●حكم التوسل ●
●عند المذاهب الأربعة●
_السلفيون ليسوا حنابلة
●حكم التوسل عند المذاهب الأربعة/ السلفيون ليسوا حنابلة
مفاجئة لي كسلفي تائب
أوسع باب أخرج السلفيون منه الصوفيين من دائرة الإسلام إلى 《عباد الأضرحة ،عباد القبور 》👈التوسل🤛 وبعد عرضه علي المذاهب السنية وجدناه أمر جائز ولا حرج فيه عند المذاهب الأربعة
وممن أجازه الشيخ الشعراوي وهو ليس عندهم بشئ وبعد الإطلاع البسيط أثبت أنهم هم ليس عندهم من العلم شيء
منقول منهاج الطالبين
*جواز التوسل
بالنبي صلى الله عليه وسلم والصالحين بعد الموت عند علماء المذاهب الاربعة *
نصوص أئمّة الحنفيّة وتوسُّلاتِهم
1- الإمام العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري (1 / 11 ) يقول:
(( فها نحن نشرع في المقصود بعون الملك المعبود ونسأله الإعانة على الاختتام متوسلا بالنبي خير الأنام وآله وصحبه الكرام . ))
وقال الإمام بدر الدين العيني في شرح صحيح البخاريً:
(فيه التبرك بمصلى الصالحين ومساجد الفاضلين ( 4 / 170 )
2- الإمام كمال الدين بن الهمام الحنفي رضى الله عنه فتح القدير، ج 2 ، ص332، كتاب الحج، باب زيارة النبي صلى الله عليه وسلم:
(( ويسأل الله حاجته متوسلا إلى الله بحضرة نبيه ثم قال يسأل النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة فيقول يا رسول الله أسألك الشفاعة يا رسول الله أتوسل بك إلى الله . ))
3- أبو العباس أحمد الزبيدي الحنفي :
“بجاه سيدنا محمد وآله”
التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح ص 9.
4- وزاد الشيخ علي القاري المكي الحنفي في شرح الشمائل :
“فليس لنا شفيع غيرك نؤمله، ولا رجاء غير بابك نصله، فاستغفر لنا واشفع لنا إلى ربك يا شفيع المذنبين، واسأله أن يجعلنا من عباده الصالحين”.
5- قال نور الدين ملا علي القاري في شرح المشكاة ما نصه:
قال شيخ مشايخنا علامة العلماء المتبحرين شمس الدين بن الجزري في مقدمة شرحه للمصابيح : إني زرت قبره بنيسابور (يعني مسلم بن الحجاج القشيري) وقرأت بعض صحيح على سبيل التيمن و التبرك عند قبره ورأيت ءاثار البركة ورجاء الإجابة في تربته .ا.هـ
6- الجبرتي الحنفي :
“ويتوسل إليه في ذلك بمحمد صلى الله عليه وسلم”
عجائب الآثار ( 1 / 344 ) .
7- خاتمة المحققين الشيخ ابن عابدين الحنفي قال في مقدمة حاشيته على الدر المختار داعياً : ” وإني أسأله تعالى متوسلاً إليه بنبيه المكرم صلى الله عليه وسلم “.
ويقول ( 4 / 294 ) : دام في عز وإنعام، ومجد واحترام، بجاه من هو للانبياء ختام، وآله وصحبه السادة الكرام، عليه وعليهم الصلاة والسلام، في البدء والختام.
8- العلامة الفقيه عبد الغني الغنيمي الحنفي ( ت : 1298 هـ )صاحب ” اللباب في شرح الكتاب”، قال في خاتمة كتابه “شرح العقيدة الطحاوية” داعياً :
“وصلِّ وسلم على سيدنا محمد فإنه أقرب من يُتَوسل به إليك” .
