تموج السطور لجهل ابنِ شمسٍ
صبيِّ الخوارج أهلِ الشرورْ
ويَجري اليَراعُ ليحكي حياةً
لشخصٍ ظلومٍ كثيرِ الفجورْ
حياةٌ تَسامتْ بهدم اليقينِ
وجهلٍ أضاع بكل الدهورْ
خسيسٌ وضيعٌ وغَمْرٌ لئيمٌ
غشومٌ تربى على كل زُورْ
وإنتاج ابنِ وهَّابِ نَجْدٍ
مَن كان مِن كل خيرٍ عَقورْ
أباد ابنَ شمسٍ وخار الخُوارُ
ردودٌ أتت بمئات السطورْ
ردودُ السوادِ العظيم الكبيرِ
وتُبَّاعِ نهجِ الهُداةِ البدورُ
نَعمْ، ذهبَ النواويُّ لكنه
سقانا بعلم بقَدر البحورْ
سقانا الإمامُ التقي النقيُّ
بنور يُنير على كل نورْ
عفيف شريفٌ وبَرٌّ أمينٌ
لدرب النجاة أقام الجسورْ
أيأتي سفيهٌ ونَذْلٌ طريدٌ
يريد محبتَه أن تَبورْ
لا والذي بَرأ الأرواحَ فينا
فحُب النواويِّ مِلْءَ الصدورْ
🖋️ونظمها الفقير عدي سلام الدين بن مروان النداف، الشافعي الأشعري
- غوطة دمشق 13 / 1 / 1445 للهجرة الشريفة