قضايا التكفير والردة

“ملف خاص بتكفير الوهابية للمسلمين وجرائمهم في حق أمة الإسلام ” (منقول)

“ملف خاص بتكفير الوهابية للمسلمين وجرائمهم في حق أمة الإسلام “

.

لما قام محمد بن عبد الوهاب بنشر دعوته وأخذ يُــكَــفِّـــرُ عمومَ المسلمين بالجملة وجزافا بالتعيين الجماعي والفردي ويدعو إلى قتالهم إن هم رفضوا دعوته خالفه وعارضه جميع علماء “نـــجــــد” على بكرة أبيهم ، فما كان منه إلا أن قال في حقهم كلاماً يلزمُ منه تَــكْــفِــيــرهُــمْ جميعاً !!

يقول محمد بن عبد الوهاب :

[[[[وأنـــا أُخْــبِــرُكُــمْ عن نفسي والله الذي لا إله إلا هو، لقد طلبتُ العلمَ ، واعتقدَ من عرفني أن لي معرفةً، وأنا ذلك الوقت ، لا أعرفُ معنى لا إله إلا الله، ولا أعرفُ دينَ الإسلام، قبل هذا الخير الذي مَــــنَّ اللهِ بِــهِ؛ وكذلك مشايخي، ما منهم رجلٌ عرفَ ذلك.

فمن زعم من علماء “الـــــعـــــارض”: أنه عرفَ معنى لا إله إلا الله، أو عرفَ معنى الإسلام قبل هذا الوقت، أو زعم من مشايخه أن أحداً عرفَ ذلك ، فقد كَـذَبَ وافْـــتَــــرَى، ولَـبَّــسَ على الناس، ومَـدَحَ نفسَه بما ليس فيه]]]] !!

[كتاب :”الدرر السنية في الأجوبة النجدية” الجزء 10 الصفحة 51]

ملاحظة : “الـــعــــارض” أحد الأقاليم التاريخية التي كانت تتألف منها منطقة “نــــجــــد” !!

……………………………**********************………………………………..

يقول محمد بن عبد الوهاب:

(((ولا نُـكَــفِّــرُ إلا من بلغته دَعْـــــــوَتُــــــنَـــــا !! للحق ، ووضحت له المحجة ، وقامت عليه الحجة ، وأصر مستكبراً معانداً ، كَــغَــالِــبِ مَــنْ نُــقَــاتِــلُــهُــمُ الْــيَــوْمَ ، يصرون على ذلك الإشراك ، ويمتنعون من فعل الواجبات ، ويتظاهرون بأفعال الكبائر والمحرمات ؛ وغير الغالب إنما نقاتله لمناصرته من هذه حاله ، ورضاه به ، ولتكثير سواد من ذكر، والتأليب معه، فله حينئذ حكمه في قتاله)))

[كتاب: “الدرر السنة في الأجوبة النجدية” الجزء 1 الصفحة 234 ــ 235]

.

قلتُ:

انتبه جيداً إلى قوله “ولا نُـكَــفِّــرُ إلا من بلغته دَعْـــــــوَتُــــــنَـــــا للحق” !!! لا يُــكَــفِّــرُ الا من بلغته دعوتُــهُ هُــوَ ـــ أي من بلغته الدعوةُ التي جاء بها محمد بن عبد الوهاب ـــ أرأيتم وقاحةً أكبر من ذلك؟؟!!

ومن يريد أن يقيم عليهم الحجة ؟ إنهم علماءُ عصره وفقهاؤُهُ ، من لهم تراجم تدل على غزارة علمهم ، فيستبيح دماء المسلمين لأنهم لم يتبعوا دَعْــوَتَــهُ هُـــــــــوَ !! فنعوذ بالله من الضلال.

فكل من لم يتبع دعوتَــهُ أصبح في زمرة المشركين الكافرين!!!!

وقد قال: ((ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ، ﻓَــﺄَﻧَــﺎ ﺃُﻛَـــﻔِّـــﺮُ ﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺮﻓﻪ ﺳﺒﻪ ﻭﻧﻬﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻪ ، ﻭﻋﺎﺩﺍ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃُﻛﻔﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻛﺬﻟﻚ)) !!

فهو يكفر من وصلته دعوتُــــهُ هُـــــوَ ولم يتبعه وإنما سبه ونهى الناس عن اتباع دعوته (أي دعوة محمد بن عبد الوهاب) !!! فمحمد بن عبد الوهاب كان يتصرف مع جميع القبائل العربية المسلمة في عموم الجزيرة العربية بمدنها وقراها وبواديها وحواضرها كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع “الـــمــشـــركــيـــن” !! فمن تبع دعوته (أي فَـهْـمَـهُ هـُـــــوَ للدين وتفسيره هـــــو للتوحيد) فهو المسلم ومن خالفه وعارض دعوته فهو المشرك الكافر ودمه وماله وعرضه حلال !!

