Med Abolmoatassim
قبل 3 أسابيع (تم تعديله)
واعجبا ولماذا يؤولون في الاسماء والصفات…التي لا تقبل اي تأويل الى درجة انهم يشرحونها للناس شرح الجاهل با للغة العربية ويصل بهم الامر إلى القول بأن لله يدين وله وجه….تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .جزاك الله خير على التوضيح.ونصيحتي للناس الكرام ان يقرؤوا العلم من مصادره.
inabdel
inabdel
قبل 3 أسابيع
يعني عندما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحابة قوله تعالى: (بل يداه مبسوطتان)، هل فسر ذلك بغير الحقيقة. يعني اذا قال إنسان كما قال الله أن له يدين، هل كنت ستكفره وتبدعه. المسلم يقول كما قال الله من دون تمثيل ولا تعطيل، ولو قال مثل ما قال الله ورسوله، فأنت تريد أن تبدعه وتفسقه!؟
ويوم القيامة عندما يقول الناس لآدم، أنت الذي خلقك الله بيديه؛ يريدون ذكر مناقبه حتى يشفع لهم،
ما معنى ذلك؟ معناه أن له مزية على الخلق الباقين الذين لم يخلقهم الله بيديه، بل بأمره، كن.
والله الهادي الى الصواب
1
ab
ab
قبل 3 أسابيع
@inabdel المسأله هي هل يوجد مجاز في اللغة او لا يوجد
الاشاعرة يقولون يوجد مجاز ولذلك اذا أول الاشاعرة فهذا لا يناقض مذهبهم
اما السلفية يقولون لا يوجد ويجب أن نثبت الظاهر ثم ياتون على ايات معينه ويأولونها وهذا الامر ينقض مذهبهم
اما بالنسبة لما ذكرت فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين يدي الساعه هل ستثبت الظاهر هل الساعه لها يدين هذا غير الايات الاخرى مثل ( يدي رحمته) هل الرحمه لها يدين
inabdel
inabdel
قبل 3 أسابيع
@ab أما أكثر السلفية فهم يثبتون المجاز في اللغة. نعم، كان لابن تيمية رحمه الله رأي في هذا، لكنه أثبت المجاز في آخر حياته كما ذكر ذلك الشيخ العصيمي في فيديو على اليوتيوب، يمكنك البحث عنه.
بالنسبة لتعبير (بين يدي) عند العرب، فإنه وإن كان مجازا في الأصل بمعنى الأمام، الا أنه من كثرة الاستعمال أصبح حقيقة عرفية، مثل كلمة “الغائط” فإنها في الأصل المكان المطمئن، كانوا يستترون بها لقضاء الحاجة، فأطلقوه على الخارج من الإنسان، وكثر استعماله حتى أصبح معنى حقيقيا، والله أعلم.
ولو أولنا “بين يدي” بما يؤوله الأشاعرة بالقدرة أو النعمة، لكان المعنى فاسدا، والصحيح أنه حقيقة عرفية تدل على الأمام إذا قصد المكان، وتدل على الماضي اذا قصد الزمان. والله أعلم.
ثم إن التأكيد على أن لله يدين لا كأيدي خلقه، كثير في القران وفي السنة، ولو أن إنسانا اكتفى بما ورد ولم يزد على ذلك، لكان سالما من القول على الله بلا علم، وهكذا كان الصحابة رضوان الله عليهم، ما سألوا هل هذا مجاز او حقيقة، وإنما قالوا كما قال الله ورسوله، ولكن الإنسان يفجر أمامه ويقحم عقله القاصر فيما لا ينبغي من أمور الغيب الذي لا يفهمه ويتأول بدون أثارة من علم، ألا يسعنا ما وسع رسول الله وصحابته؟
1
ab
ab
قبل 3 أسابيع
@inabdel الا يسع السلفية ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح وان يسكتوا عن الكلام في هذه الصفات واثباتها على المعنى المتبادر الى الذهن
inabdel
inabdel
قبل 3 أسابيع
@ab جزاك الله خيرا يا أخي، كلامك صحيح. والعلماء لم يكونوا ليدخلوا هذه المداخل لولا أن المبتدعة أتوا بعلم الكلام وأصبحوا يتكلمون في صفات الله عز وجل، كما قال الإمام أحمد حينما سئل، هل يجوز التوقف وعدم القول عن كلام الله مخلوق أو غير مخلوق، فأجاب: لو كان هذا قبل أن تقول الجهمية ما قالت كنا نتوقف.
