التبرك بمنبر النبي (صلى الله عليه وسلم)
https://www.alwahabiyah.com/ar/articleview/1516/التبرك-بمنبر-النبي-(ص)
التبرك من حيث المبدأ جائز، والتبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم ثابت في الأحاديث الصحيحة، كانوا يتبركون بشعره صلى الله عليه واله وسلم، ولما حلق شعره أرسل نصفه إلى أم سليم وزوجها أبي طلحة والنصف الآخر للناس وكانوا يبتدرون بصاقه صلى الله عليه واله وسلم.
المصدر : mezan.net
عدد الروايات: (13)
أحمد بن حنبل – كتاب العلل ومعرفة الرجال – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (492
– (3243) – سألته، عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله عزوجل فقال: لا بأس بذلك
الشوكاني – نيل الأوطار – الجزء: (5) – رقم الصفحة: (115)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وفي رواية عند المالكية: يضع يده على فمه من غير تقبيل، وقد إستنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر، وكذلك تقبيل المحجن جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره، وقد نقل، عن الإمام أحمد أنه سئل، عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأساً، وإستبعد بعض أصحابه صحة ذلك، ونقل عن إبن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=253&CID=94&SW=إستنبط#SR1
إبن حجر – فتح الباري – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (380)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– إستنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الأركان جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره فأما تقبيل يد الآدمي فيأتي في كتاب الأدب، وأما غيره فنقل عن الإمام أحمد أنه سئل، عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأساً، وإستبعد بعض أتباعه صحة ذلك ونقل، عن بن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين.
الرابط:
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=167&SW=واجزاء#SR1
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء: (1) – رقم الصفحة: (254)
572 – أخبرنا: محمد بن إسماعيل بن أبي فديك قال:، أخبرني: بن أبي ذئب، عن حمزة بن أبي جعفر، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه نظر إلى بن عمر وضع يده على مقعد النبي (ص) من المنبر ثم وضعها علي وجهه.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=62195
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء: (1) – رقم الصفحة: (254)
573 – أخبرنا: عبدالله بن مسلمة بن قعنب الحارثي، وخالد بن مخلد البجلي قالا:، أخبرنا: أبو مودود عبد العزيز مولى لهذيل، عن يزيد بن عبدالله بن قسيط قال: رأيت ناساً من أصحاب النبي (ص) إذا خلا المسجد أخذوا برمانة المنبر الصلعاء التي تلي القبر بميامنهم ثم إستقبلوا القبلة يدعون.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=62196
إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين
6522 – قال:، أخبرنا: محمد بن عمر، قال:، حدثنا: موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبيه، قال: رأيت سعد بن أبي وقاص، وإبن عمر يأخذان برمانة المنبر ثم ينصرفان، قال محمد بن عمر: وكأن محمد بن إبراهيم يكنى أبا عبد الله، وكان جده الحارث بن خالد من المهاجرين الأولين، توفي محمد بن إبراهيم سنة عشرين ومائة بالمدينة في آخر خلافة هشام بن عبد الملك، وكأن محمد بن إبراهيم ثقة كثير الحديث.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=69609
إبن عساكر – إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر – رقم الصفحة: (79) – طبعة دار الأرقم
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقد إحترقت بقايا منبر النبي (ص) القديمة، وفات الزائر من لمس رمانة المنبر التي كان (ص) يضع يده المقدسة المكرمة عليها عند جلوسه (ص) عليه ولمـس موضع جلوسه منه بين الخطبتين وقبلهما، ولمس موضع قدميه الشرفيتين، بركة عامة ونفع عائد، وفيه عوض من كل ذاهب ودرك من كل فائت.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء: (51) – رقم الصفحة: (192)
– أنبأنا إسحاق بن إبراهيم الجلاب، أنبأنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا: محمد بن سعد، أنبأنا محمد بن عمر، حدثنا: موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبيه قال: رأيت سعد بن أبي وقاص وإبن عمر يأخذان برمانة المنبر ثم ينصرفان.
