مقالات في علم التحقيق والمكتبات والكتب

ابن الهمام: ” ولما جاء بفضل الله ورحمته أكبر من قدري بما لا ينتسب بنسبة علمت أنه من فتح جود القادر على كل شيء فسميته ولله المنة:” فتح القدير للعاجز الفقير”

ابن الهمام: ” ولما جاء بفضل الله ورحمته أكبر من قدري بما لا ينتسب بنسبة علمت أنه من فتح جود القادر على كل شيء فسميته ولله المنة:” فتح القدير للعاجز الفقير”
(د6، مكتبات)
‘‘‘‘‘وممن شرح كتاب الهداية للمرغيناني ” الإمام كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي ثم السكندري المعروف بابن الهمام الحنفي المتوفي سنة (861هـ) رحمه الله تعالى ، واسم شرحه ” فتح القدير للعاجز الفقير “.
شرع في كتابته في شهور سنة (829هـ) عند الشروع في إقرائه بعض الإخوان كما ذكر ذلك في مقدمته وقال:” ولما جاء بفضل الله ورحمته أكبر من قدري بما لا ينتسب بنسبة علمت أنه من فتح جود القادر على كل شيء فسميته ولله المنة:” فتح القدير للعاجز الفقير”.
إلا أنه لم يكمله؛ وصل إلى باب الوكالة، وشرح الأوراق الأولى من كتاب الوكالة إلى قول صاحب الهداية:” والعقد الذي يعقده الوكلاء على ضربين…
ثم قام الشيخ شمس الدين أحمد بن قودر المعروف بقاضي زاده المتوفي سنة (988هـ) رحمه الله تعالى بإكمال الشرح المذكور ، وابتدأ بشرح كتاب الوكالة من أوله إلى آخر الكتاب ، وسماه:” نتائج الأفكار في كشف الرموز والأسرار”.
وطبع شرح ابن الهمام على أول كتاب الوكالة وشرح قاضي زاده جميعاً إلا أن شرح المذكور أقل بكثير من شرح ابن الهمام.
وفتح القدير من أجل شروح الهداية. قال ابن تغري بردي:” وهو غاية في الحسن ، بل لم يعمل على الهداية مثله “.’’’’’
كذا في:

http://feqhweb.com/vb/archive/index.php/t-2590.html

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/472911422822885/

السابق
[2] الكلام على أثر ابن مسعود في النهي عن الذكر
التالي
منهج السكاكي في كتابه “مفتاح العلوم”