9- في كتاب الفتاوى الهندية ( ج 1 / 266 ) وقد قام بتأليفه جماعة من علماء الهند برئاسة الشيخ نظام الدين البلخي بأمر من سلطان الهند أبي المظفر محيى الدين محمد أورنك زيب في كتاب المناسك* *:
(( باب : خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وآداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال: “ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول : اللهم إنك قلت وقولك الحق : ” وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ .. ” الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك،مستشفعين بنبيك إليك ” . ))
نصوص أئمّة المالكية وتوسُّلاتِهم
1 – الإمام مالك بن انس رضي الله عنه
قصه الخليفة المنصور مع الإمام مالك رضي الله عنه وهى
( أن مالكا رضي الله عنه لما سأله أبو جعفر المنصور العباسي – ثاني خلفاء بن العباس- يا أبا عبد الله: أأستقبل رسول الله صلى الله عليه سلم أم استقبل القبلة وأدعو؟ فقال الإمام مالك: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك أدم عليه السلام إلى الله عز وجل يوم القيامة؟ بل استقبله واستشفع به فيشفع فيك)
وهذه القصة صحيحة لا غبار عليها وان الإمام مالك يري الخير في استقبال النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء والاستشفاع به وأنه هو الوسيلة صلى الله عليه وسلم.
كما أن القصة تشير إلى حديث توسل سيدنا آدم عليه السلام بسيدنا محمد.
وقد أخرج هذه القصة رواها أبو الحسن على بن فهر في كتابه فضائل مالك
ورواها القاضي عياض في الشفا 2 : 41 بسنده الصحيح عن شيوخ عده من ثقات مشايخه
وذكرها القسطلاني في المواهب 4 : 580
وقال الزرقاني شارح المواهب في شرحه ( 8 : 304 ) بعد ذكر من أنكرها فقال ( وهذا تهور عجيب فإن الحكاية رواها أبو الحسن على بن فهر في كتابه فضائل مالك بإسناد حسن, وأخرجها القاضي عياض في الشفاء من طريقه عن عده من ثقات مشائخه, فمن أين أنها كذب؟ وليس في سنادها وضاع ولا كذاب)
ونقلها السمهودي في وفاء الوفا ج 2 ص 422 عن القاضي عياض
وقال ابن حجر في الجوهر المنظم قد روي هذا بسند صحيح
المدخل 1 / 248 ، 252
والفواكه الدواني 2 / 466
وشرح أبي الحسن على رسالة القيرواني 2 / 478،
والقوانين الفقهية 148.
2 – القاضي عياض
في كتابه الشهير الشفا في عدة مواضع.
3 – عبد الحق الإشبيلي في كتاب العاقبة في ذكر الموت ص219 يقول :
ويستحب لك رحمك الله أن تقصد بميتك قبور الصالحين ومدافن أهل الخير فتدفنه معهم وتنزله بإزائهم وتسكنه في جوارهم تبركا بهم وتوسلا إلى الله تعالى بقربهم.
4 – أبو عبد الله القضاعي المالكي المعروف بابن الأبار ” توسلوا به إلى الله ” التكملة لكتاب الصلة ( 2 / 281 ).
5 – القرافي المالكي :
ذكر قصة العتيبي المشهورة وأقرها في الذخيرة ( 3 / 375 – 376 ).
6 – المقري التلمساني المالكي :
” اللهم يسر لي ما فيه الخيرة لي بالمشارق أو بالمغارب وجد لي من فضلك حيث حللت بجميع ما فيه رضاك من المآرب بجاه نبينا وشفيعنا المبعوث رحمة للأحمر والأسود والأعاجم والأعارب عليه أفضل صلاة وأزكى سلام وعلى آله وأصحابه الأعلام” نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب ( 1 / 32 ).
7 – ميارة المالكي يقول :
“نتوسل إليك بجاه أحب الخلق” في كتاب الدر الثمين والمورد المعين ( 2 / 302 ).