السمهودي – وفاء الوفاء – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (444)
12 – قال الحافظ إبن حجر: إستنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر الأسود جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره، فأما تقبيل يد الآدمي فسبق في الأدب، وأما غيره فنقل، عن أحمد أنه سئل، عن تقبيل منبر النبي (ص) وقبره فلم ير به بأساً، وإستبعد المستبعد هو إبن تيمية أو من يشاكله من أهل الأهواء المضلة الذين لا يعتنا بهم وبآرائهم في دين الله بعض أتباعه صحته عنه.
الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء: (12) – رقم الصفحة: (398)
– وروى أن أنس بن مالك (ر) رأى رجلاً وضع يده على قبر النبي (ص) فنهاه، وقال: وما كنا نعرف هذا أي الدنو منه ] وذكر غير واحد نحو ذلك، وفي كتاب العلل والسؤالات لعبد الله إبن الإمام أحمد، عن أبيه رواية أبي علي الصوان قال عبد الله: سألت أبي، عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه، ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك، رجاء ثواب الله عز وجل قال: لا بأس.
– وأما غيره فنقل، عن الإمام أحمد أنه سئل، عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأساً.
الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء: (8) – رقم الصفحة: (54)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– سمعت إبن أبي الزبير، يقول:، حدثنا: مالك، قال: رأيت عطاء بن أبي رباح دخل المسجد، وأخذ برمانة المنبر، ثم إستقبل القبلة.
الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء: (11) – رقم الصفحة: (212)
– قال عبدالله بن أحمد: رأيت أبي يأخذ شعرة من شعر النبي، (ص)، فيضعها على فيه يقبلها، وأحسب أني رأيته يضعها على عينه، ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به، ورأيته أخذ قصعة النبي، (ص) فغسلها في حب الماء، ثم شرب فيها ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به، ويمسح به يديه ووجهه . قلت: أين المتنطع المنكر على أحمد، وقد ثبت أن عبدالله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي، (ص)، ويمس الحجرة النبوية، فقال: لا أرى بذلك بأساً.
( التبرك بمنبر النبي (ص) )
عدد الروايات : ( 16 )
ابن تيمية – مجموع فتاوي ابن تيمية – العقيدة
كتاب توحيد الألوهية – رسالة في التوسل والوسيلة
الحكاية المكذوبة على مالك في الاستشفاع بالقبر
الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 230 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
– …. وقال نافع : كان ابن عمر يسلم على القبر رأيته مائة مرة أو أكثر يجيء إلى القبر ، فيقول : السلام على النبي (ص) السلام على أبي بكر السلام على أبي ، ثم ينصرف ، ورئي واضعا يده على مقعد النبي (ص) من المنبر ، ثم وضعها على وجهه ، قال : وعن ابن أبي قسيط والقعنبي كان أصحاب النبي (ص) إذا خلا المسجد جسوا برمانة المنبر التي تلقاء القبر بميامنهم ثم استقبلوا القبلة يدعون.
ابن حجر العسقلاني – فتح الباري شرح صحيح البخاري
كتاب الحج – باب من لم يستلم الا الركنين اليمانيين
الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 380 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
– ( فائدة أخرى ) : استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الأركان جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره فأما تقبيل يد الآدمي فيأتي في كتاب الأدب ، وأما غيره فنقل عن الامام أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأسا ، واستبعد بعض أتباعه صحة ذلك ونقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين وبالله التوفيق.
أحمد بن حنبل – العلل ومعرفة الرجال
الجزء الخامس من كتاب العلل ومعرفة الرجال
الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 492 )
3243 – سألته عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله عزوجل ، فقال : لا بأس بذلك.
