استدلال ابن تيمية وأتباعه بالضعيف في العقيدة

(2) فأين في هذا كله ما يفيدك يا فهّامة؟!! أم أنك فقط تخلط وتخبط خبط عشواء وتهذي بأي شيء؛ لتنجي ابن تيمية من الكذب في قصة أصنام قوم نوح .. وهيهات؟!![1]

مقتطفات: وقد قلنا إن ما نقله الأخ عثمان عن سيرة ابن هشام وغيره من كتب ونصوص وروايات وأشعار ليس فيها إلا ما يدينه لا ما يشفع له !!! ولحسن الحظ أن من أهل السير الذين نصّوا على ذلك: السهيلي الذي أنت احتججت به هنا!!!

أخرج البخاري وغيره أنه إذا مضى ثلث الليل يأمر ملَكا فينادي هل من داع يستجاب له؟

فإن الأخ عثمان لم يستطع أن يأتينا بكلمة قبر أو قبور التي هي محل الشاهد في كل ما ساقه ، بل ساق ـ وهنا المفاجأة ـ ما يؤكد أنهم عكفوا على الأصنام والأنصاب والصور وليس على القبور.

فعلى الأخ عثمان أن يعدّل القاعدة إذن ويقول: كل يؤخذ من قوله ويترك إلا ابن تيمية !!! ههههه

ثم تعال لأطبق قاعدتك الخنفشارية هذه لأريك أنك أنت أول من سيفر منا،

#كيف_تطحن_وهابيا

(2) فأين في هذا كله ما يفيدك يا فهّامة؟!! أم أنك فقط تخلط وتخبط خبط عشواء وتهذي بأي شيء؛ لتنجي ابن تيمية من الكذب في قصة أصنام قوم نوح .. وهيهات؟!![1]

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/5679377572176218

ربما ستقول لي يا أخ عثمان: ولكن الطبري قال في أول كلامه «وقرأ ذلك ابن عباس ومجاهد وأبو صالح (اللات) بتشديد التاء .. وقالوا: كان رجلا يلت السويق للحاج؛ فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه»[2]

فهنا نسب الطبريُّ القولَ بأنه لما مات عكفوا على قبره فعبدوه، نسبه إلى ابن عباس بدليل قول الطبري “وقالوا كان رجلا .. فلما مات عكفوا ..” وليس في البخاري عن ابن عباس أنه لما مات عكفوا على قبره ، بل ليس في الرواية التي أخرجها الطبري نفسه بعد ذلك عن ابن عباس ذكر قضية العكوف على قبره.

قلنا: أولا : لم يقل الطبري أن البخاري ذكر عن ابن عباس أن اللاتّ لما مات عكفوا على قبره، كما فعل ابن تيمية في قصة أصنام نوح حيث ذكر أنهم أسماء قوم صالحين فلما مات عكفوا على قبورهم!! ونسبها ابن تيمية إلى البخاري مرارا كما بيّناه في تسجيل ومنشور خاص[3].

ثانيا: الطبري يقصد بقوله : “وقالوا: كان رجلا يلت السويق للحاج؛ فلما مات عكفوا على قبره”… يقصد أن مجموع كلام ابن عباس ومجاهد وأبي صالح يتلخص منه أنه : كان رجلا يلت السويق للحاج؛ فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه .

ولم يقصد الطبري أن كل من ابن عباس ومجاهد وأبي صالح قال ذلك على حدة، بدليل أنه قبل أن يسرد لنا الأسانيد والروايات المفصّلة ذكرَ مجملَ أقوالِهم كما هي عادته، ثم فصّلها على الشكل السابق فعلمنا ماذا قال كل من ابن عباس ومجاهد وأبي صالح بالضبط.

