بأني أكذب عليه لمجرد أني نقلت عنه بأن فاعل المولد قد يكون له فيه ثواب لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصورت كلامه من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لأني أعرفكم أنك قوم بهت، فورا ستقولون لي أنت تكذب على شيخ الإسلام!!!!

وإليك الآن هذا المثال الحي من سيدك ابن تيمية نفسه وهو يكذب جهارا نهارا على ابن عباس وينسب إليه أنه قال عن أصنام قوم نوح أنهم أسماء قوم صالحين “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم“، ويقول بأن هذا أخرجه البخاري في صحيحه !!! وهذا قاله ابن تيمية مرارا وتكرارا مع أنه لا وجود له في البخاري ولا في مسلم ولا في الكتب الستة ولا التسعة ولا كل كتب السنة بما فيها كتب الموضوعات بل لم أجده ـ بعد البحث الشديد لأيام وشهور وسنوات ـ في كل كتب التفسير واللغة والعقيدة والتاريخ والأدب بل لم أجده في كل كتب الإسلام قاطبة إلى عهد ابن تيمية ومن زعم غير لهذا فليتفضل ويريني أين هو في أي كتاب كان وأنا بانتظاره .

وإنما الموجود في البخاري لفظ آخر لا يوجد فيه كلمة قبر ولا قبور أصلا وإنما تتكلم عن الأنصاب وهي التماثيل وليس عن القبور، وهذا بسطته في رسالتي للدكتوراه ونشرت ذلك سابقا في منشور[1]، وفي تسجيلات[2] مع الوثائق طبعا.

وبينت أن ابن تيمية كان يعيد الأثر ويكرره بكثرة طبعا بلفظ “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم” وينسب ذلك تارة لابن عباس وتارة لطائفة من السلف، ويقول أن هذا في صحيح البخاري وغيره من الكتب، ليبني على ذلك أن أصل الشرك كان بسبب القبور وتعظيمها والتبرك بها !! طبعا هذا كذب على ابن عباس وعلى السلف وعلى البخاري !!

فأجبني الآن يا شيخ الإسلام عثمان المكي ماذا تسمي هذا الصنيع ، أنت اعتبرت قولي ((ومع ذلك فقد يثاب عليه وعليه نص ابن تيمية أي أنه خرق هذا الإجماع المزعوم هههه حيث قال في «اقتضاء الصراط …» (2/ 126): «فتعظيم المولد، ‌واتخاذه ‌موسمًا، قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم)).

أنت اعتبرت هذا كذبا مع أني نقلت نص ابن تيمية بحروف وصورته من كتابه، ولو أردت أن أكذب عليه لأبعدت شهودي على الأقل، ولم أصوّر كلامه من كتابه، ومع ذلك سميت صنيعي بترا بل كذبا !!!! فماذا تسمي هذا يا علامة يا إمام المسلمين يا أخ عثمان المكي !!!! إن كنت رجلا اخرج وأجبني.

أصلا أنت كذبت عليه حينما قلتَ لي (( كذبتَ على سيدك شيخ الإسلام ‘لم يقل يثاب على المولد ‘ وإنما يثاب على قصده تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم))

فهذا نفسه بتر لكلامي، وكذب عليّ، لأني لم أقل أنه قال “يثاب على المولد” هكذا مطلقا، وإنما قلت كما في الصور أدناه” ومع ذلك فقد يثاب عليه وعليه نص ابن تيمية ” ثم سردت نصه وصورته.

فأنا قلت “قد يثاب” و”قد” للتقليل على المشهور، ولم أقل أنه قال : يثاب عليه بالجزم كما نقلت عني كذبا!! ففرق ـ إن كنت لا تعلم ـ بين القول بأنه “قد يثاب”، أي ربما يثاب على حسن قصده كما بيّنه ابن تيمية رحمه الله، وبيّن أنه يثاب هكذا بالجزم والإطلاق كما نقلت عني عن ابن تيمية!! فتعلّم ثم تكلّم.