ونحن نقفول : عندما يقول محمد بن عبد الوهاب : ((ﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺮﻓﻪ ﺳﺒﻪ ﻭﻧﻬﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻪ)) هؤلاء الذين يدعي انهم عرفوا دين الرسول ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋَــﺮَﻓُــوهُ ﺳَــﺒُّــوهُ ﻭﻧَـﻬَـوْا ﺍﻟﻨﺎﺱَ ﻋَـــﻨْـــﻪُ ، ماذا يقصد بذلك؟ هل يقصد انه ذهب إليهم في مدنهم وحواضرهم (أي جميع المدن وجميع الحواضر في الجزيرة العربية) وجلس معهم شهوراً وسنواتٍ وعَــلَّــمَــهُــمُ الدينَ والتوحيدَ كما هو في كتاب الله وسنة رسوله حتى فهموه واستوعبوه ثم بعد ذلك سَـبُّـوا الــــديــــنَ ونَــهَـــوْا الناسَ عن اتباع الـــتـــوحــيـــد؟؟؟!!!لا لا والف لا هو لا يقصد ذلك ، لأن جميع كتب التاريخ التي أرَّخَتْ للدعوة النجدية والتي كتبها أنصارُ هذه الدعوة كحسين بن غنام وعثمان بن بشر النجدي وغيرهما نقلت لنا عكس ذلك تماماً؛ كل ما في الأمر أنه كان يُرسلُ رسائل إلى المدن والحواضر (أي إلى الإمارات الكثيرة كالرياض ، وحريملة ، والعيينة ، وضرما ، والإحساء ، وحائل ، والزلفي ، وثرمدا ، الخرج…… و و وإلخ ، وكان على كل إمارة “أمــــيـــــر” يحكمها ، وكانت كل إمارة مستقلة عن غيرها ، أما حليفه محمد بن سعود فلم يكن يحكم سوى إمارة الدرعية فقط) ويدعوهم إلى أمرين : الأمر الأول : “”أن ادخلوا في الإسلام وانبذوا عنكم الشرك”” !! الأمر الثاني: “”ادخلوا تحت طاعة ولي أمر المسلمين محمد بن سعود ، وبعدما توفى محمد بن سعود صار يدعو لطاعة ابنه عبد العزيز بن محمد بن سعود”” !!! وطبعا كان ردهم السخرية والاستهزاء به وبدعوته ، إذ كيف يدخلون في الإسلام وهم في الأصل مسلمون ؛ ثم من نَــصَــبَ محمد بن سعود أو ابنه ولــــيـــــاً لأمر جميع المسلمين ؟؟!!! فكان يعتبر رَدَّهُمْ عليه رِدَّةً عن دين الإسلام ، وعليه فهم مشركون كفار تُــبَــاحُ دماؤُهم واموالُهم واعراضُهم

……………………………**********************………………………………..

جاء في كتاب: “الدرر السنية في الأجوبة النجدية” الجزء 10 الصفحة 31 ما يلي:

((([تصريح الشيخ ابن عبد الوهاب بكفر ابن سحيم]

وله أيضا، أعلى الله منازله في عليين:

بسم الله الرحمن الرحيم

الذي يعلم به سليمان بن سحيم أنك زعجت قرطاسة فيها عجائب؛ فإن كان هذا قدر فهمك، فهذا من أفسد الأفهام، وإن كنت تلبس به على الجهال، فلا أنت برابح. وقبل الجواب، نذكر لك أنك أنت وأباك، مصرحون بالكفر، والشرك، والنفاق، ولكن صائر لكم عند “خمامة” في معكال، قصاصيب وأشباههم، يعتقدون أنكم علماء؛ ونداريكم نود أن الله يهديكم ويهديهم; وأنت إلى الآن أنت وأبوك، لا تفهمون شهادة أن لا إله إلا الله، أنا أشهد بهذا شهادة يسألني الله عنها يوم القيامة، أنك لا تعرفها إلى الآن، ولا أبوك.

ونكشف لك هذا كشفا بينا، لعلك تتوب إلى الله، وتــــدخــــل فـــي ديـــن الإســــــلام))) !!!!

……………………………**********************………………………………..

يقول محمد بن عبد الوهاب (كما جاء في كتاب : “الدرر السنية في الأجوبة النجدية” الجرء 10 صفحة 43): [[[ومعلوم: أن أهل أرضنا، وأرض الحجاز، الذي يَــنْــكُــرُ الْـــبَـــعْــثَ منهم أكثر ممن يُــقِــرُّ به]]] !!!! قلتُ : “وهذا تكفير للأغلبية من المسلمين في إقليمي نجد والحجاز؛ فالذي يَــنْــكُــرُ الْـــبَـــعْــثَ كَــــافِـــرٌ بإجماع أهل العلم” !!!!

……………………………**********************………………………………..

ولوغ الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تكفير أعيان المسلمين .. بل وعمومهم!!

في جوابه عما يقاتل عليه ومايكفر به .. من كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية .. يقول الشيخ:

[[أعداؤنا معنا على أنواع:

النوع الأول: من عرف أن التوحيد دين الله ورسوله، الذي أظهرناه للناس، وأقر أيضا أن هذه الاعتقادات في الحجر، والشجر، والبشر، الذي هو دين غالب الناس ، أنه الشرك بالله، الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه، ويقاتل أهله، ليكون الدين كله لله، ومع ذلك لم يلتفت إلى التوحيد، ولا تعلمه، ولا دخل فيه، ولا ترك الشرك، فهو كافر، نقاتله بكفره ؛ لأنه عرف دين الرسول فلم يتبعه، وعرف الشرك فلم يتركه، مع أنه لا يبغض دين الرسول، ولا من دخل فيه، ولا يمدح الشرك، ولا يزينه للناس]].

المثال الأول: تكفيره لأهل الشام

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتاب : “الدرر السنية في الأجوبة النجدية” الجزء 2 الصفحة 45 :

[[لكن هو أتى من الشام، وهم يعبدون ابن عربي، جاعلين على قبره صنما يعبدونه، ولست أعني أهل الشام كلهم، حاشا وكلا; بل لا تزال طائفة على الحق، وإن قلّت، واغتربت]]

المثال الثاني:

تكفيره العلامة الحنبلي سليمان بن سحيم!

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتاب : “الدرر السنية في الأجوبة النجدية” الجزء 10 الصفحة 31 :

[[وقبل الجواب، نذكر لك أنك أنت وأباك، مصرحون بالكفر، والشرك، والنفاق، ولكن صائر لكم عند “خمامة” في معكال، قصاصيب وأشباههم، يعتقدون أنكم علماء؛ ونداريكم نود أن الله يهديكم ويهديهم; وأنت إلى الآن أنت وأبوك، لا تفهمون شهادة أن لا إله إلا الله، أنا أشهد بهذا شهادة يسألني الله عنها يوم القيامة، أنك لا تعرفها إلى الآن، ولا أبوك]]

المثال الثالث:

محمد بن عبد الوهاب كَـــفَّــٍرَ كبار علماء الحنابلة في نجد (أحمد بن عبد الكريم , ابن غنام , ابن فيروز , صالح بن عبد الله) : قال ذلك في كتاب : “الدرر السنية في الأجوبة النجدية” الجزء 10 الصفحة 63 :

المثال الرابع:

تكفيره أكثر المسلمين في نجد والحجاز!!

