مقالات في التجسيم

الرد على دمشقية في قوله بأن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة بحجة أنهم تأثروا في التنزيه بعقائد الشيعة!!!

ولكن بان بما تقدم بحمد الله وبنصوص ابن تيمية وأتباعه أن التجسيم – وليس التنزيه – هو البدعة الرافضية، أي أن الوهابية ومنهم دمشقية هم المتأثرون بمعتقد الرافضة المجسمة لا الأشاعرة كما يزعم دمشقية!! وبذلك انقلب السحر على الساحر، وكفى الله المؤمنين القتال… وبالتالي سقط استدلال دمشقية على أن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة بما زعمه من تأثر الأشاعرة بالشيعة، بل ثبت تأثره هو وجماعته بالرافضة المجسمة!!

#الزواجر_الصلاحية_لردع_دمشقية

الرد على دمشقية في قوله بأن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة بحجة أنهم تأثروا في التنزيه بعقائد الشيعة!!!

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/3025551214225547/

كما وعدتكم في المنشور السابق[1] أني سوف أفند كلام دمشقية في الفيديو الذي سجله ردا على العلامة محمد الحسن الددو، حيث استنكر دمشقية في تسجيله المرئي أشد الاستنكار على الشيخ الحسن الددو لأنه جعل الأشاعرةَ والماتريدية (لنرمز لهما بـ ش و م) من أهل السنة؟!! ثم يذهب في الاستدلال على بطلان ذلك؟ فمن أدلة دمشقية على ذلك ما ذكره من الدقيقة 33 إلى الدقيقة 40 تقريبا ما حاصله أن ش و م تأثروا في عقيدتهم بالشيعة الروافض، فكيف يُعدون من أهل السنة؟!! فهو يقول في أول كلامه هنا “إن الأشاعرة تأثروا ليس بالمعتزلة فقط بل بمذهب الرافضة، التأثر الأشعري بالعقائد الشيعية .. هذا موجود، تفضلوا هذه عقائد الأشاعرة الشيعية .. يا من تقولون هم مذهب في تفسير النصوص .. تفضل: الاختراق الرافضي للأشاعرة” ثم راح يسرد لنا أمثلة على ذلك[2].

وهذه النصوص والنقولات التي ذكرها دمشقية في التسجيل كان قد ذكرها من قبل في موسوعته تحت عنوان “تنزيهات شيعية المصدر”: وطريقة الأحباش في تنزيه الله، وعمدة استدلالاتهم التي يتمسكون بها مأخوذة من مصادر شيعية نسبها الشيعة إلى أئمة أهل البيت ولا يخفاك كم أضيف إليهم مما لم يصح سنده[3].اهـ ثم راح يسرد تلك النصوص كما تجدون ذلك في الصور أدناه.

قال وليد – رأف الله به وبجميع المسلمين -: حاصل قول دمشقية هنا أن تنزيه الأشاعرة لله عن الزمان والمكان والأعضاء والتغير ونحو ذلك هذا أخذوه من الرافضة أو على الأقل تأثروا بهم، حقيقةً.. هذا كلام حينما سمعته لم أتمالك نفسي من الضحك وقد علقت بهذا على حساب دمشقية نفسه على تويتر في التغريدة[4]التي نشر فيها رابط الفيديو الذي زعم أنه سيرد فيه ردا مفصلا على العلامة الدود لأنه جعل ش و م من أهل السنة..

لأنه فعلا كلام تضحك منه الثكلى وتُسقط منه الحبلى ويشيب منه الأقرع لأنه يدل على جهل سحيق بالمقالات والفرق والتاريخ، لا بل يدل على أن صاحبه يجهل كتب مذهبه أصلا، وذلك لأنه من المعروف للقاصي والداني أن أصل مذهب الرافضة هو التجسيم لا التنزيه، بل إن بدعة التجسيم هم أول من أتى بها، فجعلوه تعالى جسما وأثبتوا له صورة وطولا ومساحة وحجما ودما ولحما ولونا طعما ورائحة وأثبتوا له المكان والأعضاء والأبعاض كلها حتى الشَعر تعالى الله عن كل ذلك علوا كبيرا، ولكن المتأخرين منهم تحولوا لاحقا إلى مذهب المعتزلة في العقيدة فنزهوا الله عن كل هذا، وهذه قرره ابن تيمية نفسه وكثير من أتباعه التيمية والوهابية فضلا عن غيرهم، وإليك طائفة من نصوصهم:

قال ابن تيمية – رحمه الله – في منهاج السنة عن الشيعة: وأما عمدتهم في النظر، والعقليات، فقد اعتمد متأخروهم على كتب المعتزلة، ووافقوهم في مسائل الصفات، والقدر، والمعتزلة في الجملة أعقل، وأصدق، وليس في المعتزلة من يطعن في خلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان [رضوان الله تعالى عليهم أجمعين] (2) ، بل هم متفقون على تثبيت خلافة الثلاثة.

