مقالات في التجسيم

الخلاصة في بيان عقيدة أدعياء السلفيّة في الإضافات الـموهمة للتشبيه (منقول)

🔴الخلاصة في بيان عقيدة أدعياء السلفيّة في الإضافات الـموهمة للتشبيه🔴

بسم الله والصلاة والسلام على سيّد خلق الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى يوم نلقاه

إنّ عقيدة أدعياء السلفية التي تعرض على أنّها البديل الصحيح عن عقيدة السادة الأشاعرة والـماتريدية وفضلاء أهل الحديث عقيدة جمهور أئمة الإسلام(1)، أقول تلكم العقيدة السلفيّة الـمعلّبة بعلب برّاقة وبطاقات إشهارٍ طنّانة وشعاراتٍ رنّانة ما هي إلا امتداد لعقيدة الـمُجسّمة والـمشبّهة.

وإليك نماذج من أقوال القوم:

  1. يقول الشيخ صالح بن فوزان الفوزان(2) وهو يتحدث عن صفات الله عزّ و جلّ: ((الـمجيء هو مـجيء حقيقي على معناه في اللغة العربية، وكذا الإتيان لما جاء في الآيات الأخرى ، ولا يلزم منه مشابهة مـجيء الـمخلوق و إتيانه)).انتهى !!!

فقلي بربك: أوليس الـمعنى اللّغوي للفظة ((الـمجيء)) هو ((النّقلة وقطع الـمسافة و الحركة)) الـمعروفة في حقّ الـمخلوق ؟!!!

ويقول الشيخ الفوزان(3) أيضاً: ((ومن صفاته الذّاتيّة: اليدان، وقد جاء إثباتهما في كلام الله – عزّ و جلّ – و في سنّة رسول الله صلى الله عليه و سلّم: كقوله تعالى { وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ } [ الزمر : 67 ] ، و قوله تعالى : { مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } [ ص : 75 ] يعني: آدم عليه السلام.
وفي الحديث: “يد الله ملأى سحّاء الليل و النهار “. وغير ذلك من الأحاديث الصّحيحة التي فيها إثبات اليدين ، و اليد لله – عزّ و جلّ – على معناهما المعروف في اللّغة.!!!
فهما يدان حقيقيّتان!!!، لكن ليستا كيدي المخلوقين ، بل هما يدان تليقان بجلال الله و عظمته ، لا يعلمُ كيفيتهما إلا الله – جلّ و علا -.
فنحنُ نثبتهما على معناهما الحقيقي!!!، و ننفي عنهما التمثيل و التشبيه، فلا يُشبهان يدي المخلوق .هذا هو مذهب أهل السنة و الجماعة، تمشّيًا على كتاب الله و على سنّة رسول صلى الله عليه و سلّم ، شأنهم في ذلك شأنهم في بقيّة الأسماء و الصّفات لله – عزّ و جلّ –)).انتهى

أوليس الـمعنى الـمعروف للفظة ((اليد)) في لسان العرب، هو ((العضو والجارحة و الأداة)) يعني جسم يمتد في الأبعاد: طول وعرض وعمق ؟!!!
فالشيخ الفوزان يثبت لله – تعالى الله عن ذلك – أصل الـمعنى اللّغوي لـ ” اليد ” ((=عضو له شكل وهيئة ويتميّز بأبعاد من طول و عرض و عمق))، وينفي الـمشابهة من حيث الشكل و الهيئة وهو مقصوده من الكيف(4)!!!، فـ (((شكل!!!))) يد الله لا يشابه شكل يد الإنسان!!! وهكذا…الخ!!!

فتأمّل يا رعاك الله أنّ القوم يقصدون بالحقيقة: الحقيقة اللّغويّة لا الحقيقة الوجوديّة فقط!!!، وهكذا أصبحت الـمعاني التجسيميّة التي اصطلح البشر على أنها معاني قاموسيّة أرضيّة هي ذاتها معاني علويّة ربّانية!!!

ثمّ إنّ التعامل مع إضافة “اليد” لله، يحتمل ما يلي:
(أ‌) التأويل: وهو تعيين معنى لليد وفق سياق الكلام وحسب الضوابط الشرعيّة، مع تجريد اللّفظة من الـمعاني الباطلة (=الجارحة)، وهو أحد مذهبي أهل السنة والجماعة(5).

(ب‌) التفويض: وهو عدم تعيين الـمعنى التفصيلي من جملة المعاني الـمحتملة ومن ثمّة تفويض الـمراد منها إلى الله، مع نفي أن يكون الـمعنى ما يفهم من ظاهرها اللّغوي (=الـجارحة)، وهو أيضاً أحد مذهبي أهل السنة والجماعة.