فعندما جاء المبتدعة من الجهمية والمعتزلة ينكرون النزول والاستواء، اضطر العلماء من السلف والخلف أن يردوا عليهم بمقالتهم، والأسلم هو عدم تجاوز النص والقول بما قاله الله ورسوله، مع اعتقاد أن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير،
أسأل الله أن يهدينا جميعا الى ما يحب ويرضى، وأن لا نتجرأ على الله بالقول عليه ما لا علم لنا به.
1
كنوز المعرفة
كنوز المعرفة
قبل 3 أسابيع
@inabdel
أولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت أيدينا انعاماً فهم لها مالكون.
و هذه في الأنعام فهل لهم ميزة ؟
inabdel
inabdel
قبل 3 أسابيع
@كنوز المعرفة
يقول الشيخ ابن العثيمين في تفسير هذه الآيه: ﴿مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا﴾ أي: مما عملنا مِنْ نِعَمٍ، وليس المعنى أن الله سبحانه وتعالى خلق هذه الأنعام بيده، لو كان أراد ذلك سبحانه وتعالى، وكان الواقع كذلك لقال: مما عملنا بأيدينا كما قال تعالى في آدم يخاطب إبليس: ﴿مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ [ص ٧٥]، فهنا أضاف الخلق إلى نفسه وجعل المخلوق به اليد.
أما هنا فأضاف العمل إلى اليد ﴿مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا﴾ فهو كقوله تعالى: ﴿فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾ [الشورى ٣٠] وما أشبهها مما يضاف فيه الفعل إلى اليد والمراد الإنسان كذلك، هنا أضاف الله تعالى العمل إلى يديه، والمراد أيش؟ المراد نفسه أي: مما عملنا. وهنا قال: ﴿مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا﴾ بالجمع، فهل الله عز وجل له أكثر من يد؟ الجواب: لا. هل لله تعالى أكثر من يدين؟ الجواب: لا. ليس لله أكثر من يدين، ليس له إلا يدان اثنتان، فلماذا جَمَع هنا؟ جمع من أجل المناسبة؛ لأن الأفصح في المثنى إذا أُضِيفَ إلى جمع الأفصح فيه الجمع. ألم تر إلى قوله تعالى: ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾ [التحريم ٤] مع أنه ليس للإنسان إلا قلب واحد؟
فهنا لَمَّا أضافه إلى الضمير المفيد للجمع وهنا للتعظيم بلا شك ناسب الجمع، وأيضًا فإن الجمع أبلغ في التعظيم؛ فلهذا جُمِعَت، وأيضًا فإن هذه الأنعام لا يُحْصيها إلا الله عز وجل فهي جموع كثيرة، كل واحدة منها تحتاج إلى فعل ولَّا لا؟ إلى فعل خاص؛ لأن لكل واحدة خلق خاص، فجمع أيضًا باعتبار المعمول الذي هو هذه الأنعام.
طيب، على كل حال هذه الآية لا شك أنها تفيد إثبات اليد لله عز وجل، ولكنها لا تفيد أن له أكثر من يدين لما عَلِمْتُم من وجوه الجمع، لا تفيد أن لله أكثر من يدين لما علمتم من وجه الجمع.
فإذا قال قائل: ما هو الدليل على أنه ليس لله إلا يدان اثنتان؟
قلنا: الدليل أن الله تعالى تَمَدَّح بهما في مقام المدح والعطاء والرزق، ولو كان له أكثر من ذلك لذكره لاقتضاء المقام إياه؛ قال الله تعالى: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾ [المائدة ٦٤] ولو كان له أكثر من ثنتين لقال: بل أيديه؛ لأنه كلما كثرت الأيدي كثر العطاء وهذا باعتبار المخلوق، أما الخالق عز وجل فعطاؤه لا ينفد ولا يُعَدُّ، وليس له إلا يدان اثنتان، هذا ما عليه أهل السنة والجماعة. انتهى
ثم إن خير مفسر للقرآن هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكر في أحاديث كثيرة أن لله يدين سبحانه، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
إذا كانت يد الإنسان تختلف عن يد النملة ويد الساعة ويد الباب، وهذا البون الشاسع بين المخلوقين، فمن باب أولى أن يدي الله لا تماثلهما أيدي المخلوقين، وكما قال السلف، الكيف غير معقول، أي لا تدركه عقولنا لقصورها، وقد يكون لذلك سمي العقل عقلا، فكما أن عقال البعير يمسكه فلا يمكن للبعير أن يتحرك الا في منطقة محددة لأنه مربوط، فكذلك عقل الانسان محدود، فلا ينبغي أن يصف الله الذي لا يدرك كيفية صفاته بعقله القاصر، الا بما أخبر الله عن نفسه، والله أعلم