وبدليل أن مجاهدا نفسه اختلفت عنه الرواية فتارة جاء عنه أن اللات كان يلت السويق فلما مات عكفوا على قبره، وتارة جاء عنه أن اللات كان يلت السويق ..بدون زيادة فلما مات عكفوا على قبره، وأما ابن عباس فلم يأت عنه سوى أن اللات كان يلت السويق، وهذا كله بيّنه الطبري بشكل مفصل حينما روى لنا بسنده الروايات التي بسطناها في المنشور السابق.

وأما ما ذكره ابن تيمية في قصة أصنام قوم نوح أنهم لما ماتوا عكفوا على قبورهم: فلم يذكره أحد غيره! وإنما هذا من كيسه!! بخلاف الطبري فحين ذكر أن اللات حين مات عكفوا على قبره أتانا بروايات مسندة إلى مجاهد يصرح فيها بذلك، فأين ما صنع الطبري مما صنعه ابن تيمية ؟ فلا تخلط وتخبط هدانا الله وإياك.

وبالتالي بطل ما تردده مرارا يا شيخ الإسلام عثمان المكي أن ابن تيمية ” ينقل الخلاصة من جميع تلك الكتبالبخاري ‘ سيرة ابن هشام ‘ الروض الأنف وغيرها من كتب التاريخ والتفسير ‘ فهمت يا ولد “[4]

أقول: هذا يكون صحيحا لو أن غير البخاري أخرج زيادة “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم”، أما وأن هذه الزيادة أو هذه العبارة ليست في شيء من كتب الحديث الصحيح ، حتى كتب الضعيف والموضوع لا تجد تلك العبارة فيها!!!

بل ليست هي في كتب الإسلام قاطبة قبل ابن تيمية فيبقى اعتذارك أقبح من ذنب ابن تيمية ـ رحمه الله ـ من عزوه الأثر إلى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهم .

والطريف أن الأخ عثمان راح يسرد لنا روايات من هنا وهناك ويسرد لنا نثرا وشعرا ليوهمنا أن ما ذكره ابن تيمية هنا له وجود قبله! ولكن هيهات هيهات !! فإن الأخ عثمان لم يستطع أن يأتينا بكلمة قبر أو قبور التي هي محل الشاهد في كل ما ساقه ، بل ساق ـ وهنا المفاجأة ـ ما يؤكد أنهم عكفوا على الأصنام والأنصاب والصور وليس على القبور، وإليك ما ساقه من روايات:

1) انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم

2) كَانَتْ لِقَوْمِ نُوحٍ أَصْنَامٌ قَدْ عَكَفُوا عَلَيْهَا

3) تَراهم حَوْلَ قِبْلَتهِمْ عُكُوفا ∗∗∗ كَما عَكَفَتْ هُذَيْلُ عَلى سُواعِ

4) هل لكم أن أعمل لكم خمسة أصنام على صورهم

5) فنحت لهم خمسة أصنام على صورهم، ونصبها لهم

6) هؤلاء إلا يرجون شفاعتهم عند الله تعالى، فعبدوهم.

فهذه العبارات محل الشاهد من الروايات والأخبار والأشعار التي أتانا بها الأخ عثمان … فيا أولي الألباب أين ترون فيها كلمة قبر أو قبور، فضلا عن عبارة: فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ؟!!!

أرأيتم كيف يعاند ويكابر؟!!!

ولقد ذكرني الأخ عثمان بأحد الإخوة الوهابية حينما واجهته باختلاق ابن تيمية لعبارة فلما ماتوا عكفوا على قبورهم، وأتيته بالوثائق من كتب ابن تيمية قال لي : كل النقول التي نقلتها عن ابن تيمية رحمه الله ليس فيها سرد أثر بسنده كاملا أو منتهاه مع متنه، هكذا مثلا 👈🏻 (عن ابن عباس قال: …….. رواه البخاري في كتاب كذا).اهـ

فرددت عليه وقلت له: تفضل هذه أربعة مواضع فيها ما طلبت:

1.جاء في «مجموع الفتاوى» (1/ 151):

