اختلاف الوهابية فيما بينهم وردودهم وتبديعهم لبعضهم

مختصر أعظم أغلاط الألباني وضلالاته (بقلم أحد الوهابية وهو أبو موسى السلفي)

مختصر أعظم أغلاط الألباني وضلالاته
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

فلما سألني أحد الإخوة الأفاضل من طلاب العلم من المدينة المنورة أن أرسل إليه ما عندي من ضلالات محمد بن ناصر الدين الألباني المشهور ليحذر الناس منها بادرت له بالإجابة وكتبت هذه الأوراق في ساعتين ساردا ما تجمع عندي سابقا من ضلالات الرجل وأغلاطه من خلال قرائاتي لكتبه وكتب غيره

وهذا المجموع لم ألزم فيه التدقيق والاستيعاب إنما كتبت ذلك على وجه الاختصار ولم أورد أمورا كثيرة من ضلالات الرجل وشذوذاته في الحديث والفقه وأصوله إنما لزمت إيراد ما يتعلق بالعقائد

وكذلك لم ألتزم بيان الصواب من القول في غالب تلك المسائل إذ هو معروف عند الأكثرين

نسأل الله الكريم أن يبصر المسلمين في أمر دينهم وأن ينجيهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن

كتاب الإيمان 
باب عدم تكفيره من يسب الله أو رسوله أو دينه إلا أن يكون حسن التربية قاصدا مستحلا غير جاهل!!قال: “من سب الله عز وجل، وهو قاصد؛ فهو كافر مرتد عن دينه؛ أما من يسب الله أو شرعه ودينه وهو في ثورة غضبية؛ فإذا ما ذكر تذكر وتاب وأناب واستغفر؛ فهذا ليس كافراً؛ بل هو فاسق ينبغي أن يؤدب. مداخلة: شيخ؛ بالنسبة للذي يهدأ ويستغفر، ينفعه الاستغفار أو تلزمه الشهادة؟ فقال: الشهادة أخي هنا تجب فيما إذا كان قاصداً والعياذ بالله؛ لأنه كفر، وحينئذ لا تجب الشهادة فقط، إذا كان متزوجاً طُلِّقت زوجته فعليه أن يعقد عليها من جديد؛ تترتب أحكام شرعية فيما إذا كان قاصداً للسب؛ لأن هذا يكون كفراً قلبياً. وكثير من هؤلاء الذين تقول عنهم يستغفرون؛ كفرهم هذا كفر لفظي؛ ليس كفر قلبي، فحينئذ لا تجب الشهادة، لكن إذا قالها على سبيل الذكر والتوبة والأوبة إلى الله؛ فهذا جيد بلا شك”اهـ (الهدى والنور 544/45: 55: 00)

قال: “الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «نهيت عن قتل المصلين»؛ فهذا الذي رأيته يصلي ومع ذلك سب الله والرسول؛ هذا يجب أن ينصح؛ فإذا نصحته تبين لك هل صلاته عن عقيدة أم عن نفاق؛ فإذا قال لك كما قلنا بالنسبة لبعض المصلين حينما ينصحون أن يصلوا؛ يقول لك: الله يتوب عليك؛ أيضاً هذا الذي سب الله ورسوله نصحته؛ قال: الله يلعن الشيطان؛ استغفر الله؛ ماذا تقول فيه؟ هل كان كفره عن قصد وعن قلب، أم كان كفره عن لفظ وليس عن قلب”اهـ (الهدى والنور 634/ 00:00:01)

قال: “من يسب الله عز وجل، أو يسب نبيه عليه السلام، أو يسب الدين؛ الأمر يعود إلى القصد”اهـ (الهدى والنور 880/03: 57: 00 و880/10: 24: 01)

وسئل: ما حكم سب الدين؟ فأجاب: “حرام، ومن استحل ذلك بقلبه فهو كُفر”اهـ (الهدى والنور 192/30: 06: 00)

وسئل: ما حكم الذي يسب الدين؟ فأجاب: “إما كافر، أو فاسق”. مداخلة: طيب مثلاً عصبية؛ فقال: “فاسق”. مداخلة: ماذا عليه أن يعمل؟ فأجاب: “يتوب إلى الله عز وجل، ويعزم على أن لا يعود، ولو أن هناك حكم إسلامي قائم يعملوا له كم عصاية يبطل هو وغيره”اهـ (الهدى والنور 664/18: 16: 00)