(ج‌) القول بالظاهر اللّغوي: وهو حمل اللّفظة على ما هو معروف في اللّغة أي الـجارحة، وهذا هو التجسيم.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني(6): ((اليَد تُطْلَقُ عَلَى النِّعْمَةِ والإِحْسَانِ وَنَحْو ذَلِكَ، قَوله: “أَطْوَلهُنَّ يَداً” أَيْ أَسْمَحهُنَّ، وَوَقَعَ ذِكْر اليَدِ فِي القُرْآن والحدِيثِ مُضَافًا إلى الله تَعَالى واتَّفَقَ أَهْلُ السنَّةِ والـجَمَاعَة على أَنَّهُ لَيْسَ الـمُرَادُ بِاليَدِ الـجَارِحَة التِي هِيَ مِنْ صِفَاتِ الـمُحْدَثَاتِ وَأَثْبَتُوا مَا جَاءَ مِنْ ذَلِكَ وَآمَنُوا بِهِ فَمِنْهُمْ مَن وَقف ولَمْ يَتَأَوَّل وَمِنهُم مَنْ حَمَلَ كُلّ لَفْظٍ مِنْهَا عَلَى الـمَعْنَى الَّذِي ظَهَرَ لَهُ وَهَكَذَا عَملُوا فِي جَمِيعِ مَا جَاءَ مِنْ أَمْثَالِ ذَلِكَ)).انتهى

فمذهب أهل السنة والجماعة أنّ “اليد” إذا أضيفت للباري لا تحمل على معناها الظاهري أي لا تحمل على الحقيقة اللّغويّة على عكس ما هو عليه الحال في مذهب أدعياء السلفيّة، وبعدها إمّا التأويل وفق الضوابط أو تفويض الـمعنى التفصيلي وهذا كما أسلفنا بعد تجريد اللّفظة من كلّ الـمعاني الباطلة التي يستحيل نسبتها للباري جلّ وعلا، وأما حمل اللّفظة على الـحقيقة اللّغويّة (=الـجارحة) ونسبة هذا الـمعنى الباطل لربّ البريّة فهذا تجسيم بلا مثنويّة.

  1. يقول الشيخ ابن العثيمين(7): ((فإذا قُلتَ: ما هي الصورَة التي تَكون لله عَزّ وجَلَّ ويَكُون آدَم عَلَيها؟
    قُلنا: إنّ الله عَزّ وجَلَّ لَهُ وَجْهٌ ولَهُ عَيْنٌ ولَهُ يَدٌ ولَهُ رِجْلٌ عَزّ وجَلَّ، لكن لاَ يلزم من أن تَكُون هذه الأَشْيَاء مُمَاثلَة للإنْسَان؛ فَهُنَاكَ شَيءٌ مِنَ الشَّبَه، لكن لَيْسَ عَلى سَبِيل المُماثَلَة)).انتهى بحروفه !!!
    فحسب الشيخ، على المسلم أن يعتقد بأنّ هناك شيء من الشّبه بين “يد الله” و”يد الإنسان”!!!، “عين الله” و”عين الإنسان”!!!، “رجل الله” و “رجل الانسان” !!!…الخ!!!

سبحان ربك رب العزة عمّا يصفون!

  1. يقول المفتي السابق الشيخ ابن باز(8): ((وهكذا القول في بَاقِي الصفات من السمع والبَصَر والرِّضَى والغَضَب واليَد والقَدَم والأَصَابِع والكَلاَم والإرَادَة وغير ذلك. كُلّهَا يُقَالُ فِيهَا إِنَّهَا مَعْلُومَة مِن حَيْثُ اللُّغَة العَرَبِيَّة)).انتهى !!!

وهكذا، أصبحت معاني الألفاظ الـموهمة للتشبيه والتجسيم في حال إضافتها للخالق، هي ذاتها الـمعاني الـمعلومة والـمعروفة في القواميس اللّغوية عند إضافة تلك الألفاظ للمخلوق!!!
أوليس ظاهر الاستواء في اللّغة هو ذاته الـمعنى الـمعروف في حقّ المخلوق، أي الجلوس والاستقرار؟!!!
أوليس ظاهر اليد في اللّغة هو ذاته الـمعنى الـمعروف في حقّ المخلوق، أي العضو والجارحة والأداة؟!!!
أوليس ظاهر النّزول في اللّغة هو ذاته الـمعنى الـمعروف في حقّ المخلوق، أي النّقلة وقطع المسافة؟!!!

  1. يقول الشيخ محمد خليل هرَّاس(9): (( القبض إنما يكون باليد حقيقة لا بالنّعمة، فإن قالوا: إن الباء هنا للسببيَّة أي بسبب إرادته الإنعام. قلنا لهم: وبماذا قبض؟ فإن القبض مُحتاج إلى آلة فلا مناص لهم لو أنصفوا أنفسهم)).انتهى!!!