«وذم المشركين عليها وكفرهم بها. قال الله تعالى عن قوم نوح: {وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا} {وقد أضلوا كثيرا} . قال ابن عباس وغيره: هؤلاء قوم صالحون كانوا في قوم نوح *فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم فعبدوهم وهذا مشهور في كتب التفسير والحديث» وغيرها كالبخاري وغيره*

2.وجاء في «مجموع الفتاوى» (1/ 167):

«وقد استفاض عن ابن عباس وغيره في صحيح البخاري وفي كتب التفسير وقصص الأنبياء في قوله تعالى {وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا} أن هؤلاء كانوا قوما صالحين في قوم نوح فلما ماتوا ‌عكفوا ‌على ‌قبورهم ثم صوروا تماثيلهم فعبدوهم قال ابن عباس: ثم صارت هذه الأوثان في قبائل العرب»

3.وجاء في «مجموع الفتاوى» (1/ 321):

«قال غير واحد من السلف: هؤلاء كانوا قوما صالحين في قوم نوح فلما ماتوا ‌عكفوا ‌على ‌قبورهم فلما طال عليهم الأمد عبدوهم؛ وقد ذكر البخاري في صحيحه هذا عن ابن عباس »

4.وجاء في «مجموع الفتاوى» (4/ 518):

«ولا يغوث ويعوق ونسرا} {وقد أضلوا كثيرا} قالوا هذه أسماء قوم صالحين كانوا في قوم نوح فلما ماتوا ‌عكفوا ‌على ‌قبورهم ثم صوروا تماثيلهم. وقد ذكر ذلك البخاري في صحيحه وبسطه وبينه في أول كتابه في قصص الأنبياء وغيرها»

فأتيته بهذه المواضع الأربعة التي يصرّ فيها ابن تيمية على أن لفظ “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ” هو في صحيح البخاري، وينص نصا على ذلك مرارا!! فما كان من الأخ الوهابي إلا أن عاند وتعصب وكابر أكثر!!! وإلى الله المشتكى.

وكل هذا موثق وقد نشرته في فيديو مستقل سميته: “أنكر ان يكون ابن تيمية اخترع حديث “فلما ماتوا عكفوا على قبورهم” فأتيناه بمزيد من الوثائق فبقي مكابرا”[5].

وكذا الأخ عثمان أيضا هو يكابر ويتعصب لابن تيمية حينما يعتذر عنه بقوله ((فهو ينقل الخلاصة من جميع تلك الكتب البخاري‘ سيرة ابن هشام ‘ الروض الأنف وغيرها من كتب التاريخ والتفسير ‘ فهمت يا ولد فهمت يا ولد يا وليد سيدك شيخ الإسلام ماذا يقصد ))

وقد قلنا إن ما نقله الأخ عثمان عن سيرة ابن هشام وغيره من كتب ونصوص وروايات وأشعار ليس فيها إلا ما يدينه لا ما يشفع له كما سبق بيانه!!!

يبدو أنه يعزّ جدا على الأخ عثمان ـ وأمثاله ـ أن يقول: أخطأ ابن تيمية هنا!! مع أنهم صدعوا رؤوسنا بكلمة ابن تيمية نفسه التي يرددها في كتبه :«فإن كل أحد من الناس قد ‌يؤخذ ‌من ‌قوله وأفعاله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما من الأئمة إلا من له أقوال وأفعال لا يتبع عليها مع أنه لا يذم عليها»[6].

وحينما يرد على الشيعة فكرة عصمة الأئمة ينقل لهم إجماع أهل السنة على بطلان ذلك فيقول: «فأهل السنة متفقون على أن كل واحد من الناس ‌يؤخذ ‌من ‌قوله ويترك إلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم -»[7].

فعلى الأخ عثمان أن يعدّل القاعدة إذن ويقول: كل يؤخذ من قوله ويترك إلا ابن تيمية !!! ههههه

ثم تعال لأطبق قاعدتك الخنفشارية هذه لأريك أنك أنت أول من سيفر منا، وهي أن سآتي بحديث أصله في البخاري ثم أزيد عليه زيادات ضعيفة أو موضوعة أو لا وجود لها أصلا !! ثم أقول لك : أخرجه البخاري ، وإذا اعترضت عليّ سأقول لك: أقصد أن أنقل لك خلاصة ما في البخاري وغيره!! ههههه تماما كما تقول أنت هنا!!!

