كتب علوم القرآن وإعرابه
إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز
ثم ان مما يحوّج الى التمثيل عمق المعنى ودقته ليتظاهر بالتمثيل، أو تفرّق المقصد وانتشاره ليرتبط به. ومن الأوّل متشابهات القرآن الكريم؛ اذ هي عند أهل التحقيق نوع من التمثيلات العالية وأساليب لحقائق محضة ومعقولات صرفة؛ ولأن العوام لايتلقون الحقائق في الأغلب الاّ بصورة متخيلة، ولا يفهمون المعقولات الصرفة الاّ بأساليب تمثيلية لم يكن بدّ من المتشابهات كـ (استوى على العرش) (1) لتأنيس اذهانهم ومراعاة أفهامهم.
الكتاب: إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز
المؤلف: بديع الزمان سعيد النورسي (المتوفى: 1379هـ)
المحقق: إحسان قاسم الصالحي
الناشر: شركة سوزلر للنشر – القاهرة
الطبعة: الثالثة، 2002
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ج1
ص118
إعراب القرآن للأصفهاني
ألا ترى أنّ قوله تعالى: (ثم استوى على العرش)، يحتمل في اللغة أنّ يكون كاستواء الجالس على سريره، ويحتمل أنّ يكون بمعنى القهر والاستيلاء، كما قال الشاعر:
قد استوى بشر على العراق، … من غير سيف ودم مهراق
واستواء الجالس لا يجوز على الله عز وجل.
الكتاب: إعراب القرآن للأصبهاني
المؤلف: إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي القرشي الطليحي التيمي الأصبهاني، أبو القاسم، الملقب بقوام السنة (المتوفى: 535هـ)
قدمت له ووثقت نصوصه: الدكتورة فائزة بنت عمر المؤيد
الناشر: غير معروف (فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية – الرياض)
الطبعة: الأولى، 1415 هـ – 1995 م
عدد الأجزاء: 1
أعده للشاملة/ أبو إبراهيم حسانين
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ص73
اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر
ورد لفظ الاستواء في القرآن الكريم سبع مرات, منها قوله تعالى: {إنّ ربّكم اللّه الّذي خلق السّماوات والأرض في ستّة أيّام ثمّ استوى على العرش} 2، ومنها قوله سبحانه: {الرّحمن على العرش استوى} 3.
وأهل السنة والجماعة يؤمنون باستواء الله على عرشه بالكيفية التي يعلمها سبحانه, ويقولون كما قال ربيعة بن عبد الرحمن: الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول, ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ المبين وعلينا التصديق، وكما قال تلميذه مالك بن أنس, حين جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله {الرّحمن على العرش استوى} كيف استوى؟ فأطرق مالك برأسه حتى علاه الرحضاء4! ثم قال: الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما أراك إلا مبتدعا, ثم أمر به أن يخرج.
قال ابن تيمية: “فقول ربيعة ومالك: الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب موافق لقول الباقين, أمرّوها كما جاءت بلا كيف فإنما نفوا علم الكيفية, ولم ينفوا حقيقة الصفة”5.
الكتاب: اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر
المؤلف: أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي
الناشر: طبع بإذن رئاسة إدارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية برقم 951/ 5 وتاريخ 5/8/1406
الطبعة: الأولى 1407هـ- 1986م
عدد الأجزاء: 3
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
ج1
ص68
اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر
ففسر الأستاذ عبد الله كنون الاستواء في قوله تعالى: {ثمّ استوى على العرش} 1 بقوله: “استواء يليق به كما هو مذهب السلف, وقد سئل عنه مالك -رحمه الله- فقال: “الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عن هذا بدعة”2.
وفسره بهذا الأستاذ علي رفاعي محمد فقال: “استوى على العرش استواء يليق بجلاله, والله وحده هو الذي يعلم حقيقة معنى استوائه على العرش”3.
وفسره بهذا الأستاذ حسنين محمد مخلوف فال: “أي: استواء يليق بكماله تعالى, بلا كيف ولا تشبيه ولا تمثيل”4.