انظر كيف يصرّح بأنّ ربه (((يَحتاج!!!))) إلى (((آلة!!!))) ليقبض بها الأشياء!!!، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم!

ويقول أيضاً(10): ((ومن أثبت الأصابع لله فكيف ينفي عنه اليد والأصابع جزء من اليد)).انتهى !!!

فتأمّل كيف أثبت هذا الشيخ السلفي بأنّ الأصابع جزء من اليد(11)!!!

فما أبقى للتجسيم(12)؟!!!

فهذه نماذج من تصريحات القوم، فكيف يصح في الأذهان أن ينسب مثل هذا التشبيه الصريح والقول القبيح إلى السلف الكرام؟!!!، سبحانك اللّهم

فلا غرابة بعد هذا أن تتضارب أقوال مشايخ القوم في الـمسألة الواحدة نظراً لفساد أصولهم وصدق الله العظيم القائل (الأعراف:58): ((وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا)).

بل قد تجد للشيخ الواحد منهم قولاً في كتاب يتبرّأ منه في آخَر!!!، ولأحدهم قولاً يزعم بأنه هو نفسه عقيدة السلف ينقضه آخر ويؤكّد بأنّه عقيدة التّلف!!!…الخ، فكيف يصلح هذا البديل الـمتناقض والعقيدة الـمتضاربة ليحلّ محلّ عقيدة التنـزيه والـمنهج الـمتكامل الذي ارتضاه أئمة الإسلام منذ عقود من الزمن!!!، (أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)؟!!!، وهل تجتمع الأمة على ضلالة؟!!!


(1) من باب الدعاية الكاذبة يطلق عليها هؤلاء الأدعياء: عقيدة التعطيل والتجهيل!

(2) ” تعقبات على كتاب السلفية ليست مذهبا” (ص/40)، دار الوطن للنشر

(3) “شرح المنظومة الحائية ” (ص/91)، دار العاصمة للنشر و التوزيع

(4) لا يشك عاقل بأنّ الكيف بمعنى الهيئة والشكل وغيرها من معاني التجسيم منتفٍ عن الله، قال العلامة الرّاغب الأصفهاني في “المفردات في غريب القرآن ” (ص/444): ((كيف: كيفَ لفظٌ يُسألُ به عمّا يصحُّ أن يُقال فيه شبيهٌ و غَير شبيهٍ كالأبيَض و الأسودِ والصّحيح والسّقيم، ولهذا لا يَصحُّ أن يُقالَ في اللهِ عزَّ و جلَّ كيفَ، وقد يُعًبَّرُ بِكَيْفَ عنِ المَسْؤلِ عنه كالأسود و الأبيض فإنَّا نُسمِّيه كَيْفَ، وكلُّ ما أخبر الله تعالى بلفظةِ كيفَ عن نفسه فهو استخبار على طريق التنبيه للمُخاطَب أو توبيخًا نحو (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَه – كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ – كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ – انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ – فَانْظُرْ كَيْفَ بَدَأَ الخَلْقَ – أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللهُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)).انتهى
وقال خاتمة المحقّقين وعمدة ذوي الفضائل من المدقّقين الإمام مرتضى الزبيدي الحسيني في ” إتحاف السّادة المُتّقين بشرح احياء علوم الدّين ” ( 2 / 82 )، “مؤسسة التاريخ العربي”؛ ما نصّه : ((قال ابن اللّبّان في تفسير قول مالك :قوله ((كيف غير معقول)) : أي “كيف” من صفات الحوادث، وكلّ ما كان من صفات الحوادث فإثباته في صفات الله تعالى ينافي ما يقتضيه العقل فيجزم بنفيه عن الله تعالى.
قوله ((والاستواء غير مجهول)): أي أنه معلوم المعنى عند أهل اللّغة، والإيمان به على الوجه اللاّئق به تعالى واجب لأنه من الإيمان بالله و بكتبه.
((والسؤال عنه بدعة)): أي حادث لأنّ الصحابة كانوا عالمين بمعناه اللّائق بحسب اللّغة، فلم يحتاجوا للسؤال عنه. فلمّا جاء من لم يُحط بأوضاع لغتهم و لا له نور كنورهم يهديه لصفات ربه شرع يسأل عن ذلك، فكان سؤاله سببا لاشتباهه على النّاس و زيغهم عن المُراد.اهـ)).انتهى
وأما الكيف بمعنى الحقيقة فلا إشكال في ثبوته، قال العلامة ابن خلدون في تاريخه (1 ص/605، دار الفكر): ((إنّما مذهب السّلف ما قررناه أوّلاً من تفويض المُراد بها إلى الله، والسكوت عَن فَهْمِهَا. و قد يحتجّون (= يقصد ابن خلدون المجسمة الذين يثبتون الاستواء على ظاهره اللّغوي الغير لائق في حقه تبارك وتعالى، كقولهم الاستواء بمعنى الاستقرار والتمكّن) لإثبات الاِستواء لله بقول مالك: ” إنّ الاِستواء معلوم الثّبوت لله ” و حاشاه من ذلك، لأنّه يعلم مدلول الاستواء. و إنّما أراد أنّ الاِستواء معلومٌ من اللّغة، وهو الجسمانيُّ ، وكَيْفِيَّتُهُ أيْ حَقِيقًتُهُ. لأنَّ حقائق الصّفات كلّها كيفيَّاتٌ، و هي مجهُولَةُ الثُبوتِ لله)).انتهى، ومنه قوله تعالى(طه : 110): ((وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا)).فتأمّل