1
كنوز المعرفة
كنوز المعرفة
قبل 3 أسابيع
@inabdel
هذا القول هو اتباع الهوى بعينه
مادام أن السلفية يأخذون جميع النصوص على ظاهرها فلماذا يؤولون فيما يؤيد رأيهم و يمنعون التأويل فيما يخالفهم ؟
لماذا تاول ابن عثيمين قوله تعالى ذلك بما قدمت أيديكم بالنفس مع أن الظاهر هو اليد و في قوله تعالى لما خلقت بيدي فسرها باليد الحقيقية؟
لقد ورد في القرءان الكريم و السنة المطهرة أدلة كثيرة على كلمة اليدين لغير ظاهر معناها
بعثت بين يدي الساعة فهل للساعة يدين على الحقيقة ؟
و هو الذي يرسل الرياح بشراُ بين يدي رحمته ، فهل لرحمته يدين على الحقيقة أو هل للمطر يدين على الحقيقة ؟
و غيرها كثير فلماذا يؤول السلفية هذه الآيات و عندما يتعلق الأمر بالذات العلية تفسر على ظاهرها ؟ و هل هذا إلا التجسيم بعينه ؟
السلفية يقولون بأنهم غير مجسمة ، فهل إذا قلت له يد ليست كالأيدي و وجه ليس كالوجوه و عين ليست كالأعين و و و أكون غير مجسماً ؟
بالعكس أنتم تقولون بصراحة بناء على ما سبق هو جسم و لكن ليس كالأجسام؟
الجسم هو ما له جوهر و حد و طول و عرض و شكل ، و لا يكفي قولكم بأنه لا يشبه غيره لنفي الجسمية التي اعترفتم بها أجزاء و نفيتموها إجمالاً .
تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً
و السؤال المهم : هل قال أحد من الصحابة و التابعين و تابعي التابعين بقول السلفية المعاصرة ؟
أبداً لا يوجد أحد منهم قال بذلك بل كانوا يقولون أمروها كما جاءت فكانوا يؤمنون بها و يفوضون علمها إلى الله ، فما الذي يمنعكم أن تقولوا بقول السلف قولوا نؤمن بأن له يدين كما قال و هو أعلم بمراده بذلك ، له وجه و هو أعلم بمراده بذلك …..
لا تبتدعوا في دين الله ما ليس منه بحجة الدفاع عن عقيدة السلف .
inabdel
inabdel
قبل 3 أسابيع
@كنوز المعرفة
غفر الله لك، وهل السلفيون يقولون غير ما قاله السلف الصالح. والسلفية لا يثبتون الجسمية لله ولا ينفونها لأنهم لا يتجرؤون على القول على الله ما لم يقل هو عن نفسه العلية، ومصطلح الجسمية والطول والعرض بالنسبة لله، ما وردت في القران ولا في السنة، وإنما هي من مصطلحات علم الكلام الدخيلة على الدين.
قال الله تعالى: قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} [الأعراف : 33]
فمن عظائم الأمور أن تقول على الله ما لا تعلم، فلا تنفي أشياء عن الله لا تعقلها. ولا تثبتها الا بنص.
وإذا كان مستندك في نفي الجهة والوجه واليدين أنك لا تريد تمثيله بخلقه، فمن الغريب أن الأشعرية يثبتون الحياة والسمع والبصر! وللخلق حياة وسمع وبصر، فما جوابكم عن ذلك؟
ليس لكم جواب الا كما قال السلف، أن لله سمعاً ليس كأسماعنا، وبصراً ليس كأبصارنا، وحياة ليست كحياتنا،
ولماذا لا نقول له يدان (كما أخبر في القرآن، وقاله الرسول الكريم) ليست كأيدينا، ووجه ليست كوجوهنا وقد جاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: حِجَابُهُ النُّورُ، لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ. فهل كان الصحابة يفهمون من هذا الا أن لله وجهاً؟ الرجل العربي أو الأعرابي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كان على فطرته وقبل أن تدخل عليه فلسفة اليونان، بربك، هل كان يفهم من هذا الا أن لله وجها؟ احترموا عقول الناس وراجعوا أنفسكم!
وأوجز الكلام وأبلغه، قوله تعالى: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
فقوله (ليس كمثله شيء) رد على الممثلة كالنصارى الذين يقولون بأن عيسى هو الله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
وقوله (وهو السميع البصير ) رد على الذين يعطلون الصفات، ومذهب كثير من الأشاعرة هذا، غفر الله لنا ولهم.
فما أجمل وأريح أن يتبع المسلم كلام الله، ويقول على الله ما قاله هو ورسوله، ولا يجاوز النص، وأسأل الله لنا ولكم الهداية والرشاد.
