فرق وملل ونحل

فرق المسلمين الثلاثة والسبعين باختصار (منقول)


محمود يزبك ابو عبد الرحمن:

قلت: مقالات الاسلاميين
طبدأ الأشعري رحمه الله تعالى بأول ماحدث من الخلاف
ثم تكلم عنه في عهد عثمان ثم علي رضي الله عنهما
ثم قال أمهات الفرق عشرة
أولها الشيعة وهم ٣ أصناف الغالية خمس عشرة فرقة
١البيانية ٢الجناحية ٣ الحربية ٤المغيرية ٥ المنصورية ٦ الخطابية ٧العمرية أو اليعمرية ٨ البزيغية ٩العميرية ١٠ المفضلية ١١ الحلولية ١٢القائلون بالوهية علي بن أبي طالب رضي الله عنه ١٣الشريعية ١٤ السبئية ١٥ المفوضة
الصنف الثاني الأمامية وهم الرافضة ٢٤ فرقة
١ القطعية ٢ الكيسانية وهي إحدى عشر فرقة
ا يزعمون بنص علي رضي الله عنه بإمامة محمد بن الحنفية
ب الثانية نص علي رضي الله عنه على إمامة الحسن ثم نص الحسن على الحسين وهو على محمد بن الحنفية رضي الله عنهم
ج الثالثة الكربية قالوا محمد بن الحنفية رحمه الله تعالى حي برضوى إلى وقت خروجه يأتيه رزقه غدوة وعشية لتدبير الله فيه
د الرابعة إنما جعل برضوى عقوبة لركونه إلى عبدالملك بن مروان

هالخامسة قالوا مات محمد بن الحنفية والإمام بعده ابنه عبدالله ابوهاشم والسادسة غير مذكورة في النسخة التي على النت
ز_ السابعة زعموا أن بعد الإمام أبو هاشم انتقلت الى اخيه الحسن ثم ابنه علي ومات علي ولم يعقب فهم ينتظرون رجعة محمد بن الحنفية فلاإمام لهم قبل رجوعه
ح_ الثامنة قالوا الإمام بعد ابو هاشم محمد بن علي بن عبد الله بن العباس رضي الله عنهما وأوصى محمد لابنه إبراهيم ثم أوصى إبراهيم لأبي العباس ثم أفضت إلى المنصور
لكن الرواندية منهم رجعوا عن قولهم هذا وقالوا بل نص النبي صلى الله عليه وسلم على العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ونص العباس على إمامة عبد الله رضي الله عنه ثم علي ابنه وهكذا
وافترقوا في ابي مسلم فالرزامية قالوا قتل والابوأسلمية قالوا بل هو حي

ط الفرقة التاسعة الحربية يقولون محمد بن الحنفية نصب عبد الله بن عمربن حرب وروح ابو هاشم حلت فيه ثم عرفوا كذبه فالتمسوا إماما فلقوا (عبد الله بن معاوية بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب) فدعاهم للإتمام به فاجابوا وافترقوا فيه ثلاثا
فرقةقالوا مات
فرقة قالوا لم يمت ولايموت حتى يقود الخيل إلى بني هاشم
فرقة قالوا لم يمت ولايموت حتى يلي امورالناس وهو المهدي
ي الفرقة العاشرة البيانية أن اباهاشم أوصى لبيان بن سمعان التميمي
ك الفرقة الحادية عشرة الإمام بعد ابي هاشم علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب
٣ المغيرية يسوقونها بعد علي بن الحسن إلى المغير بن سعيد
فهو أمامهم حتى خروج المهدي ومهديهم هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وهو حي إلى أوان خروجه
٤ قسم من الرافضة أنكروا إمامة المغيرة عند المغيرية وقال بإمامة مهدي المغيرية
٥ قسم من الرافضة يسوقونها إلى علي بن الحسين ثم محمد الباقر ثم إلى أبي منصور وانقسموا فرقتين
فرقة الحسينية تقول أوصى لابنه الحسين
وفرقة المحمدية تقول بل ابنه محمد