وكان متكلموا الشيعة كهشام بن الحكم وهشام بن الجواليقي ويونس بن عبد الرحمن القمى وأمثالهم يزيدون في إثبات الصفات على مذهب أهل السنة فلا يقنعون بما يقوله أهل السنة والجماعة منأن القرآن غير مخلوق وأن الله يرى في الآخرة وغير ذلك من مقالات أهل السنة والحديث حتى يبتدعون في الغلو في الإثبات والتجسيم والتبعيض والتمثيل ما هو معروف من مقالاتهم التي ذكرها الناس ولكن في أواخر المائة الثالثة دخل من دخل من الشيعة في أقوال المعتزلةكابن النوبختي صاحب كتاب الآراء والديانات وأمثاله وجاء بعد هؤلاء المفيد بن النعمان وأتباعه ولهذا تجد المصنفين في المقالات كالأشعري لا يذكرون عن أحد من الشيعة أنه وافق المعتزلة في توحيدهم وعدلهم إلا عن بعض متأخريهم وإنما يذكرون عن بعض قدمائهم التجسيم وإثبات القدر وغيره وأول من عرف عنه في الإسلام أنه قال إن الله جسم هو هشام بن الحكم بل قال الجاحظ في كتابه الحجج في النبوة ليس على ظهرها رافضي إلا وهو يزعم أن ربه مثله، وأن البدوات تعرض له وأنه لا يعلم الشيء قبل كونه إلا بعلم يخلقه لنفسه وقد كان ابن الرواندي وأمثاله من المعروفين بالزندقة والإلحاد صنفا لهم كتبا أيضا على أصولهم[5].اهـ

وقال ابن تيمية أيضا في مجموع الفتاوى (3/ 196): إنه يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله وليس في الكتاب والسنة أن الله جسم حتى يلزم هذا. وأول من قال إن الله جسم: هشام بن الحكم الرافضي.اهـ

وقال ابن تيمية: قال أبو الحسن ـ أي الأشعري في المقالات ـ: واختلفوا في مقدار الباري بعد أن جعلوه مجسمًا فقال قائلون هو جسم وهو في كل مكان .. وحكي عن هشام أن أحسن الأقدار أن يكون ‌سبعة ‌أشبار ‌بشبر نفسه. .. قال وقال داود الجواربي ومقاتل بن سليمان إن الله جسم وإنه جثة على صورة الإنسان لحم ودم وشعر وعظم له جوارح وأعضاء من يد ورجل ولسان ورأس وعينين وهو مع هذا لايشبه غيره ولا يشبهه غيره [6].اهـ

وقال الذهبي: هشام بن الحَكَم الكوفيّ .الرافضيالحرّار الضال المشبّه، أحد رءوس الرفض والجدل. قال أبو محمد بن حزم في كتب «المِلل والنِّحَل» : وجمهور المتكلّمين، يعني الرافضة، كهشام بن الحكم.. قال: وقد قال هشام هذا في مناظرته لأبي الهُذَيل العلّاف أنّ ربّه ‌سبعةَ ‌أشبارٍ ‌بشِبْر نَفْسِه. وهذا كفرٌ صحيح .قال: وكان داود الْجَوَاربيّ، من كبار متكلّميهم، يزعم أنّ ربّه لحمٌ ودم على صورة الإنسان..[7]اهـ

وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (2/ 23): داود الجواربى. رأس في الرفض والتجسيم، من قرامى جهنم…قلت: هذا الضرب لا أعلم له رواية مثل بشر المريسى، وأبي إسحاق النظام، وأبي الهذيل العلاف، وثمامة بن أشرس، وهشام بن الحكم الرافضى المشبه، وضرار بن عمرو، ومعمر أبي المعتمر العطار البصري. وهشام بن عمرو الفوطى، وأبي عيسى الملقب بالمزدا، وأبي موسى الفراء، فلكونهم لم يرووا الحديث لم أحتفل بذكرهم ولا استوعبتهم، فأراح الله منهم.اهـ

وقال ابن حجر في لسان الميزان (٦/ ١٩٤): “هشام” بن الحكم أبو محمد الشيباني من أهل الكوفة سكن بغداد وكان من كبار الرافضة ومشاهيرهم وكان مجسما يزعم أن ربه طوله ‌سبعة ‌أشبار ‌بشبر نفسه ويزعم أن علم الله محدث ذكر ذلك بن حزم .. قال محمد بن إسحاق النديم كان عارفا بصناعة الكلام لهفيه مصنفات كثيرة وكان من أصحاب جعفر بن محمد الصادق ومات بعد نكبة البرامكة بمديدة مستترا ويقال عاش إلى خلافة المأمون[8].