سئل: شيخنا وردت بعض الآثار عند بعض الأئمة وعن بعض الصحابة كخالد بن الوليد، وبعض الأئمة كالإمام أحمد؛ بكفر شاتم الله أو الرسول، واعتبروه كفر ردة؛ فهل هذا على إطلاقه؟ نرجو الإفادة. فأجاب: “ما نرى ذلك على الإطلاق؛ فقد يكون السب والشتم ناتجاً عن الجهل وعن سوء التربية، وقد يكون عن غفلة، وأخيراً: قد يكون عن قصد ومعرفة؛ فإذا كان بهذه الصورة عن قصد ومعرفة؛ فهو الردة الذي لا إشكال فيه؛ أما إذا احتمل وجه من الوجوه الأخرى التي أشرت إليها؛ فالاحتياط في عدم التكفير أهم إسلامياً من المسارعة إلى التكفير”اهـ (الهدى والنور 820/03: 46: 00)

وسئل: “منافق يشتم الذات الإلهية لأي سبب، ويحب الكفار كأنهم إخوانه؛ هل نستطيع أن نكفره؟

فقال: “لا، ما نكفره إلا إذا استحل موالاة الكفار بقلبه”اهـ (سلسلة الهدى والنور 439/24)

باب عدم تكفيره حزب البعث
قال الألباني: “نظام البعث كفر لكن ما نحكم على كل من كان بعثيا كافر لأنه قد يكون مضللا وقد يكون جاهلا” الهدى والنور 957

باب عدم تكفيره الحزب الاشتراكي
السائل: ياشيخ بالنّسبة للحزب الإشتراكي إذا سجّل فيه أحد المواطنين من المسلمين تحت دوافع كالحاجة أو الهروب من واقع معيّن أو كذا فما حكم أوّلا من سجّل قاصدا الإنضمام إلى الحزب الإشتراكي؟

الشيخ: أنا أذكّر فيما قد يكون معلوما عند الحاضرين أو عند بعضهم على الأقلّ بأنّ الكفر ينقسم إلى قسمين كفر عملي وكفر اعتقادي فهذه النّظم الّتي تخالف الإسلام ومنها مثلا الشيوعيّة الضّاربة أطنابها في بلاد العراق ثمّ أصابها ما أصابها بسبب حكّامها من كان منتميا إلى حزب من الأحزاب الكافرة فأمره يدور بين أن يكون كفره كفرا عمليّا أو أن يكون كفره كفرا إعتقاديّا نحن كما تعلمون عشنا في سوريّة وفي سوريّة أيضا حزب البعث هو المتحكّم ونعلم هناك بعض الشّباب انطووا تحت حزب البعث ونحن لا نشكّ في أنّ هذا الحزب كغيره من الأحزاب حزب كافر لا فرق بين حزب شيوعي اشتراكي ديمقراطي كلّها أسماء تدلّ على مسمّى واحد ألا وهو الكفر ولكن الذي ينتمي إلى هذه الأحزاب من المسلمين على الأقلّ ظاهرا يبدو لنا أنّه مسلم أنّه يصلّي مثلا ويصوم فنحن نقول هذا عمله بلا شكّ عمل كفر هذا يعني أقلّ أمره أن يكون كفره كفرا عمليّا وأسوءه أن يكون كفره كفرا اعتقاديّا والفرق واضح من الاسمين عمل واعتقاد فذاك الإشتراكي الّذي أنت تسأل عنه إن كان انضمّ إلى ذاك الحزب عمل معه إن كان عن اعتقاد فهو كافر مرتدّ عن دينه وإن كان عن حاجة وعوز وفقر وليس عن عقيدة فكفره كفرا عمليّا وليس اعتقاديّا هذه القاعدة هي التي يجب تطبيقها على كلّ المسلمين الذين يعيشون تحت مختلف النّظم التي تحكم بلادهم بغير حكم الإسلام لعلي أجبتك

السائل: جزاك الله خيرا.

الشيخ: وإيّاك.

باب إعذاره النصارى بعدم الفهم (في الآخرة على الأقل)
قا الألباني “لعلكم جميعًا تعلمون أن النصارى ما يعرفون جلهم عن النبي – صلى الله عليه 
وآله وسلم – إلا أنه كان يحب النساء؛ لأنه تزوج فوق التسع منهن، هكذا يصور قسيسوهم ورهبانهم نبينا – صلى الله عليه وآله وسلم – لأولئك الأقوام الكفار، فهل هؤلاء بلغتهم دعوة الرسول حينما لا يعرفون عنها إلا أن نبي الإسلام هو رجل يحب النساء وفقط، لا شك أن هؤلاء لا تبلغهم الدعوة، وأنا أفترض هذا وهذه فرضية واسعة، لكن من عرف الإسلام على عقيدته الصافية، منها: لا إله إلا الله بمعناها الصحيح، وأن محمد رسول الله كذلك، فهذا بلغته الدعوة فإن لم يؤمن فهو بلا شك كافر كما قال عليه السلام: فهو في النار” “رحلة النور” (46أ/00:14:30)