أما السيد عبد القادر ملا حويش آل غازي العاني, فرفض تفسير الاستواء في قوله تعالى: {الرّحمن على العرش استوى} 5 بالاستيلاء؛ لأن الاستيلاء معناه حصول الغلبة بعد العجز وهو محال في حقه تعالى ولأنه لا يقال: استولى على كذا إلا إذا كان له منازع فيه، وهذا في حقه تعالى محال أيضا, وإنما يقال: استولى إذا كان المستولى عليه موجودا قبل والعرش إنما حدث بتخليقه تعالى وتكوينه له وأيضا الاستيلاء واحد بالنسبة إلى كل المخلوقات فلا يبقى إلى تخصيص العرش بالذكر فائدة لذلك, فالأولى أن يفسر بما فسرناه هنا من أنه استواء يليق بذاته كما هو الحال في آيات الصفات من المجيء واليد والقبضة وغيرها؛ لأن القانون الصحيح وجوب حمل كل لفظ ورد في القرآن العظيم على ظاهره إلا إذا قامت الأدلة القطعية على وجوب الانصراف عن الظاهر ولا داعي للتأويل بما قد يوجب الوقوع في الخطأ وزلة القدم وانظر ما قاله السلف الصالح في هذا الباب6، ثم أورد عددا من أقوال علماء السلف -رحمهم الله تعالى- في الاستواء.
أما الشيخ محمد العثمان القاضي فاكتفى في تفسير قوله تعالى: {ثمّ استوى على العرش} 1 بالاستشهاد بتفسير ابن كثير -رحمه الله تعالى- لذلك، ثم أورد قول مالك -رحمه الله تعالى- ورد بعد هذا تفسير المعتزلة للاستواء بالاستيلاء قائلا: “ورد هذا القول بأن العرب لا تعرف استوى بمعنى: استولى وإنما يقال: استولى فلان على كذا, إذا لم يكن في ملكه ثم ملكه والله تعالى لم يزل مالكا للأشياء كلها ومستوليا عليها, فأي تخصيص للعرش هنا دون غيره من المخلوقات”2.
الكتاب: اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر
المؤلف: أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي
الناشر: طبع بإذن رئاسة إدارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية برقم 951/ 5 وتاريخ 5/8/1406
الطبعة: الأولى 1407هـ- 1986م
عدد الأجزاء: 3
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
ج1
ص100-101
اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر
قال في معرض كلامه عن تفسير محمد بن يوسف أطفيّش
وفي تفسير قوله تعالى: {ثمّ استوى على العرش} 3 قال: “و {استوى} بمعنى استولى بالملك والغلبة والقوة والتصرف فيه كيف شاء, و {العرش} جسم عظيم, وذلك مذهبنا ومذهب المعتزلة وأبي المعالي وغيره من حذاق المتكلمين وخص العرش بذكر الاستيلاء لعظمه, ويصح أن يكون المعنى استوى أمره ولم يكن فيه عوج, فكنى عن ذلك باستوى على العرش”4.
الكتاب: اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر
المؤلف: أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي
الناشر: طبع بإذن رئاسة إدارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية برقم 951/ 5 وتاريخ 5/8/1406
الطبعة: الأولى 1407هـ- 1986م
عدد الأجزاء: 3
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
ج1
ص332
الإتقان في علوم القرآن
ذكر ما وقفت عليه من تأويل الآية المذكورة على طريقة أهل السّنّة.
من ذلك صفة الاستواء وحاصل ما رأيت فيها سبعة أجوبة:
أحدها: حكى مقاتل والكلبيّ عن ابن عبّاس أنّ: {استوى} بمعنى استقرّ وهذا إن صحّ يحتاج إلى تأويل فإنّ الاستقرار يشعر بالتّجسيم.
ثانيها: أنّ: {استوى} بمعنى استولى وردّ بوجهين:
أحدهما: أنّ اللّه تعالى مستول على الكونين والجنّة والنّار وأهلهما فأيّ فائدة في تخصيص العرش والآخر أنّ الاستيلاء إنّما يكون بعد قهر وغلبة واللّه سبحانه وتعالى منزّه عن ذلك.
أخرج اللّالكائيّ في السّنّة عن ابن الأعرابيّ أنّه سئل عن معنى: {استوى} فقال: هو على عرشه كما أخبر فقيل يا أبا عبد اللّه معناه (استولى) ?
قال: اسكت لا يقال: استولى على الشّيء إلّا إذا كان له مضادّ فإذا غلب أحدهما قيل استولى.
ثالثها: أنّه بمعنى صعد قال: هـ أبو عبيد وردّ بأنّه تعالى منزّه عن الصّعود أيضا.
