1- روى الحافظ البيهقي في كتابه مناقب الامام أحمد وهو كتاب مخطوط ومنه نقل ابن كثير في البداية والنهاية (10 – 327) فقال روى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى (وَجَاءَ رَبُّكَ) أنه جاء ثوابه، ثم قال البيهقي وهذا إسناد لا غبار عليه.
2- روى الخلال بسنده عن حنبل عن عمه الإمام أحمد بن حنبل أنه سمعه يقول (احتجوا علي يوم المناظرة، فقالوا تجئ يوم القيامة سورة البقرة . . . .) الحديث، قال فقلت لهم (إنما هو الثواب) فتأمل في هذا التأويل الصريح.
3- ونقل الحافظ ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى عن الإمام أحمد في قوله تعالى (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامِ) أنه قال (المراد به قدرته وأمره) قال (وقد بيّنه في قوله تعالى (أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ) ومثل هذا في القرآن (وَجَاءَ رَبُّكَ) قال إنما هو قدرته) دفع شبه التشبيه ص – 141.
4- تأويل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لحديث النزول فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن نزول الرب عزّ وجلّ، فقال (ينزل أمره تعالى كل سَحَر، فأما هو عزّ وجلّ فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلا هو) التمهيد 7 – 143، سير أعلام النبلاء 8 – 105، الرسالة الوافية لأبي عمرو الداني ص 136، شرح النووي على صحيح مسلم 6 – 37، الإنصاف لابن السيد البطليوسي ص 82.
5- تأويل الإمام الشافعي رضي الله عنه للفظ الوجه فقد حكى المزني عن الشافعي في قوله تعالى (فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) قال (يعني والله أعلم فثم الوجه الذي وجّهكم الله إليه) الأسماء والصفات للبيهقي ص 309.
6- أوّل سفيان الثوري الاستواء على العرش (بقصد أمره) مرقاة المفاتيح 2 – 137.
7- تأويل سفيان الثوري وابن جرير الطبري للاستواء فقد قال الإمام الطبري (1 – 192) في تفسير قوله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة، ما نصّه (علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته….علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال).
8- تأويل الضحاك وقتادة وسعيد بن جبير للفظ الساق فقد جاء في تفسير الطبري 29 – 38 – 39 عند قوله تعالى (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ) قال الضحاك (هو أمر شديد)، وقال قتادة (أمر فظيع وشدّة الأمر)، وقال سعيد (شدة الأمر)، وقال الإمام الطبري قبل هذا بأسطر (قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد).
9- تأويل مجاهد والضحاك وأبي عبيدة للفظ الوجه في قوله تعالى (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) قال مجاهد رحمه الله (قبلة الله) الطبري 1 – 402، الأسماء والصفات للبيهقي ص 309.
10- وقال الضحاك وأبو عبيدة في قوله تعالى (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ) أي (إلا هو)، دفع شبه التشبيه ص 113.
11- تأويل الإمام الطبري للفظ العين فقد قال رحمه الله في تفسير 16 – 132 قوله تعالى (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) بمرأى مني ومحبة وإرادة