هذا ما قالته تعليقا على منشور د.محمد حبش الذي قال فيه ((أصوات جديدة من داخل المؤسسة الدينية تتحدث عن رفض احتكار الخلاص..

(((شيخنا الفاضل : يعني ما عندك مشكلة إذا صار المسلم بوذيا مثلا أو يهوديا أو سيخيا أو هندوسيا أو أو ….وترى أن كل هذه الأديان والمعتقدات حق مع جمعها بين المتناقضات كمن يقول أن المسيح صُلب ومن ينفي ذلك …. طيب إذا كنت مقتعنا بذلك ما رأيك أن تطبق فضيلتك ذلك عمليا …. بأن تكون اليوم مسلما، وغدا تتنصر وتدخل الكنيسة يوم الأحد وتلقي موعظة على النصارى وتحدثهم عن “الرب يسوع” وعن الصلب والتثليث وووو….. ثم تبرهن لهم على صحة ذلك، ثم في اليوم الآخر تصبح يهوديا وتدخل الكنيس وتكذّب المسيحَ والإنجيلَ وتنقض عقائد النصارى والمسلمين …. ثم في اليوم الآخر تذهب إلى الهند التي يقال فيها آلاف الأديان والمعتقدات وكذا في الصين واليابان، ما رأيك أن تجرب كل هذه الأديان والمعتقدات وتتذوق طعمها بمن فيها عبادة الفرْج والفئران، فتدخل كل يوم في دين وتخرج إلى آخر في اليوم التالي … إلى أن تأتي على جميع المعتقدات والأديان والملل والنحل لتثبت عمليا أنك لستَ ضد أي منها وأن كلها سواء وكلها على حق…. طيب ما رأيك بالإلحاد أيضا الذي تفشى وينتشر الآن في المجتمعات الأوربية والغربية والشرقية ، فهل يعقل ـ بناء على نظريتكم ـ أن يدخل هؤلاء النار مع أنّ فيهم عقولا جبارة وينتمون إلى حضارات وشعوب عريقة ….؟!! أخشى إذا رفضتَ الإلحاد أن يقول لك الملحدون : “يؤلمني ان يكون اعتقاد المؤمن بوجود إله أن هذا الإله لا يرحم أحداً الا المؤمنين به، وأنه لم يهد للحق إلا من آمن بوجوده، وأنه لا يريد هداية هذا العالَم الملحد بكل ما فيه من أمم وشعوب وحضارات….”.)))

قال وليد ابن الصلاح: هذا ما قالته تعليقا على منشور* د.محمد حبش الذي قال فيه ((أصوات جديدة من داخل المؤسسة الدينية تتحدث عن رفض احتكار الخلاص…..

قد لا يهمني أن يقول لي مسيحي أو بوذي او يهودي أنت في الجنة أو النار…. لكل أمة دينهم … ولم أطلب في حياتي الخلاص عبر النيرفانا أو الدينونة…

ولكن يؤلمني ان يكون اعتقاد المسلم أن الله لا يرحم أحداً الا المسلمين، وأنه لم يهد للحق إلا هذه الأمة، وأنه لا يريد هداية هذا العالم بكل ما فيه من أمم وشعوب وحضارات….

ولا شك ان حجم الكراهية الذي تقذفه عقيدة كهذه أكبر مما نتصور ، وحين يعتقد المتشدد أن خصومه في النار فما أسهل أن يقوم بترجيلهم إليها..)) وقد أرفقه بمقطع فيديو للشيخ المصري ميزو، وفي الواقع لا كلام حبش ولا كلام ميزو يستحق تعليقا أصلا لتفاهة كلامهما معا ، ولكن بعض الإخوة أشار إليّ لأعلق فعلقت بالكلام أعلاه . والله الموفق

————–

*انظره على

https://www.facebook.com/permalink.php…

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/926406850806671/