رابعها: أنّ التّقدير الرّحمن علا أي ارتفع من العلوّ والعرش له استوى حكاه إسماعيل الضّرير في تفسيره وردّ بوجهين أحدهما أنّه جعل على فعلا وهي حرف هنا باتّفاق فلو كانت فعلا لكتبت بالألف كقوله: {علا في الأرض} والآخر أنّه رفع: {العرش} ولم يرفعه أحد من القرّاء.
خامسها: أنّ الكلام تمّ عند قوله: {الرّحمن على العرش استوى} ثمّ ابتدأ بقوله: {استوى له ما في السّماوات وما في الأرض} وردّ بأنّه يزيل الآية عن نظمها ومرادها قلت ولا يتأتّى له في قوله: {ثمّ استوى على العرش}
سادسها: أنّ معنى استوى أقبل على خلق العرش وعمد إلى خلقه كقوله: {ثمّ استوى إلى السّماء وهي دخان} أي قصد وعمد إلى خلقها قال: هـ الفرّاء والأشعريّ وجماعة أهل المعاني وقال: إسماعيل الضّرير إنّه الصّواب.
قلت يبعده تعديته بعلى ولو كان كما ذكروه لتعدّى بإلى كما في قوله: {استوى إلى السّماء}
سابعها: قال: ابن اللّبّان الاستواء المنسوب إليه تعالى بمعنى اعتدل، أي
قام بالعدل كقوله تعالى: {قائما بالقسط} والعدل هو استواؤه ويرجع معناه إلى أنّه أعطى بعزّته كلّ شيء خلقه موزونا بحكمته البالغة
الكتاب: الإتقان في علوم القرآن
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
الطبعة: 1394هـ/ 1974 م
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ج3
ص16-18
التضمين النحوي في القرآن
مع الاستعلاء المنظور (رفع السّماوات بغير عمد). ومع الاستعلاء المطلق في الغيب (ثمّ استوى على العرش) استواء يليق بجلاله سبحانه
الكتاب: التضمين النحوي في القرآن الكريم
المؤلف: محمد نديم فاضل
أصل الكتاب: أطروحة لنيل درجة الدكتوراه من جامعة القرآن الكريم بالخرطوم
الناشر: دار الزمان، المدينة المنورة – المملكة العربية السعودية
الطبعة: الأولى، (1426 هـ – 2005 م)
عدد الأجزاء: 2
أعده للشاملة/ أبو إبراهيم حسانين
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ج1
ص268
الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير
اختلفوا في معنى الآية، قيل معنى الاستواء عليه: كونه قادرا عليه وعلى خلقه وإفنائه وتصريفه، قال البغيث:
قد استوى بشر على العراق … من غير سيف أو دم مهراق
وقال آخر:
فلما علونا واستوينا عليهم … تركناهم صرعى … وكاسر!
أي: استولى، والمعنى: ثم رفع العرش إلى السماء وهو مستول عليه، أي قادر مالك، عن أبي علي، وقيل: «على» بمعنى «إلى» يعني:
لما خلق السموات والأرض استوى إلى العرش فخلقه، والاستواء بمعنى القصد كقوله: (ثمّ استوى إلى السّماء وهي دخان).
وأما من قال: العرش الملك، قال: يقال عرشه أي ملكه، والمعنى أنه بعد خلق الأشياء قادر عليها يصرّفها كما شاء، مالك لجميعها خلاف قول المجوس، عن أبي القاسم البلخي. وأما من قال: العرش البناء، قال:
ومنه (وما كانوا يعرشون) أي يبنون، والمعنى: ثم قدر على بناء ما خلق كما أراد، عن أبي مسلم. قال الحاكم: «ولا يجوز حمله على أنه استقر على العرش لأن ذلك من صفات الأجسام».
الكتاب: الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير
(أصل الكتاب رسالة ماجستير – كلية دار العلوم بجامعة القاهرة بإشراف الشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله)
المؤلف: عدنان محمد زرزور
الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
ص295
الموسوعة القرآنية – خصائص السور
وقوله سبحانه: ثمّ استوى على العرش [الآية 3] وهذه استعارة. لأن حقيقة الاستواء إنّما توصف بها الأجسام التي تعلو البساط وتميل وتعتدل. والمراد بالاستواء هاهنا:
الاستيلاء بالقدرة والسلطان، لا بحلول القرار والمكان. كما يقال:
استوى «1» فلان الملك على سرير ملكه. بمعنى استولى على تدبير الملك، وملك مقعد الأمر والنهي.