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتاب : “الدرر السنية في الأجوبة النجدية” الجزء 10 الصفحة 43 :[[ومعلوم: أن أهل أرضنا، وأرض الحجاز، الذي ينكر البعث منهم أكثر ممن يقر به!!، والذي يعرف الدين أقل ممن لا يعرفه]]

المثال الخامس:

تكفيره بادية نجد

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتاب : “الدرر السنية في الأجوبة النجدية” الجزء 10 الصفحة 82 :

[[وأعظم وأطم: أنكم تعرفون أن البادية، قد كفروا بالكتاب كله، وتبرؤوا من الدين كله، واستهزؤوا بالحضر الذين يصدقون بالبعث، وفضلوا حكم الطاغوت على شريعة الله، واستهزؤوا بها، مع إقرارهم بأن محمدا رسول الله، وأن كتاب الله عند الحضر، لكن كذبوا وكفرواً]]

المثال السادس:

قوله بأن أكثر الناس على الإشراك بالله!

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتاب : “الدرر السنية في الأجوبة النجدية” الجزء 9 الصفحة 253 :

[[بل الذي نتحقق ونعتقده: أن أهل اليمن وتهامة، والحرمين والشام والعراق، قد بلغتهم دعــــوتـــــنــــا!! وتحققوا أنا نأمر بإخلاص العبادة لله، وننكر ما عليه أكثر الناس، من الإشراك بالله من دعاء غير الله]]

قلت: “قوله : قد بلغتهم دعــــوتـــــنــــا!! هذا يكفي عنده لقيام الحجة عليهم أنهم كفار ومشركون ومرتدون عن ملة الإسلام لأنهم لم يمتثلوا أوامرنا ولم ينضموا إلى دعوتنا !!!!!

المثال السابع:

ومما يدلّ على أن المشركين عند ابن عبد الوهاب مخالفوه من العلماء , ما قاله في كشف الشبهات , حيث قال:

[[وأنا أذكر لك أشياء مما ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتج به المشركون في زماننا علينا)]]

[كتابه : “كشف الشبهات” صفحة 19]

وقال أيضاً في كشف الشبهات:

[[وما ذكرتَ لي أيـــهـــا الـــــمشـــــرك!! من القرآن أو كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا أعرف معناه]]

[كتابه : “كشف الشبهات” صفحة 12]

المثال الثامن:

تكفيره المتكلمين!!

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتاب : “الدرر السنية في الأجوبة النجدية” الجزء 1 الصفحة 53 :

[[وأنا أدعوك إلى التفكر في هذه المسألة، وذلك أن السلف قد كثر كلامهم، وتصانيفهم في أصول الدين، وإبطال كلام المتكلمين، وتفكيرهم، وممن ذكر هذا من متأخري الشافعية: البيهقي، والبغوي، وإسماعيل التيمي، ومن بعدهم، كالحافظ الذهبي; وأما متقدموهم: كابن سريج، والدارقطني، وغيرهما، فكلهم على هذا الأمر؛ ففتش في كتب هؤلاء، فإن أتيتني بكلمة واحدة أن منهم رجلا واحدا لم ينكر على المتكلمين، ولم يُــــكَـــفِّــــرْهُــــمْ، فلا تقبل مني شيئا أبدا]]

المثال التاسع والأخير:

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتاب : “الدرر السنية في الأجوبة النجدية” الجزء 1 الصفحة 84 ــ 85 :

[[فإن قال هذا المشرك: لم أقصد إلا التبرك ; وإني لأعلم أن الله هو الذي ينفع ويضر ، فقل له: إن بني إسرائيل ما أرادوا إلا ما أردت ، كما أخبر الله عنهم، أنهم لما جاوزوا البحر: {فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} [سورة الأعراف آية: 138] ، فأجابهم بقوله: {إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} الآيتين [سورة الأعراف آية: 138]]

……………………………**********************………………………………..

التكفير الوارد في كُتيب : “كشف الشبهات” لمحمد بن عبد الوهاب

.

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : “كشف الشبهات” صفحة 11 :

[[لم يريدوا أن الله هو الخالق الرازق المدبر فإنهم يعلمون أن ذلك لله وحده كما قدمت لك، وإنما يعنون بالله ما يعني المشركون في زماننا بلفظ السيد]] أهـ

.

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : “كشف الشبهات” صفحة 12 :

[[فالعجب ممن يَــــدَّعِـــي الإسلامَ وهو لا يعرفُ من تفسير هذه الكلمة ما عرفه جهال الكفرة، بل يظن أن ذلك هو التلفظ بحروفها من غير اعتقاد القلب لشيء من المعاني]]؟! أهـ..

.

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : “كشف الشبهات” صفحة 13 :

[[والـــحــــاذقُ منهم يظن أن معناها لا يخلق ولا يرزق إلا الله]] !

ثم يتبع هذا بقاصمة وهي قوله :

[[ فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله]]؟!

.

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : “كشف الشبهات” صفحة 17 :

[[والـــعـــامـــي من الموحدين يغلب ألفاً من علماء هؤلاء الـــمــشــركــيــن]]!!

.

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : “كشف الشبهات” صفحة 19:

[[وأنا أذكر لك أشياء مما ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتجَّ به الـــمـــشـــركــــون في زماننا علينا…]]!!.أهـ

.

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : “كشف الشبهات” صفحة 12: ـــ مخاطباً أحد العلماء المختلفين معه ـــ .

[[ وما ذكرتَ لي أيها الـــمـــشــــرك!! من القرآن أو كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا أعرف معناه…]]!!.

.

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : “كشف الشبهات” صفحة 39 :

[[ويصيحون كما صاح إخوانهم حيث قالوا: “”أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب””]].أهـ .

.

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : “كشف الشبهات” صفحة 39 :

[[ فإذا عرفت أن هذا الذي يسميه المشركون في زماننا “الاعـــتـــقـــاد” هو الشرك الذي أنزل فيه القرآن وقاتل رسول الله صلي الله عليه وسلم الناس عليه فأعلم أن شرك الأولين أخف من شرك أهل زماننا بأمرين]] أهـ.

.

يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : “كشف الشبهات” صفحة 43 :

[[الذين قاتلهم رسول الله صلي الله عليه وسلم أصَــحُّ عقولاً وأخَــفُّ شركاً من هؤلاء]].

……………………………**********************………………………………..

أيها الإخوة الأفاضل إن بدن المسلم يقشعر عندما يقأ ما جاء في كتاب : “تـــــاريــــخ نــــجـــــد” للمؤرخ الوهابي حسين بن غنام ؛ وكذلك ما جاء في كتاب : “عنوان المجد في تـــــاريــــخ نــــجـــــد” للمؤرخ الوهابي عثمان بن بشر النجدي !!!!!! والشيخ حسين بن غنام معدودٌ عند الوهابيين إماماً عظيماً ، وهو الذي أرَّخَ لدعوة وغزوات الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ..و كتب كتابه : (“تــاريــخ نـــجـــد”) بأمر وتكليف من شيخه صاحب الدعوة محمد بن عبد الوهاب نفسه كما قال في الصفحات الأولى من كتابه ..فانظروا ما جاء في كتابه !!!

يقول ابن غنام :

(((و في أواخر هذه السنة – 1166 هـ ــ ارْتَــدَّ أهل منفوحة ، ونَـبَــذُوا عهد الــمــســلمــيـــن وطردوا إمامهم محمد بن صالح فخرج معه في يوم واحد نحو سبعين رجلاً ثم تلاحق الناس بعد ذلك فارين بدينهم )) [كتاب : “تاريخ نجد” الجزء 2 الصفحة 106] .

قلتُ : أظن قارئ السطور الآنفة قد انتقل به فكره إلى الصحابة و هم يطاردون من قبل قريش .. و من ثم تمت الهجرة .. !!

.

(((وقد غَــزَا الــمــســلمــون ثرمدا مرة ثانية في السنة نفسها والأمير عليهم عثمان، ولم يقع قتال إذ لم يخرج من أهل المدينة أحد لقتالهم .. فدمر الــمــســلمــيــن المزارع وانقلبوا راجعين))) [كتاب : “تاريخ نجد” الجزء 2 الصفحة 102 ]

قلت: “فانظر ماذا فعل الــمــســـلمــيــن (حقَّ الإسلام) حينما دمروا ديار (الــمــشــركــيــن) وعاثوا فيها فساداً .. ثم قفلوا راجعين .. !!

.

و يقول حسين بن غنام في سنة 1161 هـ:

(((ثم غزا الــمــسـلمــيــن ثادقاً فلم اقتربوا منها ليلاً غبأوا الجيوش وأعدوا الكمين فلما ظهر مقاتلة البلد عاجلهم الكمين فولوا هاربين و قتل منهم محمد بن سلامة وستة آخرون .. وأخذ الــمــســلــمــون أغنامهم )))!!!!! [كتاب : “تاريخ نجد” الجزء 2 الصفحة 102]

قلتُ : “وأعد النظر مرة أخرى في كلمة (الـــمــســلمــيــن ) و أخيراً في الجملة الأخيرة (أخذ الـــمـــســلمــيــن أغنامهم) ..

ما أظن ذلك سرقة وإنما فيئاً وغنيمة .. لأنهم الـــمــســلمــيــن قاتلوا مــشــركــيــن!!!..

.

(((ثم فتح الــمــســلــمــون حريملا عنوة …. إلى قوله .. فتفرقوا في الشعاب والجبال وقَــتَــلَ الــمــســلــمــون منهم مائةَ رجل وغنموا كثيراً من الذخائر والأموال .. وقُـتِــلَ من الـمــــلــمــيــن سبعة ..

ودخل الــمــســلــمــون البلدة وأعطى عبد العزيز بن محمد بن سعود بقية الناس الأمان ، وصارت البلدة “فــــيــئــــاً” من الله ، ودورها ونخيلها غنيمة للـمــســلــمـيــن))) [كتاب : “تاريخ نجد” الجزء 2 الصفحة 109]

قلت : “ليس لدي تعليق”

……………………………**********************………………………………..

ويستمر ابن غنام :

(((غَــــزَا الـــمـــســلمــون أهل الخرج وأميرهم مشاري بن معمر فأغاروا على أهل الدلم وأخذوا أغنامهم ثم انقلبوا راجعين ..فلحقهم أهل الخرج والتقوا بهم في عفجة الحاير ولم يكن عدد المسلمين يزيد على الأربعين وكان أهل الخرج أكثر من مائة ..فصبر المسلمون فبدأ القتال بالترامي بالبنادق من بعيد .. ثم نهض عليهم المسلمون .. فلما عاين أهل الخرج الموت انهزموا بعد أن قَــتَــلَ منهم الـــمـــســلمــون نحو ثلاثين رجلاً ))) !!!! [كتاب : “تاريخ نجد” الجزء 2 الصفحة 107] .

قلت : “والعجيب أنه لم يورد آية: ((كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله))” !!

.

.

وانظر حينما دافع أهل سدير والوشم وقاوموا أشد مقاومة حتى استطاعوا في فترة من الزمن أخذ مسلوبهم ..فماذا يقول هذا المؤرخ الإمام حسين بن غنام؟!!:

(((وفي سنة 1165 هـ اجتمع أهل سدير والوشم وجردوا معهم آل الظفير واتجهوا إلى رغبة وكان أهلها اهتدوا إلى التوحيد فحاصرتهم تلك الجموع في البلد أياماً فجنح بعض أهلها إلى الضلال فأدخلوا تلك الأجناد ، فنهبوا جميع الأموال ، لكن الله حق دماء الــمــســلمــيــن))) !!!! [كتاب : “تاريخ نجد” الجزء 2 الصفحة 105]

حينما استرجع أهل سدير والوشم أموالهم المنهوبة والمنكوبة ..رأى هذا الإمام أنهم نهبوها !!

ولكن ألمح النظر في نهاية هذا الكلام ..

((وأغار الـــمـــســلمــون في تلك الغزوة على أهل منفوحة فأخذوا بعض الأغنام ورجع الــمـــســلمــون سالمين بغنائمهم وأسلابهم وقسموها في الدرعية بين الغزاة بالعدل والتساوي))) [كتاب : “تاريخ نجد” الجزء 2 الصفحة 105]

لا حرج عليك يا ابن غنام ولا على شيخك محمد بن عبد الوهاب.. فالأمر حينذاك كفر وإسلام .. !

