شذوذ الوهابية عن جمهور الأمة

الغنيمان الوهابي يقر بأن أكثر العالم الإسلامي أشاعرة (منقول)

قال الشيخ عبد الله الغنيمان في كتابه (شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري – المجلد الأول ص24-25):
(وقد انتسبَ إلى الأشعري👈 أكثرُ العالم الإسلامي اليوم من 👈أتباع المذاهب الأربعة👉🏻، وهم يعتمدون على تأويل نصوص الصفات تأويلا يصل أحيانا إلى التحريف، وأحيانا يكون تأويلا بعيدا جدا، وقد امتلأت الدنيا بكتب هذا المذهب، وادّعى أصحابها أنهم أهل السنة، ونسبوا من آمن بالنصوص على ظاهرها إلى التشبيه والتجسيم.
هذا ولا بدَّ لعلماء الإسلام -ورثة الرسول صلى الله عليه وسلم- من مقاومة هذه التيارات الجارفة على حسب ما تقتضيه الحال، من مناظرات، أو بالتأليف وبيان الحق بالأدلة العقلية والنقلية، وقد يصل الأمر أحيانا إلى
👈 شهر السلاح👉🏻). انتهى كلام الغنيمان بحروفه.


التعليق:
أولا: ش عبد الله الغنيمان من كبار مشايخ أدعياء السلفية المعاصرة، وهو معدود عندهم من أئمة العقيدة المتخصصين في هذا العلم المدققين فيه، فلا مجال لأن يأتي عامي وهابي ويقول عبد الله الغنيمان لا يمثلنا،
أو يشكك بمعرفته بالتوحيد على منهج
أدعياء السلفية المعاصرة.

ثانيا: اعترف الغنيمان بأن أكثر العالم الإسلامي اليوم على منهج الإمام أبي الحسن الأشعري في الاعتقاد، وهذه شهادة مهمة في أمر يشكك فيه كثير من أدعياء السلفيين مكابرة وعنادا.

ثالثا: يرى عبد الله الغنيمان أن أكثر المسلمين اليوم على ضلال في التوحيد وأصول الدين، ولم ينج من هذا الضلال إلا من اتبع طريقة أدعياء السلفية المعاصرة، وهذا ليس سرا بل هو اعتقاد شباب أدعياء السلفية المعاصرة وشيوخها.

رابعا: يرى الغنيمان أن علماء الإسلام وورثة الرسول صلى الله عليه وسلم هم شيوخ أدعياء السلفية المعاصرة، أما علماء أهل السنة الأشاعرة فليسوا من علماء الإسلام ولا يعدون من ورثة الأنبياء!

خامسا: يحرّض عبد الله الغنيمان على مقاومة أهل السنة الأشاعرة (وهم أكثر الأمة باعتراف الغنيمان) بشتى أنواع المقاومة، حتى لو اقتضى الحال في بعض الأحيان أن تكون المقاومة بالسلاح فلا بد من ذلك.
يغضب أدعياء السلفية وتنتفخ أوداجهم وتدور حماليق أعينهم حينما يقال: (داعش نبتة سلفية)،
ولا يتورعون عن الكذب صباحاو مساء بأنهم أهل الوسطية والاعتدال وهم في الحقيقة أهل الفتك والقتال.

السابق
مسائل في غير مظانها، والكتب المؤلفة في ذلك (منقول)
التالي
ما يجوز ويستحيل في حقه تعالى/ الدرس الحادي والعشرون (منقول)