(5) والقول بأنّه لم يثبت التأويل التفصيلي عن السلف قول مردود، فقد قال قاضي المالكيّة الحافظ ابن العربي في كتابه “المسالك في شرح موطأ مالك” (3 ص/443) وهو يردّ على المُجسّمة، ما نصه: (( (قاْلوا) : لاَ حُجَّةَ لنا في التَّأويل؛ لأَنَّ السَّلَفَ قالوا في هذه الأحاديث و أمثالها : أمِرُّوهَا كما جاءت ، فلا تُتَأَوَّلُ.
(قُلنَا): هذهِ جَهَالَةٌ عَظِيمَةٌ؛ لِأَنَّهُ قد اشتهرَ التَّأوِيلُ فِي ذلك عن السَّلَفِ، أمَّا مالك رحِمَهُ الله فقد بَدَّعَ السَّائِلَ عن أَمثَالِهِ، وصَرَفَهُ عن إِشْكَالِهِ، ووقَفَ عند الإيمانِ به، وهو لنا أفضل.)).انتهى

(6) “هدي الساري مقدمة فتح الباري” للحافظ ابن حجر (ص/ 208)، المكتبة السلفية.

(7) “شرح الشيخ ابن العثمين على العقيدة الواسطيّة لابن تيمية” (1/110)، تحقيق سعد بن فواز الصميل، الناشر: دار ابن الجوزي

(8) “الردود البازيّة في بعض المسائل العقديّة” (ص/165)، جمع وترتيب: أحمد محمد العمران، الناشر: دار ابن الأثير الطبعة الأولى

(9) “تعليقات الشيخ على كتاب التوحيد لابن خزيمة” (ص/63)، دار الكتب العلمية، نقلا عن الشيخ الأزهري في منتدى الأزهريين، وانظر أيضا هامش الدكتور الشهوان على كتاب ” التوحيد وإثبات صفات الرب لابن خزيمة” (1/ 151) دار الرشد للنشر والتوزيع، فقد صرح هو الآخر بنسبة الآلة(=الجارحة) لله!!!، تعالى الله عن ذلك

(10) الـمصدر ذاته (ص/89)

(11) قال الحافظ ابن حجر في الفتح (13/398): ((وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ لَمْ يَقَعْ ذِكْرُ الْإِصْبَعِ فِي الْقُرْآنِ وَلَا فِي حَدِيثٍ مَقْطُوعٍ بِهِ، وَقَدْ تَقَرَّرَ أَنَّ الْيَدَ لَيْسَتْ بِجَارِحَةٍ حَتَّى يُتَوَهَّمَ مِنْ ثُبُوتِهَا ثُبُوتُ الْأَصَابِعِ بَلْ هُوَ تَوْقِيفٌ أَطْلَقَهُ الشَّارِعُ فَلَا يُكَيَّفُ وَلَا يُشَبَّهُ)).انتهى، فعض بالنواجذ على أقوال أئمة التحقيق والتنـزيه واحذر أقوال مشايخ التلفيق والتشبيه!

(12) الشيخ الهرّاس من المنظِّرين لعقائد القوم، فقد جاء في فتوى اللّجنة الدّائمة السعوديّة(=الوهابيّة) برئاسة الشيخ ابن باز (3/ 124)، في توجيه للسائل باقتناء كتب السنة في العقيدة، ما نصه: ((وإليك نسخة من “العقيدة الواسطيّة” لشيخ الإِسلام ابن تيمية ، وشرح الشيخ محمد خليل الهرَّاس ، ونسخة من “التدمرية” و “الحموية” كلاهما لشيخ الإِسلام ابن تيمية ، والكتب الثلاثة المذكورة قد أوضحت مذهب أهل السنة في الأسماء والصفات والرد على مخالفيهم.)).انتهى

https://www.facebook.com/groups/1340408109701622/permalink/1407346859674413/

السابق
طبعة جديد محققة لحاشية الجمل على الجلالين (الفتوحات الإلهية)/منقول
التالي
وفاة عالم الاقتصاد الهندي الكبير الدكتور محمد نجاة الله صدّيقي (منقول)