يبدو أن المبتدع المجسم محمد بن شمس الدين مصرٌّ أن يثبت لنا أنه إمام في الجهل، فقبل أيام عرض فيديو فيه حسبما يقول تسعون عالما وداعية وطالب علم يقولون : إن الأشاعرة ضالون!!!!!!.
و من بين هؤلاء الكبار تامر اللبان!!!!!، وهو نفسه يقول إنه ليس بشيخ، ومرة أراد أن يرد على الدكتور عبد الله رشدي فلم يحسن قراءة صفحة من الفقه وهي أمامه!!!!!!، و أتى ابن شمس بثلاثة يوتيوبر آخرين محتجا بقولهم!!!!!.
ثم أتى بمحمد سعيد رسلان وهو تيمي مدخلي، وابن شمس نفسه قبل شهر واحد عمل مقطعا بعنوان الخنزير القائد واضعاً صورة رسلان إلى جانب خنزير!!!!!، و تلامذة رسلان هم أنفسهم من هاجموا ابن شمس ووصفوه بالدابة التي لا تفهم و قالوا فيه في مقطع بعنوان
الرد على تائية المتعالم محمد بن شمس الدين :
سمعتك يا ابن شمس إذ نبحتا * نباحا سيئا شعرا زعمتا
ففأر أنت بل جربوع ليل *فأسرع للجحور إن استطعتا
جمعت من الضلالة كل سوء * سروري وقطبي وخبتا
أمثلك يا غراب البين يهجو* لقد هزلت فماذا لو نعقتا
وما ضر السحاب نباح كلب* كأنك بالنباح قد انتحرتا
فهذا حال من يستشهد بهم ابن شمس الضال علينا.
ولو سألنا ابن شمس : كيف تحتج به علينا و أنتم تمنعون الاحتجاج بالرجال؟؟؟
فلو قال إنما أتيت به كشاهد على ضلالكم قلنا له : ولكنكم معشر الوهابية السرورية ضالون بالنسبة له، فهو يضللكم كما يضللنا!!!!، ثم يحتج علينا هذا الجاهل بالشيخ شعيب الارنؤوط وهو الذي طعن الوهابية بعقيدته، و بعضهم ينسبه إليهم، و أقصى ما يتمسكون به قوله : أنا تأثرت بكتاب أقاويل الثقات لمرعي الكرمي وأنا مثبت، ونسي الجاهل ابن شمس وأمثاله أن مرعي الكرمي حنبلي مفوض، و نص هو نفسه أن الحنابلة يكفرون المجسمة، فكيف يكون الحنابلة أو الأرنؤوط من التيمية ؟؟؟!!!!!.
فمذهب التفويض مذهب أشعري وحنبلي، وليس مذهب المجسمة، بل هو من شر مذاهب أهل الإلحاد عند هذه الطائفة.
ثم يحتج هذا الكذاب ابن شمس بأبي مالك التلبنتي!!!!، وهو مشرك عند الوهابية، فهو يتبنى قصيدة البردة و فيها أبيات يقول التيمية التكفيرية إنها جمعت أصناف الشرك الثلاثة!!!!!!، ولأبي مالك مقطع ينشد فيها قصيدة البردة، ثم أبو مالك تعلم المنطق والفلسفة، فكيف تحتج بمتكلم صوفي مشرك؟؟؟!!!!!.
وعندما قال المتطرف ابن شمس إن أي واحد من هؤلاء التسعين خير من الإمام النووي!!!!، انتفض أبو مالك وكتب منشوراً أنا لا أساوي تراب نعل الإمام النووي!!!!، فأحرج بذلك النابتة ابن شمس.
ثم احتج بمصطفى العدوي الذي قال قبل أيام قليلة أن الاستواء يجوز أن يفسر بالجلوس على العرش!!!!!، و ينقل عن المتطرف سليمان العلوان وله مقطع ينم عن تطرف و تكفير مقرف!!!!!!.
ثم احتج علينا بوجدي غنيم وهو صاحب غلو في التكفير ولم يذم إلا التعطيل، ولم يذكر أنه مجسم كالتيمية.
و قال ابن شمس في مقطع آخر أنه يذم الأشاعرة بكلام الأولين ككتاب الهروي في ذم الكلام كلام ابن قدامة، ونسي هذا الأهبل أنهما حنبليان ضالان عنده، و أنهما يكفران المجسمة، و نسي أن ابن تيمية وهو الأب الروحي لهذه الطائفة من المتكلمين!!!!!!.
فهذا حال من يحتج بهم ابن شمس علينا، و لنا الفخر كل الفخر أن يذمنا من ذمنا من المجسمة :
و إذا أتتك مذمتي من ناقص ** فهي الشهادة لي بأني كامل.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2892368991077994&id=100009147650168