الخلاف بين علماء السلفية في أن هل التوسل من مسائل الفقه أم العقيدة؟ أيهم على الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة؟ (منقول)
ابن عثيمين : التوسل داخل في العقيدة
الألباني : ليست من العقيدة
محمد بن عبدالوهاب : من مسائل الفقه . مكروه
الفوزان : من مسائل العقيدة
ابو بكر الجزائري : الخلود في جهنم
الألباني
سئل الألباني ” نرجوا توضيح قولكم إن التوسل
بحق الأنبياء ليس من العقيدة؟ “
فأجاب ( ليست من العقيدة إلا إذا اقترن فيها شيء
آخر الآن لعل الحاضرين جميعًا يعلمون أن الإمام
الشوكاني رحمه الله يقول بجواز التوسل تعرفون ذلك؟
طيب يعني هل هو أشرك فيما تظن؟
ما أشرك والحمدلله إذًا ليس له علاقة بالعقيدة
فكيف أنا أقول لك إذا توسل الشوكاني ومن قد يقتنع
بتوسله أو يقلده حيث لا يستطيع أن يتبصر في دينه
إذا توسل المتوسل بمخلوق هذا النوع من التوسل
يكون على وجه من وجهين وليس على وجه واحد
أحدهما هو المقصود فيما نقلت أو قرأت أنه ليس
له علاقة بالعقيدة وبالتوحيد إذا توسل اتباعًا للنص
في زعمه هو في فهمه كوسيلة مشروعة فهذا ليس
فيه شرك كل ما في الأمر هو فيه خطأ كأي خطأ من
الأخطاء الفقهية وهي مع الأسف بالمئات إن لم أقل
بالألوف فأي خطأ في الفقه يقع من أي عالم سواء كان
مجتهدًا أو كان متبعًا لا ليس له علاقة بداهة بالشرك
أو بما ينافي التوحيد لكن إذا اعتقد أن توسله وهذا
يقع فيه كثير من الخلف الجاهل إذا اعتقد أن توسله
بفلان له تأثير على الله عز وجل هنا انتقل التوسل
من فرع إلى أصل واضح؟ هذا هو.
سلسلة والنور شريط 783
محمد بن عبدالوهاب
قدوة السلفية
قال ( العاشرة – قولهم في الاستسقاء: لا بأس بالتوسل
بالصالحين: وقول أحمد: يتوسل بالنبي صلى الله عليه
وسلم خاصة، مع قولهم إنه لا يستغاث بمخلوق، فالفرق
ظاهر جدا، وليس الكلام مما نحن فيه، فكون بعض
يرخص بالتوسل بالصالحين وبعضهم يخصه
بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأكثر العلماء ينهي عن
ذلك ويكرهه، فهذه المسألة من مسائل الفقه،
ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور إنه مكروه
فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد،
لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق أعظم مما يدعو
الله تعالى، ويقصد القبر يتضرع عند ضريح الشيخ
عبد القادر أو غيره يطلب فيه تفريج الكربات،
وإغاثة اللهفات، وإعطاء الرغبات فأين هذا ممن
يدعو الله مخلصا له الدين لا يدعو مع الله أحدا،
ولكن يقول في دعائه: أسألك بنبيك، أو بالمرسلين،
أو بعبادك الصالحين، أو يقصد قبر معروف أو غيره
يدعو عنده، لكن لا يدعو إلا الله مخلصا له الدين،
فأين هذا مما نحن فيه؟ أهـ
مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب (2/ 41) ط 1، دار القاسم
ابن عثيمين
سئل “هل التوسل من مسائل العقيدة؟ وما حكم التوسل
بالصالحين؟ وسئل -جزاه الله عن الإسلام والمسلمين
خير الجزاء-: عن التوسل هل هو من مسائل العقيدة؟
وعن حكم التوسل بالصالحين “
فأجاب ( التوسل داخل في العقيدة ، لأن المتوسل يعتقد
أن لهذه الوسيلة تأثيراً في حصول مطلوبه، ودفع
مكروهه؛ فهو في الحقيقة من مسائل العقيدة ؛ لأن الإنسان
لا يتوسل بشيء إلا وهو يعتقد أن له تأثيراً فيما يريد .
والتوسل بالصالحين ينقسم إلى قسمين…
وأما القسم الثاني : فهو التوسل بذواتهم: فهذا ليس
بشرعي ؛ بل هو من البدع من وجه ، ونوع من الشرك
من وجه آخر…) مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(2/346-347)
صالح الفوزان
يقول ( التوسل في الدعاء بذوات الصالحين أو حقهم أو
جاههم يعتبر أمرا مبتدعا ووسيلة من وسائل الشرك
والخلاف فيه يعتبر خلافا في مسائل العقيدة
لا في مسائل الفروع , لأن الدعاء فيه أعظم أنواع
العبادة ولا يجوز فيه الا ما ورد في الكتاب والسنة “
” تعقيبات على كتاب السلفية ليست مذهباً ” (ص32 )
ابو بكر الجزائري
قال ( إنُّ دعاء الصالحين ، والاستغاثة بهم ، والتوسل
بجاههم، لم يكن في دين الله تعالى قربة ولا عملاً
صالحاً فيتوسلُ به أبداً وإنما كان شركاً في عبادة الله
محرماً يخرج فاعله من الدين ويوجب له الخلود
في جهنم) “عقيدة المؤمن ” ص 144
الفرقة السلفية أكثر الفرق اختلافا في الفقه والعقيدة