يقول الألباني:
“من البدع إبقاء القبر النبوي في مسجده”
[في كتابه: مناسك الحج والعمرة ص57]
بعد أن سيطر عبد العزيز آل سعود على المدينة بمساعدة من القوات الانكليزية، أمر بهدم جنة البقيع عام 1344هـ – 1925م
وبثمن بخس مقابل 1000 ريال مجيدي قبضها بعض الحقراء قاموا بهدم كل شيء فيها!
وهذه بعض من القبور التي هدموها، قبر كل من:
- عثمان بن مظعون أخو النبي ﷺ -من الرضاعة- والذي وضع النبي بيديه صخرة قبره!
- عثمان بن عفان
- مالك بن أنس
- العباس وحمزة عما النبي ﷺ
- الحسن بن علي
- زيد بن عمر بن الخطاب
- علي زين العابدين
- محمد الباقر
- جعفر الصادق
- كل بنات النبي ﷺ فاطمة ورقية وزينب وأم كلثوم وابنه إبراهيم
- كل أمهات المؤمنين ما عدا خديجة وميمونة (مدفونتان في موضع آخر)
كاتب ورحالة بريطاني كان في ذلك الوقت، بعد أن رأى ما رأى وصف المشهد بالزلزال وقال:
«في جميع أنحاء المقبرة، لم يكن هناك شيء يُرى سوى التلال الصغيرة غير المحدودة من الأرض والحجارة وقطع من الأخشاب وقضبان حديدية وكتل من الحجر وحطام مكسور»
فكر بدأ بمثل هذا التجرأ على حرمات قبور المسلمين، بل قبور خير الأمة آل بيت رسول الله وأزواجه وأصحابه سلام الله عليهم أجمعين
فكر بدأ بمثل هذا كيف لن ينتهي بما وصل إليه الألباني من المساس بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومطالبة إخراجه من مسجده!!!