وقال السفاريني: وغلت طائفة أخرى في الإثبات فشبهته حتى أثبتوا له الصورة والجوارح حتى أن الهاشمية من غلاة الرافضة زعموا -كما قال القرطبي- أن معبودهم سبعة أشبار بشبر نفسه.[9].. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس اللَّه روحه- أول من قال إن اللَّه جسم: هشام بن الحكم الرافضي. انتهى. وإليه تنسب الطائفة الهاشمية من غلاة الرافضة، قالوا: إن اللَّه تعالى وتقدس عن قولهم، طويل عريض عميق متساو كالسبيكة البيضاء يتلألأ من كل جانب، وله لون وطعم ورائحة وقالوا ويقوم ويقعد، ويعلم ما تحت الثرى بشعاع ينفصل عنه إليه، قالوا إنه ‌سبعة ‌أشبار ‌بشبر نفسه مماس للعرش بلا تفاوت .. وهؤلاء كفار. وباللَّه التوفيق.

وقال شكري الألوسي في «مختصر التحفة الاثني عشرية» ص15 ـ بتحقيق محب الدين الخطيب ـ وهو يعدد فرق الرافضة: الثالثة الحكمية: ويقال لها (الهشامية) أيضا، وهم أصحاب هشام بن الحكم يقولون بإمامة الحسين بعد أخيه الحسن، ثم بإمامة أولاده على الترتيب المشهور إلى الصادق، وقد ظهرت سنة مائة وتسع. ‌‌(السالمية): الرابعة السالمية: ويقال لها أيضا «الجواليقية» وهم أصحاب هشام بن سالم الجواليقي وهم في الإمامية كالحكمية، وفي الاعتقاد مختلفون: فالحكمية يقولون: إن الله عزوجل جسم طويل عريض عميق متساوى الأبعاد غير مصور بالصور المتعارفة، وهم يقولون جسم مصور بصورة الانسان، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. وقد ظهرت سنة مائة وثلاث عشرة.اهـ

وفي هامش الكتاب قال محب الدين الخطيب: هو هشام بن الحكم الشيباني الكوفي، سكن بغداد، قال الحافظ ابن حجر: «كان من كبار الرافضة ومشاهيرهم يزعم أن ربه طوله سبعة أشبار بشبر نفسه»، توفي نحو 190هـ. لسان الميزان: 6/ 194،…وهو عند الشيعة الإمامية من أشهر رواتهم وأوثقهم، ويروون مدحه عن أئمة أهل البيت، وأن الصادق دعى له بقوله: «أقول لك ما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لحسان: لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك». بحار الأنوار: ٢١/ ٣٨٨، وأنه قال له: «هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده»، بحار الأنوار: ٢١/ ٢٩٥. لكن هناك روايات تكذبها منها ما أخرجه الكليني عن: «علي بن حمزة قال قلت لأبي عبد الله – عليه السلام – سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمنّ بها على من يشاء من خلقه، فقال – عليه السلام -: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو {ليس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}». الكافي: ١/ ١٠٤. والجرح مقدم على التعديل، وهذا يظهر كثرة تناقض أخبارهم.

وقال محب الدين الخطيب أيضا: هشام بن سالم الجواليقي العلاف، زعم أن معبوده على صورة الإنسان. الفرق بين الفرق: ص٢١٦؛ الملل والنحل: ١/ ١٨٥. وهو من ثقات الرواة عن الصادق عند الإماميةقال عنه النجاشي: «ثقة ثقة». رجال النجاشي: ٢/ ٣٣٩، وذكره الكشي في رجاله: ص ٢٨١

وقال الغامدي في «حقيقة البدعة وأحكامها» (١/ ١٣٤): وفي هذه الفترة – يقصد القرن الثالث الهجري – ظهر متكلموا الشيعة الإمامية، ووضعوا المؤلفات في تأسيس عقائدهم، وأول من ألف في ذلك: علي ابن إسماعيل بن ميتم التّمار، ألف كتاب الإمامة وتكلم في هذه المسألة على مذهبه الشيعي الرافضي الإمامي. ثم كان بعده تلميذه هشام بن الحكم، الذي كان يعتبر من أكبر الشخصيات الكلامية في القرن الثاني الهجري، وكانت له معارك كلامية لمخالفي مذهبه الإمامي، مثل مناظرته مع أبي الهذيل المعتزلي، ويعتبر هشام بن الحكم عند الشيعة ( … من متكلمي الشيعة ممن فتق الكلام في الإمامة، وهذب المذهب والنظر، وكان حاذقاً بصناعة الكلام حاضر الجواب … ” وكان مما قرره هشام بن الحكمفي فلسفته الكلامية أنه قال: بأن الله – سبحانه وتعالى – جسم ذو أبعاض، وأنه ‌سبعة ‌أشبار ‌بشبر نفسه وأنه – سبحانه – كالبلورة أو كالسبيكة، وغير ذلك من الأقوال التي هي في حقيقتها ولوازمها، تشبيه للباري – سبحانه وتعالى – بخلقه. فقد جمع هشام بن الحكم بين التشبيه والتجسيم في صفات الباري – سبحانه[10].