أيضا أخوك أبو أسماء حين نقلت له كلام ابن تيمية كذبني فقال: ” لا تكذب يا ولد .. ابن تيمية رحمه الله لم يقل أنه بدعة حسنة أو غيرها من المصطلحات ، وإنما له فتوى صريحة ببدعية الإحتفال..؟”.اهـ

وهذا أيضا كذب عليّ من الأخ أبي أسماء إذ أنا لم أقل أصلا بأن ابن تيمية جعل المولد بدعة حسنة، وإنما نقلت نص كلامه السابق، فانظر من الذي يكذب على الآخر؟ّ!

ثم وضحت ذلك للأخ أبي أسماء قبل أن تعترض أنت يا أخ عثمان فقلت ـ كما في الصور أدناه ـ: ((وهل أنت أو أي أحد من الوهابية يقول بهذا الذي قاله ابن تيمية “فتعظيم المولد، ‌واتخاذه ‌موسمًا، قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم.اهـ” أتحداك أن تقول أن من يفعل المولد قد يكون له فيه أجر عظيم لحسن مقصده وتعظيمه لرسول الله كائنا من كان الفاعل فهيا كن رجلا وأجبني هل تقول أنت بعين هذا الذي قال به ابن تيمية وهو أن فاعل المولد قد يكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله عليه الصلاة والسلام… ولا تقل لي إن ابن تيمية قصد بذلك بعض الجهلة ، لأني سوف أسألك هل يكون لأجهل الجهلاء ثوابا في المولد لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله؟ أم ستقول ما قاله لي بعضهم مثل الأخ Osman Al Makki بالفم الملآن إن قراءة القرآن في المولد أشد إثما من اللواط والزنا والقتل والسرقة والميسر [3]؟ فأين هذا من كلام ابن تيمية “فتعظيم المولد، ‌واتخاذه ‌موسمًا، قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم.اهـ”؟!!!!! )).اهـ

فقبل أن تتهمني ـ يا عثمان ويا أبا أسماء أيضا ـ وتتهموا الناس بالكذب كونوا أمناء أولا وانقلوا كلامهم كما هو ولا تتصرفوا فيه كما أنا فعلت حيث نقلت كلام ابن تيمية بحروفه ومع ذلك اتهتموني بالكذب، مع أن هذه التهمة عائدة عليكم كما أثبتنا.

والآن أجبني يا أخ عثمان ـ أنت وغيرك من الوهابية والسلفية أجمعين ـ عن صنيع ابن تيمية السابق حين نسب مرارا وتكرارا إلى ابن عباس والبخاري أثرا لا وجود له أصلا في كتب الإسلام كلها “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم” مع أن عندك حساسية كبيرة من الكذب على ما يبدو هههه .. فأرنا هذه الحساسية الآن من صنيع ابن تيمية هذا .. وماذا يا ترى لو أن أشعريا أو صوفيا نسب إلى البخاري أثرا لا لوجود له فيه ولا في غيره البتة؟!!

أم يجوز عندكم لابن تيمية ما لا يجوز لغيره كما كان يفعل بنو إسرائيل، ففي حديث البخاري مرفوعا إن بني إسرائيل كان إذا ‌سرق ‌فيهم ‌الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف قطعوه، لو كانت فاطمة لقطعت يدها» .

لو أن فيك ذرة حياء لتواريت عن الأنظار إلى أجل غير مسمى بعد هذه الفضيحة لك ولسيدك أنت وهو ابن تيمية فاتخذه إماما لك صحتين وعافية… { يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } [النور: 17] .

أما أنا فسيدي لا يكذب البتة سيدي هو الصادق الأمين وهو سندي وحجتي وغياثي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سأبقى أفرح بمولده وسأقرأ القرآن وأصلى على النبي العدنان وأتحدث بسيرته العطرة احتفالا واحتفاء بمولده في شهر ربيع الأنور وفي غيره حتى تعض على أناملك من الغيظ وتموت كمدا، سأحتفل به بتلاوة القرآن والذكر والصيام وغيرها من الطاعات مهما قلتَ أن فعلي هذا أشد إثما من اللواط والزنا وشرب الخمر …!! كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا.