1
كنوز المعرفة
كنوز المعرفة
قبل 3 أسابيع
@inabdel
أخي الكريم أولاً بارك الله بك و هداني و إياك إلى الصواب و إلى ما يحبه و يرضاه، لقد وجدت من خلال كلامك ادباً يفتقده كثير من أدعياء اتباع السلفية و هذا لخير موجود فيك ، أخي الكريم غايتنا هو الوصول إلى الحق .
أعطني دليلا واحدا من كلام السلف بأنهم قالوا له يد ليست كأيدينا أو له وجه ليس كوجوهنا ، لن تجد لانهم لم يخوضوا بما خاض فيه السلفية من تفسير هذا الآيات بل قالوا أمروها كما جاءت.
اخي الكريم هذا دين و لا يهمني من رضي و من غضب، اتباع فهم السلف هو أن نقول بقولهم و لكن أن تظن أن قول ابن تيمية رحمه الله هو قول السلف فهذا ليس بصحيح ، فأول من جاء بهذه المقولة هو ابن تيمية ( له يد ليست كالأيدي ) و لم يقل بذلك أحد من السلف أبداً ، هل كانت هذه عقيدة الإمام أحمد بن حنبل ؟ أبدا . هل كانت هذه عقيدة الإمام مالك ؟ ابداً . لقد تغير وجهه و اقشعر بدنه و علته الرحضاء لما سأله السائل عن الاستواء .
للاسف تقولون أنكم تتبعون عقيدة السلف و لكن الحقيقة أنتم تتبعون فهم ابن تيمية الذي خالف فيه السلف ، لا اطلب منك أن تكون أشعريا مثلا و لكن ما ارجوه منك أن تفهم عقيدة السلف كما هي ، ارجع إلى الامام الحافظ ابن الجوزي الحنبلي في كتابه دفع شبه التشبيه بأكف أهل التنزيه ليتبين لك ما اقول و لتعرف عقيدة السلف بكل وضوح و ليتبين لك أن ما يقوله السلفية المعاصرون مخالف لما كان عليه السلف و على رأسهم أحمد بن حنبل رحمه الله ، صدقني لن ينفعك إلا بحثك الموضوعي البعيد عن جماعتك ، ابتعد قليلا و اقرأ كتاب ابن الجوزي بهدوء و بعدها قارن بين ما كتبه و بين ما عليه السلفية المعاصرة .
inabdel
inabdel
قبل 3 أسابيع
@كنوز المعرفة بارك الله فيك أخي، نحن في الاخر كلنا مسلمون نتعبد الله بكتابه وحدوده، وننزه الله عما لا يليق،
وأسأل الله لكل من اجتهد لمعرفة الحق أن يكون له أجر سواء أخطأ أو أصاب.
هدانا الله لما يحب ويرضى
2
inabdel
inabdel
قبل أسبوعين (تم تعديله)
حَدِيث أبي هُرَيْرَةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (( يمينُ الرحمن ملأى سحَّاءُ لا يغيضُها اللَّيلَ والنَّهارَ))، قالَ: ((أرأيتُم ما أنفقَ منذُ خلقَ السَّماواتِ، فإنَّهُ لم يغِضْ ما في يمينِهِ، وعرشُهُ على الماءِ، وبيدِهِ الأخرى الميزانُ يخفِضُ ويرفعُ)) رواه البخاري (4684)، ومسلم (993)، والترمذي (3045) واللفظ له.
وحَدِيث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضِيَ اللهُ عنه قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((تَكُونُ الْأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً وَاحِدَةً يَتَكَفَّؤُهَا الْجَبَّارُ بِيَدِهِ كَمَا يَكْفَأُ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِي السَّفَرِ نُزُلًا لِأَهْلِ الْجَنَّةِ)) رواه البخاري ( 6520)، ومسلم (2792)
وحَدِيث أبي هُرَيْرَةَ رضِيَ اللهُ عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم)) :مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ طَيِّبٍ، وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، إِلَّا أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ بِيَمِينِهِ وَإِنْ كَانَتْ تَمْرَةً)) رواه البخاري (1410)، ومسلم (1014) واللفظ له.
وحَدِيث أبي هُرَيْرَةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((احتجَّ آدمُ وموسى، فقال موسى: يا آدمُ، أنتَ أبونا، خيَّبْتَنا وأخرجْتَنا منَ الجنَّةِ، فقالَ لَهُ آدمُ: أنتَ موسَى، اصطفاكَ اللهُ بِكَلامِهِ، وخطَّ لَكَ بيدِه)) رواه مسلم (2652).