باب عدم تكفيره من تولى الكفار إلا المستحل!
سئل: ما هو الفرق بين التولي والولاية؟ وهل يحكم فيهما جميعا على المعين بالكفر؟ فأجاب: “لا؛ لا يحكم بالكفر، لأنه الكفر كما نذكر دائماً وأبداً ينقسم إلى كفر عملي وكفر اعتقادي؛ فمن تولى الكفار عملاً؛ هو فاسق، أما من تولاهم عقيدة؛ فهو كافر”اهـ (الهدى والنور 751/11: 49: 00)

باب عدم تكفيره عباد القبور
قال: “لعلك تسمع أن كثيراً من المسلمين الطيبين الصالحين إذا وقعوا في ضيق ينادون من؟ من يسمونه بـ «البدوي»، وبـ «سيدي عبد القادر»، ونحو ذلك من الأولياء والصالحين يدعونهم من دون الله” الهدى والنور 515

السائل: “عوام يقرأون قرآنا أو جاهزين لختم القرآن من آبائنا وأجدادنا الذين مضوا وهم على عقيدة دعاء الأموات وما أشبه ذلك مما هو حاصل، وماتوا وظهر لنا هذا الشيء أنه لا يجوز فكيف من ناحية الدعاء هو ندعوا لهم أم لا وهم لا يعرفون ما عرفوا الحقيقة، إنما العلماء الموجودون معهم هم دلوهم على هذا الشيء وأن هذا هو الدين ما فيه غيره؟”

الألباني: “ما دام أنهم كانوا يحافظون على أركان الإسلام فأنتم تدعون لهم، لأنكم لا تعلمون ما في قلوبهم” الهدى والنور 95

قال الألباني :”أنا لا أكفر هؤلاء العامة الذين يطوفون حول القبور لغلبة الجهل، بل وقلت – ولعل الأخ أبو الحسن يذكر هذا – أنني أتعجب من بعض العلماء الذين يقولون بأنه لا يوجد اليوم أهل فترة، فأنا أقول: أهل الفترة موجودون؛ خاصة في بلاد الكفر أوروبا وأمريكا و .. و .. إلى آخره، بل أنا أقول قولة ما أظن أحد يقولها اليوم، أنا أقول: أهل الفترة موجودون بين ظهرانينا، وأعني هؤلاء الجهلة الذين يجدون من يؤيد ضلالهم: استغاثتهم بغير الله، والنذر لغير الله والذبح لغير الله، ويسمون هذه الشركيات كلها بالتوسل، والتوسل كما تعلمون نوعان، فهؤلاء من أين لنا أن نكفرهم وهم لم تبلغهم دعوة الكتاب والسنة، أعني هؤلاء العامة والمضللين من بعض الخاصة، والبعض الآخر قد يوجدون في بلد، ولا يوجدون في بلد آخر، هذا الكلام الذي تلوته علي آنفاً أنا متأثر به جداً جداً، حتى قلت أن أهل الفترة اليوم يعيشون بين ظهرانينا يصلون معنا، ويصومون، ويحجون، لكن هم ما يفقهون ماذا يقولون حينما يقولون: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله”اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/726، والهدى والنور 880/57:03:00 و880/01:10:24)