٦الناوسية تقول كانت في يسوقونها إلى جعفر الصادق وهو المهدي عندهم وهو حي لايموت حتى يظهره الله عندهم
٧قسم من الرافضة يسوقونها إلى إسماعيل بن جعفر وهوعندهم لايموت حتى يملك وانكروا موته في حياة ابيه
٨ القرامطة يسوقونها إلى محمد بن إسماعيل وأنه حي وهو المهدي
٩المباركية زعموا أن محمد بن إسماعيل مات وساقوها في ولده من بعده
١٠السميطية يزعمون الإمام بعد جعفر. محمد بن جعفر. ثم في ولده من بعده
١١العمارية اوالفطحية يزعمون الإمام بعدجعفر ابنه عبد الله ثم في ولده ومنهم الزرارية يدعون إلى الأئتمام بموسى بن جعفر
١٢الممطورة يسوقونها إلى موسى بن جعفر وأنه حي ويدعون الموسائية والمفضلية وقسم منهم قالوا مات ووقفوا فيمن بعده امام
١٣ قسم يسوقونها إلى أحمد بن موسى
١٤ الاثني عشرية التي تزعم الإمامة تنتهي إلى محمد بن الحسن وهو القائم الذي يملأ الدنيا عدلا عندهم
ثم ذكر أقوال الرافضة في التجسيم مجسمة كالهشامية
ومنزهة
فبدأ بالهشامية ثم المنزهة ثم الزاعمين انه على صورةانسان ثم الجواليقية ثم الذين يزعمون أنهم نور خالص ثم من اعتنق منهم الاعتزال
وقال هذا قول متاخريهم اما اوائلهم فإنهم كانوا يقولون ماحكينا عنهم من التشبيه
واختلفت الرافضة في الحملة فاليونسية قالوا تحمل الرب والعياذ بالله
وقسم قال بل العرش
واختلف الرافضة في هل الله يقدر على الظلم على قولين
واختلفت الروافض في انه حي عالم سميع بصير إله
وهم تسع فرق الأولى الزرارية خلقها لنفسه
الثانيةالسبابية يقفون والقول فيها عندهم ماقاله جعفر ولايصوبون فيها قولا
الثالثة قالوا لايوصف حتى يحدث الأشياء وكل الروافض الاشرذمة يزعمون أنه يريد الشيء ثم يبدوله فيه
الرابعة لم يكن حيا ثم صار حيا
الخامسة أصحاب شيطان الطاق يزعمون أن الله عالم بنفسه إذا قدر الأشياء وارادها
السادسة اتباع هشام بن الحكم محال أن يكون عالما بنفسه إنما يعلمها بعد أن لم يكن يعلمها بعلم هوصفة له
ويجوز أن يقال العلم محدث أو قديم وقال إن بإثبات الصفات ماخلا القدرة والحياة فقد اختلفت روايات الناس عنه فيها
السابعة لايعلم الشيء حتى يؤثراثره والأثر الإرادة والإرادة حركة عندهم ولايوصف بالعلم بمالايكون
الثامنةمعنى العلم الفعل واختلفوا على وصفه بالعلم
التاسعة منزهة يثبتون الصفات ولايقولون بحدوث العلم ولاالتجسيم والتشبيه
واختلفوا في البداءة ثلاث فرق
الأولى انه يريد ان يفعل شيء ثم يبدوا له شيء فلايفعله
كنسخ الشريعة لأنه بدا له فيها
الثانية فيماعلم انه يكون حتى لايكون
الثالثة لايجوز على الله البداءة
اختلفوا في القرآن ايضا
ففرقة تقول عنه صفة لايقال عنه خالق ولامخلوق
وفرقة مخلوق وهم المتاخرين
أفعال العباد لهم ٣ اقوال
الهشامية مخلوقة لله وأنه مختار من وجه مضطر من وجه
الثانية يقولون لاجبر كالجهم ولاتفويض كالمعتزلة بل هم لايقولون لامخلوقة ولاغير مخلوقة
الثالثة غيرمخلوقة
كما اختلفوا في إرادة الله على أربع فرق
وفي الاستطاعة على أربع فرق
وهل أفعال الناس والحيوان أشياء ام لا ام أجسام ام لا
وفيما يتولد من فعل الإنسان اختلفوا
واختلفوا في الرجعة
واختلفوا هل القرآن زيد فيه ام نقص
على ثلاث فرق ذكرت في طبعة النت منها ٢