وحسن صفته بذلك، وإن لم يكن له في الحقيقة سرير يقعد عليه، ولا مكان عال يشار اليه. وإنما المراد نفاذ أمره في مملكته، واستيلاء سلطانه على رعيته.
فإن قيل: فالله سبحانه مستول على كل شيء بقهره وغلبته، ونفاذ أمره وقدرته، فما معنى اختصاص العرش بالذكر هاهنا؟ قيل، كما ثبت، أنه تعالى ربّ لكل شيء. وقد قال في صفة نفسه، ربّ العرش العظيم (129) [التوبة والمؤمنون/ 86 والنمل/ 26] فإن قيل:
فما معنى قولنا عرش الله، إن لم يرد بذلك كونه عليه؟ قيل كما يقال: بيت الله وإن لم يكن فيه، والعرش في السماء تطوف به الملائكة تعبّدا، كما أن البيت في الأرض تطوف به الخلائق تعبّدا.
الكتاب: الموسوعة القرآنية، خصائص السور
المؤلف: جعفر شرف الدين
المحقق: عبد العزيز بن عثمان التويجزي
الناشر: دار التقريب بين المذاهب الإسلامية – بيروت
الطبعة: الأولى – 1420 هـ
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ج4
ص49-50
الموسوعة القرآنية – خصائص السور
ثمّ استوى على العرش.
أي استولى على ملك الموجودات جميعها، وأحاطت قدرته الكائنات جميعها.
الكتاب: الموسوعة القرآنية، خصائص السور
المؤلف: جعفر شرف الدين
المحقق: عبد العزيز بن عثمان التويجزي
الناشر: دار التقريب بين المذاهب الإسلامية – بيروت
الطبعة: الأولى – 1420 هـ
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ج4
ص188
النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام
قوله: (إنّ ربّكم اللّه الّذي خلق السّماوات والأرض في ستّة أيّام ثمّ استوى على العرش)
حجة على الجهمية؛ لأن الاستواء في هذا الموضع هو الاستقرار، فقوله: (ثمّ استوى على العرش)
أي استقر عليه، فهو بما استقل العرش منه جل جلاله له حد عند نفسه لا بحد يدركه
خلقه والمحيط بالأشياء علمه سبحانه.
وقولهم: الاستواء: الاستيلاء من غير جهة خطأ.
فأولها: المكابرة في اللغة، تقول العرب: استوى فلان على الفرس
أي استقر عليه، قال الله تعالى: (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجوديّ وقيل بعدا للقوم الظّالمين (44)
أي: استقرت السفينة عليه.
أفيجوز أن يقال: استولت الس
(هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثمّ استوى إلى السّماء)
ويقال: استوى الميزان والحساب إذا اعتدلا، واستوى الراكع وغيره
إذا اعتدل بعد الانحناء.
فهذه وما شاكلها مواضع الاستواء لا نعرف في شيء من شواذ اللغات ولا مشهورها أحدا عد الاستواء استيلاء، إذ الاستيلاء: هو الغلبة والقهر والتملك.
فهل كان العرش ممتنعا عليه خارجا من يديه حتى استولى عليه،
والثانية: أن الاستيلاء إذا كان اسما واقعا على الغلبة والقهر، فلا يجوز أن يكون في الله حادثا، لأنه جل وتعالى قاهر غالب في الأول، والاستواء يجوز أن يحدثه بعد خلق العرش، فقوله:
(ثمّ استوى على العرش)
بين أن الاستواء بعد خلق السموات والأرض.
والثالثة: مكابرة العقول ومقابلة الأمة عالمهم وجاهلهم بالخلاف فيما ليس فيه لبس ولا إشكال.
الكتاب: النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام
المؤلف: أحمد محمد بن علي بن محمد الكرجي القصّاب (المتوفى: نحو 360هـ)
تحقيق:
الجزء 1: علي بن غازي التويجري
الجزء 2 – 3: إبراهيم بن منصور الجنيدل
الجزء 4: شايع بن عبده بن شايع الأسمري
دار النشر: دار القيم – دار ابن عفان
الطبعة: الأولى 1424 هـ – 2003 م
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ج1
ص425-430
بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز
السّادس: بمعنى القهر والقدرة: {استوى على العرش} {الرحمان
على العرش استوى} أى أقبل على أمره، واستولى على ملكه، وقدر عليه بالقهر والغلبة. وهو أعظم المخلوقات، وأكبر الموجودات. فإذا قهره وقدر عليه، فكيف ما دونه لديه.