قال أبو اليسر أحمد الخشاب : “كان شيخنا الألباني رحمه الله موضوعياً و جاداً في التعليم و المناقشة و الردود، وكان يصحح السؤال للسائل، وأشرطته تشهد بذلك، وكان يحاصر المخالف بالأدلة الصحيحة ويحاول المخالف الرد الضعيف فينقض عليه الشيخ بالأدلة و الفهم الصحيحين، فقد يتّهمه بعض هؤلاء (غير المنصفين) بأنه شديد أو حديد، وإنما هو وقّاف عند الحق الذي يظهر له ولا يحابي أحداً فيه، وبعض مواقف شيخنا التي تبين مدى رحمته بمخالفيه هذه القصة :
اتصل هاتفيًّا بالشيخ الألباني رحمه الله أحد المشايخ الصوفيين في الأردن قبل عشرين عاماً في بداية مقدم الشيخ إلى عمان، قائلاً له : ” يا شيخ ناصر! الغريب لا بد أن يكون أديباً ” .
فقال الشيخ الألباني رحمه الله : ” ما هذه الإقليمية التي عندك يا شيخ فلان؟! “
قال الشيخ الصوفي : ” لأنك و تلاميذك تكفّرون المسلمين” .
فقال الشيخ الألباني رحمه الله : ” نحن؟! “
فقال الشيخ الصوفي : “نعم”.
فقال الشيخ الألباني رحمه الله : “إني سائلك سؤالاً” .
قال الشيخ الصوفي : ” سَلْ “.
قال الشيخ الألباني رحمه الله : ” ماذا تقول في رجل يقف أمام قبر يقول ناوياً بصوت مرتفع : نويت أن أصلي ركعتين لصاحب هذا القبر؟!”.
قال الشيخ الصوفي : “هذا كافر مشرك”.
فقال الشيخ الألباني رحمه الله : “نحن لا نقول: كافر مشرك ! نحن نقول: جاهل، ونعلمه، فمن الذي يكفر الناس يا شيخ فلان ؟! نحن أم أنت؟”.
فإذا بهذا الشيخ الصوفي يستسمح الشيخ الألباني رحمه الله عما بدر منه ويأتي إلى الشيخ في بيته و يعتذر إليه ويقبل يده . وهذا معناه أن الشيخ يرى أن الصلاة لصاحب القبر كفر مخرج من الملة و لكن لا يكفر الفاعل حتى يقيم عليه الحجة . اهـ .

قال أبو معاوية البيروتي : وذكر القصة د . عاصم القريوتي فقال : أذكر أن أحد كبار الصوفية في الأردن طلب لقاءه، ولما رأى الشيخ وموقفه من التكفير عجب أشد العجب، إذ لم يتوقع من الشيخ ذلك، حتى أصر على تقبيل يد الشيخ عند انصرافه لما وجد بلقاء الشيخ واعتداله مع قوة الحجة والبيان . اهـ 

باب عدم تكفيره من داس المصحف إلا عن عقيدة
قال: “إذا رأينا مسلماً؛ نعرف أنه مسلم؛ رأينا مسلماً داس المصحف؛ لا شك هذا أمر منكر؛ لكن لا يجوز إلى إصدار الحكم بتكفيره حتى نتثبت أنه أولاً فعل هذا الفعل وهو يريد إهانة المصحف، وهو عارف أن هذا الكتاب الذي يدوسه بقدمه هو القرآن الكريم، فإذا كان عارفاً بأنه القرآن الكريم وقاصداً إهانته؛ فهذ كفره كفر ردة”اهـ (الهدى والنور 880/03: 57: 00 و880/10: 24: 01)

باب عدم تكفيره البهائية والقديانية
قال: “أنا أقول لا يجوز تكفير مسلم بعينه لأنه ينتمي إلى طائفة من الطوائف الإسلامية والمنحرفة؛ لا يجوز تكفيره بعينه، إلا أن تراه مثلما قلت آنفاً؛ تراه وقع في الكفر حينئذ، أما: الشيعة كفار، الزيدية كفار، القاديانية كفار، البهائية كفار؛ قل: من كان يعتقد كذا وكذا؛ فهو كافر؛ أما بالكوم؛ بالكمشة؛ بالجملة؛ هذا ما يجوز؛ لأنه بتعي خطورة تكفير المسلم؛ «من كفر مسلما فقد كفر»”اهـ (الهدى والنور 446/22: 19: 00)

باب إنكاره التكفير بالتسلسل بالكلية
وسئل: ما رأيكم في هذه القواعد: من لم يكفر الكافر فهو كافر، ومن لم يبدع المبتدع فهو مبتدع، ومن لم يكن معنا فهو ضدنا؟ فأجاب: “ومن أين جاءت هذه القواعد؟ ومن قعدها؟”اهـ (الشريط رقم 778 سلسلة الهدى والنور)

باب إطلاقه الأجر لمن ضل وهو قاصد للهدى وإن كان في عظيم المسائل
قال: “إذا إنسان ضل، وهو قاصد الهدى؛ هذا مأجور”اهـ (سلسلة الهدى والنور شريط رقم 751)

قال: “ابن حزم جهمي جلد، ولكنه اجتهد فأخطأ؛ فله أجر واحد”اهـ (الشريط السادس من فتاوى جدة، وموسوعة الألباني في العقيدة 5/578 ورحلة النور  4ب/00:00:54)

