تراجم معاصرين

فُجِعنا قبل قليل بوفاة العالم الجليل، والداعية المربي النَّفَّاعة الشيخ هيثم إدلبي… (منقول)

فُجِعنا قبل قليل بوفاة العالم الجليل، والداعية المربي النَّفَّاعة
الشيخ هيثم إدلبي…

(مدير معهد الفرقان للعلوم الشرعية والعربية، وخطيب مسجد زيد بن ثابت الأنصاري بدمشق).

وهذه ترجمة مختصرة كنت كتبتها عن حياة الشيخ قبل عدة أشهر، وعرضتها على ابنه الأستاذ الفاضل أحمد أدلبي، وكنت سأعرضها على الشيخ، لكنَّ قدَرَ الله سابقٌ…

  • وُلِد رحمه الله في دمشق عام 1951م.
  • نشأ في جامع زيد بنِ ثابت الأنصاري، وحضَر دروس العالم المربي الشيخ عبد الكريم الرفاعي وكبارِ تلاميذه.
  • حفظ القرآن الكريم عام 1968م.
  • تخرَّج مِن كُلِّيَّة الشريعة في جامعة دمشق.
  • أمَّ وخطَب في مساجد دمشق وريفِها، ودرَّس في الثانويات العامة والمعاهد الشرعية منذ عام 1974م.
  • انتقل إلى مدينة دير عَطِيَّة في القَلَمون بريف دمشق، ودرَّس في مدارسها التربية الإسلامية.
  • استلم إدارة معهد العلامة الشيخ عبد القادر القَصَّاب في السبعينيات، فكان له أكبرُ الأثر على تلك المنطقة في تنشئة الأجيال وَفْق الشريعة الإسلامية والمنهج النبوي، والحثِّ على الاستقامة والخُلُق الحسن، وتحفيظِ القرآن الكريم، وتدريسِهم الفقه والسيرة والعلوم الشرعية، فتخرَّج به أجيالٌ مِن اهل تلك المنطقة.
  • تسلَّم إدارة معاهد تحفيظ القرآن الكريم بدمشق أعوام 2002م-2014م.
  • تسلَّم إدارة معهد الفرقان للعلوم الشرعية والعربية.
  • عُيِّن بأخرةَ خطيبا لمسجد زيد بن ثابت الأنصاري بدمشق.
  • رأسَ اللجنةَ الدائمة لشؤون القرآن الكريم، ولجنةَ تدقيق المصاحف، ولجنةَ تصديق الإجازات.
  • اختِيرَ عضوًا مُحكِّمًا في بعض المسابقات القرآنية الدولية، وهو مُدرِّسٌ دينيٌّ في الإفتاء العام منذ عام 1981م.
  • كان رحمه الله تعالى صاحبَ همَّة عالية، وتواضعٍ فِطْري، راغبًا عن الظُّهور والتكلُّف، لطيفَ المَعْشَر، ذا نَظْرةٍ ثاقبةٍ وسُرعةِ بديهةٍ، حيثما حلَّ نفع وأثمر.

اللهم ارحمه رحمة واسعة
واجزه عن الأمَّة خير الجزاء
وأخلف على المسلمين خيرا

ومِثلُه يقال فيه: (هنيئًا له ما قدَّم).

السابق
أليس هذا سرّ الهجوم على سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى مقامه الشريف ؟ (منقول)
التالي
فقال له: اسكت؛ وددتُ أنّ واحدا من هؤلاء الأربعة يأتي إليّ ويذهب عني السبعون الذين ذكرتَهم/ لِتعلم أن المَدار ليس على كثرة الآخذين، وإنما المَدار على انتفاعهم (منقول)