قال أبو القاسم الأصبهانى: استوى يقال على وجهين. أحدهما يسند إلى فاعلين فصاعدا، نحو استوى زيد وعمرو فى كذا، أى تساويا.
الثانى: أن يقال لاعتدال الشئ فى ذاته، نحو قوله تعالى: {ذو مرّة فاستوى} ، ومتى عدّى بعلى اقتضى معنى الاستيلاء، نحو {الرحمن على العرش استوى} . وقيل معناه: استوى له ما فى السّماوات، وما فى الأرض بتسويته تعالى إيّاه؛ كقوله تعالى: {ثمّ استوى إلى السمآء فسوّاهنّ} . وقيل: معناه استوى كلّ شيء فى النسبة إليه، فلا شئ أقرب إليه من شىء؛ إذ كان تعالى ليس كالأجسام الحالّة فى مكان دون مكان. وإذا عدّى بإلى اقتضى معنى الانتهاء إليها إمّا بالذّات، أو بالتّدبير. والله أعلم.
الكتاب: بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز
المؤلف: مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (المتوفى: 817هـ)
المحقق: محمد علي النجار
الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية – لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة
عدد الأجزاء: 6
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
عام النشر:
جـ 1، 2، 3: 1416 هـ – 1996 م
جـ 4، 5: 1412 هـ – 1992 م
جـ 6: 1393 هـ – 1973 م
ج2
ص106
حجج القرآن
(الّذي خلق السّماوات والأرض وما بينهما في ستّة أيّام ثمّ استوى على العرش الرّحمن قال مقاتل والكلبي أي استقر
الكتاب: كتاب حجج القرآن
المؤلف: أحمد بن محمد بن أحمد المظفر ابن المختار، أبو العباس بدر الدين الرازيّ الحنفي (المتوفى: بعد 630هـ)
المحقق: أحمد عمر المحمصاني الأزهري
الناشر: دار الرائد العربي – لبنان
الطبعة: الثانية، 1402هـ- 1982م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ص48
خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية
وفسّروا: ” استوى ” – بالاستيلاء بمعنى سلطان الله المسيطر على العرش،
وعلى كل شيء
وكثير من هذه المشاكل التي تمس العقيدة قد تخرجت
تخريجا بلاغيا ارتاحت معه النفس واطمأنت إليه العقول أيما اطمئنان.
* * *
الكتاب: خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية
(رسالة دكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى)
المؤلف: عبد العظيم إبراهيم محمد المطعني (المتوفى: 1429هـ)
الناشر: مكتبة وهبة
الطبعة: الأولى، 1413 هـ – 1992 م
عدد الأجزاء: 2
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ج1
ص187
دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب
قوله تعالى: ثمّ استوى على العرش.
يدلّ على أنّه تعالى مستو على عرشه عال على جميع خلقه، وقوله تعالى: وهو معكم أين ما كنتم [57] ، يوهم خلاف ذلك.