.

.

لاحظوا أيها الإخوة الأفاضل أن هذه “الـــغـــزوات” التي كانت بين “مــســلــمــيــن” (وهم أتباع محمد بن عبد الوهاب) و”مـــشــركـيــن” (وهم من مختلف المدن والحواضر في منطقة “نـــجـــد” كمنفوحة ، وثرمد ، وثاقد ، وحريملا ، والخرج ، وسدير ، والوشم) كلها وقعت ما بين سنة 1161 هــ و1166هــ والشيخ محمد بن عبد الوهاب توفاه الله سنة 1206 هــ

……………………………**********************………………………………..

والآن مع الغزوات القتالية التي حدثت بين “مـــســـلــمــيـــن” ! وهم من اتَّـبَــعَ دعوةَ محمد بن عبد الوهاب و”مـــشـــركــيـــن”! وهم عامة المسلمين في عموم الجزيرة العربية الذين أبَـــوْا ان ينضموا تحت لوائه ولواء امير الدرعية محمد بن سعود ؛ سنذكر ما وقع في عهد محمد بن عبد الوهاب ثم في عهد أبناءه وأحفاده ؛ وكل ذلك نَـنْـقُـــلُــهُ من كتب التاريخ الوهابي :

قال المؤرخ الوهابي عثمان ابن بشر النجدي صاحب كتاب : “عنوان المجد في تارخ نجد” في ترجمة شيخه محمد بن عبد الوهاب [[كان هو الذي يجهِّز الجيوش، ويبعث السرايا، ويكاتب أهل البلدان ويكاتبونه، والوفود إليه والضيوف عنده، والداخل والخارج من عنده]] [كتاب: “عنوان المجد في تارخ نجد” الجزء 1 صفحة 91]

قلتُ: أين كانت توجه هذه الجيوش والسرايا كما يطلقون عليها؟ بل سنجد الغزوات أيضاً اسماً من عمليات القتل والقتال الوهابي!!

هل كانت توجه لدحر أعداء الإسلام الذين كانوا يسعون بكل قوة لتدمير الإسلام وإبادة المسلمين.؟

بل يا إخواني كانت توجه إلى إبادة المسلمين في قلب العالم الإسلامي وإلى الله المشتكى.

.

.

وقد سارت أول سرية للإغارة على المسلمين في بلاد الجزيرة بمباركة محمد بن عبدالوهاب .

يقول مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي: [[ثم أمَــرَ الشيخُ ـــ أي محمد بن عبد الوهاب ـــ بالجهاد وحضهم عليه فامتثلوا ، فأول جيش غَـــزَا سبع ركايب ، فلما ركبوها وأعجلت بهم النجائب في سيرها سقطوا من أكوارها لأنهم لم يعتادوا ركوبها، فأغاروا أظنه على بعض الأعراب فغنموا ورجعوا سالمين]] !!!!!! [كتاب: “عنوان المجد في تارخ نجد” الجزء 1 صفحة 14]

ونحن نتساءل عن الموجب للإغارة على هؤلاء الأعراب؟!

وما هو المسوغ لأخذ مالهم غنيمة؟!

.

.

يقول مؤرخ الدعوة النجدية عثمان بن بشر النجدي في كتابه (عنوان المجد في تاريخ نجد) :

[[وكان الشيخ – رحمه الله – لما هاجر إليه المهاجرون يتحمل الدَّين الكثير في ذمته لمؤونتهم وما يحتاجون إليه ، وفي حوائج الناس وجوائز الوفود إليه من أهل البلدان والبوادي ، ذكر لي أنه حين فـــتـــح الـــــريـــــاض وفي ذمته أربعون ألف محمدية فقضاها من غـــنـــائــمــهـــا]]

إلى ان قال:

[[ وكان لا يمسك على درهم ولا دينار وما أوتى إليه من الأخـــمــــاس والزكاة يفرقه في أوانه، وكان يعطى العطاء الجزيل بحيث إنه يهب خــمــس الــغــنــيــمــة العظيمة للاثنين أو الثلاثة، فكانت الأخـــمـــاس والزكاة وما يجبى إلى الدرعية من دقيق الأشياء وجليلها تدفع إليه بيده، ويضعها حيث يشاء]] !!!!!! [كتاب: “عنوان المجد في تارخ نجد” الجزء 1 صفحة 15]

فها أنت ترى أنه قضى أربعين ألف محمدية من أموال أهل الرياض !! كيف استباح محمد بن عبد الوهاب ذلك من هؤلاء الناس؟!

أليسوا أهل عقيدة؟!

ألا يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله؟! أما في كلمة “لا إله إلا الله” عاصم لهؤلاء؟!

ولنقف عند قوله وما أوتى إليه من الأخــــمــــاس :

، فإنه لا يُـخَـمَّـسُ إلا ما يُـغْـنَـمُ من مال الـــمـــشـــرك الــكــافـــر ، أما مال الــمــســلـــم فلا يُـخَـمَّـسُ بأي حال من الأحوال.

فهو كان يُكفرُ أهل الــــــريــــاض جميعهم ، وهذا واضح كما ذكرنا فهو قد كفر جميع البلاد والدول الإسلامية ، ولم يحكم بإسلام الإ من اتبع دعوته من شرذمة قتلت وإستباحت دماء وأعراض وأموال المسلمين !!

.

.

وعندما طلب أمير العينية عثمان بن معمر من الشيخ محمد بن عبد الوهاب الخروجَ من أرضه ، فتوجه إلى أمير الدرعية محمد بن سعود فتبايعا على أن تكون لابن سعود السلطة السياسية ولابن عبد الوهاب السلطة الدينية، بالشروط الثلاثة التالية:

“أولاً: ألا يتعرض الشيخ لما يأخذه ابن سعود من الأموال من أهل الدرعية وغيرهم ممن يخضع لسلطانه.

