مقالات في علم التحقيق والمكتبات والكتب

هل شهرة الكتاب تغني عن إسناده ؟ (منقول)

شهرة الكتاب التي تغني عن السند تكون بماذا
حين تقول ان الكتاب الفلاني اشتهر لنفرض وانه يغلب على الظن أنه لم يحذف منه ولم يدس فيه ولم يضف إليه ، هل تقصد انه روي بألفاظه من المؤلف إلى عصرنا الحاضر بطرق كثيرة بحيث اشتهر فلا احتمال فيه للدس مثلا ككتاب الصحيح والكتب الستة بل وكتب الحديث عامة بل َوغالب الكتب الشهيرة.

مثلا فتح الباري له ١٥٠ طريق من ثبت الاركاني لوحده فتتبع كل طريق على حدة جنون لذا السؤال عن سند الفتح سفسطة
وكذلك الطحاوية يرويها اهل الإسلام من الهند الصينية إلى طنجة عن طريق شيوخهم وكثير من الشيوخ له اسناد فيها إلى مؤلفها بألفاظها فسند من ستتبع
ثم لو قلنا لا طحاوية فعقيدة ثلاث ارباع الامة على عقيدة الطحاوي التي سطرها في كتابه الطحاوي رحمه الله تعالى يعني لايضر فقدانها فعقيدتنا عقيدة أمة. كاملة
اما مثلاً لما تقول لي السنة لعبد الله بن أحمد رحمه الله تعالى اشتهر
اقول لك من قال قبلكم اليوم بشهرته بالمعنى الذي قلته أنا
هذا أولا ثانياً هات طريق واحد لهذا المخطوط الذي اعتمدتم عليه في تقرير مافي السنة بغير الثلاث مجاهيل الذين تحدثت عنهم
ثالثاً هات شرحا واحدا لكتاب السنة قبل ١٠٠ سنة
رابعا هات مختصرا واحدا او تحشية واحدة قبل ١٠٠ سنة
خامسا بل هات نسخة. واحدة مطبوعة للكتاب تعود إلى ماقبل سنة ١٩٣٩ م
سادسا هات خمسة عشر رجلاً ذكروا السنة من غيرالمجسمة لو سمحت قبل ١٤٠٠
سابعااي كتاب من كتبكم طبق عليه هذه الشروط اوبعضها اتحداكم ان تخبروني به معكم بقية عمركم

محمود زكي يزبك_ابوعبدالرحمن

ولايزال التحدي مستمرا فإن أتيتم بواحد من شروطي معاشر الوهابية
تكونوا قد حكمتم على بحثي بالفشل
غير ذلك سأعتبر كلامكم سفسطة

السابق
(وأنت لما ولدت أشرقتِ … الأرضُ وضاءَتْ بنوركَ الأفقُ)/ قصيدة العباس رضي الله عنه في مدح النبي – صلى الله عليه وآله وسلم (منقول)
التالي
خواء وضعف وعجز ..عذرا يا رسول الله .. (منقول)