قال محمد با كريمفي «وسطية أهل السنة بين الفرق» (ص٣١٧): المبحث الثاني: في بيان قول أهل التشبيه والتمثيل، وهم صنفان: كما تقدم.صنف شبهوا المخلوق بالخالق. ومن هذا الصنف؛ السبئية من غلاة الروافض: الذين شبهوا عليًا رضي الله عنه بالله، وجعلوه إلهًا وقالوا:أنت الله حتى حرقهم بالنار على ذلك… الصنف الثاني: وهم الذين شبهوا الخالق بالمخلوق، وجعلوا ما ورد من صفات الله جل وعلا مماثلًا ومشابهًا لصفات المخلوقين. وهذا النوع من التشبيه يكثر في الراوفض؛ بل هم أهله. فإن من أشهر من قال بهذا النوع من التشبيه منهم: هشام بن الحكم الرافضي الذي شبه معبوده بالإنسان، وزعم أنه ‌سبعة ‌أشبار ‌بشبر نفسه. وأنه جسم طويل عريض وروى عنه أنه كسبيكة الفضة”.

وقال في الهامش عن هشام: هو هشام بن الحكم الشيباني، كان من كبار الرافضة ومشاهيرهم، ومتكلميهم، وكان مجسمًا، مشبهًاِ.

قال أبو بكر زكريافي «الشرك في القديم والحديث» (١/ ٦٥٧): فهؤلاء المشبهة كثيرون، ولعل من أوائلهم: (هشام بن الحكم الرافضي الذي شبه معبوده بالإنسان، وزعم لأجل ذلك أنه ‌سبعة ‌أشبار ‌بشبر نفسه، وأنه جسم ذو حد ونهاية). وتبعه (هشام بن سالم الجواليقي الذي زعم أن معبوده على صورة الإنسان، وأن نصفه الأعلى مجوف، ونصفه الأسفل مصمت، وأن له شعرة سوداء وقلبًا ينبع منه الحكمة). تعالى الله عن هذه المقولات القبيحة علوًا كبيرًا. وتبعهما الغالية من الرافضة في التشبيه.

وقال ناصر القفاري في أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية – عرض ونقد – (2/ 528(: الغلو في الإثبات (التّجسيم) اشتهرت ضلالة التّجسيم بين اليهود، أوّل من ابتدع ذلك بين المسلمين هم الرّوافض، ولهذا قال الرّازي: “اليهود أكثرهم مشبّهة، وكان بدء ظهور التّشبيه في الإسلام من الرّوافض مثل هشام بن الحكم، وهشام بن سالم الجواليقي، ويونس بن عبد الرحمن القمي وأبي جعفر الأحول… إلى أن يقول: وقد كان لهشام بن الحكم وهشام بن سالم الجواليقي بالذات دور ظاهر في اتجاه التجسيم عند الشيعة كما تذكر ذلك مجموعة من رواياتهم. جاء في أصول الكافي وغيره.. عن محمد بن الفرج الرّخجي قال: “كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة، فكتب: دع عنك حيرة الحيرانواستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان… وتفصح بعض رواياتهم عما قالوه في الرب جل شأنه وتقدست أسماؤه، فهذا أحد رجالهم. ينقل لأبي عبد الله – كما تقول الرواية – ما عليه طائفة من الشيعة من التجسيم فيقول: “إن بعض أصحابنا يزعم أن الله صورة مثل الإنسان، وقال آخر: إنه في صورة أمرد جعد قطط! فخرّ أبو عبد الله عليه السلام ساجدًا ثم رفع رأسه فقال: سبحان الذي ليس كمثله شيء ولا تدركه الأبصار ولا يحيط به علم..” وروى ابن بابويه عن إبراهيم بن محمد الخراز ومحمد بن الحسين قالا: “دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له ما روي أن محمدًا رأى ربه في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة، رجلاه في خضره وقلنا: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق. والميثمي . يقولون: إنه أجوف إلى السرة والباقي صمد، فخر ساجدًا ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك..”[11]اهـ ثم يحيلنا القفاري إلى ابن بابويه/ التوحيد، وبحار الأنوار: 4/40، أصول الكافي: 1/101.