8 – الخرشي في شرح مختصر خليل ص 243 :
نَتَوَسَّلُ إلَيْك بِجَاهِ الْحَبِيبِ أَنْ تُبَلِّغَ الْمَقَاصِدَ عَنْ قَرِيبٍ فَإِنَّك قَرِيبٌ مُجِيبٌ.
9 – قال الإمام الزرقاني في شرح المواهب :
( ونحو هذا في منسك العلامة خليل، وزاد : وليتوسل به صلى الله عليه وسلم ، ويسال اللّه تعالى بجاهه في التوسل به، اذ هو محط جبال الاوزار واثقال الذنوب، لان بركة شفاعته وعظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، ومن اعتقد خلاف ذلك فهو المحروم الذي طمس اللّه بصيرته، اضل سريرته، الم يسمع قوله تعالى : (ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا اللّه) الاية ) شرح المواهب ( 8 / 317)
وهناك الكثير جدا من علماء المذهب المالكي ذكر ما يدل على جواز التوسل بالنبي بعد موته لكن نقتصر على هذا حتى لا يطول الكلام
حكمُ التوسُّلِ بالنبي والصَّالحيْن عند الحنابلة
1 – الإمام احمد بن حنبل وتوسله بالنبي صلى الله عليه وسلم
قال في منسكه الذي رواه عنه المروزي ما نصه:
(وسل الله حاجتك متوسلاً إليه بنبيه ( صلى الله عليه وسلم ) تُقْضَ من الله عز وجل )
, وذكر معناه برهان الدين بن مفلح في المبدع (2 / 204) وقريب منه ما في الإقناع للعلامة الحجاوي ( 1 / 208 ) والفروع لشمس الدين ابن مفلح ( ت : 763 هـ ) ( 2 / 159 ) وغيرهم.
وفي كتاب العلل ومعرفة الرجال ما نصه:
(سألته عن الرجل يمس منبر النبي (صلّى الله عليه و سلّم) و يتبرك بمسّه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد التقرب إلى الله جل وعز فقال: لا بأس بذلك .
العلل لأحمد بن حنبل (2 / 492 ) .
2 – البهوتى الحنبلي ت (1051 هـ ) :
ذكر قصة العتبى وأقرها – كشف القناع ( 2 / 516 )
وفي كتاب كشاف القناع الجزء الثاني :
وقال السامري وصاحب التلخيص : لا بأس بالتوسل للاستقاء بالشيوخ والعلماء المتقين . وقال في المذهب : يجوز أن يستشفع إلى الله برجل صالح وقيل للمروذي : إنه يتوسل بالنبي في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره ، ثم قال : قال إبراهيم الحربي : الدعاء عند قبر معروف الكرخي الترياق المجرب .
3 – الإمام ابن الجوزي الحنبلي
( كتاب مناقب الإمام أحمد ابن الجوزي ص 297)
عن عبد الله بن موسى أنه قال :
خرجت أنا وأبي في ليلة مظلمة نزور « أحمد » فاشتدت الظلمة ، فقال أبي : يا بني تعال حتى نتوسل إلى الله تعالى بهذا العبد الصالح حتى يضاء لنا الطريق ، فمنذ ثلاثين سنة ما توسلت به إلا قضيت حاجتي .فدعا أبي وأمنت على دعائه ، فأضاءت السماء كأنها ليلة مقمرة حتى وصلنا إليه ) اهــ
4 – قال الإمَامُ المرْدَاوي في ” الإنْصاف ” ( 2 / 456 )
( يَجُوز التوسُّل بالرجل الصالح ، على الصحيح من المَذْهَب . وقيل يُسْتَحب قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مَنْسَكِهِ الَّذِي كَتَبَهُ لِلْمَرُّوذِيِّ : يَتَوَسَّلُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دُعَائِهِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُسْتَوْعِبِ وَغَيْرِهِ )
5 – ابن عقيل الحنبلي المتوفى 503 :
وكان يقول فى زيارة النبي صلى الله عليه وسلم ” يا محمد إني أتوجه بك إلى ربى ” – (التذكرة 87 ) .