واختلفوا هل يجوزان الأئمة أفضل من الأنبياء ام لا على ٣ فرق
واختلفوا في الرسول هل يجوز أن يعصي ام لا
واختلفوا هل يجب معرفة أئمتهم والقيام بالشرائع ام معرفتهم فقط
على أربع فرق
واختلفوا في الإمام هل يعلم كل شيء ام لا على فرقتين
واختلفوا هل يجوز ظهور الأعلام والمعجزات ام لا اربع فرق
واختلفوافي النظر والقياس على ٨ فرق
وقالت الرافضة بنفي اجتهاد الرأي في الأحكام وانكاره
واختلفوا في الناسخ والمنسوخ على فرقتين
واختلفوا في الإيمان والاسما ء على ٣ فرق
وفي الوعيد فرقتين
وفي خلق الشيء فرقتين
وعذاب الأطفال فرقتين في الآخرة
وفي ألمهم ٣ فرق في الدنيا
واجمعوا على تصويب علي رضي الله عنه وتخطئة من حاربه
واختلفوا في محاربه فرقتان الأولى تكفره والثانية تفسقه
واختلفوا في التحكيم فرقتان الأولى تقول على رضي الله عنه حكم تقية
والثانية صوبوه
واجمعوا على إنكار الخروج والسيف ولو قتلت حتى يظهر لها الإمام واجمعوا على عدم جواز الصلاة خلف الفاسقين
واختلفوا في سبي نساء مخالفيهم وأخذ أموالهم إذا أمكن على قولين قوم يستحلون ذلك ويستحبونه هو وسائر المحظورات
وقوم يحرمون ذلك كله
واختلفوا في الجزء الذي لايتجزأ على قولين
واختلفوا في الجسم على ثلاث اقوال
واختلفوا في تداخل الأجسام على قولين
وفي ماهية الإنسان على أربع اقوال
وفي الطفرة
وحكى رحمه الله تعالى كلاما لهشام بن الحكم ولرجال الرافضة
ثم انتقل إلى الصنف الثالث من الشيعة وهم الزيدية
فبدأ بمقدمة تاريخية عنها
ثم قال هي ست فرق الأولى الجارودية
بعد أن اتفقوا أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على علي رضي الله عنه بالأمامة وان الناس بعده كفروا وضلوا ثم الحسن ثم الحسين
ثم قالت فرقة بعده بالشورى في أبناء الحسن والحسين فمن خرج منهم عالما فاضلا هو الإمام
وفرقة زعمت انه يقوم واحد بعد واحد
وافترقوا في نوع آخر ٣ فرق
فقالت فرقة محمد بن عبد الله بن الحسن لم يمت وفرقة محمد بن القاسم وفرقة يحيى بن عمر وكلهم زعم أن حيهم يخرج ويغلب
الثانية السليمانية
يزعمون الإمامة شورى وأنها تصلح بعقد رجلين من خيار المسلمين وأنها قدتصلح للمفضول مع وجود الفاضل ويثبتونه إمامة الشيخين
وحكي عن سليمان انه قال الأمة تركت الأصلح باختيارهم
وكان يكفر عثمان رضي الله عنه وعلي رضي الله عنه لايضل
ولايوجب معرفة ذلك على العامة
٣ الثالثة البترية قالوا علي رضي الله عنه أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم وان بيعة الشيخان صحيحة يقفون في عثمان رضي الله عنه و قتلته ولايكفرونه وكان يتبرأ الأبتر من عثمان رضي الله عنه وينكرون رجعة الأموات
٤ النعيمية قالوا مثل قول السليمانية وكفروا عثمان رضي الله عنه ومن قاتل عليا رضي الله عنه
٥الخامسة يتبرؤون من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولاينكرون رجعة الاموات
٦السادسةاليقوبية يتولون ابي بكر وعمر رضي الله عنهما يتبرؤون ممن برجعة الأموات
واختلفوا في الباري اهو شيء ام لا على قولين فالجمهور نعم والباقي واقفة
واختلفوا في الأسماء والصفات على فرقتين
واختلفوا على وصف الله بالظلم فرقتين
وفي خلق الأعمال ٢