وإليك هذين المثالين فقط:

المثال الأول: الدليل على مشروعية المولد ما أخرجه البخاري وغيره أن أبا لهب يُخفّف عنه يوم الاثنين لأنه أعتق مولاته ثويبة حين بشرته بولادة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

قال السيوطي ـ الذي تحتج به على قعود معبودك هههه ـ نقلا عن «شمس الدين ابن ناصر الدين الدمشقي في كتابه المسمى “مورد الصادي في مولد الهادي”: قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورا بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أنشد:

إذا كان ‌هذا ‌كافرا ‌جاء ذمه … وتبت يداه في الجحيم مخلدا

أتى أنه في يوم الاثنين دائما … يخفف عنه للسرور بأحمدا

فما الظن بالعبد الذي طول عمره … بأحمد مسرورا ومات موحدا»[8]

وإذا قلت لي: ولكن ليس في البخاري أنه أعتقها لأنها بشّرته بولادته صلى الله عليه وسلم، غاية ما فيه ” قال أبو لهب لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة”[9] .

أقول لك: نعم، ولكن أنا قصدت أن أذكر لك خلاصة ما في البخاري وغيره مما ذكره أهل السير وشراح الحديث كالسفاريني الحنبلي[10] الذي كنت تحتج به علينا سابقا؟

ولحسن الحظ أن من أهل السير الذين نصّوا على ذلك: السهيلي الذي أنت احتججت به هنا!!! حيث يقول السهيلي: وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين، وكانت ثويبة قد بشرته بمولده، فقالت له: أشعرت أن آمنة ‌ولدت ‌غلاما ‌لأخيك عبد الله؟ فقال لها: اذهبى، فأنت حرة، فنفعه ذلك[11].اهـ

فهل سترضى بذلك مع أني أتيتك بالسهيلي هنا كما أنت نفسك أتيت به فنقلت عنه أنه قال في الروض الأنف” كَما عَكَفَتْ هُذَيْلُ عَلى سُواعِ ..”؟!!

بل نقلي أولى لأنك لم تنقل عن السهيلي عبارة أنهم عكفوا على قبورهم بل نقلت “أعمل لكم خمسة أصنام على صورهم” وهذا يؤكد أنهم عكفوا على الأصنام والصور وليس على القبور!!

بخلاف ما نقلته أنا في قصة ثويبة فالسهيلي نصَّ صراحة على ما نحن فيه فقال ” وكانت ثويبة قد بشرته بمولده… فقال لها: اذهبى، فأنت حرة، فنفعه ذلك

ومع ذلك لن ترضى بكل ذلك في قصة ثويبة وستفعل ما فعله شيخك الشموسة حيث خصّص حلقة كاملة ليكذّب قصةَ إعتاق أبي لهب لثويبة لأنها بشرته بولادته صلى الله عليه وسلم، وراح يقول ـ أي محمد بن شمس الدين ـ إن الأشاعرة يكذبون على البخاري!!! فرددت عليه في حلقة “ما حقيقة إعتاق أبي لهب لجاريته ثويبة لأنها بشرته بولادة المصطفى صلى الله عليه وسلم؟”[12]، وذكرت ما سبق وأثبت أن ابن تيمية هو من كذب حينما نسب إلى البخاري عبارة فلما ماتوا عكفوا على قبورهم!!

