مناظرات وردود على الوهابية

مناظرة الشنقيطي للوهابية في نجاة الوالدين .. وقوله: وما كُنْتُ لأرُدَّ نصًّا قطعيَّ المتنِ قطعيَّ الدلالة بنصٍّ ظَنيِّ المتن وظني الدلالة عند التَّرجيح بينهما؛ فهذا الحديث خبر آحاد ـ أي حديث: “إنَّ أبي وأباك في النار” ـ ومثله حديث أبي هريرة عند مسلم: “استأذنت ربي أنْ أزور أمي فأذن لي، واستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي”.

اختلاف الوهابية فيما بينهم وردودهم وتبديعهم لبعضهم

مفاجأة .. 49 آية صريحة خالفها وتأولها ابنُ تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب في قولهم بفناء النار مقابل أربعة آثار بها معظمها في غاية الضعيف تمسك بها ابن القيم بالإضافة إلى سفسطة دهرية عوّل عليها …!! تابعوا هذه المناظرة الشيقة بين الشيخ محمد الأمين الشنقيطي مع مفتي السعودية محمد بن إبراهيم وأخيه، وحينما أُنكر عليه ذلك قال: مَنْ أخبرك أن الرَّسولَ الذي أُرسِلَ إلي، ووَجَبَ علي الإيمان بما جاء به اسمه محمَّد بن عبد الوهاب؟!

اختلاف الوهابية فيما بينهم وردودهم وتبديعهم لبعضهم

تكفير الوهابية وشتائمهم لأئمتهم ولبعضهم بعضا، كتكفيرهم لابن تيمية وابن عبد الوهاب والألباني وابن باز وابن عثيمين والفوزان والمدخلي وغيرهم، والمضحك أنهم رموهم بأنهم جهمية ومرجئة، وهي نفس التهم التي كان يتهم بها أئمتُهم الأشاعرةَ!! بل المضحك أكثر أن هؤلاء الوهابية كفّروا أئمتهم للأنهم لم يكفّروا الأشعرية… !!! وهكذا تأكل النار بعضها!! وكفى الله المؤمنين القتال.