فلاحظ وجود التجسيم عند أئمة الشيعة كالهشامَين حتى في نفس المصادر الشيعية الذي نقل منها دمشقية التنزيه مدعيا تأثر الأشاعرة بها فلا أدري لماذا لم يتأثر الأشاعرة بالتجسيم الموجود في تلك الكتب طالما أنهم يأخذون منها عقيدتهم – كما يزعم دمشقية – ويتأثرون بها، وهذا سيأتي بسطه إن شاء الله!!!! ثم أطال القفاري في ذلك وترون كلامه بتمامه في الصور أدناه.

وقال خليفة التميمي في مقدمة تحقيقه لكتاب العرش وما روي فيه» (ص١٧٨): القول الثالث: قول المشبهة، والمقصود بها الهشامية من الروافض، والكرامية وغيرهم. وهؤلاء يثبتون استواء الله، وارتفاعه فوق عرشه، إلا أنهم تعمقوا في الكلام على كيفية ذلك الاستواء. فالهشامية مثلا يقولون إن الله تعالى مماس لعرشه لا يفضل منه شيء في العرش ولا يفضل عن العرش شيء منه… فالهشامية يقولون: “إن الله جسم ذو أبعاض، له قدر من الأقدار، ولكن لا يشبه شيئا من المخلوقات، ولا يشبهه شيء”. ونقل عنهم أنهم قالوا: إنه سبعة أشبار بشبر نفسه، وأن له مكانا مخصوصا، وجهة مخصوصة، وأنه يتحرك، وحركته فعله، وليست من مكان إلى مكان، وهو متناه بالذات، غير متناه بالقدرة، وأنه مماس لعرشه، ولا يفضل منه شيء من العرش، ولا يفضل عن العرش شيء منه٢.

قال رائد بن صبري في «معجم البدع»(ص٤٧٨):وبعد هذا فرق من المشبهة … ومن هذا الصنف: الهشامية، المنتسبة إلى هشام بن الحكم الرافضي، الذي شَبَّه معبوده بالإنسان، وزعم لأجل ذلك أنه ‌سبعة ‌أشبار ‌بشبر نفسه، وأنه جسم ذو حَدٍّ ونهاية، وأنه طويل، عريض، عميق، وذو لون، وطعم، ورائحة، وقد رُوي عنه أن معبوده كسبيكة الفضة، وكاللؤلؤة المستديرة، ورُوي عنه أنه أشار إلى أن جبل أبي قُبيْس أعْظَمُ منه، وروي عنه أنه زعم أن الشعاع من معبوده متصل بما يراه. ومنهم: الهشامية، المنسوبة إلى هشام بن سالم الجواليقى، الذي زعم أن معبوده على صورة الإنسان، وأن نصفه الأعلى مُجَوَّف، ونصفه الأسفل مُصْمَت، وأن له شعرة سوداء وقلباً ينبع منه الحكمة.

وانظر أيضا: مقالة التشبيه وموقف أهل السنة منها (1/ 174) تحت عنوان: “بيان أن بظهور بدعة التشيع المذموم في الملة الإسلامية ظهرت مقالة التشبيه عن الرافضة وأولهم قولا بها هم السبئية”. وكلامه كثير ترونه في الصور أدناه… وخلاصته ما ذكره هو في ص179: فعُلم أن مقالة التشبيه بنوعيها..إنما ظهرت أول ما ظهرت في الرافضة، فهم أرباب التشبيه وأهله.اهـ

وحاصل ما سبق أن الرافضة ولا سيما الشيعة الإمامية كانوا مجسمة في أول الأمر بل هم من اخترعوا مذهب التجسيم بكل معنى الكلمة كما سبق من أقوالهم الفظيعة التي يثبتون فيها لله المكان والصورة والجهة والمماسة والأعضاء والجوارح والطول والحجم واللون والرائحة إلى غير ذلك، وأنت خبير أن هذا عكس مذهب الأشاعرة فهم أبعد الناس عن ذلك لأنهم ينزهون الله عن كل ذلك، وأنت عليم بأن دمشقية وشيعته الوهابية هم أقرب الناس إلى معتقد الرافضة المجسمة هؤلاء[12]، ولذلك ينكر دمشقية على الأشاعرة هذا التنزيه، ويعتبره بدعة رافضية، استمع إليه وهو يقول بالحرف الواحد في د 40 من الفيديو “كذلك موجود بلا مكان، هذه شائعة، هذه مصيبة عمّت وطمّت، ويعتبر هذا اللفظ الآن اصطلاح أشعري، موجود بلا مكان، وهو خارج عن الزمان والمكان، كذلك لا يجوز على الله التغير ..هههه”.اهـ

ولكن بان بما تقدم بحمد الله وبنصوص ابن تيمية وأتباعه أن التجسيم – وليس التنزيه – هو البدعة الرافضية، أي أن الوهابية ومنهم دمشقية هم المتأثرون بمعتقد الرافضة المجسمة لا الأشاعرة كما يزعم دمشقية!! وبذلك انقلب السحر على الساحر، وكفى الله المؤمنين القتال.

