(وقد ذُكِرَ في كلام مشايخنا مصالح كثيرة في خلق الكفر والمعاصي:
منها: أن يُسْتَدَلَّ على كمال قدرته حيث قدر على خلق المتضادين وإيجاد المتقابلين.
ومنها: أنَّ بتخليق الأفعال الحسنة والقبيحة تبيَّن أنه يفعل ما يفعل لا لحاجة، ولا لجلب نفع، أو دفع ضر.
ومنها: أنَّ بذلك يظهر أنه غنيٌ عن خلقه، عزيزٌ بذاته، لا يتعزز بكثرة أوليائه، ولا يتضرر بتوفر أعدائه).
صدر الشريعة المحبوبي (٧٤٧هـ)
شوراد الأفكار على التلغرام