يا عزيزي القضية لا تحتاج لا إلى مصطلحات ولا تعمق ولا فلسفة … القضية أن كثيرا من السلف نهوا بأصرح العبارات عن تفسير نصوص الصفات المتشابهة وهذا نقله ابن تيمية نفسه … ولكنه راح يفسر لنا كلمة التفسير !!! بل قل: راح يؤولها فأحال المسألة!!! إذ التفسير صار يحتاج إلى تفسير ، وحين قال أحمد : “ولا معنى” راح ابن تيمية ـ رحمه الله ـ يشرح لنا كلمة المعنى بأن المعنى هنا: ولا نحرف معناها ، وهذا بحد ذاته تحريف لقول أحمد ..!! وها أنت تشرح لنا كلام ابن تيمية … فكل شيء إذن يحتاج إلى تفسير وبيان معنى بما في ذلك كلمتي التفسير والمعنى …!!! ومن يدري ..لعل كلامك أعلاه يحتاج إلى تفسير وبيان معنى .. ولعل من سيشرحه يحتاج إلى تفسير أيضا وهكذا إلى ما لا نهاية.. فإذا كان الأمر كذلك … فكيف تكون نصوص الصفات المتشابهة : محكمة عند ابن تيمية وتلميذه ابن القيم بل الأخير يجعلها من أوضح الواضحات!! ولا تكون كلمة التفسير في قول السلف عن آيات الصفات “تمر بدون تفسير” واضحة ؟!! ثم العجيب أنك بدأت مقالتك بالوصية لنا بالتعمق في فهم كلام ابن تيمية وعدم الوقوف على سطح ظاهرة التفويض من أجل أن تتوصل إلى الأخذ بالظواهر الحسية لألفاظ الآيات والأحاديث المتشابهة في صفات الله؟!! فصار كلام ابن تيمية يحتاج إلى تعمق وأما كلام الله فيؤخذ على ظاهره فقط كما قال تعالى: { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]!!!!
وهذا رابط المنشور مع تعليقي عليه:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=980621849443734&id=100024877835455