وقال: “أنا أظن في السيد رشيد رضا، وهو قد خدم الإسلام خدمة جلة، نظن به أن انضمامه إلى الماسونية إنما كان باجتهاد خاطئ، ولم يكن لمصلحة شخصية كما يفعله من لا خلاق لهم؛ فنسبته إلى الضلال لأنه صدر منه خطأ وضلال؛ هذا أظن توسع غير محمود في إطلاق الضلال على مثل هذا الرجل الذي في اعتقادي له المنة على كثير من أهل السنة في هذا الزمان بسبب إشاعته لها ودعوته إليها في مجلته المعروفة بالمنار حتى وصل أثرها إلى بلاد كثيرة من بلاد الأعاجم المسلمين؛ لذلك أرى هذا فيه غلو من الكلام؛ ما ينبغي أن يصدر من مثل أخينا مقبل”اهـ (سلسلة الهدى والنور 42 الدقيقة 47:58)

باب تقعيده أن الكفر المخرج من الملة في القلب فقط
قال: “الكفر الذي يخرج من الملة؛ له علاقة بالقلب، وليس بالعمل”اهـ (سلسلة الهدى والنور 238/21/31/00)

قال: “نحن نأخذ قاعدة ونستريح: الكفر المخرج عن الملة يتعلق بالقلب؛ لا يتعلق باللسان”اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/706، والهدى والنور 672/15: 44: 00)

قال: “التفريق بين كفر وكفر؛ أن ننظر في القلب؛ فإن كان القلب مؤمناً، والعمل كافراً؛ فهنا يتغلب الحكم المستقر في القلب؛ على الحكم المستقر في العمل”اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/ 488 والهدى والنور 821/10: 01: 00 و821/58: 28: 00)

قال: “إن تكفير الموحد بعمل يصدر منه؛ غير جائز؛ حتى يتبين منه؛ أنه جاحد، ولو لبعض شرع الله”اهـ (الصحيحة 6/1/113) 

قال: “يستحيل أن يكون الكفر العملي خروجاً عن الملة؛ إلا إذا كان الكفر قد انعقد في القلب”اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/488 والهدى والنور 821/10: 01: 00) و821/ 58: 28: 00)

وقال: “الكفر قسمان: كفر اعتقادي، وكفر عملي؛ الكفر الاعتقادي: هذا الذي يعتقد اعتقاد الكفار؛ هذا مرتد؛ الكفر العملي: هذا الذي يعمل عمل الكفار؛ لكن لا يعتقد اعتقادهم”اهـ (الهدى والنور 247/00:28:35) 

باب عدم تكفيره لتارك العمل
قال: “لا يوجد عندنا في الشريعة أبداً نص يصرح ويدل دلالة واضحة؛ على أن من آمن بما أنزل الله؛ لكنه لم يفعل شيئاً مما أنزل الله؛ فهذا كافر”اهـ (الهدى والنور821:00:01:10، و821/00:28:58)

سئل: هل صحيح أن من مات على التوحيد، وإن لم يعمل بمقتضاه؛ هل يكفر ويخلد مع الخالد الكافر في نار جهنم؛ أم لا؟ فقال: “السلف فرقوا بين الإيمان وبين العمل؛ فجعلوا العمل شرط كمال، ولم يجعلوه شرط صحة خلافاً للخوارج”اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/52، والصحيحة 7/ 1/105 – 116)

باب رميه المكفرين تاركي الصلاة بالالتقاء مع الخوارج
قال: “فلو قال قائل بأن الصلاة شرط لصحة الإيمان، وأن تاركها مخلد في النار؛ فقد التقى مع الخوارج في بعض قولهم هذا، وأخطر من ذلك أنه خالف حديث الشفاعة هذا كما تقدم بيانه”اهـ (حكم تارك الصلاة ص 42، والصحيحة 7/137، وموسوعة الألباني في العقيدة 4/344) 

باب عدم تكفيره من منع الزكاة وقاتل دون ذلك
قال: “طيب الآن قاتل أبو بكر هؤلاء الذين امتنعوا من الزكاة، هذه المقاتلة لا تعنى أنه قاتلهم على أساس أنهم مرتدين عن دين الله بمجرد امتناعهم أداء الزكاة (موسوعة الألباني في العقيدة 5/653 وسلسلة الهدى والنور 468/6)

باب عدم اعتباره الإخوان الديمقراطيين فرقة ضالة 
قال: “ما أعتقد أني قلت: إن الإخوان من الفرق الضالة .. كثيراً ما سئلت عن الأحزاب، وخاصة الإخوان؛ هل أعتبرهم من الفرق الضالة؟ فأقول: لا لأن هؤلاء أقل ما يقال فيهم: أنهم تبعاً لرئيسهم الأول حسن البنا رحمه الله، وأنه على الكتاب والسنة، وعلى منهج السلف الصالح، وإن كانت هذا الدعوة تحتاج الى تطبيقها قولاً، وتطبيقها عملاً، وهذا ما لا نراه”اهـ (سلسلة الهدى والنور رقم الشريط 849)

