أدب ومُلح وطرائف

مَنْ خَدَعَنَا بِاللَّهِ انْخَدَعْنَا لَهُ

قَالَ نَافِعٌ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ غِلْمَانِهِ [عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ] رُبَّمَا شَمَّرَ وَلَزِمَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَآهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ الْحَسَنَةِ أَعْتَقَهُ، فَيَقُولُ لَهُ أَصْحَابُهُ: وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا هُمْ إِلَّا يَخْدَعُونَكَ، قَالَ: فَيَقُولُ عَبْدُ اللَّهِ: مَنْ خَدَعَنَا بِاللَّهِ انْخَدَعْنَا لَهُ.
[طبقات ابن سعد (167/4)].

السابق
وَكُلُّ عَالِمٍ لَا يَكُونُ وَرِعًا فَهُوَ وَالذِّئْبُ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ
التالي
حول عبارة “وليس لنا إلى غير الله تعالى حاجة ولا مذهب” (مقال قيم لشيخنا د. سعيد فودة حفظه الله)