شبهات حول التصوف

بعض العلماء الربانيين من أهل التصوف رحمهم الله تعالى الذين جمعوا بين -العلم والجهاد(منقول)

بعض العلماء الربانيين من أهل التصوف رحمهم الله تعالى الذين جمعوا بين -العلم والجهاد- -:
١- الحافظ العلامة الشيخ عبد الحي الكتاني قاتل في معركة ضد الجيوش الفرنسية في منطقة مشرع الشعير قال عنها:
“لم أشهد وقعة أشد منها”.
٢- سيدي الشيخ محمد الهاشمي التلمساني رضي الله عنه وأرضاه ونفعنا به حمل السِّلاحَ للمشاركة بالجهاد ضِدَّ الفرنسيين.
٣- محدث الشام الأكبر الشيخ بدرالدين الحسني رحمه الله تعالى، المجاهد بماله ومعونته للمجاهدين ضد الفرنسيين، وكان تلاميذه يقولون: كان لتأثير كلمة الشيخ بدر ليلا عندما يجمعنا لرفع هممنا التأثير البالغ.
٤- ‏السيد الشيخ المجاهد أحمد الشريف السنوسي رحمه الله تعالى، نائب خليفة المسلمين بالقارة الأفريقية والقائد العام لجيوش المجاهدين ملك طرابلس الغرب وبرقة ، كان وفيا للخلافة الاسلامية ‎العثمانية ومبايعا لها ومؤمنا بأنها حصن المسلمين رافضا التحالف مع المستعمرين ضدها ، على عكس الكثير من القيادات العربية في عصره.
٥- ‏الشيخ الشارف الغرياني هو الذي كفل عمرَ المختار ورباه وعلمه الفقه والقرآن بعد موت والده.
انضم الشيخ المجاهد الشارف الغرياني إلى ركب المجاهدين الميدانيين ‏ثم كأحد المستشارين والوجهاء من أصحاب الرأي المعدودين حتى أصبح أحد هيئة أركان قيادة جيش السيد أحمد الشريف في جهادهم ضد الطليان. وكان دائما معتزا بدينه ولغته فلم يتكلم الإيطالية. وكان محبا لزيّه وهيئته الإسلامية كحبه لدينه ووطنه.
٦- شيخ المجاهدين ومزلزل قلوب الطليان ومرعبهم الضرغام عمر المختار.
٧- ‏الشيخ شامل الداغستاني الذي قاد ثورة مسلمي القوقاز ضد الروس لعدة أعوام ضد الروس منتصف القرن ١٩م ثم اضطر إلى اللجوء إلى الدولة العثمانية بعد أن أطلق الروس سراحه وعاش بقية عمره في المدينة المنورة وهناك كثير من ذريته في المدينة، ويعدون من أكابر أهل المدينة على منورها أزكى صلاة وتسليم.
٨- الأستاذ ‏‎بديع الزمان سعيد ابن ميرزا النورسي القرشي من قبيلة اسباريت الكردية، ولد في نورس بولاية بتليس شرقي الاناضول وجاهد ضد الروس هو وتلامذته وكانت لديه طريقة عجيبة في ركوب الحصان فقد كان يطلق من خلاله الأسهم عليهم دون وقوعه ، وهو عالم مسلم من علماء الاصلاح في كل عصر ومصر ،وله العديد من المؤلفات ذات الحقائق الإيمانية العظيمة والمثبتة للإيمان واليقين ؛ التي سماها رسائل النور وكان لها أثر عظيم معنويا.
٩- الأمير الشيخ الأكبري المجاهد عبد القادر الجزائري رحمه الله ورضي عنه، ذاك العالم الجامع للشريعة والحقيقة والجهاد والعلم والسياسة فلله دره.
١٠- أسد الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي، المجاهد المغوار الذي ما استطاعت فِرنسا وإسبانيا وأموالهم وعتادهم ومدافعهم هزيمته إلا بعد أن زرعوا حوله خَونَةً عديمي الشرف، فلله دره.
وهناك الكثير والكثير ولكن، هذه رسالة مفادها: العلم يزرع الشجاعة، والإيمان يزرع اليقين الذي يُذهب خوف الرحيل أو الموت، والعَالِم الحقيقي هو المؤثر بحاله وقَالِهِ.
وختاما: لا يغرك ما ترى من بعض المتصوفة في التزلف للحُكَّام، فهو وإن انتسب ظاهرا للتصوف فهو يُمثل نفسَه، وأيضا لا تحكُم على فِعلٍ فردي بأنه هو الصوفية أو التصوف فكلمة الصوفي كلمة لا يبلغها إلا القليل وإن شئت اطلع على الرسالة القُشَيرية لتعلم من هم الصوفية حقا.اهـ

وانظر كتاب: البطولة والفداء عند الصوفية للأستاذ أسعد الخطيب.

السابق
ردي على من قال بأن ابن تيمية أثنى الصوفية وليس على عباد القبور
التالي
فأقول لك : ولا الصحابة رضي الله عنهم أحد مسلم على منهجك التكفيري!!