باب تعمده الصلاة خلف أبي غدة الجهمي القبوري لإظهار براءته من التكفير!
قال الألباني: “ومن حسن سياسة الأخ زهير وحكمته يومئذ معه (أي أبي غدة) أنه كان يقدمه أحيانا ليصلي بنا ليريه عمليا أن ما يشيعه هو وأمثاله من التكفير باطل بدليل صلاتي خلفه”  كشف النقاب عما في كتاب أبي غدة من الأباطيل والإفتراءات 51

والألباني يعلم قبوريته وجهميته كما صرح في نفس الكتاب

كتاب الأسماء والصفات
باب تأييده تأويل الجهمية للحديث إن الله خلق آدم على صورته وطعنه فيمن قال بقول السلف وإصراره على ذلك بعد إقامة الحجة عليه
سأله السائل : حديث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” إن الله خلق آدم على صورة الرحمن “
الشيخ : باطل
السائل : باطل
الشيخ : أيوة
السائل : طيب جزاك خير
الشيخ : الذين يصححون لا يعرفون التصحيح
السائل : طيب ، جزاك خير إن شاء الله (سلسلة الهدى والنور 328)

مع علمه بأن أحمد وإسحاق صححاه إذ قال:” وقال حرب الكرماني في ” كتاب السنة ” : سمعت إسحاق بن راهويه يقول : صح أن الله خلق آدم على صورة الرحمن. وقال إسحاق  الكوسج : سمعت أحمد يقول : هو حديث صحيح ” (الضعيفة 1176)

وقال في الشريط [295 – 1]: هم الآن يقعون في التشبيه إذا آمنوا بهذا الحديث الصحيح ولا سبيلَ لهم إلا أن يؤمنوا معنا به؛ لأنه في «صحيح البخاري»، فحينئذٍ إذا أصرُّوا على إعادة الضمير الأول على صورته إلى الله”

وقال في مختصر صحيح البخاري: “ولقد أساء جدًا إلى السنّة وإلى الحديث بعض المشايخ الذين ألَّفوا في تقويته, ممن ليس لهم سابقة معرفة واشتغال بهذا العلم الشريف مثل ما سماه: “عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن”! وهو مطبوع و”دفاع أهل السنة والإيمان عن خلق آدم على صورة الرحمن”! ولعله لم يطبع وغيرهما ممن كتب في تصحيح هذا الحديث المنكر. وتفصيل ذلك في “الضعيفة” (1176). ا. هـ

فمعناه أنه بلغته الحجة وقرأ ما كتبه العلماء في الرد عليه من كلام سلف الأمة وأئمتها وكشف الشبه بالحجج العقلية والنقلية ومع ذلك أصر على قوله والطعن في العقيدة الصحيحة

باب زعمه أن نفي التمكن والاتصال من عقيدة أهل السنة!
قال “في رجل منهم له قصيدة تسمى بقصيدة بدء الأمالي، يقول: ” العبد في بدء الامالي لتوحيد الإله ذي الجلال “. قديما حفظته وبعدين ذهبت مع الإهمال والنسيان، بالجملة بيقول بيت شعر: ” العرش فوق العرش لكن بلا وصف التمكن واتصال ” هي عقيدة أهل السنة (الهدى والنور 52)

باب إنكاره أن النور من أسماء الله الحسنى
سُئل الألباني كما في شريط [ 514 – 5 ] فقيل له :  استغرب بعض طلبة العلم ما سمعه منكم من تفسير قول الله تعالى { اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ } بكونه ينورهما وليس له اسم النور فنريد تفصيلاً في هذا جزاكم الله خيراً ؟ فقال : ما عندي تفصيل إلا أني لا أعلم أن النور اسم من أسماء الله عز وجل في حديث صحيح بل قوله عليه السلام [ حجابه النور ] لما سئل هل رأيت ربك فقال [ أنَّى أراه ] ..
وفي حديث أبي موسى الأشعري في صحيح مسلم يقول [ حجابه النور لو كشف هذا الحجاب لأحرق نوره كل شيء ] .. أو كما قال عليه الصلاة والسلام فالجواب لا أعلم أن النور من أسماء الله عزوجل .. ا.هــ

قال العلامة ابن القيم –كما في مختصر الصواعق- ص 419: النُّورَ جَاءَ فِي أَسْمَائِهِ تَعَالَى، وَهَذَا الِاسْمُ مِمَّا تَلَقَّتْهُ الْأُمَّةُ بِالْقَبُولِ وَأَثْبَتُوهُ فِي أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى، وَهُوَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالَّذِي رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَمِنْ طَرِيقِهِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَلَمْ يُنْكِرْهُ أَحَدٌ مِنَ السَّلَفِ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ … ا. هـ المراد.