وفي الاستطاعة ٣
وفي الإيمان والكفر ٢
وأصحاب الكبائر خالدون في النار عندهم وعلى رضي الله عنه مصيب ومحاربوه مخطئون
واجتهاد الرأي بعضهم اجازه وبعضهم لا
وصوبوا عليا رضي الله عنه في التحكيم دون تقية
ويرون السيف على أئمة الجور والصلاة خلف فاجر عندهم
ثم ذكر من خرج من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مقتل سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما وخروج زيد بن علي رحمه الله تعالى
وخروج يحيى بن زيد ومحمد وإبراهيم والحسن رحمهم الله تعالى وغيرهم من آل البيت على بعض الحكام
وهكذا اكون لخصت بشدة كلام الإمام أبي الحسن الأشعري رحمه الله تعالى لأول فرقة وهي الشيعة
والحمد لله رب العالمين
[8/‏12 12:26 ص] محمود يزبك ابو عبد الرحمن: قلت
مقالات الاسلاميين لأبي الحسن قوله مقالات الخوارج وهي الفرقة الثانية من أمهات الفرق عند الشيخ أبي الحسن الأشعري رحمه الله تعالى
ذكر اولا مااجتمع عليه رأي الخوارج
اول من احدث الخلاف بينهم نافع بن الأزرق الحنفي وسبب ذلك من بني حنيفة
مقالة النجدات أصحاب نجدة بن عامرالحنفي من بني حنيفة
و انقسمت ثلاث عطوية أنكرت مااحدثه نجدة من اقاويله
و انقسمت إلى عجاردة وهؤلاء خمس عشرة فرقة
الأولى يدعى الطفل إذا بلغ ويتبرأ قبل ذلك إلى أن يسلم
الثانية الميمونية وهم قدرية وبرئت منهم العجردية
الثالثة الخلفية فارقوا الميمونية في القول بالقدر وقالوا بالاثبات
الرابعة الحمزية قالوا بالقدر وقتال السلطان والراضي بحكمه اما من انكره فلايرون قتله الا اذا أعان عليهم اوطعن في دينهم أو صار عوناللسلطان
قال زرقان أصحاب حمزة لايرون قتل اهل القبلة
الخامسة الشعيبية برئوا من الميمونية لقولهم بالقدر واجازوا نكاح بنات البنين وبنات البنات وبنات بنات الإخوة وبنات بني الإخوة حكي عنهم انهم زعموا أن سورة يوسف ليست من القرآن
السادسة الحازمية قالوا في القدر بالاثبات والولاية والعداوة من صفات الله عندهم
السابعة المعلومة فقالوا من لم يعلم الله بجميع أسمائه فهو جاهل به أفعال العباد ليست مخلوقة والاستطاعة مع الفعل ولايكون الا ماشاء الله
الثامنةالمجهولية من علمه ببعض أسمائه فقد علمه وقالوا باثبات القدر
التاسعةالعملية يقولون إذا اسلم الرجل توليناه وبرئنا من أطفاله حتى يدركوا فيسلموا
العاشرة الثعاليةليس للأطفال ولاية ولاعداوةولابراءة حتى يبلغوا فيدعون إلى الإسلام فيقروا أو ينكروا
الحادية عشرة الاخنسية من عرفوا منه إسلاما يتولونه أو كفرا يتبرؤون منه ويحرمون الاغتيال والقتل سرا
الثانية عشرة المعبدية قالوا بأخذ زكاة أموال العبيد إذا اغتنوا وإعطائهم إذا افتقروا
الثالثة عشرة الشيبانية قبلوا توبة شيبان واحدثوا تشبيه الله بخلقه
والباقي لم يقبل توبته فسموا بالزيادية
والعداوة والولاية صفتان لله عندالشيبانية
الرابعة عشرةالرشيدية ادو نصف العشر عما سقي بالعيون ثم قالوا لزياد مؤسس الزيادية من الشيبانية فقال لهم فيها العشر ولم يتبرأ ممن أخطأ فقال رشيد أن لم تتبرأ نعمل ماعملوا فسمتهم الثعالبة بالعشرية
الخامسة عشرة المكرمة قالوا تارك الصلاة كافر لجهله بالله وفي سائر الكبائر كذلك قالوا وقالوا بالموافاة
