علوم الحديث الشريف

تخريج حديث : كيف أصبحت يا حارثة … عرفت فالزم عبد نور الله قلبه بالإيمان

«تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار» (ص1575):

  • حديث: لما قال له حارثة: أنا مؤمن حقا، فقال «وما حقيقة إيمانك؟» قال: عزفت نفسي عن الدنيا فاستوى عندي حجرها وذهبها، وكأني بالجنة والنار، وكأني بعرش ربي بارزا، فقال صلى الله عليه وسلم «عرفت فالزم عبد نور الله قلبه بالإيمان»
    أخرجه البزار من حديث أنس، والطبراني من حديث الحارث بن مالك، وكلا الحديثين ضعيف
  • ———-

«مجمع الزوائد ومنبع الفوائد» (1/ 57):

  • وعن أنس – رضي الله عنه – «أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لقي رجلا يقال له: حارثة، في بعض سكك المدينة، فقال: ” كيف أصبحت يا حارثة؟ ” قال: أصبحت مؤمنا حقا. قال: ” إن لكل إيمان حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ ” قال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأظمأت نهاري، وأسهرت ليلي، وكأني ‌بعرش ‌ربي ‌بارزا، وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون فيها، وكأني بأهل النار في النار يعذبون. فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ” أصبت فالزم، مؤمن نور الله قلبه» “.
    رواه البزار، وفيه يوسف بن عطية لا يحتج به
  • ——

«كشف الأستار عن زوائد البزار» (1/ 26):
«قال البزار: تفرد به يوسف، وهو لين الحديث»

=======================

«مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد» (1/ 372):
«يا حارثة؟ “.
قال: أصبحت مؤمنا حقا.
قال: “إن لكل إيمان حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ “.
قال: عزفت (1) نفسي عن الدنيا فأظمأت نهاري، وأسهرت ليلي، وكأني ‌بعرش ‌ربي (2) ‌بارزا، وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون فيها، وكأني بأهل النار في النار يعذبون.
فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “أصبت فالزم. مؤمن نور الله قلبه”.
رواه البزار (3)، وفيه يوسف بن عطية لا يحتج به.
‌‌_
(1) يقال: عزف عن الشيء عزفا -من بابي: (ضرب – قتل) – عزفا، وعزيفا إذا كرهه وانصرف عنه.
(2) في (ظ، م): “الرحمن”.
(3) في كشف الأستار 1/ 26 برقم (32)، وابن الأثير في “أسد الغابة” 1/ 114 من طريق يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس … وهذا إسناد ضعيف يوسف بن عطية هو ابن ثابت الصفار، وهو متروك.
وقال البزار: “تفرد به يوسف وهو لين”.
وقال العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء 4/ 220: “أخرجه البزار من حديث أنس، والطبراني من حديث الحارث بن مالك، وكلا الحديثين ضعيف”. وانظر كنز العمال 13/ 353، 354 برقم (36989، 36990).
وقال الحافظ في الإصابة 2/ 174 ترجمة الحارث: “روى حديثه ابن المبارك في الزهد، عن معمر … وهو معضل”»

====================

«الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار» (2/ 615):
«وروي أن حارثة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مؤمن حقاً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك؟ “، قال: كأني ‌بعرش ‌ربي ‌بارزاً، وكأني بالخلائق قد حشروا لفضل القضاء، واستوى عندي حجرها ومدرها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “عرفت فالزم”1.
‌‌_
1 أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان ص 38، والطبراني في الكبير 3/266، والبزار عن أنس بن مالك – رضي الله عنه -، وقال: تفرد به يوسف بن عطية وهو لين الحديث. كشف الأستار 1/26، وقال الألباني عن رواية ابن أبي شيبة: “وهو معضل وروي موصولاً عن الحارث بن مالك نفسه رواه عبد بن حميد والطبراني وأبو نعيم وغيرهم بسند ضعيف”. الإيمان لابن أبي شيبة ص 38. وقد استوفى طرق الحديث مع الكلام عليها ابن حجر في الإصابة 1/289، ونقل عن ابن صاعد أنه قال: “لا يثبت هذا الحديث موصولاً”»

السابق
ونحن نقول لدمشقية: والله لو جاءكم الشافعي لرفضتموه ولقلتم له ” أصابتك عدوى القبورية “….!!!!
التالي
شبهة: الله فوق العالَم بالجهة، والدليل قوله تعالى في سورة النحل: {وإنا فوقهم قاهرون} يعني: الله ؟