أسئلةفقهيةللسلفية_فقط
أسئلةفيالاستنجاءللسلفيةفقط
السؤال الأول: هل صحيح ما ذكره الدبيان في موسوعة الطهارة من أنه قد اختلف العلماء في حكم الاستنجاء، هل هو واجب أم سنة؟
فقيل: إنه سنة ، وهو مذهب الحنفية ، وقول في مذهب المالكية. وقيل: إن الاستنجاء واجب، وهو قول في مذهب المالكية ، ومذهب الشافعية ، والحنابلة.
ثم سرد الدبيان أدلة الطرفين في حوالي عشرة صفحات قد نأتي لنطرح عليكم بعض الأسئلة حولها ، ولكن ما يهمنا الآن أنه رجّح فقال في نهابة المطاف: لا شك أن قول الشافعية والحنابلة في وجوب الاستنجاء أقوى من حيث الأدلة.اهـ
فهل هذا الذي رجحه هو فعلا القول الراجح؟ هل هذا هو الحق المبين الذي أجمع عليه السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم؟ أم أن السلف اختلفوا في ذلك؟ وما هو القول الذي يدل عليه قواطع الكتاب والسنة في هذه المسألة وجزم به أهل السنة والجماعة؟!!
وهل أدلة هذه المسألة قطعية الثبوت قطعية الدلالة أم أن منها ما هو قطعي الثبوت ولكنه ظني الدلالة؟ ومنها ما هو العكس؟ أم أن هذا التفريق بين قطعي الثبوت وقطعي الدلالة هراء كما قال الفوزان على ما نقل عنه؟
وهل التفريق بين الواجب والسنة بدعة؟ وهل صحيح أن أحمد لم يفرّق بين السنة والواجب في في بعض الأبواب مثل الصلاة حيث اعتبر مثلا تكبيرات الانتقال والتسبيح في الركوع والسجود كله واجب على بعض الروايات عنه على ما قيل؟!
وهل يسوغ الخلاف في مثل هذه المسائل أي مسائل الاستنجاء والطهارة ونحوها من مسائل الفقه؟ وهل الحق فيها واحد كمسائل العقيدة أم الحق فيها متعدد؟ وهل يجوز التقليد في مسائل الفقه أم أنه لا بد من الاجتهاد والنظر في أصح الأقوال التي تتبع أقوى الأدلة كما يرى الشوكاني والألباني؟
وهل مذهب الحنفية معتبر أصلا أم أنه غير معتبر لأنه مبني على الرأي على ما قيل، ولأن السلف والسلفية مختلفون في أبي حنيفة وكلامهم فيه طويل؟
وهل هذه المسألة ـ أي حكم الاستنجاء ـ مسألة قطعية أم ظنية؟ وهل هي من مسائل أصول الدين أم من فروعه ؟ وهل صحيح أن التفريق بين الأصول والفرع بدعة كما قال ابن عثيمين؟
أفيدونا وجزاكم الله خيرا
https://www.facebook.com/groups/462643500945385/posts/1522359001640491/