والأبناء يشتركون في عذاب ابائهم
الثالثة من النجدية الفديكية فقد أنكروا على نافع بن الأزرق ونجدة
الفرقة الثالثة من الخوارج الصفرية لايوافقون الازارقة في عذاب الأطفال
وكل الخوارج ترجع لأربع فرق
الازارقة
النجدية
الاباضية
وكل من تفرع عن الخوارج سواهم تفرع من الصفرية
الفرقة الرابعة الإباضية ولها فرق كثيرة
الأولى الحفصية بين الشرك والإيمان معرفة الله وحده فمن عرفه وعمل جميع الموبقات فهو كافر بريء من الشرك ومن جهله فهو مشرك وبرئ جل الإباضية من قول حفص هذا وطعنوا في علي رضي الله عنه و انزلوا اية الذي استهوته الشياطين والعياذ بالله فيه وأن أصحابه الذين يدعونه إلى الهدى أهل النهروان
وقالوا عن عبد الرحمن بن ملجم عليه من الله مايستحق انه انزل الله فيه (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله)

الثانية اليزيدية تولوا المحكمة الأولى وتبرؤوا ممن كان بعد ذلك من أهل الأحداث وهم مسلمون الا من كذب قولهم بعد بلوغه وخالفوا قول الحفصية في الأكفار والتشريك
وزعم يمان أن الله سيبعث رسولا من العجم فترك ملة محمد صلى الله عليه وسلم واتبع ملة غيرها
الثالثة اتباع. الحارث اباض
قالوا بالقدر والاستطاعة قبل الفعل. وجمهور الإباضية يتولى المحكمة كلها الا من خرج ومن خالفهم من أهل الصلاة كافر عندهم وليس مشركا فاباحوا مناكحتهم وموارثتهم وغنيمة أموالهم ودار مخالفيهم دار توحيد الا عسكر السلطان ويحكى انهم اجازوا شهادة مخالفيهم على اوليائهم حرموا دماء مخالفيهم حتى يدعوهم إلى دينهم فبرئت منهم الخوارج وزعموا أن مرتكبي الكبائر موحدين وليسوا بمؤمنين
الرابعة قالوا اذافعل الإنسان أمرا. أمره الله به فهو مطيع وان لم يقصد ذلك واختلفوا في النفاق على ٣ اقوال
وكل الخوارج يقولون بخلق القرآن
الإباضية يقولون جميع ماافترض الله على عباده إيمان
وكل كبيرة كفر نعمة لاكفر شرك ومرتكبي الكبائر مخلدون عندهم في النار ووقف كثيرمنهم في أطفال المشركين فجوزوا الايلام من غير انتقام وإدخال الجنة تفضلا
ثم هؤلاء قال قسم منهم تزوج المسلمة من كفار قومهم في دار التقية وكذلك الرجل اما دار العلانية فلا
واختلفوا في الحدود واختلفوا في أهل دار الكفر ثم قسم تبرأ منهم وهم اتباع عبد الجبار بن سليمان
وقسم لم يتبرأ فسموا الناكحة
ومن الخوارج البيهسية كفروا اميمونا مؤسس الميمونية وكفر من لم يتبرأ من أهل الوقف ولايسلم احد عنده إلا بمعرفة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وماجاء به والولاية لاوليائه والبراءة من اعدائه
ومنهم أصحاب صالح
وأكثر الخوارج أن كل ذنب مغلظ كفر وكل كفر شرك
والفضيلة لايكفر عندنا
ومن الخوارج الراجعة الذين رجعوا عن صالح بن مسراح وتبرؤوا منه
ومن الخوارج الشبيبة
و الإباضية تخالف المعتزلة في التوحيد في الإرادة فقط
واجاز بعض الخوارج الاجتهاد بالرأي في الأحكام وهم النجدات وغيرهم
وبعضهم لم انكره الا بظاهر القرآن وهم الازارقة

وسميت الخوارج بعدة أسماء الحرورية الشراة وغيرها وسموا خوارج لخروجهم على سيدنا علي رضي الله عنه