وحَدِيث أَبِي مُوسَى رضِيَ اللهُ عنه: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِن اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِالليْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ الليْلِ حَتى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا)) رواه مسلم (2759 )
وحَدِيث أبي هُرَيْرَةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة: قال ))..فيأتونَ آدمَ فيقولونَ: أنتَ أبو البشرِ، خلقَكَ اللَّهُ بيدِهِ ونفخَ فيكَ من روحِهِ، وأمرَ الملائِكةَ فسجدوا لَكَ، اشفع لنا إلى ربِّكَ)) رواه البخاري (4712)، ومسلم (194).
وحَدِيث عَبْدِاللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: جاء حَبرٌ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: ((يا محمدُ، إنَّ اللهَ يَضَعُ السماءَ على إِصبَعٍ، والأرضَ على إِصبَعٍ، والجبالَ على إِصبَعٍ، والشجرَ والأنهارَ على إِصبَعٍ، وسائرَ الخلقِ على إِصبَعٍ، ثم يقولُ بيدِه: أنا الملِكُ، فضحِك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقال: ((وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ)) رواه البخاري (7451) واللفظ له، ومسلم (2786)
وحَدِيث أبي هُرَيْرَةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال)) :يقبِضُ اللهُ الأرضَ، ويَطوي السَّماواتِ بيَمينِه، ثمَّ يقولُ: أنا الملِكُ، أين مُلوكُ الأرضِ؟)) رواه البخاري (4812) واللفظ له، ومسلم (2787)
وحَدِيث عمر رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:(( إنَّ اللهَ عز وجل خلق آدمَ، ثم مسح ظهرَه بيمينِه، فاستخرج منه ذريةً)) رواه أبوداود (4703)، والترمذي (3075)
وحَدِيث عبدالله بن عمرو رضِيَ اللهُ عنه: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا))
رواه مسلم ( 1827)
1
كنوز المعرفة
كنوز المعرفة
قبل أسبوعين
@inabdel أخي الكريم هدانا الله و إياك
جميع هذه الأدلة لا تؤخذ على ظاهرها و إلا دخلنا في التجسيم ، فإما أن تؤول بما يليق بجلال الله أو يفوض علمها إلى الله كما فعل السلف ، عندما نقول كلتا يديه يمين و نأخذها على ظاهرها فهل هي صفة كمال ؟ نعوذ بالله من ذلك و لكنها مأخوذة من كلام العرب عندما يصفون إنساناً بالكرم فيقولون كلتا يديه يمين ، أو يقولون تعطي بشمالك ما لا يعطيه المعطون بأيمانهم .
inabdel
inabdel
قبل أسبوعين
@كنوز المعرفة
يا أخي العزيز، أما نفيك ليدي الله بدعوى التجسيم فهي مقدمة باطلة لأن التجسيم لم ينفه الله ورسوله ولم يثبته الله ورسوله، فدعوى أن عليك التأويل حتى لا نقع في التجسيم، بناء على مقدمة فاسدة.
فلو أن طالب علم أو مثقف متعلم، لم يتأثر بعلم الكلام والأشعرية، ثم قرأ هذه الأحاديث الكثيرة المستفيضة بأن لله يدين، فماذا سيفهم. لا شك أنه سيفهم أن لله يدين، وبقوله تعالى ليس كمثله شيء، سيعلم أنهما يدان ليست كأيدينا. راجع نفسك واقرأها بتجرد عما تعلمته من قواعد الأشعرية، وستجد ما أقوله صحيحا بإذن الله.
أما أن كلتا يدي الرب يمين مباركة، فهذا يعني أن كلتي يديه سواء في الكمال، لأنه قد يتبادر الى الذهن أن اليمين أفضل من الشمال كما للإنسان، وهذا مفهوم من السياق لأن آدم اختار يمين ربه اشارة الى اليمنى، ثم قال وكلتا يديه يمين مباركة، اشارة أن كلتا يدي الرب مباركة كاملة، وبهذا فسر السلف هذه الأحاديث. ودليل آخر على ذلك ما جاء في صحيح مسلم: ثم يطوي الأرضين بشماله.
يقول أبو بكر بن أبي داود (أبو داود صاحب سنن أبي داود):
وقد ينكر الجهمي أيضاً يمينه…وكلتا يديه بالفواضلِ تَنْضَحُ
وحائية أبي بكر من أفضل المنظومات في تبيين مذهب السلف في العقيدة والرد على الجهمية، وبها تعرف أن مذهب الأشاعرة يوافق الجهمية في كثير من المسائل.