المثال الثاني: أخرج البخاري وغيره أنه إذا مضى ثلث الليل يأمر ملَكا فينادي هل من داع يستجاب له؟ … فإن قلت لي ولكن ليس في البخاري أن الله يأمر ملكا، وإنما الذي في البخاري “ينزل ربنا..”[13]، أقول لك أنا قصدت أن أّذكر خلاصة ما في البخاري وغيره كالنسائي، حيث جاء في سننه … سمعت أبا هريرة، وأبا سعيد يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الله عز وجل يمهل حتى يمضي شطر الليل الأول، ثم يأمر مناديا ينادي يقول: هل ‌من ‌داع ‌يستجاب له، هل من مستغفر يغفر له، هل من سائل يعطى “»[14]

فهل سترضى بذلك أم ستتنمر علينا كما فعل الألباني وراح يشتغل بالتشنيع على الحافظ ابن حجر لأنه ساق رواية النسائي في سياق ذكره لتأويل حديث النزول، فما بالك لو نسب ابن حجر رواية النسائي إلى البخاري[15]؟!

ثم راح الألباني يضعّف السند مع اعترافه أن ظاهره الصحة ورجاله ثقات رجال الشيخين، ولكنه زعم في آخر المطاف أنه شاذ، وقد رددت عليه وبينت تناقضه هنا في تسجيل خاص[16]!!

فما رأيك بهذين المثالين ؟!! وإليك المزيد من الأمثلة من خارج البخاري هذه المرة.. انتظره

===========

[1] انظر السابق:

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/5672291966218112/

[2] «تفسير الطبري جامع البيان – ط هجر» (22/ 47):

[3] انظر:

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/2936683703112299/

وانظر ” التلبنتي:ما لم يعرفه ابن تيمية فليس بحديث ، قلنا إليك حديث “عكفوا على قبورهم” الذي صنعه ابن تيمية ج1 “

[4] وكلام الأخ عثمان بتمامه :

Osman Al Makki

قال سيدك شيخ الإسلام ( قال ابن عباس وغيره: هؤلاء قوم صالحون كانوا في قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم فعبدوهم وهذا مشهور في كتب التفسير والحديث» وغيرها كالبخاري وغيره 👇 فهمت ابن عباس وغيره البخاري وغيره

فهو ينقل الخلاصة من جميع تلك الكتب البخاري ‘ سيرة ابن هشام ‘ الروض الأنف وغيرها من كتب التاريخ والتفسير ‘ فهمت يا ولد

🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦

فهمت يا ولد يا وليد سيدك شيخ الإسلام ماذا يقصد 🤣🤣🤣🇸🇦

قال البخاريفي صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما “هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم: أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت”.

السيرة النبوية لابن هشام

وَقَدْ كَانَتْ لِقَوْمِ نُوحٍ أَصْنَامٌ قَدْ عَكَفُوا عَلَيْهَا، قَصَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَبَرَهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «وَقالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ، وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً، وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً 71: 23- 24»

الروض الأنف للسهيلي

يقول رجل من العرب:

تَراهم حَوْلَ قِبْلَتهِمْ عُكُوفا ∗∗∗ كَما عَكَفَتْ هُذَيْلُ عَلى سُواعِ

تَظَلُّ جَنابَهُ صَرْعى لَدَيْهِ ∗∗∗ عَتائِرَ مِن ذَخائِرِ كُلّ راعِ

قال هشام: وأخبرني أبي قال: “كان ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر: قوما صالحين، فماتوا في شهر، فجزع عليهم ذوو أقاربهم، فقال رجل من بني قابيل: يا قوم، هل لكم أن أعمل لكم خمسة أصنام على صورهم؟ غير أنى لا أقدر أن أجعل فيها أرواحًا، قالوا: نعم، فنحت لهم خمسة أصنام على صورهم، ونصبها لهم، فكان الرجل يأتي أخاه وعمه وابن عمه، فيعظمه ويسعى حوله، حتى ذهب ذلك القرن الأول وكانت عملت على عهد برد ابن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم، ثم جاء قرن آخر فعظموهم أشد من تعظيم القرن الأول، ثم جاء من بعدهم القرن الثالث، فقالوا: ما عظم أولونا هؤلاء إلا يرجون شفاعتهم عند الله تعالى، فعبدوهم.اهـ