ولقولهم لاحكم الا لله سموا محكمة
وهكذا نكون بفضل الله أنهينا مقالات الخوارج باختصار وتصرف كثير
هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[8/‏12 12:26 ص] محمود يزبك ابو عبد الرحمن: قلت ولما جاء بمقولات الخوارج جاء بمن يقابلهم فقال قال ابو الحسن في مقالات المرجئة
على اثنتي عشرة فرقة
الأولى الجهمية قالوا الإيمان هو المعرفة بالله والكفر الجهل به وان ماسوى المعرفة فليس من الإيمان والإيمان لايتفاضل أهله فيه
الثانية اتباع ابي حسين الصالحي قالوا الإيمان المعرفة بالله فقط والكفر الجهل به فقط وان قول القائل الله ثالث ثلاثة والعياذ بالله ليس بكفر ولكنه لايظهر الا من كافر وزعموا المعرفة هي المحبة والخضوع لله وهؤلاء لا يزعمون أن الإيمان بالله إيمان بالرسول إن جاء
ويقولون انه الا عبادة الا الإيمان ولايزيد ولاينقص
الثالثة أصحاب يونس السمري الإيمان المعرفة بالله والخضوع له وهو ترك الاستكبار عليه والمحبة له فمن اجتمعت هذه الخصال فيه فهو مؤمن ولايكون مؤمنا بترك خلة منها
الرابعة أصحاب يونس وابي شمر يزعمون أن الإيمان المعرفة بالله والخضوع له والمحبة والاقرار به أنه واحد ليس كمثله شيء مالم تقم عليه حجة الأنبياء فإن قامت فالايمان الإقرار بهم والتصديق لهم والمعرفة بماجاء من عند الله ليس داخلا في الإيمان عندهم وكل هذه الخصال تسمى إيمانا
الخامسة جماعة ابي ثوبان زعموا الإيمان الإقرار بالله ورسله
ومالايجوز في العقل إلا أن يفعله وما كان جائزا الا يفعله فليس من الإيمان
السادسة النجارية الإيمان هو معرفة الله ورسله وفرائضه المجتمع عليها والخضوع له بجميع ذلك والاقرار باللسان فمن جهل شيئا من ذلك كفر وكل خصلة من ذلك لوحدها ليست بطاعة وان الناس يتفاضلون بإيمانهم
والإيمان يزيد ولاينقص ومن كان مؤمنا لايزول عنه الإيمان الا بالكفر
السابعة الغيلانية المعرفة الثانية بالله(قلت نقلا عن الحاشية اي بعد نظر واستدلال) والمحبة والخضوع والاقرار بماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله هو الايمان ولايقال عن خصلة واحدة أن انفردت إيمان
وكل هؤلاء ينكرون أن يكون في الكفار إيمان
الثامنة اتباع محمد بن شبيب يزعمون أن الإيمان الإقرار والمعرفة بالله بأنه واحد ليس كمثله شيء والاقرار والمعرفة بانبياء الله وبرسله وبجميع ماجاءت به من عند الله مما نص عليه المسلمون مما لاتنازع بينهم فيه اما ما اختلف فيه فالراد فيه للحق لايكفر والخضوع لله ترك الاستكبار وكفروا ابليس لاستكباره والإيمان عندهم يتبعض ويتفاضل أهله
والصلة من الإيمان تكون طاعة ويكون صاحبها كافرا بتركه بعض الإيمان ولايكون مؤمنا الا بإصابة الكل ومن يجحد الأنبياء يكفرون عرف الله ومن قدم من المرجئة جميعا يزعمون مرتكبي الكبائر من أهل الصلاة مؤمنين بمامعهم من الإيمان فاسقين بمامعهم من الفسق
الفرقة التاسعة (قلت مرجئة أهل السنة أو الفقهاء) ابوحنيفة رحمه الله تعالى وأصحابه يزعمون الإيمان المعرفة بالله والاقرار به والرسول صلى الله عليه وسلم والاقرار بما جاء في الجملة دون التفسير