وقد اختلفت الروايات في قبول الشيخ لهذا الشرط إلا أن الثابت من رواية ابن بشر أنه قبل هذا الشرط، وبرّر ابن بشر ذلك بقوله: [[ كان يرجو أن يخلف الله عليه من الــغــنــيــمــة (!!) ما يغني عن تلك المكوس والضرائب غير الشرعية]].

ثانياً: أن تكون الإمارة – أي الملك والسلطان – في محمد بن سعود وأولاده، أى أن تكون الإمارة وراثية، وأن يكتفي الشيخ وأبناؤه وتلامذته وغيرهم من العلماء، بالمشيخة والفتيا، أي بالشؤون الدينية.

ثالثاً: أن يلتزم الشيخ بالبقاء تحت راية بيت آل سعود فلا يخرج داعيا إلى غيرهم، ولا يرتحل عنهم. [“عنوان المجد في تارخ نجد” الجزء 1 صفحة 15]

ثم قال المؤرخ عثمان بن بشر بعد هذه الاتفاقية :

[[ وما كان من الشيخ بعد ذلك إلا أن وعد حليفه الجديد بالـفـتـوحـات والـغــنـائـم!]]

[“عنوان المجد في تارخ نجد” الجزء 1 صفحة 12]

ونحن نتسائل أي فتوحات هذه؟ أهي فتوحات إسلامية لبلاد الكفر ؟؟

أهي فتوحات للقضاء على الأحتلال في بلاد المسلمين؟؟

أم كانت جرائم قتل وإبادة ترتكب في حق المسلمين علماء وعوام في بلاد الإسلام

ونهب أموالهم وإنتهاك أعراضهم والقول أنها غــــنـــائـــم؟؟

.

.

جاء في كتاب “عنوان المجد في تارخ نجد”:

[[فلما فــتــح الله الـــريـــاض واتـسـعـت نـاحـيـة الإســــــلام وأمنت السبل وانقاد كل صعب من بادٍ وحاضر جعل الشيخ الأمر بيد عبد العزيز وفوض أمور المسلمين وبيت المال إليه وانسلخ منها ولزم العبادة وتعليم العلم، ولكن ما يقطع عبد العزيز أمراً دونه ولا ينفذه إلا بإذنه]] [“عنوان المجد في تارخ نجد” الجزء 1 صفحة 15]

إلى أن اتساعت رقعة الإسلام بفتح الرياض!! فإلى هذا التاريخ لم يَدخلِ الوهابيةُ مكةَ والمدينةَ أي أن الإسلام لم يدخل إليهما بعد!!!

.

.

يقول مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر في أحداث سنة 1176هـ:

[[ وفيها سار عبد العزيز رحمه الله بالجيوش المنصورة إلى الإحساء وأناخ بالموضع المعروف بالمطريفي في الإحساء وقتل منهم رجالاً كثيراً نحو السبعين رجلاً وأخذ أموالاً كثيرة، ثم أغار على المبرز فقتل من أهلها رجالاً..]] !!! [“عنوان المجد في تارخ نجد” الجزء 1 صفحة 46]

ونقول: من ينهب أموال المسلمين ما حكمه في شرع الله؟

ومن يستبيح دماء الموحدين ما جزاءه في الحياة الدنيا والآخرة؟؟

.

.

يقول عثمان بن بشر النجدي المؤرخ الوهابي في أحداث 1198هـ:

[[وفيها سار سعود رحمه الله تعالى بالمسلمين وقصد ناحية الإحساء فصبَّح أهل العيون وهجم عليهم، ولم يأتهم خبر عنه، وأخذ كثيراً من الحيوانات، ونَـــــهَــــبَ بيوتها أزْوَاداً وأمْــتِــعَــــةً]!! [“عنوان المجد في تارخ نجد” الجزء 1 صفحة 78]

ونقول: يتفاخر الوهابية بالإعتراف بالنهب والسلب والسرقة وقتل المسلمين فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!!!

.

.

يقول مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي في أحداث سنة 1206هـ (وهي عام وفاة محمد ابن عبد الوهاب) :

[[ وفيها غَـــزَا سليمان بن عفيصان بأمر عبد العزيز بجيش من أهل الخرج وغيرهم، وقصد قـــــطــــر المعروف بين عمان والبحرين، فصادف منهم غزواً نحو خمسين مطية فناوخهم، فقاتلوا وهزمهم سليمان، وقتلهم إلا القليل، وأخذ ركبهم]] !!! [“عنوان المجد في تارخ نجد” الجزء 1 صفحة 88]

النهب والسلب ما زال مستمر!!!

.

.

قول المؤرخ الوهابي حسينبن غنام :

[[ وفي أواخر هذه السنة – 1166 هـ ـــ طلب أهل المحمل من الشيخ محمد بن عبد الوهاب والأمير محمد بن سعود الـــــدخــــول فــــي الإســــــلام ، وعاهدوهما على التوحيد ، فقبلا منهم على أن يعطوا نصف زرعهم وريع ثمارهم فالتزموا بذلك]] !!

[كتاب : “تاريخ نجد” الجزء 2 صفحة 106]

لاحظ أخي المسلم الدخول في الإسلام وهم في الأصل من أهل الإسلام ، ولكن في شرع محمد بن عبد الوهاب ودينه الجديد لابد من يدخل تحت لواءه وينتهج دعوته أن يعلن إسلامه من جديد.

.

.

لم يألوا جهداً عن صدِّ عباد الله عن بيت الله الحرام ما وجدوا إلى ذلك سبيلا ، وإليكم الأمثلة العملية على ذلك من تاريخهم المشين :

يذكر مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي في كتابه: “عنوان المجد في تاريخ نجد” من أحداث 1221 هـ الحادثة التالية صفحة 139 : [[فلما خرج سعود من الدرعية قاصداً مكة أرسل فرَّاج بن شرعان العتيبي ، ورجالاً معه … وذكر لهم أن يمنعوا الحجاج الذين يأتون من جهة الشام واسطنبول ونواحيهما ، فلما أقبل على المدينة الحاج الشامي ومن تبعه ، وأميره عبد الله العظم باشا الشام فأرسل إليه هؤلاء الأمراء أن لا يقدم وأن يرجع إلى أوطانه]] .

