عقيدة السلف والسلفية الوهابية في الضحك
قال الإمام البخاري رحمه الله:
«معنى الضحك الرحمة»
وقال الإمام أبو سليمان الخطابي رحمه الله: قوله: «يضحك الله سبحانه».
الضحك الذي يعتري البشر عندما يستخفهم الفرح، أو يستنفزهم الطرب، غير 👈🏻جائز على الله عز وجل، وهو 👈🏻منفي عن صفاته، وإنما هو مثل ضربه لهذا الصنيع الذي يحل محل العجب عند البشر، فإذا رأوه أضحكهم، ومعناه في صفة الله عز وجل الإخبار عن الرضى بفعل أحدهما، والقبول للآخر ومجازاتهما على صنيعهما الجنة،
وقال الإمام الحافظ ابن بن عبد البر المالكي رحمه الله في كتابه الإستذكار، الجزء الخامس، صفحة ٩٧
وَأَمَّا قَوْلُهُ صلى الله عليه وآله و سلم (يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَيْهِ) أَيْ يَتَلَقَّاهُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ 👈🏻 بِالرَّحْمَةِ
👈🏻 وَالرِّضْوَانِ والعفو والغفران.
ولفظ👈🏻 الضحك ها هنا
👈 مجاز👉🏻 لِأَنَّ الضَّحِكَ لَا يَكُونُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا هُوَ مِنَ الْبَشَرِ لِأَنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَلَا تُشْبِهُهُ الْأَشْيَاءُ.
وقال ابن عثيمين رحمه الله
وهو ضحك حقيقي يليق بالله تعالى. وفسره أهل التعطيل بالثواب
فكلام ابن عثيمين يقتضي أن الإمام البخاري والخطابي وابن عبد البر وغيرهم من أهل التعطيل
والذي منعنا من الانضمام إلى التيمية والوهابية هو تعصبهم لآرائهم وتكفير من لم يلتزم بما ذهب إليه فكرهم فمثلا يقولون إن الذي ألحد في صفات الله هو مبتدع بدعة مكفرة لأنه الحد في الصفات ولاتجوز الصلاة خلفه وهذا الذي يقولون أنه ألحد في زعمهم علماء الأمة الذين نقلوا لنا هذا الدين جيلا بعد جيل كالإمام البخاري وابن عبد البر وابن بطال والبيهقي والخطابي والنووي وابن حجر وغيرهم كثييير من علماء الإسلام