ثم نقل قصة بلاسند عن ابي عثمان الآدمي عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى والقصة بلاسند فلانسلم لها وان وردت من إمامنا رحمه الله تعالى ثم قال ولم يجعل ابو حنيفة النعمان رحمه الله تعالى شيئا من الدين مستخرجاايمانا وزعم أن الإيمان لايتبعض ولايزيد ولاينقص ولايتفاضل الناس فيه
الفرقة العاشرة أصحاب التومني الإيمان ماعصم من الكفر وهو اسم لخصال إذا تركها التارك أو خصلة منها سمي كافرا
وكل خصلة لم يجمع المسلمون على كفر تاركها فتلك شريعة من شرائع الإيمان تاركها يوصف بالفسق ولايقال فاسق ولاتخرج الكبائر من الإيمان إذا لم يكن كفر وتركها جحودا كفر فمن تركها تشاغلا فاسق أن قتل نبياً أو لطمه كفر والفاسق ليس بعدو لله والأولى
و المرجئة يقولون ليس في احد من الكفار إيمان بالله
الحادية عشرة المريسية الإيمان عندهم التصديق ويكون باللسان والقلب جميعا وإليه ذهب ابن الراوندي زاعماان الكفر هو ماكان في اللغة كذلك والسجود للشمس عنده ليس بكفر ولكنه علم عليه لان الله أخبر انه لايسجد للشمس الا كافر
الثانية عشرة الكرامية الإيمان التصديق باللسان دون القلب. والمنافقين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنون على الحقيقة
واختلفوا في الكفر على سبعة أقوال
الكفر الجهل بالله وهم الجهمية
الكفر خصال كثيرة ويكون بالقلب وغيره والجهل بالله كفر والبغض لله والاستكبار عليه كذلك والتكذيب بالله وبرسله بالقلب واللسان والجحود لهم والانكسار لهم ونفيهم والاستخفاف بالله وبرسله وترك التوحيد ويكون بالقلب واللسان دون غيرهما من الجوارح ومن استحل ما حرم الله كافر ومن اعتقد اعتقادا قد اجمع المسلمون على اكفاره وكل فعل بأي جارحة كذلك يكفر به للاستخفاف لالمجرد فعله
الثالثة غير موجودة
الرابعة الكفر بالله هو الكئيب والجحود له باللسان وهو قول الكرامية
الخامسة الكفر يكون بالقلب واللسان
السادسة كفروا من خالفهم في التوحيد والقدر
السابعة اتباع محمد بن شبيب
و أكثر المرجئة لايكفرون المتأهلين ولايكفرون الا من أجمعت الأمة على اكفاره
واختلفوا في المعاصي
فالمريسي قال كلها كبائر
وبعضهم قال منها كبائر وصغائر
واجمعوا أن الدار دار إيمان وحكم أهلها الإيمان الا من ظهر منه خلاف الإيمان
واختلفوا في التوحيد دون نظر فقال بعضهم هو ليس بايمان وقال البعض بل إيمان
واختلفوا في تعذيب أهل القبلة أن جاء نص عام في ذلك على سبع أقوال القول الأول وقفوا في عذابهم فقد قالوا إن الاستثناء على ظاهره في قوله مادون ذلك لمن يشاء
والقول الثاني الوعد ليس فيه استثناء والوعيد فيه استثناء مضمر وذلك جائز في اللغة
القول الثالث أن القول عام في من جاء فيه الوعيد لتلك الصفة
القول الرابع اجازوا بحسب اللغة الخصوص وان يكون ذلك في طبقة معينة ولايعذب الله على ظلم ويعفوعما هو أكبر منه عندهم
القول الخامس في انه ليس في أهل الصلاة وعيد الا المستحلين
اما الوعد فواجب للمؤمنين والله لايختلف وعده والعفواولى بالله
القول السادس وحكي عن بعض العلماء من أخبر الله بثوابه اثابه ومن أخبر بعقابه لم يعاقبه ولم يعذبه
القول السابع القرآن على الخصوص الا ما أجمعوا على عمومه
واختلفوا في الأمر والنهي