الكتاب : دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب
المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ)
الناشر : مكتبة ابن تيمية – القاهرة ، توزيع : مكتبة الخراز – جدة
الطبعة : الأولى 1417 هـ – 1996 م
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
__________
– الكتاب مرتبط بنسختين مصورتين : الموافقة في الترقيم (ط مكتبة ابن تيمية)، و ط مجمع الفقه الإسلامي – جدة ، الصادرة عن دار عالم الفوائد ، بإشراف الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد – رحمه الله –
– أضيفت بعض الاستدراكات من نسخة مجلة الجامعة الإسلامية ، وقد أشير إليها في مواطنها
ص230
غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب
{استوى على العرش} قيل معناه استوى عليه وقهره بعزته وظفر به. وقيل: معناه: علا عليه، ومعنى العلوّ والاستيلاء في صفة الله تعالى متشابهان؛ لأنّه يعلو قاهرا ومدبرا لأمور، ومستوليا عليها. والاستواء على ستّة أوجه: انتصاب، وضد الإعوجاج، والاعتدال، ومنه سمي (استوى اللّيل والنّهار) ، وتمام الشّباب، وانتهاؤه. قال تعالى: {ولما بلغ أشده واستوى} ، والقصد في الشّيء، والإقبال عليه. حكى الفراء: كان مقبلا عليّ فلان ثمّ استوى إليّ يشاتمني، والإستلاء على الأمر، والتفرد به، ومنه قولهم: (استوى فلان على الملك) ، وفي عمله أي استوى عليه، وتفرد به. قال الشّاعر:
(قد استوى بشر على العراق … من غير سيف ودم مهراق)
أي استولى عليها: وحكى أبو عبيدة: استوى فلان على الجبل أي علا عليه وفي ذلك قد قال الشّعراء]
الكتاب : غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب
المؤلف : محمد بن عزير السجستاني، أبو بكر العزيري (المتوفى : 330هـ)
المحقق : محمد أديب عبد الواحد جمران
الناشر : دار قتيبة – سوريا
الطبعة : الأولى ، 1416 هـ – 1995 م
عدد الأجزاء : 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
__________
(تنبيه) : الكتاب مرتبط بنسخة مصورة مخالفة له في الترقيم، وهي ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده
ص114
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
وقوله {ثمّ استوى على العرش} معناه أنه استوى عليه استواء يليق بذاته لا أن المراد به استولى كما ذهب إليه المعاندون واعتقدوا أن ليس فوق العرش إله يعبد مع أن نصوص الكتاب والسّنة ترغم أنوفهم وكلام السّلف في هذا الباب مشهور
الكتاب: ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
المؤلف: أبو المعالي محمود شكري بن عبد الله بن محمد بن أبي الثناء الألوسي (المتوفى: 1342هـ)
المحقق: زهير الشاويش
الناشر: المكتب الإسلامي – لبنان
الطبعة: الثانية، 1391هـ- 1971م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ص47
منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز
ثم إنا نريد أن نضرب مثلا لمناظرة نافي بعض الصفات بذكر مثال منها ليفهم منه غيره ويعلم منه كيفية إقناع الخصم على طريق المناظرة، فنقول: نافي الاستواء -مثلا- يستدل على نفي حقيقته بأنه يلزمه مشابهة الحوادث، وذلك محال على الله، وما لزمه المحال فهو محال، وهذا الدليل قد يكون استثنائيّا، وقد يكون اقترانيّا.،،
وسنبين وجه بطلانه على كلا الأمرين إن شاء الله.،،
فنقول: إيضاح جعله استثنائيّا أنّ الخصم يقول: لو كان مستويا على العرش لكان مشابها للحوادث لكنّه غير مشابه للحوادث، ينتج فهو غير مستو على العرش.،،
فنقول: هذا قياس استثنائي مركب من شرطية متصلة لزومية في زعم المستدل المعطل، ومن استثنائية يستثنى فيه نقيض التالي، ينتج نقيض المقدم في زعمه. وقد أجمع النظار على أن قياس الشرطية المتصلة اللزومية يتوجه إليه القدح من جهة الشرطية، أو الاستثنائية، أو كل منهما معا، وشرطية هذه الشرطية التي استدل بها الخصم كاذبة؛ لأنها في هذا المثال لا تصدق إلا جزئية؛ لأن تاليها أخص من مقدمها، والحكم بالأخص على الأعم لا يصدق إلا جزئيّا إيجابيّا كان أو سلبيّا بإجماع العقلاء، وسواء كان الحكم معلقا كما في الشرطيات، أو غير معلق كما في الحمليات، ولا يخفى أن الصدق والكذب في الشرطية
