(نور الحَدِيث مُبين فادن واقتبس … وَأخذ الركاب لَهُ نَحْو الرضى الندس)
(واطلبه بالصين فَهُوَ الْعلم إِن رفعت … أَعْلَامه برباها يَا ابْن أندلس)
(فَلَا تضع فِي سوى تَقْيِيد شارده … عمرا يفوتك بَين اللخط وَالنَّفس)
(وخل سَمعك عَن بلوى أخي جدل … شغل اللبيب بهَا ضرب من الهوس)
(مَا إِن سمت بِأبي بكر وَلَا عمر … وَلَا أَتَت عَن أبي هر وَلَا أنس)
(إِلَّا هوى وخصومات ملفقة … لَيست برطب إِذا عدت وَلَا يبس)
(فَلَا يغرك من أَرْبَابهَا هذر … أجدى وَجدك مِنْهَا نَغمَة الجرس)
(أعرهم أذنا صمًّا إِذا نطقوا … وَكن إِذا سَأَلُوا تعزى إِلَى خرس)
(مَا الْعلم إِلَّا كتاب الله أَو أثر … يجلو بِنور هداه كل ملتبس)
(نور لملتبس خير لمقتبس … حمى لمحترس نعمى لمبتئس)
(فاعكف ببابهما على طلابهما … تمحو الْعَمى بهما عَن كل ملتمس)
(ورد بقلبك عذبا من حياضهما … تغسل بِمَاء الْهدى مَا فِيهِ من دنس)
(وَاقِف النَّبِي وَاتِّبَاع النَّبِي وَكن … من هديهم أبدا تَدْنُو إِلَى قبس)
(والزم مجَالِسهمْ واحفظ مجَالِسهمْ … واندب مدارسهم بالأربع الدَّرْس)
(واسلك طريقهم وَاتبع فريقهم … تكن رفيقهم فِي حَضْرَة الْقُدس)
(تِلْكَ السَّعَادَة إِن تلمم بساحتها … فحط رحلك قد عوفيت من تعس)
كذا في: و«شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري» (1/ 5)، «البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد الحاج مختار» (ص273)، «مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه» (4/ 555)، «الحطة في ذكر الصحاح الستة» (ص39).
وقد تلاها الشيخ د.سعيد الكملي ، انظر د51
«:»