كذبت يامجسم يامبتدع، قولك
أن الأشاعرة
جهمية كذب من وجوه:
الوجه الأول :
الجهمية يقولون
الله في كل مكان،
وأهل السنة الأشاعرة يقولون موجود بلا مكان
لأن العقل السليم يقول وكما ان الله تعالى قديم ازلي موجود بلاجهة ولا مكان قبل خلق الخلق فهو موجود الآن بلا جهة ولا مكان لا يتغير عما كان.وهذه عقيدة أهل السنة قاطبة أتباع السلف الصالح
أما أنتم أيها الوهابي
تقولون إنه في مكان وبعضكم يقول:
حال في مكان عدمي!!!!! .
الوجه الثاني :
الجهمية ينفون الأسماء والصفات جميعا كما نقل عنهم في كتب التاريخ والسير والطبقات وكتب التوحيد….
أما أهل السنة الأشاعرة يثبتون جميع الصفات على ما يليق بالله عز وجل من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل كما هو مفصل في كتبنا
وقد كتبت مقالا مختصرا جدا في هذا الباب.
الوجه الثالث:
الجهمية يقولون
بفناء الجنة والنار،
اما أهل السنة الأشاعرة يقولون ببقائهما،
وأما ابن تيمية يقول بفناء النار.
كما نقل عنه تلميذه ابن القيم ودافع عنه
ورد عليهما الإمام الشوكاني والألباني وغيرهما….
الوجه الرابع:
الجهمية يقولون
بخلق القرآن و التيمية وأدعياء السلفية الوهابية يقولون *بحدوث القرآن وهو عينه خلق القرآن،
بينما أهل السنة الأشاعرة يقولون هو قديم غير مخلوق.
وسأكتفي بنقل واحد
من كبار أئمة الأشاعرة
قال الإمام أبو إسحاق الشيرازي الأشعري رحمه الله
في صفة كلام الله تعالى.
يعتقدون- أي أهل السنة ألأشاعرة-
أن الله عز وجل
متكلم بكلام قديم أزلي أبدي 👈غير مخلوق ولا محدث 👉ولا مفتر
ولا مبتدع ولا مخترع؛بل أبدا كان متكلما به وأبدا يكون،
لاستحالة ضد الكلام من الخرس والسكوت عليه،قال الله عز وجل :{وكلم الله موسى تكليما}
وقال :{إني اصطفيتك على الناس برسالتي وبكلامي..}
وقال عز وجل :
{حتى يسمع كلام الله }