هذا كله أولا، أما ثانيا: فأجيب فيه عن تلك الأقوال في التنزيه مثل ” أن الله خلق العرش إظهارا لقدرته” وغير ذلك مما نقلها دمشقية في موسوعته – وأعادها في الفيديو – عن كتب الشيعة وعلمائهم كالصدوق والكليني والطبرسي والمجلسي وغيرهم، وأن بعض الأشاعرة أخذها ووضعها في كتبه كالبغدادي وكالحصني.

والجواب عن هذا كله يتطلب منا أن نبسط كل مقولة أو قول من تلك الأقوال – التي نقلها دمشقية عن هؤلاء الشيعة – في منشور مستقل إن شاء الله، لنعرف جذور تلك المقولة وسيرها عبر التاريخ ومدى تأثر الأشاعرة بها كما يزعم.

وقبل ذلك لا بد من بسط الكلام عن التحول الذي حدث في مذهب الشيعة من التجسيم إلى التنزيه، لأنهم مروا بمرحلتين، الأولى مرحلة التجسيم، والثانية مرحلة التنزيه حينما انتقل متأخروهم إلى مذهب المعتزلة في العقيدة، كما سبق من كلام ابن تيمية، فهذا التحول سنبحثه بالتفصيل لنرى ما علاقة الأشاعرة به، وهل فعلا تأثر بهم الأشاعرة كالبغدادي وغيره؟ وهل مطلق التشابه يعني بالضرورة التأثر؟ وهل أصلا التنزيه خاص بهؤلاء الشيعة الذين نقل عنهم دمشقية كالصدوق والكليني والطبرسي وغيرهم، حتى يقال بأن الأشاعرة تأثروا بهم، أم أن التنزيه هو محل إجماع الفرق الإسلامية ما خلا المجسمة ومن تأثر بهم؟ فهذا كله ما سنبحثه ونفصله في منشورات لاحقة لئلا يطول المقام بنا هنا.

فيكون ما بحثناه في هذا المنشور هو مرحلة الرافضة الأولى التي كانوا فيها مجسمة كما أثبتنا ذلك من كلام ابن تيمية نفسه، فهذه المرحلة الأولى للرافضة أبعدُ الناس عن التأثر بها هم الأشاعرة، وأقرب الناس إلى التأثر بها هم التيمية والوهابية ومنهم دمشقية كما سبق بيانه، وأما المنشور القادم فسوف نبحث فيه دعوى تأثر الأشاعرة بالرافضة في مرحلتهم الثانية وهي معتقد التنزيه الذي أخذوه عن المعتزلة، وننظر في هذه النقولات التي ذكرها دمشقية عن الشيعة، كل منها في منشور بحول الله، لكن من الآن أقول: إن فرضنا أو إن نتج معنا أن هناك تأثرا ما من الأشاعرة في التنزيه فإنما هو بالمعتزلة لا بالشيعة، أي سيكون الأشاعرة تأثروا بالمعتزلة لا بالشيعة، لأن الشيعة هم أصلا أخذوا التنزيه عن المعتزلة بعد أن انتقلوا إليه من مذهب التجسيم، فهذه العبارات التي نقلها دمشقية عن الشيعة في التنزيه هم متى قالوها؟ هل قالوها في مرحلتهم الأولى وهي مرحلة التجسيم أم قالوها بعد أن انتقلوا من التجسيم إلى مذهب المعتزلة في التنزيه؟!! طبعا الجواب هو الثاني، ولو بقي الشيعة على مذهب التجسيم لما قالوا تلك العبارات أصلا، أي أن الفضل فيها للمعتزلة أولا وأخيرا، غاية ما فعله الشيعة أنهم أسندوا تلك العبارات في التنزيه إلى أهل البيت كما سيأتي من كلام القفاري.

وهذا قاله دمشقية نفسه في موسوعته (ص: 566) حيث جاء فيها: “أن علماء الشيعة القدامى كانوا في باب الصفات من المعتزلة، وكان مما دسوه على أهل البيت روايات تؤيد مذهب الاعتزال..وبهذه الطريقة اندس بين الأشاعرة كثير من أصول المعتزلة ورواياتهم التي كانوا يحتجون بها لإساغة التأويل.“.اهـ ولكن الشيعة الذين فعلوا هذا الدس على أهل البيت هم المتأخرون لا المتقدمون القدامى كما يزعم دمشقية ليتهم الأشاعرة بالتأثر بالشيعة، إذ قدامى الشيعة كانوا مجسمة وهم من أبعد الناس عن المعتزلة والأشاعرة، ثم بعد ذلك انتقل متأخرو الشيعة إلى مذهب المعتزلة كما تقدم من كلام ابن تيمية حيث قال: وأما عمدتهم في النظر، والعقليات، فقد اعتمد متأخروهم على كتب المعتزلة، ووافقوهم في مسائل الصفات، والقدر”.اهـ بل دمشقية نفسه بدأ كلامه هنا في الفيديو في د 34 بأن الأشاعر تأثروا بالمعتزلة ثم قال بعد ذلك بأنهم تأثروا بالجهمية في نفيهم المكان، أي أن دمشقية نقض غزلَه!!

