تخريج أحاديث وآثار

تخريج حديث أنا أفصح العرب

«المعجم الكبير للطبراني» (6/ 35):
5437 – حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي، ثنا حيوة بن شريح، ثنا بقية، عن مبشر بن عبيد، عن الحجاج بن أرطأة، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، ‌أنا ‌أعرب ‌العرب، ولدتني قريش، ونشأت في بني سعد بن بكر، فأنى يأتيني اللحن؟»

======
«معرفة الصحابة لأبي نعيم» (3/ 1262):
3180 – حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، ثنا حيوة بن شريح، ثنا بقية، عن مبشر بن عبيد، عن الحجاج بن أرطأة، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، ‌أنا ‌أعرب ‌العرب، ولدتني قريش، ونشأت في بني سعد بن بكر، فأنى يأتيني اللحن»

=======
«العلل» لابن أبي حاتم (4/ 68 ت الحميد):
1262 – وسألت أبي عن حديث رواه ابن أبي فديك (9) ، عن يحيى بن أبي خالد، عن ابن أبي سعد (10) ، عن أبيه، عن النبي (ص)
‌‌_

(9) هو: محمد بن إسماعيل.
(10) في (ك) : «سعيد» . وهو الأنصاري الزرقي

———
أنه قال: إني لأكره المرأة المرهاء السلتاء، فقالت عائشة: بأبي أنت وأمي! إني لأسمع منك الكلام (1) ! فقال: أنا أعرب العرب ولا فخر! أما المرأة المرهاء: فالتي لا كحل في عينيها (2) ، وأما المرأة السلتاء (3) : التي (4) لا خضاب في يديها (5) ؟
قال أبي: يحيى بن أبي خالد مجهول، وابن أبي سعد مثله؛ وهو حديث ضعيف.
‌‌_
(1) كذا وردت العبارة مختصرة، ويفهم منها أن عائشة خ تسمع أحيانا من النبي (ص) ألفاظا لا تفهم معناها، ففسر لها النبي (ص) معنى ما خفي عليها.
(2) في (ت) و (ف) و (ك) : «عينها» . ويقال: مرهت العين تمره مرها، فهي مرهاء: إذا خلت من الكحل. انظر “لسان العرب” (13/540) .
(3) الفعل من السلتاء: سلتت المرأة الخضاب عن يديها تسلته سلتا: إذا مسحته. انظر “اللسان” (2/45) .
(4) كذا، والجادة: «فالتي» ؛ كما في العبارة التي قبلها، لكن حذف الفاء من جواب «أما» صحيح في العربية،…

======
«إحياء علوم الدين» (2/ 367):
«(7) حديث أنا أفصح العرب أخرجه الطبراني في الكبير من حديث أبي سعيد الخدري ‌أنا ‌أعرب ‌العرب وإسناده ضعيف والحاكم من حديث عمر قال قلت يا رسول الله ما بالك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا الحديث وفي كتاب الرعد والمطر لابن أبي الدنيا من حديث مرسل أن أعرابيا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت أفصح منك»

=====
«الفردوس بمأثور الخطاب» (1/ 42):
«- أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ
أَنا النَّبِي لَا كذب أَنا بن عبد الْمطلب ‌أَنا ‌أعرب ‌الْعَرَب ولدتني قُرَيْش ونشأت فِي بني سعد فَأنى يأتيني اللّحن»

=========
«الشفا بتعريف حقوق المصطفى – محذوف الأسانيد» (1/ 178):
وقال مرة أخرى «1» : «أنا أفصح العرب، بيد أني من قريش ونشأت في بني سعد» .

‌‌_
(1) كما رواه أصحاب الغرائب ولا يعرف له سند، وروى الطبراني «‌أنا ‌أعرب ‌العرب، ولدت في قريش، ونشأت في بني سعد، فأنى يأتيني اللحن؟!»

===========
«الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة – ط عطاءات العلم» (1/ 357):
وهو في نفسه كان أفصح قريش على الإطلاق، وقد أقر له أعداؤه بذلك، ولهذا قال: «أنا أفصح العرب بيد أني من قريش، واسترضعت في بني سعد بن بكر».

‌‌_ (1) أورده القاضي عياض في «الشفا»، وقال السيوطي في «مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا» (ص 52): «أورده أصحاب الغريب، ولا يعرف له إسناد». وأقرب لفظ وجدناه له ما أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (6/ 35) وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (3180) عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – مرفوعا: «‌أنا ‌أعرب ‌العرب، ولدتني قريش، ونشأت في بني سعد بن بكر، فأنى يأتيني اللحن». وفي إسناده مبشر بن عبيد، وهو متروك، كما قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (8/ 218) وابن حجر في «التلخيص الحبير» (5/ 2570) [٢٠:٠٤، ٢٠٢٢/١٠/٣١] ابن الصلاح / خاص: «التلخيص الحبير» (4/ 14 ط العلمية): «ونشأت في بني سعد، واسترضعت في بني زهرة”، ويروى: أنا أفصح العرب، بيد أني من قريش … ، إلى آخره؛ كأن اللفظ الأول مقلوب؛ فإنه نشأ في بني زهرة، وارتضع في بني سعد، وقد روى الطبراني في “الكبير” من حديث أبي سعيد الخدري، رفعه أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب، ‌أنا ‌أعرب ‌العرب، ولدتني قريش، ونشأت في بني سعد بن بكر، فأنى يأتيني اللحن”، وفي إسناده مبشر بن عبيد؛ وهو متروك1. وروى ابن أبي الدنيا في “كتاب المطر”، وأبو عبيد في “الغريب”، والرامهرمزي في “الأمثال”، من حديث موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن جده، قال: ‌‌
1 أخرجه الطبراني في “الكبير” [6/ 35- 36] حديث [5437] ، وذكره الهيثمي في “مجمع الزوائد” [8/ 221] فقال وفيه مبشر بن عبيد وهو متروك ا. هـ.
قلت: وفيه بقية بن الوليد والحجاج بن أرطأة وعطية العوفي وثلاثتهم مدلسون فض…
كانوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم دجن فقال: “ما ترون بواشقها”، فذكر الحديث إلى أن قال: “فقال له رجل: يا رسول الله، ما رأينا الذي هو أعرب أو أفصح منك، فقال: “حق لي، وإنما نزل القرآن بلسان عربي مبين” 1.
‌‌__

1 أخرجه أبو عبيد في “غريب الحديث” [3/ 104- 106] والرامهرمزي في “الأمثال” ص [247- 248] .
ينظر هذا الحديث في “وصف المطر” لابن دريد رقم [4] وأمالي القالي [1/ 8] و”مجالس ثعلب” برواية ابن الأعرابي [2/ 522] و”الأزمنة والأمكنة” للمرزوقي [2/ 99]

السابق
خلق أفعال العباد وتقرير البخاري رحمه الله تعالى لعقيدة اهل السنة الاشاعرة والماتريدية اتباع السلف الصالح فيه (منقول)
التالي
أقوال الشرّاح وغيرهم من العلماء في حديث الجارية : أين الله؟ (منقول)