الحاكم النيسابوري – المستدرك على الصحيحين
كتاب العلم – كان أبو هريرة يقوم يوم الجمعة إلى جانب المنبر فيحدث
الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 108 )
374 – أخبرنا : أحمد بن سلمان الفقيه ، ثنا : إسماعيل بن اسحاق القاضي ، ثنا : أحمد بن يونس ، ثنا : عاصم بن محمد بن زيد ، عن أبيه ، قال : كان أبو هريرة يقوم يوم الجمعة إلى جانب المنبر فيطرح أعقاب نعليه في ذراعيه ، ثم يقبض على رمانة المنبر ، يقول : قال أبو القاسم (ص) ، قال محمد (ص) : قال رسول الله (ص) : قال الصادق المصدوق (ص) ، ثم يقول في بعض ذلك : ويل للعرب من شر قد اقترب ، فإذا سمع حركة باب المقصورة بخروج الامام جلس ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه هكذا ، وليس الغرض منه تصحيح حديث : ويل للعرب من شر قد اقترب ، فقد أخرجاه ، إنما الغرض فيه استحباب رواية الحديث على المنبر قبل خروج الامام.
الذهبي – سير أعلام النبلاء
الطبقة السابعة – مالك الامام – مولده ونسبه
الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 54 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
– …. سمعت ابن أبي الزبير ، يقول : حدثنا : مالك ، قال : رأيت عطاء ابن أبي رباح دخل المسجد ، وأخذ برمانة المنبر ، ثم استقبل القبلة.
الذهبي – سير أعلام النبلاء
الطبقة الثانية عشر – أحمد بن حنبل – نسبه ومولده
الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 212 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
– …. ومن آدابه : قال عبد الله بن أحمد : رأيت أبي يأخذ شعرة من شعر النبي (ص) ، فيضعها على فيه يقبلها ، وأحسب أني رأيته يضعها على عينه ، ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به ، ورأيته أخذ قصعة النبي (ص) فغسلها في حب الماء ، ثم شرب فيها ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به ، ويمسح به يديه ووجهه ، قلت : أين المتنطع المنكر على أحمد ، وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي (ص) ، ويمس الحجرة النبوية ، فقال : لا أرى بذلك بأسا.
الشوكاني – نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار
كتاب المناسك – باب دخول مكة وما يتعلق بها
باب ما جاء في استلام الحجر الأسود وتقبيله وما يقال حينئذ
الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 51 ) – الحاشية : 1
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1959 – …. وفي رواية عند المالكية : يضع يده على فمه من غير تقبيل ، وقد استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر ، وكذلك تقبيل المحجن جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره ،وقد نقل عن الامام أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأسا ، واستبعد بعض أصحابه صحة ذلك ، ونقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين.
ابن أبي شيبة – المصنف
كتاب الحج – إذا قدم مكة لم ينزل المنزل الذي هاجر منه
الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 557 )
2553 – في مس منبر النبي (ص) ، حدثنا : أبو بكر ، قال نا : زيد بن الحباب ، قال : حدثني : أبو مودود ، قال : حدثني : يزيد بن عبد الملك بن قسيط ، قال : رأيت نفرا من أصحاب النبي (ص) إذا خلا لهم المسجد قاموا إلى رمانة المنبر القرعا فمسحوها ودعوا ، قال : ورأيت يزيد يفعل ذلك.
القاضي عياض – الشفا بتعريف حقوق المصطفى
القسم الثاني – فيما يجب على الأنام من حقوقه (ص)
الباب الرابع : في حكم الصلاة عليه والتسليم وفرض ذلك وفضيلته (ص)
الفصل التاسع : في حكم زيارة قبره (ص) وفضيلة من زاره وسلم عليه وكيف يسلم ويدعو
الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 445 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
– …. قال إسحاق بن ابراهيم الفقيه : ومما لم يزل من شأن من حج المرور بالمدينة ، والقصد إلى الصلاة في مسجد رسول الله (ص) ، والتبرك برؤية روضته ، ومنبره ، وقبره ، ومجلسه ، وملامس يديه ، ومواطئ قدميه ، والعمود الذي كان يستند إليه ، وينزل جبريل بالوحي فيه عليه ، وبمن عمره ، وقصده من الصحابة ، وأئمة المسلمين ، والاعتبار بذلك كله
– …. ورئي ابن عمر ، واضعا يده على مقعد النبي (ص) من المنبر ، ثم وضعها على وجهه.
– …. وعن ابن قسيط ، والعتبي : كان أصحاب النبي (ص) إذا خلا المسجد حسوا رمانة المنبر التي تلي القبر بميامنهم ، ثم استقبلوا القبلة يدعون.