ويقول القفاري في ذلك أيضا: بعد هذا الغلو في الإثبات بدأ تغير المذهب في أواخر المائة الثالثة؛ حيث تأثر بمذهب المعتزلة في تعطيل البارئ سبحانه من صفاته الثابتة له في الكتاب والسنة، وكثر الاتجاه إلى التعطيل عندهم في المائة الرابعة لما صنف لهم المفيد وأتباعه كالموسوي الملقب بالشريف المرتضى، وأبي جعفر الطوسي، واعتمدوا في ذلك على كتب المعتزلة.وكثير مما كتبوه في ذلك منقول عن المعتزلة نقل المسطرة، وكذلك ما يذكرونه في تفسير القرآن في آيات الصفات والقدر ونحو ذلك هو منقول من تفاسير المعتزلة.. ولهذا لا يكاد القارئ لكتب متأخري الشيعة يلمس بينها وبين كتب المعتزلة في باب الأسماء والصفات فرقًا، فالعقل – كما يزعمون – هو عمدتهم فيما ذهبوا إليه، والمسائل التي يقررها المعتزلة في هذا الباب أخذ بها شيوخ الشيعة المتأخرون كمسألة خلق القرآن، ونفي رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة، وإنكار الصفات. والفرق الذي قد يلمسه القارئ في هذه المسألة هو أن الشيعة أسندوا روايات إلى الأئمة تصرح بنفي الصفات وتقول بالتعطيل .. وصرح علامتهم ابن المطهر بأن مذهبهم في الأسماء والصفات كمذهب المعتزلة ، ومنهم من قال: “وكمذهب الفلاسفة” .[13].اهـ

وبالتالي فالأشاعرة لم يتأثروا بالشيعة في قضية التنزيه لا في مرحلة الشيعة الأولى وهي مرحلة التجسيم وهذا ظاهر، ولا في مرحلة الشيعة الثانية وهي مرحلة التنزيه لأن الشيعة أخذوا التنزيه عن المعتزلة كما قال القفاري للتو أن الشيعة “اعتمدوا في ذلك على كتب المعتزلة.وكثير مما كتبوه في ذلك منقول عن المعتزلة نقل المسطرة“، والأشاعرة إنما أخذوا التنزيه من الكتاب والسنة والمعقول ولم يأخذوه لا من الشيعة ولا من المعتزلة كما سنبسطه لاحقا، وبذلك سقط اتهام دمشقية بأن الأشاعرة تأثروا بالشيعة بل ارتد الاتهام عليه لأنه هو المتأثر بهم في مرحلة الشيعة الأولى وهو التجسيم هو كما سبق … وبالتالي سقط استدلال دمشقية على أن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة بما زعمه من تأثر الأشاعرة بالشيعة، بل ثبت تأثره هو وجماعته بالرافضة المجسمة… والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. وانتظروا المنشور اللاحق والله الموفق

انظر اللاحق :

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/3044553585658643/

——————————————————–

[1] انظر:

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/3015856185195050/

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/3016512941796041/

[2] وإليكم ما قاله دمشقية في الفيديو الذي صبرت على سماعه مرارا وكتابة ما قال فيه من الدقيقة 33 إلى د 40، فهو يقول د33: إن الأشاعرة تأثروا ليس بالمعتزلة فقط بل بمذهب الرافضة، التأثر الأشعري بالعقائد الشيعية .. هذا موجود، تفضلوا هذه عقائد الأشاعرة الشيعية .. يا من تقولون هم مذهب في تفسير النصوص .. تفضل: الاختراق الرافضي للأشاعرة: لو كان على شيء لكان محمولا، ولو كان في شيء لكان محصورا .. من قال هذا الكلام؟ هذا في كتاب التوحيد للصدوق الرافضي، وكتاب بحار الأنوار للمجلسي، وكتاب الأنوار النعمانية للرافضة، يُقدّم في المذهب الأشعري على أنه عقيدة أهل السنة، وقد أورده السبكي في طبقات الشافعية، فقدّمه على أنه قول للشافعية مع أنه قول الرافضة الذين ينسبونه زورا لجعفر الصادق!!!!