ويقول مفتخراً! في الجزء 1 صفحة 143 من كتابه”عنوان المجد في تاريخ نجد”:

[[ولم يحج في هذه السنة أحد من أهل الشام ومصر والعراق والمغرب ــ أي بلاد المغرب العربي ــ كله وغيرهم إلا شرذمة قليلة من أهل المغرب لا اسم لهم ]]

……………………………**********************………………………………..

بيان من سار على درب محمد بن عبد الوهاب في إستباحة دماء وأعراض المسلمين ، وذلك بعد وفاة ابن عبد الوهاب في 1206 :

.

إحتلال مكة وقتلهم فيها الأطفال والنساء وحتى الحيوانات:

أحداث تلك الفترة المشئومة في محرم 1220هـ / 1805م

الوهابية راحوا يقتلون الحاج ويأسرون من يمر بهم ، واشتدَّ الغلاء في مكة بشكل فاحش لم تشهده من قبل حتى باع أهل مكة أثاثهم وحلي نسائهم بعشر القيمة ليشتروا أقوات أطفالهم بأضعاف أثمانها .

ومات الكثير من أهل مكة جوعاً وانتشرت جثث الأطفال في الأزقة ، بل وكما يذكر مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي في كتابه : “عنوان المجد في تاريخ نجد” : (((أن لحوم الحمير والجيف بيعت فيها بأغلى الأثمان ، وأكلت الكلاب ، وأخذ الناس يهجرونها نتيجة الخطر الجاثم على أطرافها ، فلم يبق فيها إلا النادر من الناس.))) !!!!!! [“عنوان المجد في تاريخ نجد” الجزء 1 صفحة 135] .

انظروا كيف فعل هؤلاء في إرهاب أهل مكة التي شرفها الله ، ولم يرقبوا في مسلم الاً ولا ذمة ، وهل يعقل أن تترك أخاك المسلم يأكل الكلاب والجيف !!!!! …

ولكن حسبي الله ممن افترى على الناس باسم الدين وباع دينه بثمن من الدنيا قليل ….

ثم من الذي أباح الحرم الآمن الذي لم يحله الله إلا لرسوله ساعة من نهار ، ما الذي أباحه لهؤلاء المتعطشين للدماء الذين لا يراعون ذمة ولا حرمة ، حتى انتشرت جثث أطفال المسلمين من أهل مكة في الطرقات ، وأكل أهل البيت العتيق لحوم الجيف والحمير والكلاب كما يروي الوهابية أنفسهم مفتخرين لا عافاهم الله .

.

.

جرائم الوهابية في المدينة المنورة :

يقول عثمان بن بشر النجدي في أحداث سنة 1220 هـ:

(((..أجمعوا على حرب المدينة ونزلوا عواليها، ثمَّ أمر عبد العزيز ببناء قصر فيها فبنوه وأحكموه ، واستوطنوه ، وتبعهم أهل قباء ومن حولهم وضيَّقوا ، على أهل المدينة، وقطعوا عليهم السوابل، وأقاموا على ذلك حوالي سنة. ولما طال الحصار على أهل المدينة وقعت المكاتبات بينهم وبين سعود من حسن قلعي وأحمد الطيار والأعيان والقضاة وبايعوا في هذه السنة ))) !!!! [“عنوان المجد في تاريخ نجد” الجزء 1 صفحة 137]

وأقاموا على ذلك حاولي سنة حتى سقطت المدينة المنورة مستسلمة : و((بايع أهل المدينة المنورة سعود على دين الله ورسوله)) كما نصَّ على ذلك ابن بشر في نفس الصفحة!!!

فهل يريد الوهابية أن يقولوا بأن المدينة قد ارتدَّت أيضاً؟!!

فهل من دناءة فوق محاربة بلاد حرمها رسول الله ؟!!

ومن أراد أن يتحقق مما نقلناه فها هو كتاب : “تـــــاريــــخ نـــجــــد” الذي كتبه مؤرخ الدعوة الوهابية الشيخ “حسين بن غنام” بأمر من محمد بن عبد الوهاب شخصياً !! فليضغط على الرابط وليقرأ ما جاء في الجزء الثاني

……………………………**********************………………………………..

تكفير أهل مكة ودعوتهم للدخول في إسلام جديد !!

في رسالة ذكرها المؤرخ الوهابي عثمان بن بشر النجدي من الملك سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود إلى أهل مكة يقول فيها :

(((من سعود بن عبد العزيز إلى كافة أهل مكة والعلماء والآغوات وقاضي السلطان

السلام على من اتبع الهدى

أما بعد: فأنتم جيران الله وسكان حرمه آمنون بأمنه.

إنما ندعوكم لدين الله ورسوله “”قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لا نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله ، فان تولوا فقولوا: اشهدوا باننا مسلمون “” فأنتم في أمان الله ثم في أمان أمير المسلمين سعود بن عبد العزيز وأميركم عبد المعين بن مساعد ، فاسمعوا له وأطيعوا ما أطاع الله والسلام ))) !!!!

[غثمان بن بشر النجدي “عنوان المجد في تاريخ نجد” صفحة 261]

ويتضح من خلال هذا النص أن سعوداً كان ينظر إلى (الوهابيين) نظرة خاصة باعتبارهم (المسلمين) وإلى أهل مكة باعتبارهم (مشركين) ولذلك لم يسلم عليهم وإنما وجه سلامه إلى من اتبع الهدى ، ودعاهم إلى كلمة سواء هي كلمة التوحيد.

……………………………**********************………………………………..

الوهابيون كَـــفَّــرُوا أهلَ “حــــائــــل” وحكامَها ، والخلافةَ العثمانية الإسلامية ، وكَـــفَّــرُوا أهلَ مكة ، وكذلك إستحلوا دماءَهم وأعراضَهم وأموالَهم !!!

