هل كان ابن تيمية مُجسماُ أم أنه كان يُدافعُ عن مذهب التجسيم ؟ (مجرد سؤال)
يقول ابن تيمية في كتابه : “شرح حديث النزول” ما نصه :((وأما الشرع فمعلوم أنه لم ينقل عن أحد من الأنبياء ولا الصحابة ولا التابعين ولا سلف الأمة أن الله جسم أو أن الله ليس بجسم، بل النفي والإثبات بدعة في الشرع)) اهـ. شرح حديث النزول (ص/ 80).
.
.
يقول ابن تيمية في كتابه “الموافقة” ما نصه : ((وكذلك قوله (لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهو السَّمِيعُ البَصِيرُ) (سورة الشورى/11) ، وقوله (هَل تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) (سورة مريم/65)، ونحو ذلك فنه لا يدل على نفي الصفات بوجه من الوجوه بل ولا على نفي ما يسميه أهل الاصطلاح جسما بوجه من الوجوه)) اهـ. أنظر الكتاب (1/ 62).
.
.
وقال فيه أيضا ( في كتابه “الموافقة”) ما نصه : ((وأما ذكر التجسيم وذم المجسمة فهذا لا يعرف في كلام أحد من السلف والأئمة كما لا يعرف في كلامهم أيضا القول بأن الله جسم أو ليس بجسم، بل ذكروا في كلامهم الذي أنكروه على الجهمية نفي الجسم كما ذكره أحمد في كتاب الرد على الجهمية)). اهـ. أنظر الكتاب (1/ 148).
.
.
يقول ابن تيمية في كتابه “المنهاج” ما نصه : ((أما ما ذكره من لفظ الجسم وما يتبع ذلك فإن هذا اللفظ لم ينطق به في صفات الله لا كتاب ولا سنة لا نفيًا ولا إثباتًا، ولا تكلم به أحد من الصحابة والتابعين وتابعيهم لا أهل البيت ولا غيرهم)) اهـ. أنظر الكتاب (1/ 197)، ونحوه (1/ 4 5 2).
.
.
وقال فيه أيضا ( في كتابه “المنهاج”) ما نصه ما نصه : ((وقد يراد بالجسم ما يشار إليه أو ما يُرى أو ما تقوم به الصفات، والله تعالى يُرى في الآخرة وتقوم به الصفات ويشير إليه الناس عند الدعاء بأيديهم وقلوبهم ووجوههم وأعينهم، فإن أراد بقوله: ليس بجسم هذا المعنى قيل له: هذا المعنى الذي قصدت نفيه بهذا اللفظ معنى ثابت بصحيح المنقول وصريح المعقول، وأنت لم ئقم دليلأ على نفيه )) اهـ. أنظر الكتاب (1/ 180).
.
.
يقول ابن تيمية في كتابه “الفتاوى” ما نصه : ((ثم لفظ التجسيم لا يوجد في كلام أحد من السلف لا نفيًا ولا إثباتًا، فكيف يحل أن يقال: مذهب السلف نفي التجسيم أو إثباته)) اهـ. مجموع فتاوى (4/ 152).
.
.
قال ابن تيمية في كتابه “بيان تلبيس الجهمية” ما نصه (7): ((وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا قول أحد من سلف الأمة وأئمتها أنه ليس بجسم، وأن صفاته ليست أجسامًا وأعراضًا، فنفي المعاني الثابتة بالشرع والعقل بنفي ألفاظ لم ينف معناها شرع ولا عقل جهل وضلال)) اهـ. بيان تلبيس الجهمية (1/101).