د35 من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود، هذه وجدنا لها مصدرا في كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم ولكنه قال عنها ضعيفة، ولكن أصلها للرافضة من كتاب التوحيد للصدوق… كثير من العناوين العقائدية الأشعرية من كتاب التوحيد للصدوق… أين أنت من الطرح العلمي يا شيخ الددو.. كلام فقط، كلام عام لا يخلو من المغالطة والتضليل والتلبيس.. خلق العرش إظهارا لقدرته .. قاله علي عليه السلام، هذا كذب لم يثبت عن علي بل هذا من كتب الرافضة، كتاب الاحتجاج للطبرسي، وكتاب العقائد الإسلامية للسيستاني، هم الذين قرروا هذه العبارة، وللأسف تلقفها عبد القاهر البغدادي وجعلها في كتابه الفرق بين الفرق على أنها عقيدة أهل السنة مؤسسة على كلام سيدنا علي، انظر إلى الاختراق الرافضي، يا من تقولون إنهم أهل السنة .. مذهب معتبر.. هذا تدليس .

د36 كذلك: سبحانك يا من لا يحويك مكان.. من قالها؟ هذه في الصحيفة السجادية ليست في صحيح البخاري، وليست في كتب السلف، وليست في كتب الحديث، هذه من الرافضة، المصدر رافضي.

لا يقال عن الله أين لأن الله هو الذي أيّن الأين .. هذا رجوع الى مذهب الجهمية الذين رد عليهم البخاري في كتابه خلق افعال العباد مثبتا علو الله فوق عرشه ونقل عن حماد بن زيد أنه انتهى أمر الجهمية عندهم إلى أنه ليس فوق العرش رب.

كان الله ولا مكان، وهو الآن على ما عليه كان .. هذه أيضا من كتب الرافضة، وقد ذكر ابن حجر في فتح الباري ان هذه العباره ليست في كتب الحديث، وقال بأنه: نبّه على ذلك العلامة ابن تيمية، وهو مسلّم له في قوله.

د38 سبحان من لا يوصف بمكان ولا يجري عليه زمان، تجده في تهذيب السنوسية، وكتب التعرف لمذهب أهل التصوف للكلاباذي، ويزعم البغدادي أن اهل السنة أجمعوا على هذه العبارة، وهو كذب وشهادة زور، لأنه لا أصل لها في كتب المتقدمين من العلماء المعتبرين وانما تجده في كتاب التوحيد للصدوق، بحار الأنوار للمجلسي، نور البراهين لنعمة الله الجزائري .. هذه كلها عقائد شيعية.

ليس بمحدود فيحد، هو في ميزان الطباطبائي، وكذلك شرح أصول الكافي للرافضة، وكذلك: من وصف الله فقد حده، ومن حده فقد عدّه، ومن عده فقد قرنه … من ذكر هذه؟ عدو ابن تيمية: تقي الدين الحصني الذي تلمعونه، هذا متأثر جدا بعقائد الشيعة، وهذه العبارة موجوده في نهج البلاغه والتوحيد للصدوق وفي الكافي للكليني، وفي أصول الكافي للمازندراني الرافضي.

د40 كذلك: انه موجود بلا مكان، وهذه مصيبة عمّت وطمّت، وهي اصطلاح أشعري: أنه تعالى موجود بلا مكان، وهو خارج عن الزمان والمكان، كذلك لا يجوز على الله تغير في صفاته كالنزول والمجيء والتكلم في وقت دون آخر… هذا مذهب سني؟ أنت ـ أي الشيخ الددو ـ لست ناصحا أنت والله غاشّا للخلق.اهـ

انظر كل هذا في الفيديو في الرابط أدناه من الدقيقة 33 إلى 40:

[3] موسوعة أهل السنة لعبد الرحمن دمشقية (ص: 565)

[4] انظر:

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/3016512941796041/

[5] منهاج السنة النبوية (1/ 71)

[6] بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية» (2/ 556)

[7] تاريخ الإسلام ت تدمري 16/ 436

[8] وانظر: تحفة اللبيب بمن تكلم فيهم الحافظ ابن حجر من الرواة في غير «التقريب» (٢/ ٤٥٠)

[9] لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية (١/ ٣٠٠)

[10] «حقيقة البدعة وأحكامها» (١/ ١٣٤)

[11] أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية – عرض ونقد 2/ 528

[12] وهذا بينته في منشورات سابقة، وسيأتي المزيد في أخرى لاحقا إن شاء الله. انظر:

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/2751631084950896/

[13] أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية – عرض ونقد – (2/ 535)

السابق
(5) الفقه التقديري وما أثير له
التالي
الكتب المعتمدة في مذهب الشافعية ومن يفتى بقوله عند اختلافهم