[5] انظر:

[6] «مجموع الفتاوى» (10/ 383)، و 11/ 208، 13/ 257، «الفتاوى الكبرى لابن تيمية» (3/ 292)، «جامع الرسائل لابن تيمية – رشاد سالم» (1/ 266)

[7] «منهاج السنة النبوية» (4/ 182)، و 6/ 191، و3/ 503

[8] «الحاوي للفتاوي» (1/ 230)

[9] جاء في صحيح البخاري بتحقيق البغا (5/ 1961): قال عروة وثويبة مولاة لأبي لهب كان أبو لهب أعتقها فأرضعت النبي صلى الله عليه و سلم فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشرحيبة قال له ماذا لقيت ؟ قال أبو لهب لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة

[10] حيث قال السفاريني في «كشف اللثام شرح عمدة الأحكام» (5/ 281):«قلت: المشهور في السيرة: أن ثويبة أول من أرضعته – صلى الله عليه وسلم -، وأنه أعتقها حين بشرّته بولادته– صلى الله عليه وسلم -، فإنها قالت له: أشعرتَ أن آمنة ‌ولدت ‌غلامًا ‌لأخيك عبد الله؟ فقال لها: أنتِ حرّة، فجوزيَ بتخفيف العذاب عنه يوم الاثنين كما يأتي»

[11] «الروض الأنف ت الوكيل» (5/ 192)

[12] انظر:

[13] جاء في صحيح البخاري بتحقيق البغا (1/ 384) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

: ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له )

[14] «السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة» (9/ 180):«

[15] حيث قال الألباني في «سلسلة الأحاديث الضعيفة» (8/ 358): «واعلم أن الذي حملني على تخريج هذا الحديث في هذا الكتاب أمران اثنان: الأول: أني رأيت الحافظ ابن حجر – عفا الله عنا وعنه – قد ساقه من الطريقين: طريق النسائي عن الأغر … ، وطريق أحمد عن عثمان بن أبي قال العاص؛ ‌مقويا ‌به ‌تأويل بعض النفات لنزول الرب سبحانه وتعالى تأويلا منكرا، ينافي سياق كل الطرق الثابتة عن النبي – صلى الله عليه وسلم.اهـ

والطريف أن الألباني نفسه أوّل حديث النزول في آخر المطاف فقال: ويعجبني بهذه المناسبة ما ذكره البيهقي في “الأسماء” (ص 453) بعد أن روى عن عبد الله بن المبارك أنه سئل: كيف ينزل؟ قال: ينزل كما يشاء. قال: قال أبو سليمان رحمه الله (يعني الخطابي) : “وإنما ينكر هذا وما أشبهه من الحديث من يقيس الأمور في ذلك بما شاهده من النزول؛ الذي هو نزلة من أعلى إلى أسفل، وانتقال من فوق إلى تحت، وهذا صفة الأجسام والأشباح، فأما نزول من لا يستولي عليه صفات الأجسام؛ فإن هذه المعاني غير متوهمة فيه، وإنما هو خبر عن قدرته ورأفته بعباده، وعطفه عليهم، واستجابته دعاءهم، ومغفرته لهم، يفعل ما يشاء، لا يتوجه على صفاته كيفية؛ ولا على أفعاله كمية. سبحانه (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)

[16] انظر د 41 من تسجل: علل أحاديث الصوت، ج١ علة حديث البخاري عن أبي سعيد الخدري : “فينادى بصوت”، وتناقض الالباني هنا (مطول)

السابق
اعتراض العثيمين، والجواب عليه (وذلك حول تفسيره لآية {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} [النساء: 64]) /منقول/
التالي
أرأيت يا أخ عثمان كيف اعترفتَ ـ ربما من غير أن تشعر ـ أن ابن تيمية كذب على ابن عباس وكذب على غيره من السلف ههههه.. وهكذا يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله عدوه به !!