الأمر والنهي على الخصوص
والثانية على العموم الا ماخصه الدليل
واختلفوا في خلود الكفار بالنار
الجهمية الجنة والنار عندهم تفنيان وهذا رد لما اتفق عليه المسلمون
المسلمون قالوا كلهم الا جهما أن الله يخلد أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار (قلت انظر كيف قال المسلمون فالمرجئة فيهم أناس من أهل السنة كابي حنيفة رحمه الله تعالى بل إن كثيرامن مقالات أهل السنة إن لم نقل كلها تجد بعضها عند المرجئة فياللغرابة كيف يشنع الحشوية الخوارج الوهابية المجسمة على الإمام أبي حنيفة النعمان رحمه الله تعالى بكونه مرجئا حسب قول الأشعري افلايتفكر هؤلاء ويعقلون ويقرؤون كلام ابي الحسن عن المرجئة ليجدوا حتى كثيرا من أقوالهم موافقة لأهل الأرجاء فهل سيتركون مذهبهم بأن من لايستحل معصية وفي الواقع هو مذهب عموم المسلمين ليس بكافر فهل يكفرون أهل القبلة بغير استحلال معصية فإن قالوا نعم شهدوا على أنفسهم بالخارجية وان قالوا لا فهم مرجئة في هذا القول فليختاروا لأنفسهم اي الأمرين أحبوا قلت أيضا وان كانوا يكفرون بأشياء نقل الإجماع على جوازها علماء أفاضل وسادة فطاحل عن السبكي رحمه الله تعالى اتكلم)
واختلف المرجئة في فجار أهل القبلة على خمس فرق فقال المريسية لايخلد احد منهم في النار وهو قول ابن الراوندي
وقالت فرقة جائز أن يخلدهم والا يخلدهم
وفرقة قالت يخرجون بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
وفرقة قالت بجواز التخليد والعفو وان لايخلدوا
وفرقة قالت جائز أن يعذبهم والا يعذبهم وان يخلد واحدا ويعفوا عن آخر كل ذلك لله تعالى أن يفعله
واختلفوا في مغفرة الكبيرة فقال بعضهم بتوبة دون استحقاق وقال بعضهم بل باستحقاق
واختلفوا في معاصي الأنبياء
بعضهم جوزوا الكبائر
وبعضهم جوزوا الصغائر
واختلفوا في التوحيد فقسم قال بقول المعتزلة
وقسم قال بالتشبيه
واختلفوا في الرؤية قسم قال لايرى بالأبصار وقسم قال يرى
واختلفوا في القرآن قسم قال مخلوق وقسم قال غير مخلوق وقسم قال بالوقف
واختلفوا في ماهية الباري عزوجل
فقسم قال لله ماهية لاندركها في الدنيا يخلق لنا حاسة سادسة ندرك بها ماهيته
وقسم أنكر ذلك
واختلفوا في القدر فقسم قال بقول المعتزلة
وقسم قال منهم بالاثبات
و اختلفوا في أسماء الله وصفاته
فقسم قال بقول المعتزلة وقسم قال بقول ابن كلاب
وهكذا نكون أنهينا كلام الإمام على المرجئة ويتبع هذا المنشوربمنشور بحول الله تعالى في اختلافهم في لطيف الكلام وهذه الفرقة الثالثة
ومن يقرأ كلام ابي الحسن الأشعري رحمه الله تعالى يعلم أنه قد لايقصد أن بعض الفرق مبتدعة بل يذكرها في خضم من ينسبوا إليهم كمرجئة الفقهاء أو كابن كلاب رحمه الله تعالى
هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

السابق
أزهر الهند وأزهر العرب أو جامعة ديوبند وجامعة الأزهر (منقول)
التالي
هل صحيح أن أصل علم الكلام على طريقة الإمام الأشعري ومن تبعه من أهل السنة السادة الأشاعرة [=حدوث العالم وما يتبعه من حدوث الزمان والمكان و … الخ]: بدعة مذمومة وفق منظور السلف وأن موضوع هذا العلم لا أصل له في الشرع البتة؟ (منقول)