فإذا تجردت من القواعد التي علموك اياها ونظرت في النصوص، لم يكن لك الا أن تأخذ بالمذهب السلفي الموافق لما عليه السلف الصالح، ويكفيك قول مالك رحمه الله: الاستواء معلوم (يعني أنه لم يفوض المعنى، فهو معلوم) والكيف مجهول أو غير معقول، والايمان به واجب (وبماذا ستؤمن اذا كنت لا تعرف معنى الاستواء) والسؤال عنه بدعة. ضع مكان الاستواء كل صفات الباري عز وجل، تكن على سبيل السلف في الاعتقاد، والله أعلم وأحكم
inabdel
inabdel
قبل أسبوعين (تم تعديله)
قال أبو الحسن الأشعري رحمه الله (مؤسس المذهب الأشعري) في كتاب الإبانة ص 124-126
مسألة: فمن سألنا فقال: أتقولون: إن لله سبحانه وجهاً؟
قيل له: نقول ذلك، خلافاً لما قاله المبتدعون، وقد دلَّ على ذلك قوله تعالى: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [الرحمن: 27].
مسألة:
قد سئلنا: أتقولون إن لله يدين؟
قيل: نقول ذلك بلا كيف، وقد دلَّ عليه قوله تعالى: يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [الفتح: 10]، وقوله تعالى: خَلَقْتُ بِيَدَيَّ [ص: 75].
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله مسح ظهر آدم بيده, فاستخرج منه ذريته)) فثبتت اليد بلا كيف.
وجاء في الخبر المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم (أن الله تعالى خلق آدم بيده، وخلق جنة عدن بيده، وكتب التوراة بيده، وغرس شجرة طوبى بيده) ، أي بيد قدرته سبحانه.
وقال تعالى: (بل يداه مبسوطتان) من الآية (64 /5) .
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كلتا يديه يمين) .
وقال تعالى: (لأخذنا منه باليمين) من الآية (45 /69) .
وقال في ص 132- 134
وأيضا فلو كان الله تعالى عنى بقوله: (لما خلقت بيدي) القدرة لم يكن لآدم صلى الله عليه وسلم على إبليس مزية في ذلك، والله تعالى أراد أن يرى فضل آدم صلى الله عليه وسلم عليه؛ إذ خلقه بيديه دونه، ولو كان خالقا لإبليس بيده كما خلق آدم صلى الله عليه وسلم بيده لم يكن لتفضيله عليه بذلك وجه، وكان إبليس يقول محتجا على ربه: فقد خلقتني بيديك كما خلقت آدم صلى الله عليه وسلم بهما، فلما أراد الله تعالى تفضيله عليه بذلك، وقال الله تعالى موبخا له على استكباره على آدم صلى الله عليه وسلم أن يسجد له: (ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت؟) (75 /38) ، دل على أنه ليس معنى الآية القدرة؛ إذ كان الله تعالى خلق الأشياء جميعا بقدرته، وإنما أراد إثبات يدين، ولم يشارك إبليس آدم صلى الله عليه وسلم في أن خلق بهما.
فصل
وليس يخلو قوله تعالى: (لما خلقت بيدي) أن يكون معنى ذلك إثبات يدين نعمتين، أو يكون معنى ذلك إثبات يدين جارحتين. تعالى الله عن ذلك، أو يكون معنى ذلك إثبات يدين قدرتين، أو يكون معنى ذلك إثبات يدين ليستا نعمتين ولا جارحتين ولا قدرتين لا توصفان إلا كما وصف الله تعالى، فلا يجوز أن يكون معنى ذلك نعمتين؛ لأنه لا يجوز عند أهل اللسان أن يقول القائل: عملت بيدي وهو نعمتي.
ولا يجوز عندنا ولا عند خصومنا أن نعني جارحتين، ولا يجوز عند خصومنا أن يعني قدرتين.
وإذا فسدت الأقسام الثلاثة صح القسم الرابع؛ وهو أن معنى قوله تعالى: (بيدي) إثبات يدين ليستا جارحتين، ولا قدرتين، ولا نعمتين لا يوصفان إلا بأن يقال: إنهما يدان ليستا كالأيدي، خارجتان عن سائر الوجوه الثلاثة التي سلفت.
كنوز المعرفة
كنوز المعرفة
قبل أسبوعين
@inabdel
إن ما نقلته أخي الكريم هو دليل ضدك و ليس معك
اولاً نحن لا ننفي وجود يدين لله و لا وجه و كيف يكون ذلك و الله أثبتها في كتابه و من أنكر ذلك خرج عن الملة لأنه يكون بذلك مكذبا لكتاب الله سبحانه و تعالى فنحن نثبت ما أثبته لنفسه ، أما قول الإمام أبي الحسن في الإبانة فهو مذهب التفويض و هو المذهب الثاني عند الأشاعرة و الذي كان عليه السلف و لاحظ كيف نفى أن تكونا يدين جارحتين و إلا أصبح قائلهما مجسماً هو هنا لم يؤول بالقدرة أو النعمة و في نفس الوقت نفى الجارحة تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، السلفية المعاصرة يفسرون اليد الوجه بالجارحة فيقولون يد على الحقيقة و وجه على الحقيقة و هذا مشهور جداً عند علمائهم كابن باز و ابن عثيمين و غيرهم و المقاطع منتشرة على اليوتيوب و هو يثبتون الجوارح و الجهات و الحد و الطول و العرض و الثقل لله سبحانه و تعالى عن ذلك علواً كبيراً .