محمد الأزهري – شرح الزرقاني على موطأ مالك
كتاب الحج – باب تقبيل الركن الأسود في الاستلام
الجزء : ( 0 ) – رقم الصفحة : ( 458 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
– …. ونقل ، عن أحمد : لا بأس بتقبيل منبر النبي (ص) وقبره ، واستبعد بعض أتباعه صحة ذلك عنه ، ونقل ، عن ابن أبي الصيف اليماني الشافعي جواز تقبيل المصحف ، وقبور الصالحين.
ابن سعد – الطبقات الكبرى
السيرة النبوية الشريفة – ذكر منبر رسول الله (ص)
الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 195 / 196 )
– أخبرنا : محمد بن اسماعيل بن أبي فديك ، قال : أخبرني : ابن أبي ذئب ، عن حمزة بن أبي جعفر ، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه أنظر إلى ابن عمر ، وضع يده على مقعد النبي (ص) من المنبر ، ثم وضعها على وجهه.
ابن سعد – الطبقات الكبرى
السيرة النبوية الشريفة – ذكر منبر رسول الله (ص)
الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 195 / 196 )
– أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي ، وخالد بن مخلد البجلي ، قال : أخبرنا : أبو مودود عبد العزيز ، مولى لهذيل ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، قال : رأيت ناسا من أصحاب النبي (ص) إذا خلا المسجد أخذوا برمانة المنبر الصلعاء التي تلي القبر بميامنهم ، ثم استقبلوا القبلة يدعون ، قال أبو عبد الله محمد بن سعد : ذكر عبد الله بن مسلمة الصلعاء ، ولم يذكرها خالد بن مخلد.
ابن عساكر – اتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي (ص)
فصل ثم يأتي المنبر الشريف ويقف عنده
الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 79 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
– …. وقد احترقت بقايا منبر النبي (ص) القديمة ، وفات الزائر من لمس رمانة المنبر التي كان (ص) يضع يده المقدسة المكرمة عليها عند جلوسه (ص) عليه ولمس موضع جلوسه منه بين الخطبتين وقبلهما ، ولمس موضع قدميه الشرفيتين ، بركة عامة ونفع عائد ، وفيه عوض من كل ذاهب ودرك من كل فائت.
ابن عساكر – تاريخ دمشق – حرف الميم
6033 – محمد بن ابراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر بن …
الجزء : ( 51 ) – رقم الصفحة : ( 192 / 193 )
– أنبأنا : إسحاق بن ابراهيم الجلاب ، أنبأنا : الحارث بن أبي أسامة ، حدثنا : محمد بن سعد ، أنبأنا : محمد بن عمر ، حدثنا : موسى بن محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمي ، عن أبيه ، قال : رأيت سعد بن أبي وقاص وابن عمر يأخذان برمانة المنبر ، ثم ينصرفان.
السمهودي – وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى
الباب الثامن : في زيارة النبي (ص)
الفصل الرابع : في آداب الزيارة والمجاورة ، وهي كثيرة
الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 218 )
– …. قال ابن حجر العسقلاني : استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر الأسود جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره ، فأما تقبيل يد الآدمي فسبق في الأدب ، وأما غيره فنقل عن أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وقبره فلم ير به بأسا ، واستبعد المستبعد هو ابن تيمية أو من يشاكله من أهل الأهواء المضلة الذين لا يعتنا بهم وبآرائهم في دين الله بعض أتباعه صحته عنه.
الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها – الباب الرابع : في آداب زيارته (ص) – فصل
الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 398 )
– …. وروى أن أنس بن مالك (ر) رأى رجلا وضع يده على قبر النبي (ص) فنهاه ، وقال : وما كنا نعرف هذا أي الدنو منه ، وذكر غير واحد نحو ذلك ، وفي كتاب العلل والسوآلات لعبد الله ابن الامام أحمد ، عن أبيه رواية أبي علي الصوان ، قال عبد الله : سألت أبي عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ، ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك ، رجاء ثواب الله عز وجل ، قال : لا بأس.
– …. وأما غيره فنقل عن الامام أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأسا.