وانظروا الصورة رقم 5 كيف يثني الإمام الداني على الأشعري وأصحابه الأشاعرة في قوله:
وزَعم الإمام الأشعري… وصحبه وكلهم مَرضِي
… فلم يرق هذا للمحقق الوهابي وراح يردّ هذا الثناءَ ويقارنه برأي ابن تيمية في الأشعري والأشاعرة….!!!!
(سلسلة ابن تيمية حَكَما على الأمة ودِينها، بسلفها وخلفها، الإمام أبو عمرو الداني نموذجا)
للإمام المقرئ أبي عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان الداني الأندلسي (ت444هـ) قصيدة اسمها: الأرجوزة المنبهة على أسماء القراء والرواة وأصول القراءات وعَقْد الديانات بالتجويد والدلالات.
وهي قصيدة في القراءات وما يتعلق بها ولكن ذَكر الدانيُّ في ثناياها أبياتا بيّن فيها عقيدته …. وقد حقّق هذه الأرجوزة أحد الوهابية ـ وهو يدعى محمد بن مجقان الجزائري ـ وراح يحاكم عقيدةَ أبي عمرو الداني إلى عقيدة ابن تيمية ـ رحمهما الله ـ فإن وافق الدانيُّ ابنَ تيمية فبها ونعمت، وإن خالفه فيا ويله ويا ظلام ليله….!!! فحينها ترى المحقق يتعقبه ويبين أن قول الداني هو قول المبتدعة والجمهية والأشعرية وأنه قول باطل مردود وووووو….. ثم يذهب فيسرد نصوص ابن تيمية (شيخ الإسلام) لإبطال عقيدة الداني …..!!!
مع أن الداني متوفى قبل ولادة ابن تيمية (661ـ 728هـ) بـحوالي 220 سنة …. فلو افترضنا أن ابن تيمية كان نبيا مرسلا معصوما وكلامه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وكانت عقيدة الداني باطلة 100% لَمَا كان على الداني من حرج إذ حينها يكون الداني من أهل الفترة الذين لم يبلغهم دعوة الرسول المفترض “ابن تيمية” لأن الله قال { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: 15] أفَتَبلغ درجةُ ابنِ تيمية عند أتباعه هؤلاء درجةً أبلغ من درجة الرسول الذي لا يُعذّب من خالفه إذا لم تبلغه دعوته …. فالداني متوفى قبل ولادة ابن تيمية بقرنين ويزيد كما قلنا فكيف تحاكموا الإمام الدانيَّ المتقدِّم إلى عقيدة ابن تيمية المتأخر يا قوم ….؟!!!!
ثم يحدثوك عن التعصب ونبذ التعصب المذهبي لمالك والشافعي … وأما ابن تيمية فهو حجة على العالمين أجمعين أكتعين أبصعين حتى ولو كانوا من الأولين وماتوا قبله بقرون… إذ كان يجب عليهم أن يبحثوا عن عقيدة ابن تيمية قبل ولادته ليتبعوه وإلا فهم ضالون مضلون …..!!!!!
هذا تعاملهم مع من يعتبرونه من أهل السنة كالداني هذا ….فما بالك مع من يبدعونهم بالجملة كالأشاعرة والماتريدية والصوفية …..؟!!!!!!
وأترككم الآن مع مقتطفات من الأرجوة وتحقيقات “أو بالأحرى مرافعات ومحاكمات” المحقق الوهابي لها وانظروا كيف يحشي على عقيدة الداني وينظر إليها بمنظار ابن تيمية وكتبه … !!!!!!
وانظروا الصورة رقم 5 كيف يثني الإمام الداني على الأشعري وأصحابه الأشاعرة في قوله:
وزَعم الإمام الأشعري… وصحبه وكلهم مَرضِي
بأن الإيمان هو التصديق …وذاك قد يعضده التحقيق
… ولكن هذا لم يرق للمحقق الوهابي وراح يردّ هذا الثناءَ ويقارنه برأي ابن تيمية في الأشعري والأشاعرة وأنهم خالفوا السلف ووافقوا المبتدعة وأنهم مخانيث المعتزلة ….!!!! … فإلى الله المشتكى …!!!!!
انظر المنشور مع الصور والوثائق المرفقة على :
https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/765032890277402/