وقال أيضاً : مُثْبِتِي الصِّفَاتِ كَأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كُلَّابٍ وَأَبِي الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ وَأَئِمَّةِ أَتْبَاعِهِمَا لَمْ يَذْكُرُوا الْخِلَافَ فِي ذَلِكَ إِلَّا عَنِ الْمُعْتَزِلَةِ،فَإِنْكَارُ كَوْنِهِ نُورًا هُوَ قَوْلُ الْمُبْتَدِعَةِ … ا.هــ المراد.

رده أثر مجاهد مع الطعن في السلف الذين أثبتوه
قال: “ومن العجائب التي يقف العقل تجاهها حائراً؛ أن يفتي بعض العلماء من المتقدمين بأثر مجاهد هذا؛ كما ذكره الذهبي (ص 100 – 101 و117 – 118) عن غير واحد منهم؛ بل غلا بعض المحدثين؛ فقال: لو أن حالفاً حلف بالطلاق ثلاثاً؛ أن الله يقعد محمداً صلى الله عليه وآله وسلم على العرش، واستفتاني؛ لقلت له: صدقت، وبررت!”اهـ (الضعيفة 2/255 – 256)

وقال: “وإن عجبي لا يكاد ينتهي من تحمس بعض المحدثين السالفين لهذا الحديث الواهي، والأثر المنكر، ومبالغتهم في الإنكار على من رده، وإساءتهم الظن بعقيدته … وهب أن الحديث في حكم المرسل؛ فكيف تثبت به فضيلة؟! بل كيف يبنى عليه عقيدة؛ أن الله يقعد نبيه صلى الله عليه وسلم معه على عرشه”اهـ (مختصر العلو ص 234)

إنكاره الاستقرار والجلوس ونسبته ذلك إلى الجسمية
قال: “لا يجوز اعتقاد أن الله عز وجل يقعد على العرش، ولا نسبة الاستقرار عليه؛ لأنه لم يرد؛ فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل، وهذا يستلزم نسبة الاستقرار عليه لله تعالى، وهذا مما لم يرد؛ فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله عز وجل”اهـ (مختصر العلو ص 16، المقدمة ط. المكتب الإسلامي بيروت – عمان – دمشق ط. سنة 1412هـ- 1991م ) 

سُئِلَ في [542 – 15] عن وصفِ اللهِ بالاسقرارِ ؟ فقالَ : لا يجوزُ أنْ يُوصفُ الله بأنَّهُ مستقرٌّ لأن الاستقرارَ أولاً: صفةٌ بشريةٌ
ثانية: لم يوصفْ بها الله عزوجل حتى نقول استقرارٌ يليقُ بجلالهِ .. ا. هـ

باب آخر جامع
وأنكر ما جاء في حقو الرحمن (تأوله على طريقة البيهقي وأمثاله ممن له ميل للمعطلة وقد قال أحمد أنه تأويل الجهمية) كما في الصحيحة 4/176 وقد حكم الإمام أحمد على من أنكره بالتجهم

وأنكر ما جاء في أن الكرسي موضع القديمن (زعم أنه قد يكون من الإسرائيليات فلا يؤخذ في العقيدة!) “الهدى والنور” (803/ 48: 42: 00) وقد نقل السلف الإجماع على القول به كأبي عبيد وابن أبي زمنين وغيرهما

ورد الحديث الصحيح في صحيح البخاري (فأستأذن على ربي في داره..) بسبب لفظ (..في داره..) “مختصر صحيح البخاري” (4/ 354).

كتاب المنهج
باب طعنه في أهل السنة
قال في البربهاري: “هو يُثنى عليه من حيث أنه كان يحارب المبتدعة، وكان يتمسح فى السنة، وفى العقيدة السلفية؛ لكن فى كثير من أمثال هؤلاء؛ فيه غلو وتطرف”اهـ (سلسلة الهدى والنور 87/14)

قال في الدارمي: “لا شك في حفظ الدارمي وإمامته في السنة، ولكن يبدو من كتابه “الرد على المريسي” أنه مغال في الإثبات” “التعليق على التنكيل” (1/ 349).