المتصلة اللزومية إنما يتواردان على صحة الربط بين المقدم والتالي سواء كانا موجودين في الخارج أو لا، فهي تكون صادقة مع كونها كاذبة الطرفين لو أزيل الربط بين المقدم والتالي فصار كل واحد منهما بإزالة الربط قضية حملية مستقلة، ألا ترى أن قوله تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا اللّه لفسدتا} [سورة الأنبياء: 22] شرطية صادقة بلا شك مع أن أداة الربط لو أزيلت كان المقدم قضية حملية كاذبة، وهي {كان فيهما آلهة إلا اللّه}، سبحانه وتعالى عن ذلك علوّا كبيرا، وصار التالي أيضا {فسدتا} أي: السموات والأرض؛ لأنّ مدار الصدق في الشرطيات على صحة الربط، سواء كان المقدم والتالي موجودين في الخارج أو لا، كما هو معروف في محله، فظهر من هذا أن قول الخصم: “لو كان مستويا على العرش لكان مشابها للحوادث” شرطية كاذبة؛ لأن الاستواء على العرش لا يلزمه مشابهة الحوادث ألبتة؛ بل هو تعالى مستو على عرشه كما قال من غير مماثلة ولا مشابهة لاستواء الحادث، والاعتراف بهذا يلزم الخصم لاعترافه بنظيره في كونه تعالى سميعا بصيرا قادرا مريدا … إلخ.،،
وأنه لم يلزم من ذلك مشابهة الحوادث التي تسمع وتبصر وتقدر وتريد، وكلهم يعترف بأنه موجود والحوادث موجودة ولم يلزم من ذلك المشابهة، والكل من باب واحد، وإنما تصدق الشرطية المذكورة لو كانت مسورة بسور جزئي كما لو قيل: قد يكون إذا كان الشيء مستويا على حادث كان مشابها للحوادث؛ لأن الاستواء على المخلوق
قسمان:،،
قسم تلزمه مشابهة الحوادث وهو استواء المخلوق.،،
وقسم لا يلزمه ذلك وهو استواء الخالق جل وعلا؛ لأنه لا يشابه استواء المخلوق، كما أن سائر صفاته لا تشبه صفات المخلوقين، وكما أن ذاته لا تشبه ذواتهم فالكل من باب واحد، فظهر أن الخصم جاء بشرطية كاذبة فأنتجت له الكذب المنافي لصريح القرآن، فكبرى مقدمتي قياسه وهي الشرطية كاذبة كما عرفت، ومعروف أن الشرطية هي الكبرى في الشرطي، والاستثنائية هي الصغرى فيه في الاصطلاح المنطقي.،،
وأما وجه جعله اقترانيّا فهو أن الخصم يقول: قولكم “هو مستو على عرشه” لو جعلناه مقدمة صغرى وضممنا إليه مقدمة صادقة كبرى فإن النتيجة تكون كاذبة، وكبرانا صادقة، فانحصر الكذب اللازم من كذب النتيجة في الصغرى التي هي قولكم: هو مستو على عرشه. وإيضاحه أنهم يقولون: هو مستو على العرش، وكل مستو على مخلوق عرشا كان أو غيره فهو مشابه للحوادث ينتج هو مشابه للحوادث. سبحانه وتعالى عن ذلك علوّا كبيرا! فيقولون: هذه النتيجة كاذبة بالضرورة، وكذبها لم ينشأ إلا من عدم صحة الصغرى التي هي قولكم: هو مستو على العرش؛ لأن الكبرى صادقة.،،
ونحن نمنع هذا فنقول: بل كذب النتيجة ناشيء عن كذب الكبرى وهي قولكم: كلّ مستو على مخلوق مشابه للخلق؛ لأن هذه
كلية لا تصدق إلا جزئية؛ لأن محمولها أخص من موضوعها، وقد أجمع النظار على كذب المسورة لكذب سورها.،،
والحق أن الاستواء على المخلوق قسمان:،،
أحدهما: لا تلزمه مشابهة الخلق كما تقدم، والدليل على صحة الصغرى وهي قولنا: هو مستو على العرش، أن الله صرح بها في سبع آيات من كتابه كقوله: {ثمّ استوى على العرش} [سوره الأعراف: 54] سورة يونس: 3، سورة الرعد: 2، سورة الفرقان: 59، سورة السجدة: 4، سورة الحديد: 4].،،
وكقوله: {الرّحمن على العرش استوى (5)} [سورة طه: 5]. فتبين صدقها فانحصر الكذب في الكبرى التي جئتم بها، ولذا أنتجت لكم التعطيل المنافي لصريح القرآن، فظهر أنهم في هذا الاستدلال جاءوا بقضية كاذبة بلا شك فادعوا صدقها باطلا، وزعموا أن القضية الصادقة بشهادة سبع آيات من كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أنها هي الكاذبة.،،
وفي المثل: “رمتني بدائها وانسلّت”، مع أنا نورد من جنس أدلتهم ما يكون حجة عليهم ويؤيد الحق فنقول -مثلا-: الاستواء على العرش أخبر الله به، وكل ما أخبر به فهو حق، ينتج من الشكل الأول: الاستواء على العرش حق.،،
