جانب من فساد حياتنا العلمية والأدبية … تحقيق الوهابية لكتب أهل السُّنة كمثال (مصطفى العدوي وتحقيقه للصواعق المحرقة للهيتمي نموذجا)/ منقول

جانب من فساد حياتنا العلمية والأدبية

(تحقيق الوهابية لكتب أهل السُّنة كمثال)

• حيث تجد عمل التحقيق والمشرف عليهما من الجهل بمكان لا يمكن أن تتحمله عقلية القارئ المسلم؛ لما فيه من بهتان يصدر عن سوء نية أو جهل لم يسبقوا إليه.

•• وبداية مع ترجمة المحقق للمؤلف:
1- فقد ذكر أن سنة ولادته: ٨٩٩ هجرية!
وهو خطأ فادح والصحيح: ٩٠٩ هجرية.

2- وأخطأ المحقق في اسم المؤلف.. تخيل!
حيث قال:
هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد بن علي…
والصحيح:
أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد بن محمد بن علي!

3- وأخطأ التحقيق في سنين دخول المؤلف إلى مكة:
وكل ذلك تجدونه في أول تعليق.
……..
•• ولم ينسى المحقق الفاشل أن ينبه على الشرك وذرائعه
في كلام المؤلف سيدنا الإمام ابن حجر الهيتمي..
وتجدون أمثلة في التعليقات.
……..
•• وبسبب جهل المحقق والمشرف على التحقيق بمنهجية تخريج الأحاديث والحكم عليها ومنهج العلماء الأكابر في ذلك.. مما أدي إلى تضعيفهم جميع أحاديث الكتاب تقريباً..
وتجدون أمثلة كثيرة في التعليقات.
………
وإنا لله وإنا إليه راجعون.. وحسبنا الله ونعم الوكيل في عمل التحقيق وفي المشرف عليهم.
منقول من الاستاذ مصطفى علي الدين أنيس الازهري