خلق أفعال العباد وتقرير البخاري رحمه الله تعالى لعقيدة اهل السنة الاشاعرة والماتريدية اتباع السلف الصالح فيه
محمود زكي يزبك:
ففي بدايته يبين ان القرآن كلام الله غير مخلوق ويقرر مذهب الجهمية وينقضه
ثم يقرر ان الحروف والاصوات مخلوقة
فيقول حركاتهم واصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة
ثم يتكلم عن افضل الاعمال بماانه تكلم عن افعال العباد
ثم يقرر ان القرآن صفة الله
وانه قول الجبار به انطق عباده
وليس هو عين الكتاب بل به نطق الكتاب
اذا فالكتاب عنده معبر حاك عن القرآن
ثم يقرر صفة الكلام وبعد ذلك يقرر ان من لايعلم امرا من كتاب الله يكله الى عالمه
اي يتكلم عن تفويض المعنى
ثم تكلم عن حسن الصوت بالقرآن
ثم ميز بين التلاوة والوحي
ثم ميز البخاري رحمه الله تعالى بين التلاوة والوحي مستندا لآيات من القرآن ولحديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
يميز بين لفظ العباد والملائكة وعين كلام الله
ثم عاد وتكلم عن العمل
ثم تكلم عن حسن القراءة ورجل رفع صوته بالقرآن فرد عليه سيدنا معاذرضي الله عنه وصوت ابو موسى الاشعري رضي الله عنه
ثم عاد وعرج على حسن الصوت وحسن القراءة
وتكلم عن اختلاف اصوات العباد وكانه يستدل على خلقها بذلك
ثم اوضح الفرق بين قول الجهمية والمعطلة واهل السنة
ثم تكلم عن اهل الاهواء وانهم حرموا ان يجدوا فرضا او سنة الا من طريق اهل الحديث
ثم تكلم عن يوم القيامة واحوال من تفرق عن الحق والذين كذبوا على ربهم فيه
ثم تكلم عن القارئ للقرآن رياءا
ورفع العلم
انه حتى لاترى خاشعا
ثم تكلم عن سبب نزول آية ولاتجهر بصلاتك
ثم تكلم عن معالجة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ونزول لاتحرك به لسانك
ثم عاد واكد ان افعال العباد مخلوقة وان العرب لاتعرف الحي من الميت الا بالفعل
ثم عن كيفية نزع العلم
ثم عن عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام وتبيان ان قراءة القارئ ليست عين القرآن
ثم تكلم عن التكليف بالتبليغ وعن بعض مابلغه النبي صلى الله عليه وسلم للناس وشهادة المسلمين له بذلك
ثم عن اهل الكتاب وماافتروا على الله
ثم عن كيفية مجيء الوحي الى النبي صلى الله عليه وسلم
ثم ماكان يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه
ثم عن استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم بكلمات الله
الكلام الوحيد الذي تستشهد به الوهابية في باب كلام الله عزوجل من الخلق مع انه لايخدمهم بل يتكلم عن ان الله ينادي بصوت يسمعه من قرب كما يسمعه من بعد يوم القيامة
ولايقول ان لله صوتا بل يبين ان الصوت صوت الوحي
ثم تكلم عن نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم
ثم يتكلم ان كلام العباد غير كلام الله فيميز بين القراءة والمقروء بل عنده الذي يتكلم العبد به في الصلاة من القرآن لايسمى قرآنا انما قراءة
الامام البخاري رحمه الله تعالى آخرا ان اكثر مغاليط الناس تأتي من عدم تمييزهم بين المجاز والتحقيق
ثم تكلم عن فعل العباد واختلاف الناس فيه
ثم تكلم عن اهل النار في القرآن
ثم يقرر ان اللسان العربي والعجمي مخلوق
هذا ملخص كلام البخاري رحمه الله تعالى في تقرير صفة الكلام في الخلق
https://m.facebook.com/groups/310455482969829/permalink/1096091501072886/?sfnsn=scwspmo&ref=share