وانظروا موقف علماء الإسلام من الدولة العثمانية من عهد سليمان القانوني إلى ظهور دعوة محمد بن عبد الوهاب هل كفروهم ، أم يرون وجوب السمع والطاعة والدعاء لهم بالصلاح؟

والسؤال :

لماذا كفروهم؟

الجوايب:

لأنهم دعوهم للخروج على الخلافة الإسلامية العثمانية وتكفيرها، والدخول في دعوه محمد بن عبد الوهاب ، فرفض حكامُ وأهلُ “حــــائــــل” ، فأصبح يَقعُ عليهم الكفرُ، لأنهم لم يكفروا الكفرة ، على حسب تعبير الوهابية ، وكذلك لم يخضعوا لإجرام الوهابية !! وكذلك كَـــفَّــرُوا أهلَ مكة البلد الحرام ، بلد الله الحرام التي قال فيها الله تعالي (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً) !!! فسكان بلد الله الحرام أصبحوا عبادَ أصنام عند الوهابية.

جاء في “الدرر السنية في الأجوبة النجدية” الجزء 9 صفحة 289 ـــ 290 ـــ 291 :

[[[فإنه قد بلغني أن بعض الناس قد أشكل عليه جهاد المسلمين لأهل “حــــايــــل”، هل هو شرعي أم لا؟ فأقول وبالله التوفيق: الجهاد مشروع لأحد أمور: منها: الخروج عن طاعة ولي أمر المسلمين، فمن خرج عن طاعته، وجب جهاده على جميع الأمة، ولو كان الخارج مسلما، كما “جاهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه الخوارج، وهو يعتقد إسلامهم ; فإنه سئل عن كفرهم ، فقال : من الكفر فروا; ” وقال مرة أخرى لما سئل عنهم: “إخواننا بغوا علينا”.

والدليل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم ” من أتاكم وأمركم جميع على رجل، يريد أن يشق عصاكم، ويفرق جماعتكم، فاضربوا عنقه كائنا من كان ” . وما زال الأئمة في كل زمان ومكان، يجاهدون من خرج عن طاعة إمام المسلمين، والعلماء يجاهدون معهم ويحضونهم على ذلك، ويصنفون التصانيف في فضل ذلك، وفي فضل من قام فيه، لا يشك أحد منهم في ذلك، إلا أن يأمر الإمام بمعصية الله، فلا تحل طاعته لأحد، بل تحرم طاعة مخلوق في معصية الخالق.

وأهل “حـــــائـــل” أمرهم الإمام بالدخول في الطاعة، ولزوم السنّة والجماعة، ومنابذة أهل الشرك، وعداوتهم وتكفيرهم، فأبوا ذلك وتبرؤوا منه; والإمام يقول – من أول الأمر إلى يومنا هذا – لهم الشريعة، مقدمة بيني وبينكم، نمشي على ما حكمت به، على العين والرأس، فلم يقبلوا ولم ينقادوا، فوجب قتالهم على جميع المسلمين، لخروجهم عن الطاعة، حتى يلتزموا ما أمرهم به الإمام من طاعة الله تعالى. الأمر الثاني: مما يوجب الجهاد لمن اتصف به: عدم تكفير المشركين، أو الشك في كفرهم، فإن ذلك من نواقض الإسلام ومبطلاته، فمن اتصف به فقد كفر، وحل دمه وماله، ووجب قتاله حتى يكفر المشركين، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:” من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه “،علق عصمة المال والدم بأمرين:

الأمر الأول: قول: لا إله إلا الله;.

الثاني: الكفر بما يعبد من دون الله.

فلا يعصم دم العبد وماله، حتى يأتي بهذين الأمرين:

الأول: قوله: لا إله إلا الله، والمراد معناها لا مجرد لفظها، ومعناها هو توحيد الله بجميع أنواع العبادة.

الأمر الثاني: الكفر بما يعبد من دون الله، والمراد بذلك تكفير المشركين، والبراءة منهم، ومما يعبدون مع الله. فمن لم يكفر المشركين من “الــــدولــــة الـــتـــركــيــة”، وعباد القبور، كـــ”أهـــل مـــكـــة” وغيرهم، ممن عبد الصالحين، وعدل عن توحيد الله إلى الشرك، وبدّل سنّة رسوله صلى الله عليه وسلم بالبدع، فهو كافر مثلهم، وإن كان يكره دينهم، ويبغضهم، ويحب الإسلام والمسلمين ; فإن الذي لا يكفر المشركين، غير مصدق بالقرآن، فإن القرآن قد كفر المشركين، وأمر بتكفيرهم، وعداوتهم وقتالهم.]]]!!!!

……………………………**********************………………………………..

لما دخل سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود مكة المكرمة فاتحاً بعد ان حاصر أهلها لمدة عام تقريبا وانتزعها من الحكم العثماني (الخلافة أالعثمانية) أجبر علماء المذاهب الأربعة أن يصدروا فتاوى فيها تَـــكْـــفِــيـــرُ جميع المسلمين في مكة والمدينة ومصر والشام وغيرها من الأقطار الإسلامية وانهم كانوا على الشرك المخرج من ملة الإسلام !!

[[[نشهد – ونحن علماء مكة، الواضعون خطوطنا، وأختامنا في هذا الرقيم – أن هذا الدين، الذي قام به الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى، ودعا إليه إمام المسلمين سعود بن عبد العزيز، من توحيد الله، ونفي الشرك، الذي ذكره في هذا الكتاب، أنه هو الحق الذي لا شك فيه ولا ريب، وأن ما وقع في مكة والمدينة، سابقا، ومصر والشام وغيرهما من البلاد إلى الآن، من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب، أنه: الكفر، المبيح للدم والمال والموجب للخلود في النار; ومن لم يدخل في هذا الدين، ويعمل به، ويوالي أهله، ويعادي أعداءه، فهو عندنا كافر بالله واليوم الآخر، وواجب على إمام المسلمين والمسلمين، جهاده وقتاله، حتى يتوب إلى الله مما هو عليه، ويعمل بهذا الدين.]]]!!!!!!!

[كتاب: “الدرر السنة في الأجوبة النجدية” الجزء 1 الصفحة 314]

السابق
أدلة الاستغاثة من الكتاب والسنة والآثار (منقول)
التالي
هل حقًا قدماء الأشاعرة كإبن فورك وغيره يثبتون العلو في حق الله علو الجهة والمسافة كما يدّعي ابن تيمية.. أم المسألة فيها تفصيل؟؟ (منقول)