فرق وملل ونحل

فيما يتعلق بجماعة الأحباش أقول إجمالاً: إنَّ الواقع أنَّهم عندهم مشاكل أساسيَّة/ الشيخ الفاضل محمد أكرم أبو غوش

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid027BRQMWLjXb6oj4YADuSg5N1vQqicL3Wcbpf2HKuGwWYgKn4x7eGtEE41L4buSKpil&id=711399357
فيما يتعلق بجماعة الأحباش أقول إجمالاً: إنَّ الواقع أنَّهم عندهم مشاكل أساسيَّة:
الأولى: أنَّهم مقلِّدون في الاعتقاد لا يرتقون في العلوم الشَّرعية، وليس عندهم المنهجيَّة العلميَّة التي أسسها علماء أهل السُّنَّة.
فلا يدرسون في كتب علم الكلام ولا يتعلمون المنطق أو أصول الفقه إلا في المستوى الأول إن كانوا يدرسونه أصلاً.
فمنهجيتهم أصلاً ليست منهجيَّة علماء أهل السُّنَّة.
ولهذا سلبيَّته الكبيرة.
الثَّانية -وهي أثر الأولى-: أنَّهم قوم متعصِّبون جدّاً،ن فإنَّ مأخذ الاعتقاد عندهم ليس النَّظر العقليَّ ولا الأدلَّة، بل أدلتهم: قال فلان وقال فلان من العلماء. وهذا منهجياً أمر باطل لا يصحُّ على أصول أهل السُّنَّة.
وإنَّ أغلب أهل السُّنَّة قائلون بوجوب النَّظر والتَّفكُّر وترك التَّقليد، هذه منهجيتهم.
وإنَّ الذي يبني اعتقاده على أقوال العلماء -علماء أهل السنة رضي الله عنهم- دون الرجوع إلى الأدلة عينها فسيكون بانياً اعتقاده على تعظيم هؤلاء العلماء، فلذلك سيكون من محافظته على اعتقاده أن يكون متعصباً لهم.
ولذلك نرى الأحباش متعصِّبين جدّاً لحاجتهم للتعصُّب، فإنَّهم من غيره لا يستقرُّ اعتقادهم.
الثَّالثة -وهي أثر الثَّانية-: أنَّهم يغالون في تكفير النَّاس، ويجعلون تكفيرهم من الاعتقاد. مع أنَّ الخلاف حاصل بين العلماء في تكفير المبتدعة من معتزلة ومجسمة. لكنَّ الأحباش يتغافلون عن حصول الخلاف ويزعمون الإجماع على تكفير المخالف.
الرَّابعة -وهي أثر الثانية والثالثة-: أنَّهم أحياناً يحرِّفون الكتب التي يطبعونها فيحذفون القول بعدم التكفير، مثال ذلك كتاب (تأسيس التقديس) ويُسمَّى: [أساس التقديس] للإمام الفخر الرازي رحمه الله. في آخر مبحث في الكتاب يذكر الإمام الفخر الخلاف في تكفير المجسمة بين العلماء، فحذف الأحباش ما قاله الإمام عن القول بعدم التكفير تماماً!!! وحذفوا من متن الزبد بما يخالفون فيه. وحصل منهم القص من كلام الإمام الأشعريِّ نفسه فيما نقله عنه الإمام ابن فورك، وهذا في مسألة الكلام على ما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم، وهو من شذوذ الشيخ الهرري ومن تبعه. وهناك غير ذلك.
فهم مستحلُّون للكذب في النَّقل.
هذا ما قد يُقال إجمالاً عنهم…
والحقُّ أنِّي لا أعلم فائدة من صحبتهم، بل رأيت الضَّرر حاصلاً لبعض من صحبهم في تشرُّبه التَّعصُّب وكره من ليس منهم.

http://ask.fm/Mohammad_Akram_Aboghoush/answer/134264401321?utm_source=facebook&utm_medium=social&utm_campaign=answer_own#=

السابق
جملة من اعتقادات مشركي العرب الكفرية والشركية في توحيد الربوبية والألوهية وفي الأسماء والصفات، وكلها موثقة من كتب السلف والسلفية والوهابية (وهو مبحث من المجلد الثاني في نقض نظرية تقسيم التوحيد عند ابن تيمية الذي سيطبع قريبا بحول الله)
التالي
فتح القهار في الرد على شبهات عبد الله آل عبد الجبار (1)