——-

[1] وكان مما قلت فيه: (((بيد أن أثر ابن عباس عند البخاري لا ذِكر للقبور فيها أصلا كما سبق بسطه مطولا، وإنما فيه “فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت ” فهي تتحدث عن أنهم نصبوا أنصابا في مجالسهم ثم عبدوها، فالقضية لا علاقة لها بالقبور لا من قريب ولا من بعديد، وإنما تتكلم عن الأنصاب ونصب التماثيل، ومعلوم أن هذا محرم بغض النظر عن أثر ابن عباس صح أو لم يصح مرفوعا كان أو موقوفا لأن ذلك ورد النهي عنه صريحا في القرآن قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]

… فهذه قصة أصنام قوم نوح كما هي في أثر البخاري، وهذه أقوال الشرّاح لها قد سردناها، فهل في ذلك كله حديث عن القبور قط حتى في كلام الشرّاح؟!! طبعا لا ذِكر للقبور قط، ولذلك رأينا كيف أن ابن تيمية غيّر لفظَ الأثر فصار عنده بلفظ: ” كانت هذه أسماء قوم صالحين؛ فلما ماتوا عكفوا على قبورهمثم صوروا تماثيلهم وعبدوها، ثم صارت هذه الأوثان في قبائل العرب”، ثم راح ينسبه إلى البخاري وإلى ابن عباس والسلف مرارا وتكرار، فتارة يقول عنه “قال السلف كابن عباس وغيره “([18])وتارة يقول: “قال غير واحد من الصحابة والتابعين”([19])، ومرة قال بعد أن نسبه لابن عباس: “وهذا مشهور في كتب التفسير والحديث وغيرها كالبخاري وغيره”([20]). ومرة قال: “وقد ذكر البخاري في صحيحه هذا عن ابن عباس”([21]). ومرة قال “قال طائفة من السلف([22])” ومرة قال : “وقد ذكر ذلك البخاري في صحيحه وبسطه وبينه في أول كتابه في قصص الأنبياء وغيرها([23]).))

إلى غير ذلك من المواضع الكثيرة التي أوردها فيه([24])؛ مع أن ابن تيمية نفسه يعلم أنه ليس في البخاري بهذا اللفظ بدليل أن ابن تيمية نفسه قال بعد أورده في أحد المواضع: وقد ذكر هذا المعنى البخاري في صحيحه، عن ابن عباس[25].اهـ والطريف أني وجدت بعض من يحقق كتبه يعزو الأثر إلى كتاب التفسير من صحيح البخاري ثم يذكر الجزء والصفحة كما فعل ناصر العقل محقق اقتضاء الصراط المستقيم[26]، ليخدع القارئ ويوهمه بأنه فعلا موجود في البخاري بهذا اللفظ!!! وقد قلنا سابقا إن هذا الأثر ليس في البخاري ولا في أي من كتب الحديث بلفظ القبور، وقد أشار إلى ذلك محقق كتاب منهاج السنة لابن تيمية زاعما أن “الأثر مروي بمعناه عن ابن عباس في البخاري 6/16 (كتاب التفسير، سورة (إنا أرسلنا)”[27].اهـ قال وليد ـ وفقه الله وإياكم ـ: سبق أن فندنا أن هذا اللفظ الذي يأتي به ابن تيمية ليس بمعنى لفظ البخاري، لأن ما في البخاري ليس فيه لفظ “عكفوا على قبورهم”أي ليس فيه لفظ القبور الذي هو محل النزاع، وإنما فيه قضية الأنصاب والتماثيل وهذا لا نزاع في حرمته، بل لا نزاع في كفر من يعبدها.

انظر المزيد:

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/2936683703112299/

[2] انظر: التلبنتي:ما لم يعرفه ابن تيمية فليس بحديث ، قلنا إليك حديث “عكفوا على قبورهم” الذي صنعه ابن تيمية ج1

أنكر ان يكون ابن تيمية اخترع حديث “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم” فأتيناه بمزيد من الوثائق فبقي مكابرا

حديث”فلما ماتوا عكفوا على قبورهم” الذي اخترعه ابن تيمية وعزاه الى البخاري ورمى الناس بالشرك لاجله ج2

[3] انظر:

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/5520664601380850

السابق
هل السلفيون المعاصرون من أهل السنة والجماعة؟ (منقول)
التالي
رد مفصل بالتمام والكمال الرد على القائلين بعدم جواز الإحتفال بالمولد النبوى الشريف (منقول)