ونقل كلام القرطبي مؤيدا له مقرا عن الإمام الطبري وقوله بأثر مجاهد: ” وعَضَّد الطبري جواز ذلك بشطط من القول, وهو لا يخرج إلا على تلطف في المعنى وفيه بعد..”  مختصر العلو 18

وقال في ابن بطة: “تجلى لي أن ابن بطة من الحنابلة الذين عندهم شيء من الغلو في إثبات الصفات” الهدى والنور 87

وقال في كلامه عن بعض الاحاديث: “” و قد صح من طرق .. فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث و تكذيبه .. فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع و المبالغة في الرد على الشيعة غفر الله لنا و له” الصحيحة 2223

وقال: “الحقيقة محمد بن عبدالوهاب فضله كبير على الأمة الإسلامية؛ لكن فيه شيء من الغلو والشدة”اهـ الهدى والنور 297

وقال عن محمد بن عبد الوهاب: “، بخلاف الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فلم تكن له هذه العناية، لا في الحديث ولا في الفقه السلفي، فهو من الناحية المذهبية حنبلي، ومن الناحية الحديثية كغيره، فليس له آثار في الفقه تدلنا على أنه كـابن تيمية سلفي المنهج في التفقه في الدين، لعل له في ذلك عذراً كما ألمحنا إليه آنفاً.وكذلك في الأحاديث فهو كغيره مع الأسف الشديد، لا معرفة عنده بالحديث الصحيح والضعيف، ومن الأدلة التي تدلنا على هذا أن له رسالة مطبوعة متداولة عند أتباعه النجديين حتى اليوم، اسمها آداب المشي إلى المسجد، وقد أورد في مطلع هذه الرسالة الحديث المعروف عند السلفيين عامة إلا القليل منهم بضعفه” المحاضرة تحت الاسم حقيقة الدعوة السلفية

وقال: “أما مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فلم تكن على منهج علمي حتى إنه أورد قصة الغرانيق العلى و هي قصة تهدم القرآن كله” حياة الألباني وآثاره 432

وقال: ” أما الوهابية: فما لي ولها؛ فأنا أنقضها؛ ربما أشد من غيري، وربما الحاضرون يعلمون ذلك” السلسلة الهدى والنور 713

باب مدحه أهل البدع والزندقة
وقال: “محمد عبده المصري الأستاذ الإمام..”   نصب المجانيق 6 وهو ماسوني زنديق!

وقال: “وهذا آخر كلام الشيخ المقبلي رحمه الله، وهو كلام متين يدل على علم الرجل وفضله ودقة نظره”اهـ (السلسلة الصحيحة 1/1/414)، و”العلامة المحقق الشيخ صالح المقبلي”اهـ (أحكام الجنائز ص 93) ومحققه المقبلي معتزلي مشهور الاعتزال

وقال: “الشيخ الفاضل والعلامة المحقق السيد جمال الدين القاسمي”اهـ (الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة ص 40) والقاسمي صاحب تاريخ الجهمية والمعتزلة!!

وقال: “الإخوان المسلمون وحزب التحرير وجماعة التبليغ؛ فيهم خير لكن فيهم بعد عن الإسلام؛ إما جهلاً وإما تجاهلاً، ولذلك هذه المقولة (وهي أن الجماعات الإسلامية غير السلفية أشد خطراً على الإسلام من اليهود والنصارى) فيها خطورة متناهية جداً؛ لا يجوز أن نطلق هذا الكلام؛ بل لا يجوز أن نضللهم”اهـ (سلسلة الهدى والنور شريط رقم 752)

 وسئل: هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟ فقال: “الجواب العدل: هم من أهل السنة والجماعة في كثير، وليسوا من أهل السنة والجماعة في قليل”اهـ (سلسلة الهدى والنور شريط رقم 237) وهذا يعلم بداهة أنه باطل بل الأشعرية ما وافقوا أهل السنة إلا في أمور قليلة وخالفوهم في أصول عظيمة

هذا وما هو إلا مختصر وإلا فضلالات الرجل أكثر وأكثر 

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

جمعه من مصادر عدى أبو موسى السلفي غفر الله له وللمسلمين.

كذا في :

http://abo-musa.blogspot.com/2015/05/blog-post.html

السابق
كتاب الزيادات لمحمد بن الحسن (منقول)
التالي
تنزيل كتاب: تنبيه القارئ لتقوية ما ضعفه الألباني، ويليه: تنبيه القارئ لتضعيف ما قواه الألباني (كتاب لأحد الوهابية وهو عبد الله درويش)