ونقول -أيضا-: الاستواء على العرش أخبر به الله، وكل ما أخبر به الله يستحيل أن يلزم عليه باطل ينتج من الشكل الأول: الاستواء على العرش يستحيل أن يلزم عليه باطل ولا يخفى على أحد أن الذي يقول:
إن الاستواء على العرش يلزمه مشابهة الحوادث أن إلزامه هذا اعتراض صريح على من أخبر بالاستواء وهو الله جل وعلا.،،
فليعلم مدّعي لزوم الباطل لظاهر آيات الصفات أن اعتراضه على ربه ومن ظن أن ظواهر آيات الصفات دالة على اتصافه تعالى بصفات تشبه صفات الخلق فهو جاهل مفتر، بل ظاهرها اتصافه بتلك الصفات المنزهة عن مشابهة صفات الحوادث.،،
ومن أوضح الأدلة على أن آيات الصفات لم يرد بها شيء من المعاني التي يحملها عليها المؤولون أنها لو كان يراد بها ذلك لبادر النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى بيانه؛ لأنه لا يؤخّر البيان عن وقت الحاجة إليه كما تقرر في الأصول ولا سيما في العقائد،
الكتاب: منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز (مطبوع ضمن «آثار الشنقيطي»)،،
المؤلف: محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي (1325 – 1393)،،
الناشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع، مكة المكرمة – المملكة العربية السعودية،،
مطبوعات مجمع الفقه الإسلامي – جدة،،
مشروع آثار الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي (4)،،
الطبعة:،،
عدد الأجزاء: 1،،
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ص46-50
التفسير اللغوي للقرآن الكريم
قال في معرض حديثه عن مجاز القرآن لمعمر بن المثنى أبي عبيدة:
1 – في قول الله تعالى: {ثمّ استوى على العرش} [يونس: 3]، قال: «مجازه: ظهر على العرش، وعلا عليه، ويقال: استويت على ظهر الفرس، وعلى ظهر البيت»
الكتاب: التفسير اللغوي للقرآن الكريم،،
المؤلف: د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار،،
الناشر: دار ابن الجوزي،،
الطبعة: الأولى، 1432هـ،،
عدد الأجزاء: 1،،
الكتاب إهداء من مؤلفه – جزاه الله خيرا – للمكتبة الشاملة،،
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ج1
ص359
الآيات الكونية دراسة عقدية
سادسا: اعتقاد أن الله في جوف السماء:،،
من المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية اعتقاد أن الله في جوف السماء، وأن قوله {أأمنتم من في السّماء} (3) يقتضي أن يكون الله في جوف الأفلاك، ونحو ذلك، وظن أن هذه المعاني الفاسدة هي ظاهر القرآن، وأن مسماها ظاهره وحقيقته.،،
والجواب عن هذا أن السلف رحمهم الله لم يعتقدوا أن هذا المعنى الفاسد ظاهر هذه النصوص، ولا أنها تدل على ذلك.،،
“وقد أخبر الله -عز وجل- في القرآن أنه استوى على العرش، وأن كرسيه وسع السماوات والأرض، وأن الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، وأخبر بعلوه في غير موضع من كتابه، وهذه كلها نصوص تنفي أن تكون صفاته تشبه صفات خلقه، أو يكون حالا في المخلوقات، وأخبر بقوله: {ليس كمثله شيء} (4)، وبقوله: {ولم يكن له كفوا أحد} (5) ونحو ذلك أن يماثله العباد في صفاتهم، فتكون صفاته كصفات خلقه” (6).،،
الكتاب: الآيات الكونية دراسة عقدية،،
رسالة: مقدمة لنيل درجة الماجستير، قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، كلية أصول الدين، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – الرياض،،
إعداد: عبد المجيد بن محمد الوعلان،،
إشراف: عبد الكريم بن محمد الحميدي، الأستاذ المشارك،،
العام الجامعي: 1432 هـ / 1433 هـ،،
[ترقيم الكتاب موافق لأصل الرسالة الجامعية]
ص235
مجاز القرآن لأبي عبيدة
«ثمّ استوى على العرش» (3) مجازه: ظهر على العرش وعلا عليه، ويقال: استويت على ظهر الفرس، وعلى ظهر البيت.،،
القسم: علوم القرآن،،
الكتاب: مجاز القرآن،،
المؤلف: أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري (المتوفى: 209هـ)،،
المحقق: محمد فواد سزگين،،
الناشر: مكتبة الخانجى – القاهرة،،
الطبعة: 1381 هـ،،
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة مقارنة التفاسير]
ج1
ص273