عقيدة الأشاعرة قامت على شقين إما التفويض كما ذكر الإمام أبو الحسن هنا في الإبانة كما نقلت أو التأويل كما ذكر الإمام أبو الحسن نفسه في كتاب الإبانة و في مواضع أخرى و كما أول السلف بعض الصفات كابن عباس رضي الله عنهما .
و سؤالي لك أخي الكريم إن لم يكن السلفية المعاصرة مجسمة فهل تستطيع أن تشرح لي باختصار عقيدة التجسيم كما تكلم عنها أئمة الإسلام من السلف الصالح ؟
يعني اعتبرني لا أفقه شيئاً عن عقيدة التجسيم أو أني افهمه بشكل خاطئ و اشرحه لي باختصار جزاك الله خيرا .
inabdel
inabdel
قبل أسبوعين
@كنوز المعرفة
بارك الله فيك أخي، السلفية لا يقولون ان لله جارحة لأن النص لم يأتي بهذا، وانت نسبت هذا الكلام للشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، فأرجو منك أن تتأكد من ذلك، وان كان ما تقوله صحيحا، فأرجو أن تنقل ذلك لي من كتبهم او من فيديو على اليوتيوب، اكن لك شاكرا، وانا متأكد أنهم ما قالوا ذلك والله المستعان.
inabdel
inabdel
قبل أسبوعين
ثم إنك طلبت مني أن أنقل عن أحد من السلف قول (يد ليست كأيدينا) فنقلت ذلك عن إمام الأشاعرة أبي الحسن الأشعري، مما يبين لك أن ابن تيمية ما ابتدع هذا القول، فأرجو منك أن ترجع وتقرأ ما كتبته من قبل في الشات.
كنوز المعرفة
كنوز المعرفة
قبل أسبوعين
@inabdel
اولا : الجهمية نفوا جميع الصفات لله و هذا لم يفعله الأشاعرة فالاشاعرة يثبتون جميع الصفات مع الاخذ بالتفويض أو التأويل.
ثانياً :انت هنا تأولت اليمين بالبركة و هو ما يخالف مذهبك بنفي التأويل.
ثالثاً : الحديث الذي أوردته و يورده السلفية يخالف النص الذي ذكره الإمام مالك رحمه الله حتى ادأنه يخالف ما نقله ابن تيمية في كتاب الفتاوى حيث يقول الإمام مالك: الاستواء غير مجهول و الكيف غير معقول ، و ليس الاستواء معلوم و الكيف مجهول ، و في روايات أخرى بلا كيف و غيرها و لا كيف . اي انه نفى الكيف نفيا تاماً و لكن السلفية المعاصرة ابتدعوا شيئا فقالوا بلا كيف نعلمه ، فقلي بربك من من السلف قال هذه العبارة بلا كيف نعلمه ؟
رابعاً : انت تقول بأن الله و رسوله لم ينفوا الجسم و لم يثبتوه فلماذا يقوم السلفية المعاصرة بإثبات الصفات الجسمية بقولهم يد على الحقيقة و وجه على الحقيقة … أليس قولهم ذلك مخالفة لله و رسوله وإثبات لما لم يثبتوه ؟
كنوز المعرفة
كنوز المعرفة
قبل أسبوعين
@inabdel
مثلا ارجع إلى شرح ابن عثيمين بقوله تعالى فأين ما تولوا فثم وجه الله فقال فقال وجه على الحقيقة
كنوز المعرفة
كنوز المعرفة
قبل أسبوعين
@inabdel
اخي الكريم عندما قال ذلك هو ينفي التشبيه باليد الجارحة كما سبق من كلامه و هو لم يقل يداً كأيدينا و إنما قال ليست يداً كالأيدي نفى تشبيهها باي شيء يسمى يداً جارحة ،
الم يقل ابن عثيمين ( له وجه ليس كوجوهنا فانا لي وجه و انت لك وجه و الحمار له وجه ) فنفى تشابه الشكل و لكنه أثبت العضو الجارحة فضلاً عن بشاعة التشبيه و هذا إثبات صريح بالتجسيم
inabdel
inabdel
قبل أسبوعين (تم تعديله)
@كنوز المعرفة
قال أبو الحسن الأشعري في “الإبانة” ص140
بل واجب أن يكون قوله تعالى: (لما خلقت بيدي) من الآية (75 /38) إثبات يدين لله تعالى في الحقيقة غير نعمتين إذا كانت النعمتان لا يجوز عند أهل اللسان أن يقول قائلهم: فعلت بيدي، وهو يعني النعمتين. انتهى
لاحظ أنه قال “في الحقيقة”
وهذا مذهب السلف وأهل الحديث من بعدهم ومذهب السلفية المعاصرة.