وهناك الكثير جدا من علماء المذهب الحنبلي ذكر ما يدل على جواز التوسل بالنبي بعد موته لكن نقتصر على هذا حتى لا يطول الكلام
نصوص أئمّة الشافعية وتوسُّلاتِهم
1- عن علي بن ميمون قال : سمعت الشافعي يقول :
إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره في كل يوم ـ زائرا ـ فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد حتى تقضى
رواه الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي في التاريخ ج 1 ، ص 123
العلامة ابن حجر في كتابه الخيرات الحسان، ص69
ذكره الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة ج 2 ص 199
والكردري في مناقبه 2 ص 112 ،
وطاش كبرى زادة في مفتاح السعادة 2 ص 82
وذكر الفقيه ابن حجر الهيتمي ان لمّا بلغ الشافعي أنّ أهل المغرب يتوسَّلون بمالك لم ينكر عليهم
2 – الماوردي 364 هـ :450 هــ :
ذكـر قصة العتبي وأقـرها كما أقرها أبو الطيب المجموع شرح المهذب ( 8 / 256 ) .
3 – الإمام أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي 384 هـ.
الحافظ البيهقي : روى عنه ابن الجوزي في المنتظم ( 11 / 211 ) من مناقب أحمد بن حرب ” استجابة الدعاء إذا توسل الداعي بقبره ” .
4 – الحافظ ابن عساكر الشافعي ( ت : 571 هـ ) :
كتب في أربعينياته ” يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي ” .
5 – قال الإمام النووي في المجموع ( ج 8 / 274 ) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم : ” ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه “.
6 – ابن خلكان الشافعي ( ت : 681 هـ ) :
“بمحمد النبي وصحبه وذويه ” وفيات الأعيان (6/13)
7 – المحب الطبري الشافعي :
“بمحمد وآله وصحبه” ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى (1 / 261 ).
8 – قال الإمام السبكي : في كتابه شفاء السقام ما نصه :
” اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى وجواز ذلك وحُسْنُه من الأمور المعلومة لكل ذي دين المعروفة من فعل الأنبياء والمرسلين وسير السلف الصالحين والعلماء والعوام من المسلمين ، ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان ولا سمع به في زمن من الأزمان حتى جاء ابن تيمية فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء الأغمار وابتدع ما لم يسبق إليه في سائر الأعصار … ” اهـ.
9 – العالم العلامة الفيومي الشافعي ( ت :770 هـ ) قال في خاتمة كتابه ” المصباح المنير في غريب الشرح الكبير” في اللغة داعياً : ” ونسأل الله حسن العاقبة في الدنيا والآخرة وأن ينفع به طالبه والناظر فيه وأن يعاملنا بما هو أهله بمحمد وآله الأطهار وأصحابه الأبرار ” .
10 – الإمام الفقيه تقي الدين الحصني الشافعي
قال الإمام تقي الدين الحصني : (والمراد أن الاستغاثة بالنبي واللواذ بقبره مع الاستغاثة به كثير على اختلاف الحاجات، وقد عقد الأئمة لذلك باباً، وقالوا : إن استغاثة من لاذ بقبره وشكى إليه فقره وضره توجب كشف ذلك الضر بإذن الله تعالى ) .
دفع شبه من شبه وتمرد ص 89 . )
11- الإمام الحافظ ابن الجزري الشافعي
قال في كتابة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين : .
(( ويتوسل إلى الله سبحانه بأنبيائه والصالحين ))
===================
وانظر نصوص المذاهب الأربعة على جواز التوسل وطلب الشفاعة من الرسول عند قبره عليه الصلاة والسلام د17
تعقيب على “صوت الولد جميييل لكن لا يجوز نشر مقطعه” و “نشيد رائع لطفل سوري في زمن الجور حلم مبرور “