كنوز المعرفة
كنوز المعرفة
قبل أسبوعين
@inabdel لقد رجعت إلى كتاب الإبانة. قرأت تفصيل المسألة و قوله هنا في الحقيقة يقصد به مخالفة التأويل بالنعمة اي أنهما يدان و الله اعلم بهما و قد صرح أيضأً قبل ذلك فقال بلا كيف و بأنهما ليستا بجارحتين . فيفهم من كلامه أنه أخذ الآية كما هي مع اليقين أن الظاهر غير مراد فلم يؤول بالنعمة أو يفسير بالجارحة و إنما يدان الله أعلم بهما. و هذا هو معتقد السلف جميعاً بأن الظاهر في هذه الآيات غير مراد لذلك اشتهر على ألسنتهم قولهم أمروها كما جاءت و لو فهموا أن الظاهر هو المراد لما قالوا أمروها كما جاءت و لفسروها على ظاهرها و لما حصل الخلاف .
inabdel
inabdel
قبل أسبوعين
@كنوز المعرفة
ابحث في اليوتيوب عن فيديو اسمه
تعليق التلبنتي على مقطع مهم للشيخ البوطي يتكلم فيه بكلام صحيح في الصفات على طريقة السلف الصالح
ففيه يبين الشيخ البوطي رحمه الله أن عقيدة السلف في الصفات، هو الايمان بها على الحقيقة ، مع عدم التشبيه.
كنوز المعرفة
كنوز المعرفة
قبل أسبوعين
@inabdel
الخلاف على الكيف ، فنؤمن بالصفات كما أخبر الله عنها و لكن بدون كيفية هذا هو مذهب السلف و هذا ما ندين به و هذا هو الرأي الثاني عند الأشاعرة الذي يسمى التفويض ، نقول له يد كما قال و لكن نفوض حقيقتها إلى الله فلا نكيفها أو نجعلها جارحة أو عضواً ، الخطر الكبير هو القول ( هو أعلم بكيفيتها) كما يقول السلفية أي لها كيفية و لكن نحن لا نعلمها كما قال ابن عثيمين في تفسير الوجه فقال له وجه هو أعلم بكيفيته هل هو مريع أم مدور ام مستطيل لا ندري …. و نسي أن كلمة كيف لا تطلق إلى على الأجسام .
فمثلاً عندما نسأل عن شيء بكيف يكون المقصود الطول و العرض و الارتفاع أو العمق و اللون .
لذلك قال الإمام مالك و كيف عنه مرفوع و في رواية بلا كيف و في أخرى و لا كيف و في أخرى و الكيف غير معقول ، و هذا كان جواب السائل عندما سأل كيف استوى فكان رد الإمام مالك بنفي الكيف .
كنوز المعرفة
كنوز المعرفة
قبل أسبوعين
@inabdel
قال الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى :
[[[ ثم أقول : للأشاعرة قولان مشهوران في إثبات الصفات، هل تمر على ظاهرها مع اعتقاد التنزيه، أو تُئوَّل ؟ والقول بالإمرار مع اعتقاد التنزيه هو المعزو إلى السلف، وهو اختيار الإمام في الرسالة النظامية [ أي إمام الحرمين الجويني رحمه الله ] وفي مواضع من كلامه، فرجوعه معناه الرجوع عن التأويل إلى التفويض، ولا إنكار في هذا، ولا في مقابله، فإنها مسألة اجتهادية، أعني مسألة التأويل أو التفويض مع اعتقاد التنزيه.
إنما المصيبة الكبرى والداهية الدهياء الإمرار على الظاهر، والاعتقاد أنه المراد، وأنه لا يستحيل على الباري، فذلك قول المجسمة عباد الوثن، الذين في قلوبهم زيغ يحملهم الزيغ على اتباع المتشابه، ابتغاء الفتنة، عليهم لعائن الله تترى واحدة بعد أخرى، ما أجرأهم على الكذب، وأقل فهمهم للحقائق ]]]. من طبقات الشافعية الكبرى.
انظر المناظرة في التعليق على هذا الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=CRDJOgrCZV0&t=47s